ذكرت مصادر إعلامية من جنيف السويسرية، نقلا عن مصدر طبي،أن “حالة عبد العزيز بوتفليقة” الرئيس الجزائري المنتهية ولايته حرجة جداً.
وأحسب المراسلةفقد كان مقررا أن يخضع “بوتفليقة” لعملية جراحية، غير أن وضعه الصحيحال دون ذلك.
وأكدت المصادر أن “بوتفليقة” يوجدحاليا بالطابق التاسع بمستشفى “جنيف” الجامعي، وهو قسمٌ معزولٌ عنْ باقِي أقسامِ المستشْفى، بحيث لا يمكن الوصول إليه إلا عبر ممرات خاصة داخل المستشفى.
على إثر المسيرات الاحتجاجية التي اجتاحت ولايات الجزائر اليوم الجمعة فاتح مارس ، أصيب عشرة أشخاص على الأقل، على هامش المسيرة الضخمة الرافضة للعهدة الخامسة لعبد العزيز بوتفليقة، التي عرفتها أيضا العاصمة، في مواجهات بين الشرطة ومجموعة من الشبان.
هذا وقد ذكرت مصادر محلية، أن هذه المواجهات جرت بين أفراد الشرطة، وبعض الشبان لا يتعدى عددهم ال 200 شخص، وهي (المواجهات) لا تزال لحدود الساعة.
ونقلت قناة العربية الإخبارية، أن شخصا مسنا، لقي مصرعه جراء التدافع بين المتظاهرين والشرطة، قرب القصر الرئاسي الجزائري.
ويشار إلى أن أغلب المسيرات التي نظمها الشعب الجزائري الحر، بمختلف ولايات الوطن، كانت سلمية، مع استثناءات بسيطة.
قال المشرف على الصفحة الرسمية لرشيد نكاز على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبزك”، أن “رشيد نكاز ينظم مع الشعب الجزائري عن طريق قفزه من الشرفة و يسقط وسط الشعب” مضيفا أن ” الشرطة استعملت القوة و الغازات المسيلة للدموع و توقيفه و إجباره على الرجوع إلى المكتب”.
هذا ويشار إلى أن العاصمة الجزائرية وباقي المدن والولايات، تعرف مسيرات ضخمة ، معارضة للعهدة الخامسة، للرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، الذي يتواجد حاليا بسويسرا من أجل العلاج.
اكدت مصادر إعلامية دولية، أن”جميلة بوحيرد” أيقونة ثورة التحرير الجزائرية، التحقت بالمتظاهرين قلب الجزائر العاصمة.
وسبق أمس الإعلان عن قرار المجاهدة المشاركة في المسيرة، مما خلف ترحيبا عاما لدى المتظاهرين.
وتعتبر “جميلة بوحيرد “رمزا من رموز الثورة التحريرية بالجزائر، عرف عنها نضالها ضد الإستعمار الفرنسي، ودعمها لحركات التحرر بعد استقلال الجزائر .
يشار أن الشرطة الجزائرية وسط العاصمة حاولت بداية منع المتظاهرين من دخول وسط العاصمة، واستعملت الغازات المسيلة للدموع، لتفتح لهم الطرقات للتظاهر في ظروف سلمية عادية.
تعرف الجزائر حاليا أكبر المسيرات الاحتجاجية في تاريخ الجزائر، احتجاجا على ترشيح عبد العزيز بوتفليقة، الذي يحكم الجزائر منذ سنة 1999، رغم حالته الصحية المتدهورة، وذلك بكل مدن وولايات الجزائر.
هذا وعلى غرار باقي المدن الجزائرية، مدينة قسنطينة، تعرف في هذه الأثناء مسيرة ضخمة ، تجوب أهم الشوارع، رافعين شعارات احتجاجية ضد النظام الجزائري الحالي، آملين مستقبلا أفضل مع وجوه جديدة على رأس الوطن.
عشية تظاهرة معلنة، ذكرت مصادر إعلامية أن منظمة العفو الدولية دعت مساء يوم الخميس 28/02/2019 الأمن الجزائري إلى “ضبط النفس” أثناء التعامل مع المتظاهرين ضدا عن ترشح الرئيس المنتهية ولايته “عبد العزيز بوتفليقة” لعهدة خامسة أثناء الانتخابات الرئاسية في 18 أبريل الجاري .
يشار إلى أن الجزائر تشهد منذ أكثر من أسبوع تظاهرات سلمية، شاركت فيها جماهير غفيرة على مستوى العديد من الولايات الجزائرية، الرافضة لترشيح بوتفليقة لعهدة خامسة،وهو الذي يجلس على كرسي الرئاسة منذ 1999، و يعاني من جلطة في الدماغ أصيب بها في 2013، تمنعه من الظهور العلني إلا في النادر .
على إثر الدعوات التي أطلقها الشعب الجزائري، للخروج اليوم الجمعة فاتح مارس ، للاحتجاج على ترشيح عبد العزيز بوتفليقة، للعهدة الخامسة، بكافة ولايات الجزائر، خرج عشرات الألاف من المحتجين في مدينة بجاية ، رافعين شعارات “بوتفليقة ديكاج .. سلال ديكاج .. لا للعهدة الخامسة…”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس