أفادت وكالة فرونس بريس، أن الولايات المتحدة الأمريكية، دعت أمس الثلاثاء 05 مارس، النظام الجزائري إلى احترام حق الشعب في التظاهر، ضدا على ترشح “عبد العزيز بوتفليقة” للعهدة الخامسة.
وقال “روبرت بالادينو” المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية، في تصريح للصحافة “نحن نراقب هذه التظاهرات في الجزائر وسنواصل ذلك”. مضيفا أن “واشنطن تدعم الحق في التظاهر السلمي للشعب الجزائري”.
يشار إلى أن الجزائر تعرف منذ أزيد من أسبوع مظاهرات ومسيرات رافضة لترشح “بوتفليقة” للانتخابات المقرر اجراؤها في 18 أبريل المقبل.
انتهت ليلة الأحد المنصرم المهلة المحددة لتقديم ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية في الجزائر المقررة في الثامن عشر من أبريل المقبل.
وأودع خمسة مرشحين في الانتخابات الرئاسية الجزائرية ملفات ترشيحهم لدى المجلس الدستوري وبينهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فيما أعلنت شخصيات سياسية مستقلة ومعارضة انسحابها من السباق الانتخابي.
أما الذين يحكمون باسم بوتفليقة وجهوا رسالة إلى الجزائريين قالوا فيها أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يتعهد فيها بإجراء انتخابات مبكرة خلال أقل من عام إذا أعيد انتخابه في أبريل المقبل. (وراك ناجح بنسبة 90 % ).
بينما الشعب الجزائري كان لديه رأي أخر عبر عنه بالنزول الى شوارع العاصمة الجزائر للتعبير عن رفضهم لترشيح بوتفليقة، حيث ردد شعارات وهتافات قوية لمناهضة ترشيحه لعهدة لخامسة.
التساؤل العريض الذي نستشفه من هذه الخربطة :
أين هو الرئيس بوتفليقة ؟ ولماذا لا يظهر للشعب الجزائري؟ وهل هو على قيد الحياة ام في عداد الاموات؟
الخربطة نفسها تشير الى أن النظام الجزائري اخترق المعارضة حتى النخاع وقدم باسمها ترشيحات للرئاسة ليتم سحبها فيما بعد لأجل التمويه والاستجحاش….
ولكن ايضا كشفت ان المعارضة هشة وغير موحدة وتعاني من تصدعات وصراعات حول مغانم السلطة…
إنها خربطة مخربطة تخربيطة كبيرة.
على إثر التسجيل الصوتي الذي تم تسريبه بين علي حداد وعبد المالك سلال، المثيل للجدل، والذي يهددان من خلاله باستعمال الرصاص الحي ضد المتظاهرين الجزائريين ضد العهدة الخامسة للرئيس المنتهية ولايته ، عبد العزيز بوتفليقة، قدم عددا من ممثلي “الأفسيو” منتدى رؤساء المؤسسات الجزائرية بأوروبا، استقالتهم رسميا.
هذا وكان علي حداد رئيس المنتدى قد أحدث جدلا واسعا بالجزائر، على إثر الاتصال الذي تم تسريبه، مما جعل حوالي 56 يقدمون استقالتهم احتجاجا على التجاوزات الأخيرة التي قام بها .
ويشار إلى أن منظمة رؤساء المؤسسات قد تحولت قبل أيام إلى نقابة، ويترأسها علي حداد.
على غير العادة، مقدمة الأخبار الرئيسية باللغة الفرنسية، بالتلفزيون الجزائري، تتلوا من ورقة، على ما يبدو كُتبت لها من طرف النظام الجزائري، فلم تنظر للكاميرا إلا بضع مرات، فبشكل مفضوح، حين وصلت لخبر ترشح الرئيس الجزائري المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة.
من المعروف أن مقدمي الأخبار على القنوات التلفزيونية، ينظرون مباشرة في الكاميرا الموجهة إليهم، في الوقت الذي يقدمون فيها الأخبار، لكن هذه المرة وبشكل مفضوح، المقدمة تنظر للأسفل معظم الوقت، في إشارة إلى أن ما تقوله كُتب من طرف النظام.
على إثر خروج أصوات من النظام الجزائري منادية بتأجيل الانتخابات الرئاسية، المقررة في 18 أفريل المقبل، حذر حفيظ الدراجي، المعلق الرياضي بقنوات (بي اين سبور) والإعلامي الجزائري الجزائريين بتمريره.
هذا وقال الإعلامي الشهير دراجي “حذاري.. يريدون بل يدفعون بمكرهم المفضوح إلى تأجيل الانتخابات لأسباب أمنية واهية، وبعدها يمددون لبوتفليقة “، مضيفا “لن نعطي الجماعة فرصة لتحضير مرشحها، لن نقبل سوى بالرحيل غير المنقوص لبوتفليقة والجماعة حالا دون أن يكون لهم أي دور في تحديد مستقبل الجزائر أو مجرد التفكير فيه”.
كما قال حفيظ دراجي معلقا على ما يحدث من تخويف النظام الفاسد للشعب الذي خرج للاحتجاج ضد العهدة الخامسة لعبد العزيز بوتفليقة “آما تخويفكم لنا وتهديداتكم فلن تزيدنا سوى عزما على إنقاذ الجزائر”
اعتقل الامن الجزائري صباح اليوم الثلاثاء 5 مارس الجاري، رشيد نكاز ، أحد أقوى المعارضين للنظام الجزائري، الذي توجه من مقر إقامته إلى مكتب حزبه بالجزائر العاصمة، من أجل تنظيم ندوة صحفية لشرح خطته السياسية، وذلك على البث المباشر.
في برنامجين تم بثهما على قناة TMC الفرنسية، قناة العربي، كشفت لقطات داخل المستشفى الذي يتابع فيه عبد العزيز بوتفليقة، علاجه، أن هذا الأخير ما زال في ذات المستشفى، ولم يغادره لأرض الوطن بعد.
وفي ذات الإطار فإن تسريبات لمصادر جد مطلعة، تقول بأن عبد العزيز بوتفليقة، ما زال في حالة حرجة جدا، و يتنفس اصطناعيا، كما أنه وزنه رجع إلى 55 كلغ.
في لقطات تم بثها على القناة الفرنسية، عبر كاميرا خفية، تظهر فيها ممرضة، قالت أنها لا تعرف شيئا، لكنها عند تكرار السؤال، قالت “اسأل أخيه فإذا قبل ذلك لا مشكل “، مما يعني أن بوتفليقة ما يزال بذات المستشفى ولم يعد للجزائر بعد، وأن اخيه ناصر ما يزال هو الاخر بذات المستشفى، فمل يصدر الاموار داخل الوطن إذا؟.
على إثر الأوضاع السياسية المتدهورة التي تعيشها الجزائر في الأيام والأسابيع الاخيرة، والفساد السياسي والتزوير الذي يطال الانتخابات الرئاسية الجزائرية، قبل الانتخابات ذاتها بحوالي الشهر، بالإضافة إلى ترشيح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، نظم الأساتذة الجامعيون، على غرار الطلبة وجميع فئات الشعب، مسيرة احتجاجية تنديدية.
هذا ورفع الأساتذة الجامعيون ببعض الجامعات الجزائرية، شعارات مطالبة بانسحاب الرئيس الجزائري المنتهية ولايته، من معترك الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أفريل المقبل.
أفاد منبر إعلامي أن “حفيظ دراجي” الإعلامي والمعلق الرياضي الجزائري تبرأه من بعض صفحات فيسبوكية تحمل اسمه، والتي قال أنها تساهم في تحريض الشعب الجزائري على عدم تسديد فواتير الماء والكهرباء والغاز وعلى العصيان المدني.
و أضاف “دراجي” أنه يتفاعل مع الحراك الحاصل في البلاد، ويساند كل المبادرات السلمية والحضارية، التي يقوم بها الشعب الجزائري بشكل حضاري.
وأشار إلى أنه متأسف لكون تلك الصفحات الفيسبوكة تنتحل شخصيته، مشددا على أن حساباته في وسائل التواصل الاجتماعية موثقة ومعروفة عند الشعب الجزائري.
عن موقع:آخر خبر
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس