ذكرت مصادر إعلامية أنه تقرر رسميا أن يقوم المشطوبون من الجيش الوطني الجزائري، يوم 20 مارس الجاري بتنظيم وقفة سلمية بالعاصمة.
إلى ذلك لم يعلم ما إذا كان للوقفة علاقة بالإحتجاجات العامة بالشارع الجزائري، ضدا عن العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة، أم أنها لأجل تحقيق ملف المشطوبين المطلبي.
على إثر الاحتجاجات الشعبية التي تعرفها الجزائر مؤخرا ، ضد تمديد عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الرابعة، واستغباء الشعب الذي كان يحتج ضد العهدة الخامسة، قبل أن يلتف النظام لاستغباء الشعب، وتمديد العهدة الحالية بعد تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أفريل المقبل، تم أمس الأربعاء حذف عدد من الصفحات المليونية المعارضة للنظام على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
هذا وقد تم ليلة أمس الأربعاء 13 مارس الجاري، حذف عدد من الصفحات المعروفة والتي كانت تشكل فضاء لإيصال كل ما يتعلق بالاحتجاجات للجزائريين، ومن هذه الصفحات (الواقع الجزائري – الحوار الجزائرية..) .
ويشار إلى أن ليلة أمس الأربعاء استفاق رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك، واتساب و انستغرام ” على أخطاء تقنية عديدة على مستوى النشر والتعليقات والمراسلات.. مما جعل الكثير يشكون في أن الأمر يتعلق بحذف الصفحات المعارضة للنظام الجزائري، وأن هذه الأخطاء مقصودة كي تكون عذرا للشركة، وأن حذف الصفحات مجرد خطأ تقني. فإذا كان هذا الشك في محله، فكم دفع هذا النظام الفاسد للشركة؟
أفادت مصادر اعلامية، أن نائب رئيس الوزراء في الجزائر رمطان لعمامرة، قال أمس الأربعاء، في تصريح للإذاعة الرسمية : “يجب إبداء المسؤولية وليس القلق، لدينا تاريخنا وشعبنا، ومررنا بالكثير وأصبحنا أقوى نتيجة ذلك، سوريا وليبيا ارتكبتا أخطاء لن نكررها”.
وزاد “إن المتظاهرين يتصرفون بطريقة تستحق الاحترام، ونحن معجبون بهذه القدرة على التنظيم وهذا الانضباط الفائق”.
تحطم طائرة تدريب جزائرية ومقتل قائدها
ذكرت مصادر إعلامية يومه الخميس 14/03/2019 أن طائرة عسكرية جزائرية خاصة بالتدريب سقطت أثناء تمارين طيران ليلية في ولاية وهران.
وأوضحت المصادر أن قائد الطائرة، المسمى قيد حياته “بوجادي محمد مهدي” لقي حتفه إثر هذا الحادث المؤلم.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان لها أنه جرى فتح تحقيق لمعرفة ملابسات حادث تحطم “طائرة مقاتلة من نوع سوخوي-24”.
وافق الأخضر الإبراهيمي، الديبلوماسي الجزائري، رأي الوزير الأول السابق أويحيى، ما قاله في السابق بخصوص سوريا، حيث أوضح أن سوريا بدأت بالورود وانتهت بما هي عليه الآن، محاولا تخويف المتظاهرين المطالبين بسحب ترشيح عبد العزيز بوتفليقة، للعهدة الخامسة، قبل أن يسحبها ويمدد عهدته الحالية، في خرق سافر للدستور.
هذا وخرج الإبراهيمي بتصريح للتلفزيون الجزائري وافق ما قاله أويحيى قائلا “حيث أن سوريا انطلقت هكذا و انتهت إلى ما انتهت عليه اليوم” مضيفا ” أن هذا ليس تخويفا و إنما واقع” .
علمت صحافة بلادي من مصادر محلية، أن المعارضة الجزائرية، مقبلة على تنظيم ندوة جامعة تشرف عليها مختلف الأحزاب المعارضة، إضافة إلى ممثلين عن الحراك الشعبي الذي بدأ منذ 22 فيفري الفارط.
ويشار إلى أن الجزائر تعيش منذ مدة وضعا سياسيا متدهورا، بسبب ترشح الرئيس الجزائري المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، ثم سحبها وتمديد العهدة الحالية ، حيث لاقت هذه الإجراءات غضبا شعبيا بمختلف ولايات الوطن.
علمت صحافة بلادي من مصادر محلية مقربة، بأن الرئاسة الجزائرية، مقبلة على حل البرلمان بغرفتيه، تمهيدا للمرحلة الانتقالية التي القادمة.
هذا وقالت ذات المصادر، أن بوتفليقة قام بإبلاغ كل من رئيس مجلس الأمة و رئيس المجلس الشعبي الوطني و رئيس المجلس الدستوري و الوزير الأول بعقد مشاورات تسبق قرار حل البرلمان.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس