الجزائر- علمت صحافة بلادي، اليوم الأربعاء 20 يوليوز الجاري، من مصادرها الخاصة، أن المعتقل محمد عبد الله يعاني داخل السجون الجزائرية من تجويع وكل أنواع التعذ_يب النفسي.
وقال المصدر، أن ما يسمى بهيئة دفاعه رفضت وترفض التصريح بكل التجاوزات التي يتعرض لها محمد عبدالله، بالخصوص أحد عناصر هيئة دفاعه يعمل لصالح الأجهزة بصفة مباشرة.
البوليساريو- كشف منتدى مؤيدي الحكم الذاتي في مخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، عن معطيات مسربة من مخيمات تندوف التي تسيطر عليها مليشيات البوليساريو، تورط (المعطيات) قيادة هذه الأخيرة في جرائم تتعلق بتهريب وتبيض الأموال.كشف
وبحسب البلاغ الصادر عن المنتدى المذكور، فلا حديث بين ساكنة المخيمات خلال الفترة الأخيرة، سوى عن معلومات تسربت عن قياديين بجبهة البوليساريو، وكشفت المستور عن شبكة إجرامية من متزعمي الجبهة، كل منهم مسؤول عن أعمال إجرامية ويقود أو يدير مافيات حسب موقعه ومنصبه.
فبعد فضيحة وزير الخارجية وتهريبه للأموال بهدف فتح مصحات طبية بكل من بانما والإكوادور بأموال مهربة من المخيمات، أشار المصدر ذاته إلى أن الأمر لا يتعلق بوزير الخارجية لوحده بالرغم أنه أكثر من تم تسريب معطيات عنه خاصة ما يتعلق بابنه، بل هناك سفير البوليساريو بكوبا الذي يعتبر أحد “أخطر المهربين ومبيضي الأموال وكان يدير شبكات ويتحكم فيها إبان مسؤوليته بلاس بالماس ويعرف مداخل ومخارج الأموال في جبهة البوليساريو”.
البلاغ الذي توصلت به “صحافة بلادي” يفيد أن مؤسسة الهلال الأحمر بجبهة البوليساريو، ليست سوى شركة لتبييض وغسيل الأموال داخل المخيمات، وهي المسؤولة عن بيع وتهريب المساعدات الإنسانية والمعدات الطبية، وتقوم بتأسيس الشركات الوهمية عن طريق شركات وهمية أخرى يقودها أبناء قياديين وأتباع مخلصون لقيادة البوليساريو”.
وتساهم مؤسسة الهلال الأحمر بمخيمات تندوف بحسب المصدر، مع القياديين في شراء المنازل والتمتع في الخارج وامتلاك العقارات، والدخول بنسب مائوية في عدد من كبريات الشركات، كما أنها مسؤولة عن المضاربات في البورصات العالمية، وتقوم بدفع الأموال للداعمين للطرح الإنفصالي.
فضائح قيادة البوليساريو المالية المسربة، همت كذلك معطيات عن مصاريف وزارة الخارجية بجبهة البوليساريو بدءاً من وزير الخارجية، محمد سالم ولد السالك الذي يتقاضى من الدولة الجزائرية راتبا شهريا يقدر بـ 12 ألف دولار، وتدفع الجزائر كذلك مصاريف التمثيليات الدبلوماسية والعاملين بها والتي تفوق عشرات الآلاف شهريا.
كما همت التسريبات المذكورة، أملاك القياديين بالخارج وعلى رأسهم أملاك نفس الوزير، الذي يحوز على ممتلكات فاقت 50 مليار سنتيم جزائري في إسبانيا و بنما و الإكوادور، بينما يملك عدد من القياديين البارزين، عقارات باهضة الثمن بدول الجوار من بينهم الطالب عمي ديه، قائد الناحية العسكرية السابعة المسؤول عن أملاك البوليساريو بموريتانيا خاصة انواذيبو.
وأشار المصدر، إلى أن قائد الناحية العسكرية السابعة، يعتبر المعني بتجارة جبهة البوليساريو في المخدرات والمكلف بكل متعلقاتها وطرق تهريبها والشبكات المديرة لها بالخارج، ويتم تهريب الأموال المحصلة منها عن طريق مؤسسة الهلال الأحمر.
وختم المصدر، إلى التأكيد على أن الأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت، خاصة أن القلق يسود داخل المخيمات بعدما اكتشف المواطنون سرقات القياديين المؤتمنين من طرف الجزائر على تدبير مخيمات تندوف. حيث تسلمهم الجزائر أموال شعبها، و تتركهم “يعيثون فسادا ويديرون شبكات إجرامية وعصابات دولية ويهربون الأموال و يُــبيِّضونها و يقتسمونها فيما بينهم على شكل أملاك و مشاريع عائلية بينما الصحراويون يعيشون الويل والحرمان”، وفق المصدر ذاته.
البوليساريو- قال المعارض الجزائري والصحافي المعروف بـ أمير ديزاد، أن “محمد الولي اعكيك” وزير دفاع البوليساريو، يتقاضى أجره من خزينة الشعب الجزائري بقيمة 30 مليون سنتيم شهريا.
وأضاف المتحدث، أن محمد الوالي يمتلك أكبر محلات لأشغال البناء ويحتكر الإسمنت في المنطقة، كما يحتكر سوق العملة (الأورو والدولار).
وتابع ديزاد كلامه في منشور على صفحته الرسمية فيسبوك، أنه يمتلك أيضا أكبر محل في تبديل العملة الصعبة داخل الرابوني ويسيطر على سوق كل مواد البناء التي يأتي بها من الجزائر بتسيهلات خيالية وأسعار جد منخفضة.
الغاز- دخلت بلد المليون ونصف شهيد في تحدٍ كبير مع نفسها وصل إلى حد المزايدة السياسية بمواردها الطاقية. تبين ذلك بجلاء من خلال تأكيد رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون في تصريح مشترك لوسائل الإعلام، مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، عن توقيع اتفاق وصفه بـ”الهام” بقيمة 4 مليار دولار، لتزويد إيطاليا بكميات كبيرة من الغاز الجزائري.
وأضاف المتحدث ذاته، “سنوقّع اتفاقا هامّا مع شركات أوكسيدونتال وإيني وتوتال، تبلغ قيمته 4 مليار دولار، وسيسمح بتزويد إيطاليا بكميات كبيرة من الغاز الطبيعي”.
التدفق الذي تحدث عنه تبون للغاز نحو إيطاليا يبلغ 4 مليارات متر مكعب، وهو ما يعني عمليا أن الجزائر عازمة على زيادة صادراتها من الغاز الطبيعي نحو إيطاليا بنحو 50%، وقد ترتفع لتصل إلى نحو 9 إلى 10 مليارات متر مكعب سنويا بحلول نهاية عام 2022″، حيث “استلمت إيطاليا نحو 21 مليار متر مكعب من الغاز من الجزائر عام 2021”. حسب ما نقلته في وقت سابق وكالة “بلومبرغ” الأمريكية.
وارتباطا بالموضوع، أوضح وزير الطاقة الجزائري السابق، عبد المجيد عطار، الذي توقع في تصريح لمنصة “طاقة” أن تؤدي زيادة كميات الغاز الجزائري إلى إيطاليا، بنحو 4 مليارات متر مكعب، إلى خفض ما تورده البلاد وشركة “سوناطراك” الجزائرية إلى عملاء آخرين.
وأضاف المتحدث ذاته، أنّ العقود الحالية الملزمة للجزائر تنص على ضمان توريد قيمة الحد الأدنى وأخرى تمثل الحد الأقصى، ومن ثَم فإنّ بنود الاتفاقيات تسمح للجزائر بتصدير الحد الأدنى من القيمة المحددة في العقد.
وأكد المتحدث ذاته، أن كل الإمكانيات الإنتاجية الجزائرية المتصلة بقطاع الطاقة في بلاده، مُجندة في الوقت الحالي، ومن ثَم فإنّ زيادة كمية كبيرة في حجم الإنتاج تقدر بنحو 4 مليارات متر مكعب، أمر غير ممكن من الناحية التقنية والواقعية، سواء خلال أسبوع أو شهر أو حتى عام.
في ذات السياق، ووفق الوزير السابق لمنصة طاقة؛ فإن قرار ضخ هذه الكميات من الغاز الجزائري إلى إيطاليا، لن تتمكن الجزائر وحدها من تأمينها إلا من خلال الاستعانة بوجهة أخرى، بدلًا من رفع قدرات الإنتاج الموجودة في أعلى مستوياتها حاليًا.
وأكد عطار، على أن ما قد تُقدِم عليه الجزائر يُعتبر “انتحارا”، مشيرا إلى أن هناك حلًا لتوفير الكميات الإضافية المطلوبة لتصدير الغاز الجزائري إلى إيطاليا، وهو حل يُعد “انتحاريًا”، بالنسبة إلى قطاع الطاقة، وهو استعمال الغاز الموجه لإعادة ضخه في الآبار لضمان استمرار عمليات الإنتاج والاستخراج، وهي العملية التقنية المعروفة.
وأضاف، “إن الجزائر تنتج في المتوسط 135 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا، وتستهلك وتسوق على المستوى المحلي نحو 90 مليار متر مكعب منها”.
أما بخصوص الكمية المتبقية، وهي 45 مليار متر مكعب، فإنها يعاد ضخ 35 مليارًا منها في الحقول للمحافظة على الإنتاج، بينما تستهلك شركة سونطراك 10 مليارات متر مكعب في عين المكان على مستوى الحقول ومحطات الضخ.
وتابع كلامه، “غير أنه وفي وجود كل هذه الاعتبارات في المغامرة بقطاع الطاقة الذي يعد المورد الوحيد لخزينة الدولة الجزائرية، ويمثل 90 في المائة من اقتصادها، ومصدر دخلها للعملة الصعبة، إلاّ أن النظام الجزائري لا يرى غير أرنبة أنفه في كل هذا الموضوع، ولا يهمه إلا الحصول على ما يعتقده “مكاسب سياسية” في قضية الصحراء المغربية، ومن أجل ذلك يمكن رهن ثروة البلاد بكاملها نظير أي قرار يخص الصحراء وإن كان “انتحاريا” كما وصفه وزير الطاقة الجزائري السابق عبد المجيد عطار.
للإشارة، فإن الجزائر عمدت لتغيير كامل سياسة تصديرها للغاز من إسبانيا إلى إيطاليا، فقط، لأن مدريد دعمت الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، وهو ما أشارت إليه الصحف الجزائرية التابعة للجيش، ومنها صحيفة “الشروق” التي أكدت في تقرير لها أن الجزائر “عاقبت إسبانيا بزيادة ضخ الغاز إلى إيطاليا”.
البوليساريو- أفادت مصادر مطلعة اليوم الاربعاء 20 يوليوز الجاري، أن سيدي وكال هو المكلف بجهاز الأمن والاستعلامات داخل البوليساريو.
وأضاف المصدر، أن وكال هو من أصول موريتانية قيادي كبير ويتقاضى راتبه من خزينة الشعب الجزائري هو الآخر.
وقال المصدر، أن وكال له ثروة كبيرة بناها من خلال شاحنات بيع البضائع الغذائية التي تخرج بإسم الجيش إلى المناطق الصحراوية، لكن في الحقيقة يتغير مسارها إلى السوق الموريتاني.
الجزائر -أبدت بعض الصحف الجزائرية تخوفاتها عقب إعلان موريتانيا عقد اتفاقية ذات طابع أمني ودفاعي مع إسبانيا، والتي تم تعليقها منذ 14 سنة، هذه التخوفات التي عبرت عنها صحف جزائرية لكون الاتفاقية جاءت متزامنة مع التوترات التي تعرفها العلاقات الجزائرية الإسبانية.
وكانت حكومة موريتانيا قد أعلنت الأربعاء الماضي 13 يوليوز، عقد اتفاقية مع نواكشوط – مدريد، ذات الطابع الاستراتيجي الدفاعي الأمني والتي سيتم العمل بها بعد أ ظلت معلقة 14 عاما.
وأبدت بعض الصحف الجزائرية استغرابها، للتقارب الشديد الحاصل بين موريتانيا وإسبانيا، في وقت اشتد فيه الخلاف الجزائري الإسباني إلى حد القطيعة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية بسبب موقف إسبانيا حول النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وقد أعلن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في إعلان حكومي سابق، أنه” تمت دراسة مشروع قانون يسمح بالمصادقة على معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية وحكومة مملكة إسبانيا الموقعة في مدريد في 24 يوليو 2008″وتنص الاتفاقية أيضاعلى التعاون المشترك في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات.
الجزائر- قرّرت السلطات الجزائرية، وبشكل مفاجئ إلغاء عقد مع شركة إسبانية التي كانت ستزوّدها بطائرات إخماد الحرائق.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن العقد يتعلّق مع شركة «بليسا» التابعة لشركة الطيران «آرنوستروم».
في ذات السياق، أفاد «مينا ديفانس» أنّ الجزائر كانت بصدد استدعاء الشركة الإسبانية لإرسال سبع طائرات بداية شهر يوليوز.
وأرجع المصدر المذكور، قرار إلغاء العقد للخلاف الدبلوماسي القائم بين الجزائر وحكومة سانشيز في إسبانيا.
كما وصفت شركة «بليسا» قرار الجزائر بالسيادي، خلال تواصل موقع «مينا ديفانس» بها. كما أبدت استعدادها للرد على جميع طلبات السلطات الجزائرية في حال طلبت طائرات إخماد الحرائق.
للإشارة، فإن قرار السلطات الجزائرية يأتي في الوقت الذي أعلنت فيه هذه الأخيرة حالة تأهب قصوى ضد حرائق الغابات المحتملة، وذلك تزامنا مع سلسلة حرائق اندلعت بدول مجاورة مثل المغرب والبرتغال وإسبانيا وفرنسا.
وتعرف العلاقات الجزائرية الإسبانية فتورًا دبلوماسيًا منذ إعلان حكومة سانشيز تغيير موقفها من الصحراء المغربية.
وعلقت الجزائر معاهدة صداقة عمرها 20 عاما مع إسبانيا في ثاني خطوة دبلوماسية بعد سحب السفير احتجاجا على تأييد مدريد لموقف المغرب من الصحراء المغربية.
تبون- جدد أصحاب العقود المنتهية وقفتهم الولائية الوطنية في أغلب الولايات حاملين مطالبهم وتغطياتهم الإعلامية.
وجدد المحتجون وقفتهم تحت شعار واحد ( سيدي الرئيس عبد المجيد تبون نحن أبنائك وأبناء الجزائر، نريد منك إصدار مرسوم ينصف هذه الفئة التي تعاني من الفقر والتهميش والبطالة ، ولنا كل الثقة، في مسارك الإصلاحي وسندك ودعمك للشباب ونكن لك كل الاحترام والتقدير المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، تحيا الجزائر”.
الكاف- قال رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في حديثه مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أنه يساند 54 دولة إفريقية المنضوية تحت لواء الكاف، ولا يعترف بأي كيان وهمي داخل جهازه الكروي.
وكان لرئيس الكاف لقاء مع وسائل الإعلام الجزائري أمام قصر المرادية بعد نهاية لقائه بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حيث أكد مرة أخرى بأنه يساند 54 دولة إفريقية لكن المترجم إلتزم الصمت من دون أن يترجم هذه الجملة، لكن موتسيبي فطن للعبة وعاد ليؤكد نفس الكلام بالمغرب عندما حل لحضور نهائي أمم إناث وقال مجددا:” أنا هنا لدعم 54 دولة إفريقية”.
ويقصد رئيس الكاف موتسيبي مساندته للدول 54 المنضوية تحت لواء الكاف وعدم إعترافه للجبهة المزعومة التي يدعمها النظام الجزائر.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس