حذر حفيظ الدراجي الإعلامي الرياضي الشهير، الشعب الجزائري من الإنزلاق وراء مخططات جماعة بوتفليقة التي تريد حسب قوله إخراج الحراك السلمي عن طابعه واستراتيجيته الناجحة لحد الان.
وقال المعلق الجزائري في تدوينة على حائطه الفيسبوكي”العصابة بعنادها تراهن على الغموض لربح الوقت من خلال تمييع الحراك وإضعافه ومن ثم اختراقه بتعيين ممثلين موالين لها، الشعب من جهته يستعجل الانتصار لوطنه للانطلاق في إعادة بناء بلده، لذلك فإن مسيرات الجمعة قد لا تكون كافية للاطاحة بالجماعة وانقاذ الجزائر”.
وفي أخر تدوينته ن دعى صاحب “بابابا” إلى ضرورة الإلتحام و التفكير سويا في مواجهة كل السيناريوهات الجهنمية التي يخطط لها أتباع بوتفليقة، مع التركيز على تحقيق المطالب الأساسية الموحدة وليس الهامشية بنفس السلمية والوعي واليقضة حفاظا على اللحمة التي عادت بيننا بعد أن حاول النظام عبثا تشتيتها”.
أفادت مصادر صحفية، أنه أعلن في الجزائر أن نائب الوزير الأول الجزائري وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، سيمثل بلاده في المائدة المستديرة الثانية التي دعا إليها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء التي انطلقت بضاحية العاصمة السويسرية جنيف.
وحسب ذات المصادر، فإن رئيس الدبلوماسية الجزائرية قطع جولته الأوروبية المخصصة لتسويق خطة الرئيس بوتفليقة للخروج من الأزمة السياسية والأمنية غير المسبوقة التي تعصف بالبلاد، وكذا المشاورات التي يقودها إلى جانب الوزير الأول المعين بموجب قرار رئاسي لتشكيل حكومة جديدة، كي يلتحق من برلين بجنيف لملء مقعد الجزائر بالمائدة المستديرة الأممية.
قالت مصادر خاصة أن بلدية “حناشة”، (تابعة إداريا لدائرة وامري ولاية المدية بالجزائر)، اهتزت صباح اليوم على فاجعة انتحار طفل قاصر لم يتجاوز الرابعة عشر من العمر، وذلك داخل منزل أبويه.
و عن أسباب الفاجعة تقول المصادر أنها تعود إلى فشل الهالك في الحصول على معدل دراسي فصلي يرضي والديه.
إلى ذلك تجمهر العديد من المواطنين في محيط المنزل الذي عرف الفاجعة، معبرين عن مواساتهم لأسرة الهالك.