أرشيف التصنيف: أخبار وطنية

المديرية الإقليمية للتربية بشفشاون تستعد لدخول مدرسي ناجح: اجتماعات ومبادرات لتأهيل المؤسسات التعليمية

عقدت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشفشاون اجتماعًا هامًا خصص لوضع التدابير الضرورية لإنجاح الدخول المدرسي الجديد 2024-2025. الاجتماع الذي جمع مسؤولي المديرية ورؤساء المصالح، تناول الترتيبات الأخيرة والجهود المبذولة لضمان بداية مدرسية سلسة ومثمرة.

وفي إطار التحضير لدخول مدرسي متميز، تم التركيز على تقييم تأهيل المؤسسات التعليمية وتجهيزها لاستقبال التلميذات والتلاميذ. وقد شمل الاجتماع بحث الخطوات الضرورية لضمان تقديم بيئة تعليمية مناسبة وملائمة في جميع المؤسسات التعليمية.

كما أُعير اهتمام خاص للمؤسسات التعليمية المنخرطة في برنامج الريادة، حيث تم استعراض التدابير المتخذة لضمان نجاح هذا البرنامج. وعلاوة على ذلك، تم التأكيد على الترتيبات الخاصة بتسلم وتجهيز المؤسسات التعليمية الجديدة التي ستفتح أبوابها هذا الموسم، والتي أصبحت جاهزة لاستقبال التلاميذ.

في إطار تعزيز استعداداتها، قامت المديرية الإقليمية بتشكيل لجان ميدانية للقيام بزيارات تفقدية للمؤسسات التعليمية، ابتداء من يوم الثلاثاء. وستشمل الزيارات التأكد من توافر كافة الشروط لإنجاح الدعم الاجتماعي، بما في ذلك الاستفادة من الداخليات والإطعام، وتوفير الأدوات التعليمية، وخدمات النظافة والحراسة.

هذه المبادرات تأتي في سياق حرص المديرية الإقليمية على توفير كافة الظروف اللازمة لإنجاح الدخول المدرسي، وتعزيز جودة التعليم والخدمات المقدمة للتلاميذ في جميع المؤسسات التعليمية بالإقليم.

المصدر : صحافة بلادي

أفق 2026: محطة تحلية مياه البحر بالجرف الأصفر تستهدف إنتاج 300 مليون متر مكعب سنوياً

تواصل محطة تحلية مياه البحر بالجرف الأصفر التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط جهودها لتوسيع وتعزيز قدرتها الإنتاجية لتلبية احتياجات سكان مدينة الجديدة والمناطق المجاورة.

تأسست المحطة في عام 2015 بسعة أولية بلغت 25 مليون متر مكعب سنوياً. وفي عام 2022، تم تنفيذ مشروع توسيع لزيادة الإنتاج في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمواجهة شح التساقطات المطرية.

و شمل المشروع توسعة أولية بقدرة إنتاجية إضافية بلغت 15 مليون متر مكعب، تلتها مرحلة استعجالية لرفع القدرة الإنتاجية إلى 45 مليون متر مكعب سنوياً، منها 30 مليون متر مكعب مخصصة لمدينة الجديدة والمناطق المجاورة. بدأت مدينة الجديدة في الاستفادة من هذه القدرة الإضافية تدريجياً منذ نوفمبر 2023، ومن المتوقع أن تغطي جميع احتياجات المدينة ابتداءً من فبراير 2024.

تسعى المحطة، التي تُعد من أبرز محطات التحلية في المغرب، إلى تحقيق أهداف طموحة بإنتاج ما يصل إلى 300 مليون متر مكعب من الماء سنوياً بحلول عام 2026. وفي هذا السياق، أشار عثمان أبو سلهام، المسؤول عن الإنتاج بمحطات تحلية مياه البحر “OCP GREEN WATER”، إلى أنه بعد سنوات من الجفاف، تم العمل بشكل استعجالي في عام 2022 على إنشاء محطات جديدة لتحلية مياه البحر لمواجهة النقص في هذه المادة الحيوية.

وأشار أبو سلهام إلى أن المكتب الشريف للفوسفاط، بالشراكة مع وزارة الداخلية، أنشأ شركة “OCP GREEN WATER” لتولي مشاريع التحلية وتصفية المياه العادمة.

و يتضمن المشروع الأول إنتاج 45 مليون متر مكعب سنوياً في محطة المعالجة بالجرف الأصفر، حيث تم توفير المياه غير التقليدية للمركب الصناعي بالجرف الأصفر في المرحلة الأولى، وبتزويد مدينة الجديدة والمناطق المحيطة بـ30 مليون متر مكعب سنوياً في المرحلة الثانية.

وأضاف أن المحطة تعمل حالياً على تطوير آليات جديدة لتحلية مياه البحر لتزويد جنوب مدينة الدار البيضاء بسعة تبلغ 60 مليون متر مكعب سنوياً. بدأت التحضيرات للمشروع في أواخر عام 2023، وانطلقت أشغال البناء في أبريل 2024، مع توقعات لتزويد مدينة الدار البيضاء بالماء الشروب تدريجياً بدءاً من نهاية سبتمبر المقبل. كما يتم العمل على توسيع نطاق التزويد ليشمل مدينة خريبكة نهاية العام الجاري.

كما أشار حور زكرياء، المهندس بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة، إلى أن هناك جهوداً متواصلة لإنجاز محطة ضخ جديدة في الجرف الأصفر، والتي ستقوم بنقل المياه المحلاة إلى محطتي المعالجة الدورات والسيور.

و يتكون المشروع من خمس مضخات بطاقة إجمالية تصل إلى 2.2 متر مكعب في الثانية، مع بداية تشغيل مضختين في سبتمبر 2024، وتشغيل المضختين الأخريين في أكتوبر 2024، مع وجود مضخة احتياطية.

وأبرز حور أن المشروع يشمل أيضاً أنبوباً بطول 54 كيلومتر وقطر 1600 ملمتر لنقل المياه المحلاة، بالإضافة إلى قناة ربط بين محطتي الدورات والسيور بطول 11.4 كيلومتر وقطر 800 ملمتر، والتي تم تشغيلها في يوليو 2024 وتقوم حالياً بضخ حوالي 44 ألف متر مكعب يومياً.

وفي سياق متصل، أكد حور على أهمية الممارسات اليومية للحفاظ على الموارد المائية وترشيد استخدامها، مشدداً على ضرورة التزام المواطنين لمواجهة تداعيات نقص المياه.

تجدر الإشارة إلى أن المغرب، تحت القيادة الملكية، أطلق سلسلة من المشاريع الاستراتيجية لضمان توفر الماء الشروب لجميع المواطنين، بما في ذلك مشروع نقل المياه بين الحوض المائي لسبو وحوض أبي رقراق، وإحداث تسع محطات جديدة لتحلية مياه البحر بقدرة إجمالية تصل إلى 202 مليون متر مكعب سنوياً، بالإضافة إلى إطلاق أشغال ست محطات تحلية أخرى بقدرة إجمالية تبلغ 360 مليون متر مكعب سنوياً.

المصدر : صحافة بلادي

“أخنوش يقود اجتماعاً لتنزيل رؤية المغرب في مجال الهيدروجين الأخضر وفق التوجيهات الملكية”

ترأس عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الخميس بالرباط، اجتماع لجنة القيادة المكلفة بـ”عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر، وذلك تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي شددت على ضرورة الإسراع في تنفيذ هذا المشروع الحيوي بالجودة والكفاءة المطلوبة.

خلال هذا الاجتماع، تم استعراض التقدم المحرز في هذا المجال، ومناقشة السبل الكفيلة بتسريع وتيرة إنجاز المشاريع المرتبطة بالهيدروجين الأخضر، بما يتماشى مع الطموحات الوطنية لجعل المغرب رائداً في هذا المجال الواعد.

و كما تناولت المناقشات الجوانب التقنية والمالية المرتبطة بتنفيذ العرض المغربي في هذا القطاع، والتحديات التي قد تواجهه، بالإضافة إلى الاستراتيجيات اللازمة لتجاوز هذه التحديات.

يمثل “عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر جزءاً من الرؤية الاستراتيجية للمملكة، التي تهدف إلى تعزيز الانتقال الطاقي وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، من خلال الاستثمار في الطاقات المتجددة والمستدامة. ويعكس هذا العرض التزام المغرب بتعزيز الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في قطاع الطاقة، وكذلك التزامه بتلبية احتياجات السوق الوطنية والدولية من الهيدروجين الأخضر.

ويُتوقع أن يُساهم هذا المشروع في خلق فرص عمل جديدة، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز مكانة المغرب كواحد من الدول الرائدة في مجال الطاقات المتجددة.

و كما سيساعد في تحقيق الأهداف الطموحة للمملكة فيما يتعلق بخفض انبعاثات الكربون، وتعزيز التنمية المستدامة على المستوى الوطني.

المصدر : صحافة بلادي

“محطة تحلية مياه البحر في الداخلة: نقلة نوعية نحو التنمية المستدامة والأمن المائي”

المشروع الطموح لتحلية مياه البحر في جهة الداخلة – وادي الذهب، والذي يُعدّ أحد أبرز المشاريع الهيكلية التي من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية في مختلف المجالات بالمنطقة. تمّ اختيار منطقة بئر أنزاران، الواقعة على بعد 130 كيلومتراً شمال مدينة الداخلة، لإقامة محطة تحلية المياه، التي ستُساهم بشكل كبير في تأمين مصادر مائية مستدامة، وتجنب المنطقة الاعتماد على المياه الجوفية المعرضة للنضوب.

يهدف هذا المشروع، الذي بدأت فكرته في عام 2013 وأُعلن عنه ضمن مشاريع النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية في عام 2015، إلى تحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الريحية. يركز المشروع على تحقيق الأمن المائي، دعم القطاع الفلاحي، خلق فرص عمل، وتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.

تتكون البنية الأساسية للمشروع من ثلاثة مكونات رئيسية: محطة تحلية مياه البحر، مزرعة رياح لتوليد الطاقة اللازمة لتشغيل المحطة، وشبكة ري ضخمة تغطي مساحة 5000 هكتار. من المتوقع أن تصل طاقة إنتاج محطة التحلية إلى 37 مليون متر مكعب من المياه المحلاة سنوياً، مخصصة منها 7 ملايين متر مكعب لتوفير مياه الشرب لسكان مدينة الداخلة والمناطق المجاورة. بالإضافة إلى ذلك، ستنتج مزرعة الرياح 60 ميغاواط سنوياً، مما يُغطي احتياجات محطة التحلية من الطاقة بشكل كامل.

يتوقع أن يُسهم هذا المشروع في خلق حوالي 10 آلاف فرصة عمل دائمة، ورفع قيمة الإنتاج الفلاحي في المنطقة إلى أكثر من 415 ألف طن سنوياً من الخضروات والفواكه.

و كما سيوفر مداخيل إضافية تتجاوز مليار درهم، وجذب استثمارات جديدة في القطاع الفلاحي تقدر بحوالي 2.5 مليار درهم.

بدأت أشغال إنجاز المشروع في نهاية عام 2022، ومن المتوقع أن تُسلم جميع مرافقه ويبدأ العمل بها في صيف 2025. حتى الآن، بلغت نسبة إنجاز المشروع حوالي 57%، حيث وصلت نسبة إنجاز محطة تحلية المياه إلى 30%، ومزرعة الرياح إلى 85%، وشبكة الري إلى 55%.

يمثل هذا المشروع خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة في جهة الداخلة – وادي الذهب، ويعتبر نموذجاً ناجحاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحسين ظروف عيش السكان.

المصدر : صحافة بلادي

القوات المسلحة الملكية تبدأ عملية انتقاء وإدماج مجندي التجريدة 39 ابتداءً من 2 سبتمبر 2024

تنفيذاً للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ستبدأ مراكز تكوين المجندين عملية انتقاء وإدماج مجندي التجريدة التاسعة والثلاثين (39) للخدمة العسكرية، ابتداء من 2 سبتمبر 2024، وفقاً لما أفاد به بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية.

ووفقاً للمصدر ذاته، فقد اتخذت القيادة العامة كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان نجاح هذه العملية، وذلك بتنسيق مع مختلف الفاعلين والمتدخلين.

ويشير البلاغ إلى أنه يتوجب على كل مترشح أو مترشحة للخدمة العسكرية في التجريدة التاسعة والثلاثين، الذي توصل بأمر الالتحاق، الاطلاع مسبقاً على المعلومات الهامة المرفقة بهذا الأمر والالتزام بتاريخ ومكان عملية الانتقاء المشار إليهما في الوثيقة، مع ضرورة اصطحاب الوثائق المطلوبة والشهادات المحصل عليها.

ولتسهيل التنقل إلى المراكز المخصصة لهذه العملية، خاصة للمناطق النائية، يمكن للمعنيين بالخدمة العسكرية زيارة الموقع الإلكتروني (www.tajnid.ma) للاطلاع على أماكن النقل المجاني وجدول الحافلات المتجهة نحو مراكز الانتقاء. كما يمكن استخدام المقتطع الخاص بالنقل المرفق بأمر الالتحاق للسفر عبر القطار أو الحافلات العمومية عند توفرها.

ويمكن أيضاً زيارة الموقع الإلكتروني أو الاتصال بأقرب مقر للسلطات الإدارية المختصة للحصول على مزيد من المعلومات حول سبل التنقل للالتحاق بمراكز الانتقاء.

المصدر : صحافة بلادي

إنجاز فضائي مغربي: إطلاق قمرين اصطناعيين جامعيين بالتعاون مع سبايس إكس

تم مؤخراً إطلاق أول قمرين اصطناعيين نانومتريين جامعيين مغربيين، “UM5-EOSat” و”UM5-Ribat”، بواسطة الصاروخ “فالكون 9” التابع لشركة “سبايس إكس”، وذلك انطلاقاً من قاعدة فاندربرغ في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية.

وذكرت جامعة محمد الخامس بالرباط في بلاغ لها أن هذا المشروع، الذي أنجز في 16 أغسطس الجاري عند الساعة 19:56، هو نتاج التعاون بين الجامعة والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني والمركز الملكي للدراسات والأبحاث الفضائية. يهدف هذا التعاون إلى تكوين جيل جديد من الباحثين والمهندسين الجامعيين المغاربة في مجال التكنولوجيات الفضائية.

يتميز كل من القمرين الاصطناعيين بكتلة أقل من 4 كيلوغرامات وحجم يبلغ حوالي 300x100x100 ملمتراً. وقد تم تزويد “UM5-EOSat” بكاميرا لرصد كوكب الأرض، بينما يحتوي “UM5-Ribat” على راديو معرف برمجياً للقيام بمهام الاتصالات، بما في ذلك تحديد مواقع الطائرات والسفن وجمع البيانات من المحطات الأرضية.

وأشار البلاغ إلى أن القمرين الاصطناعيين قابلان لإعادة البرمجة في المدار، مما يسمح بتعديل وظائفهما أثناء الطيران وفق الحاجة. وقد تم تنفيذ المشروع من قبل باحثين من المركز الجامعي للبحث في تكنولوجيات الفضاء بجامعة محمد الخامس، والذي يتخذ من المدرسة المحمدية للمهندسين مقراً له.

سيقوم الفريق بإجراء اختبارات حسن الأداء على مدى الشهرين المقبلين للتأكد من الأداء الجيد للقمرين الاصطناعيين، وهو ما سيعزز الخبرة الجامعية المغربية في مجال الهندسة الفضائية. وستكون البيانات المستخلصة من القمرين متاحة للجامعات الوطنية.

واختتم البلاغ بالإشارة إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة المغربية بالتميز الأكاديمي والعلمي، ويجسد إشعاع المملكة تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال البحث والتطوير في التكنولوجيات الفضائية.

المصدر : صحافة بلادي

“مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون لتحديث المسطرة الجنائية وتعزيز العدالة الجنائية”

صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع قانون رقم 03.23 الذي يهدف إلى تعديل وتتميم قانون المسطرة الجنائية رقم 22.03، وذلك بعد أن أعدته وزارة العدل في خطوة تُعتبر محورية نحو تعزيز العدالة الجنائية وتحديث المنظومة القانونية الوطنية.

و يُنظر إلى هذا المشروع كجزء من الجهود المبذولة لاستكمال إصلاح منظومة العدالة التي دعا إليها الملك محمد السادس في مناسبات عديدة.

وذكرت وزارة العدل، في بلاغ توصلت به هسبريس، أن مشروع القانون الجديد يُعد من بين أبرز المشاريع التشريعية التي أطلقتها الوزارة، حيث يمثل القوة الدافعة لمنظومة العدالة الجنائية.

ويرتبط المشروع بشكل وثيق بحماية الحقوق والحريات وتحقيق الأمن العام ومكافحة الجريمة. كما يتوقع أن يُسهم في تعزيز ثقة الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين في منظومة العدالة ومؤسساتها.

وفي هذا السياق، صرّح عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، أن “تبني هذا القانون ليس مجرد خطوة نحو تحديث منظومتنا القانونية، بل هو تجسيد لإرادتنا السياسية الصارمة لإرساء عدالة قوية تضع حقوق المواطن وأمنه في مقدمة الأولويات”.

يأتي هذا المشروع في إطار سلسلة من الإصلاحات القانونية الهادفة إلى تحسين الأداء القضائي وتعزيز الضمانات القانونية للمواطنين، مما يجعله أحد أهم الركائز لتطوير العدالة الجنائية في المغرب.

المصدر : صحافة بلادي

وزير الشباب والثقافة المغربي يبرز جهود المغرب في النهوض بأوضاع الشباب في عمان

سلط وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد مهدي بنسعيد، اليوم الأربعاء في عمان، الضوء على الجهود المتواصلة للمغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، في مجال النهوض بقضايا وأوضاع الشباب.

وأوضح بنسعيد، خلال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الشباب والرياضة التابع لمجلس جامعة الدول العربية، أن المغرب، وفق التوجيهات الملكية السامية، أطلق عدة برامج ومشاريع تستهدف الشباب وتدمجهم في مسار التنمية، مثل “جواز الشباب” الذي يوفر خدمات رياضية وثقافية، وبرنامج “متطوع” الذي يسهم في إدماج الشباب في الحياة العملية.

وكما أشار إلى مشاريع أخرى مثل “فرصة” و”أوراش” للتمكين الاقتصادي.

وأكد الوزير على أهمية إعطاء الأولوية للشباب في المنطقة، خاصة في مناطق النزاع مثل فلسطين، مشدداً على دعم المغرب للقضية الفلسطينية، والتزامه بحل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.

وفي ختام كلمته، أكد بنسعيد على ضرورة مضاعفة الجهود لإبعاد الشباب عن مخاطر الإرهاب والتطرف، وأعرب عن دعم المغرب للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن التي أعدتها الأردن.

المصدر: صحافة بلادي

“محطة تحلية مياه البحر في آسفي تحقق الاكتفاء الكامل لمياه الشرب بالمدينة

محطة تحلية مياه البحر في آسفي تُعدُّ إنجازاً كبيراً في مجال إدارة الموارد المائية بالمغرب، حيث ساهمت في تغطية احتياجات المدينة من الماء الصالح للشرب بنسبة 100% ابتداءً من فبراير 2024.

هذا المشروع، الذي أطلقته مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من خلال فرعها “OCP Green Water” بالتعاون مع وزارة الداخلية، يشكل جزءاً من الاستجابة للتحديات المائية التي تواجهها المنطقة، لا سيما في ظل الوضع المائي الحرج بحوض أم الربيع.

المحطة، التي بدأت عملياتها في النصف الثاني من عام 2022، قادرة على إنتاج 40 مليون متر مكعب من المياه المحلاة سنوياً، منها 15 مليون متر مكعب مخصصة لمدينة آسفي.

وقد استفادت المدينة تدريجياً من هذه السعة ابتداءً من أغسطس 2023، لتصبح مكتفية بالكامل بالماء الصالح للشرب ابتداءً من فبراير 2024.

المشروع يتضمن وحدة لتحلية المياه الخاصة بالاستخدام الصناعي وأخرى لتأمين مياه الشرب، وهو ما يعزز قدرة المدينة على مواجهة الضغوط المائية المتزايدة نتيجة النمو الديمغرافي والتوسع العمراني.

و من المتوقع أن ترتفع القدرة الإنتاجية للمحطة إلى 30 مليون متر مكعب سنوياً بحلول عام 2026، مع توفير 20 مليون متر مكعب للاستخدام الصناعي، وسوف تُعزز هذه المحطة في المستقبل تزويد جهة مراكش آسفي بأكملها.

بتكلفة إجمالية قدرها 2.8 مليار درهم، تستخدم المحطة أحدث تقنيات تحلية المياه مثل التناضح العكسي، مما يضمن جودة عالية للمياه وفقاً للمعايير الدولية والمحلية. كما تعمل على خفض التكلفة الطاقية بفضل استخدام تقنيات إعادة تدوير الطاقة.

في إطار الجهود الوطنية لمواجهة ندرة المياه، أُطلق برنامج استراتيجي شامل يشمل إنشاء 9 محطات تحلية جديدة بقدرة 202 مليون متر مكعب سنوياً، إلى جانب 6 محطات أخرى بقدرة 360 مليون متر مكعب، و8 محطات إضافية بقدرة 1130 مليون متر مكعب، لتلبية احتياجات مدن ومناطق متعددة عبر المملكة.

هذا التطور يعكس التزام المغرب بتأمين مصادر مياه مستدامة وفعالة، تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية، ويعزز من قدرة البلاد على مواجهة التحديات البيئية والمناخية المستقبلية.

المصدر : صحافة بلادي

تعبئة قوية للمستفيدين من العفو الملكي لتعزيز الاستراتيجية الجديدة لزراعة القنب الهندي

أكد المعتقلون الذين شملهم العفو الملكي السامي الذي منحه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، والذين كانوا مدانين أو متابعين في قضايا تتعلق بزراعة القنب الهندي، على “تعبئتهم” القوية للانخراط في الاستراتيجية الجديدة التي اعتمدتها المملكة لتقنين الأنشطة المرتبطة بالقنب الهندي.

وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء لدى مغادرتهم السجن المحلي عين عائشة (إقليم تاونات)، أعرب المستفيدون عن عزمهم على المساهمة الفعالة في إنجاح هذه السياسة الجديدة التي تهم بشكل مباشر ساكنة المناطق المعنية، لاسيما إقليم تاونات.

وقال أحمد، أحد المستفيدين من العفو الملكي والمتحدر من كتامة، إن هذه الالتفاتة الملكية تعكس ليس فقط حساً إنسانياً عالياً وعطفاً مولوياً، بل تجسد أيضاً الحكمة والفعالية في معالجة المشكلات المعقدة المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والاقتصادية. وأضاف: “أصبح بإمكاني الآن زراعة القنب الهندي بشكل قانوني والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمنطقتي وبلدي.”

وتعتبر هذه المبادرة الملكية أيضاً خطوة إنسانية هامة تهدف إلى الحد من التداعيات السلبية للزراعة غير المشروعة للقنب الهندي، وخاصة بالنسبة لصغار المزارعين، من خلال توفير فرص مشروعة لكسب قوتهم اليومي.

من جانبه، أكد عبد السلام، أحد المعتقلين المستفيدين من العفو، أن هذه الخطوة تعزز المبادرات الإنسانية العديدة التي أطلقها جلالة الملك لفائدة شعبه، وخاصة للفئات الاجتماعية الهشة. وقال عبد السلام قبل عودته إلى أسرته في غفساي: “أشكر جلالة الملك على استماعه لشعبه واهتمامه بقضاياهم.”

ويعكس هذا العفو الملكي رؤية مجتمعية شاملة تدعو إلى إدماج المواطنين الذين يواجهون تحديات اقتصادية واجتماعية، ويعزز الانخراط الجماعي في توفير فرص الاندماج وتحسين ظروف معيشة الفئات المعوزة.

من جهة أخرى، أشاد عدد من المستفيدين بالمبادرات التي تطلقها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء. وأكد رشيد، الذي ينحدر أيضاً من كتامة، أن “المؤسسة ساعدتنا على تعلم مهن تساهم في كسب قوتنا بكرامة.” وأضاف أن مغادرته السجن “ستدخل البهجة” على والدته المريضة والطاعنة في السن.

من بين 4831 شخصاً استفادوا من هذا العفو الملكي، يتحدر 1341 منهم من إقليم تاونات، بينهم 45 معتقلاً و1083 متابعاً في حالة سراح و213 مبحوثاً عنهم.

وفي هذا السياق، عبرت ساكنة إقليم تاونات عن شكرها وامتنانها العميق لجلالة الملك على هذه الالتفاتة الملكية التي لقيت ترحيباً كبيراً وبهجة عارمة في أوساطهم.