حقق المنتخب المغربي للطهي إنجازًا بارزًا في المسابقة الإفريقية للطبخ، حيث احتل المركز الأول متفوقًا على جزر الموريس، التي حلت ثانية، ومصر التي جاءت في المركز الثالث.

وبفضل هذا النجاح، ضمن المغرب وجزر الموريس تأهلهما للمشاركة في كأس العالم للطبخ، التي ستحتضنها مدينة ليون الفرنسية، وهي واحدة من أرقى المنافسات العالمية في مجال فن الطهي.

كما تميز المغرب بفوزه بجائزة “أفضل مساعد للطبخ”، والتي حصل عليها الشاب يوسف لمغني. هذه الجائزة التي تم استحداثها لأول مرة تهدف إلى تشجيع الشباب الموهوبين في فرق الطهي.

وفي تصريح له، أكد الشيف موحا فضال، قائد الفريق المغربي، أن هذا التتويج يعكس التفوق المغربي في مجالات متعددة، ويعزز من تطلعات الفريق لتحقيق مزيد من الإنجازات على المستوى العالمي، خاصة في المسابقة المقبلة بفرنسا.

أما كمال رحال السالمي، رئيس منظمة Africa TOC، المنظمة للمسابقة الإفريقية، فقد أشاد بتنظيم هذه المسابقة التي تجمع فرق الطهي الإفريقية، معتبرًا أن مثل هذه الفعاليات تسهم في رفع مستوى المطبخ الإفريقي ووضعه على الخارطة العالمية.

وأشار السالمي إلى أنه قبل عام 2002، لم يكن المطبخ المغربي أو الإفريقي يحظى بالاهتمام العالمي، ولكن اليوم أصبح المطبخ المغربي مرجعًا دوليًا في فن الطهي، ونفس الأمر بدأ يتحقق للمطبخ الإفريقي.

وتألف الفريق المغربي للطهي من الشيف الشاب ياسين بغداد، يوسف لمغني، وأحمد بن سماللي، تحت إشراف الشيف المخضرم موحا فضال.

المصدر : صحافة بلادي

ساهم استخدام التقنيات التكنولوجية المتقدمة في إحصاء 2024 للسكان والسكنى في تحسين معالجة المعطيات بشكل أسرع وأكثر أماناً. تتيح هذه التقنيات للباحثين الاستدراك في حال حدوث سهو أو خطأ أثناء تدوين المعلومات، مما يضمن جمع البيانات بدقة عالية.

ويتميز هذا الإحصاء بإدماج الأعمال الخرائطية التي تعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وصور الأقمار الصناعية الحديثة عالية الدقة. بدلاً من الاستمارات الورقية التقليدية، يتم تجميع البيانات عبر أجهزة لوحية إلكترونية، والتي تزيد من كفاءة وسرعة العملية، حيث قامت المندوبية السامية للتخطيط بتوفير أكثر من 55 ألف جهاز لوحي لهذه المهمة.

علاوة على ذلك، تم اعتماد تقنيات الحفظ والإرسال السحابي التي تسمح بإرسال الاستمارات المكتملة مباشرة إلى خوادم مركزية للحفظ، مما يعزز من حماية المعطيات ويضمن الحفاظ عليها في بيئة آمنة ومؤمّنة بشكل جيد. هذه التكنولوجيا الحديثة تعكس تحولاً نوعياً في طرق جمع ومعالجة البيانات الوطنية.

المصدر : صحافة بلادي

تمكن العداءان المغربيان أيمن الحداوي وأيوب السادني، اليوم الجمعة، من التأهل إلى نهائي سباق 400 متر ضمن فئة (T47) في منافسات ألعاب القوى، المقامة حالياً في إطار دورة الألعاب البارالمبية في باريس.

أظهر أيمن الحداوي أداءً مميزاً في السلسلة الإقصائية الأولى، حيث قطع مسافة السباق بزمن قدره 47 ثانية و15 جزء من الثانية، ليحتل المركز الأول متقدماً على الجنوب إفريقي كولين ماحالليا الذي حقق توقيتاً بلغ 48 ثانية و65 جزء من الثانية.

و فيما حل الهندي غافيت دليب ماهادو في المركز الثالث بزمن 49 ثانية و54 جزء من الثانية.

وفي السلسلة الإقصائية الثانية، تألق العداء المغربي أيوب السادني، حيث قطع المسافة في زمن قدره 46 ثانية و98 جزء من الثانية، ليحتل المركز الأول.

وجاء البرازيلي توماس روان دي موراييس في المركز الثاني بتوقيت 48 ثانية و68 جزء من الثانية، متبوعاً بالكولومبي لويس فرناندو الرا روداليغا بزمن 48 ثانية و96 جزء من الثانية.

ومن المقرر أن يُجرى نهائي سباق 400 متر مساء يوم السبت، على الساعة التاسعة ليلاً بالتوقيت المحلي لباريس (الثامنة بالتوقيت المغربي)، حيث سيتطلع العداءان المغربيان إلى تحقيق إنجاز جديد للمغرب في هذه الدورة البارالمبية.

المصدر : صحافة بلادي

افتتحت فعاليات الدورة الأولى لمهرجان السينما بعرض فيلم “على الهامش”، الذي شارك في بطولته نخبة من الفنانين المغاربة، من بينهم عزيز دادس، ماجدولين الإدريسي، هند بنجبارة، خليل أوباعقى، فاطمة الزهراء بناصر، وعبد اللطيف شوقي.

وقد تم عرض هذا العمل الدرامي قبل الانطلاقة الرسمية للمهرجان الذي يمتد من 7 إلى 10 شتنبر 2024.

جيهان البحار، مخرجة فيلم “على الهامش”، تحدثت في تصريح صحفي عن مضمون العمل، موضحة أنه يعالج قضايا اجتماعية من خلال سرد قصص شخصيات تعيش على أطراف المجتمع، وتكافح لتحقيق أحلامها رغم التحديات.

وأكدت البحار أنها واصلت في هذا الفيلم اعتماد أسلوب “الكوميديا السوداء”، الذي يهدف إلى دفع المشاهد للتفكير في سخافة الواقع بدل التركيز على الإضحاك السطحي.

وفي إطار مهرجان السينما، الذي تنظمه وكالة Nelio بالتعاون مع الغرفة المغربية للقاعات السينمائية، سيتم عرض أكثر من 50 فيلماً في مختلف القاعات السينمائية بالمملكة بسعر موحد.

و كما سيشمل المهرجان لقاءات فنية تستهدف جمهوراً متنوعاً، بما في ذلك الشباب والطلاب وهواة السينما، بالإضافة إلى الأسر والمحترفين وعشاق الفن السابع.

وفي تعليق على هذا الحدث، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أن الدورة الأولى للمهرجان تهدف إلى التعريف بالصناعة السينمائية المغربية.

وأضاف أن المهرجان يشكل فرصة للجمهور، وخاصة الشباب، لاكتشاف الأعمال السينمائية المغربية، مشيراً إلى أن الساحة السينمائية في المغرب تزخر بالإبداع والمواهب، لكنها تحتاج إلى دعم وتضافر الجهود لتجاوز الحدود المحلية والوصول إلى المحافل الدولية الكبرى.

المصدر : صحافة بلادي

في إطار تعزيز نظام الدعم الاجتماعي المباشر، تم الإعلان عن صرف مبالغ مالية إضافية للأسر المستفيدة، والتي ستُدفع نقداً لأولياء أمور الطلاب مع بداية كل سنة دراسية جديدة.

خلال ندوة صحفية عُقدت في الرباط يوم الجمعة 6 سبتمبر 2024، كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، شكيب بنموسى، عن تفاصيل هذه الزيادة التي ستشمل حوالي 3,053,360 مستفيداً خلال الموسم الدراسي الجديد. تأتي هذه الخطوة بعد مصادقة مجلس الحكومة في 24 يوليوز 2024 على مرسوم جديد يتعلق بنظام الدعم الاجتماعي المباشر، ضمن إطار تنفيذ البرنامج الملكي “مليون محفظة”.

وأوضح بنموسى أن المبالغ المالية الإضافية التي ستُمنح للأسر هي 200 درهم للأطفال المتمدرسين في السلك الابتدائي أو الثانوي الإعدادي، و300 درهم للأطفال في السلك الثانوي التأهيلي. ويأتي هذا في إطار توسيع نطاق الدعم، حيث كانت تكلفة المحفظة تحت برنامج “مليون محفظة” تتراوح بين 94 و123 درهماً، إلا أن الصيغة الجديدة تشمل الآن السلك الثانوي التأهيلي أيضاً.

وستُصرف هذه المنحة مرة واحدة في شهر سبتمبر من كل عام، لتقديم دعم إضافي للأسر وتسهيل مصاريف العودة إلى المدرسة.

المصدر : صحافة بلادي

عقد الناخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، ندوة صحفية للحديث عن المواجهة المرتقبة بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الغابوني، المقرر إجراؤها اليوم الجمعة على أرضية الملعب الكبير لمدينة أكادير، ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.

وخلال الندوة، أشار الركراكي إلى أن الفريق مر بأسبوع تدريبي ناجح، مؤكدًا على أهمية مباراة الغابون في تجربة أسماء جديدة واختبار أساليب لعب قد تشكل تحديات مستقبلية.

وقال الركراكي: “مباراة الغابون ستكون فرصة لنا لتجريب أسماء جديدة، والتعامل مع منتخب يسعى للتأهل، ما يعني أنها لن تكون مباراة سهلة”.

وأضاف الركراكي أن كل مباراة تشكل فرصة للتعلم واكتساب الخبرة، مشددًا على ضرورة تقديم أفضل أداء والتحلي بالفعالية، وهي نقطة ضعف كان المنتخب يعاني منها في الماضي.

وأكد أنه يلاحظ تحسنًا في هذه الناحية بفضل تواجد لاعبين على مستوى عالٍ، مشيرًا إلى ثقته الكبيرة في المجموعة الحالية والتنافسية القوية على المراكز الأساسية داخل الفريق.

من المتوقع أن تكون مباراة الغابون تحديًا كبيرًا للمنتخب الوطني المغربي، حيث يسعى كلا الفريقين لتحقيق نتيجة إيجابية ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا.

المصدر : صحافة بلادي