تركيا- تضامناً مع الشّعب التركي في محنته المؤلمة إثر الزّلزال المدمر الذي هزّ جنوب البلاد مخلفا لحدود الساعة ما يفوق ألفَي قتيل، ينتظر أن تشحن المملكة المغربية اليوم مساعدات طبّية ولوجستيكية عاجلة إلى تركيا.

وفي الوقت الذي يرتقب أن تصدر وزارة الشّؤون الخارجية بلاغا حول هذا الموضوع، فمن المرجح أن تشمل المساعدات المغربية المواد الطبية وفرق الإنقاذ المُختصّة، بالإضافة إلى وحدات للإنعاش الطبّي.

وفي آخر المستجدّات حول حصيلة الضّحايا، فقد أفادت المعطيات المتوفرة إلى ارتفاع الرّقم إلى أزيد من 2000 قتيل.

ولا تزال عملية البحث متواصلة لحدود الساعة عن ناجين من هذه الكارثة الطبيعية.

الكعبي- نجى اللاعب الدّولي المغربي أيوب الكعبي، لاعب نادي “هاتاي سبور” التركي من الزّلزال القوي والمدمر الذي ضرب الجنوب التركي فجر اليوم الاثنين 06 فبراير الجاري، مودياً ما يناهز ألفَي (2000) قتيل حتى الآن.

وغادر اللاعب أيوب الكعبي، الذي يقطن في مدينة هاتاي التي ضربها الزّلزال، حسب ما وضّح وكيل أعماله عبر صفحته بموقع فيسبوك، (غادر) منزله برفقة زوجته وابنتيهما واحتموا من الهزّة الأرضية بسيارتهم.

وبعث أيوب الكعبي في حسابه بـموقع التواصل الاجتماعي إنستغرام من خلال خاصية “الستوري”، رسالة طمأن بها متابعيه بشأن وضعه وأسرته، قال فيها “السلام، أشكركم على الرسائل، الحمد لله أنا وعائلتي بخير، دعواتكم معنا، واللهم احفظ الجميع”.

تركيا- ناشدت سفارة المغرب في أنقرة المهاجرين المغاربة في تركيا أن يتواصلوا معها عبر بريدها الإلكتروني، ومن خلال الأرقام الهاتفية التي وضعتها رهن إشارتهم إثر الزّلزال الذي هزّ هذا البلد فجر اليوم الاثنين 06 فبراير الجاري.

وعمّمت السّفارة المغربية، صباح اليوم، إعلانا جاء فيه “أنها تلقت ببالغ الأسى الحزن خبر وفاة مجموعة من القتلى والجرحى بسبب الزلزال الذي ضربت جنوب تركيا”.

وقدّمت السّفارة المغربية تعازيها للجمهورية التركية، رئاسة وحكومةً وشعباً، ومن خلالهم إلى أسر الضّحايا.

في ذات السياق، ورغم أن عدد من المغاربة الذين يعيشون في تركيا يستقرون بالأساس في مدن إسطنبول وأنقرة وبورصة ولا يعيشون في جنوب البلاد، ساد القلق عدد من الأسر مغربية بعدما انقطع تواصلهم مع أفراد من أسرهم يقيمون في الجنوب.

للإشارة، فقد أفادت إدارة الكوارث التركية بأن قوة الهزّة الأرضية بلغت 7.4 درجة على مقياس ريشتر.

وبلغ عدد ضحايا الزلزال المدمر في تركيا حتى الآن 912 شخصاً وعدد المصابين 5383، بينما أعلنت سوريا أنّ 237 شخصا توفّوا في الزّلزال وأصيب و639 آخرون.

إسبانيا- تمكن اثنان من عملاء الحرس الحضري الإسباني في “لهوسبيتالت” من توقيف مغني الراب المغربي الإسباني مراد، بعدما ظهر يوم الخميس الماضي، في شارع ناتزاريت، بالقرب من المنزل الحالي للمغني الشهير.

وحسب مصادر متطابقة، فقد تم توقيف المعني بالأمر بتهمة التهديد بقتل عنصر شرطة بعد احتدام مشادة كلامية بينهما.

وتعود تفاصيل الواقعة، حسب المصادر، فقد كان ضابطا الشرطة يقومان بدوريات في حي سانتا إيولاليا ورأيا سيارة على الرصيف تعرقل حركة السير، وبعد التحقق من عدم وجود أي شخص بالداخل، اتصلوا بشاحنة القطر، وبمجرد وصولها، حضر مغني الراب المغربي وصاحب السيارة.

وفور وصول مغني الراب المغربي، دخل في جدال مع عنصري الشرطة متهماً إياهم بقطر سيارته دون وجه حق، واحتدم الجدال ليتطور للسب والقذف، ليقوم العنصران بتوقيف مراد بتهمة التلفظ بعبارات “بالغة الخطورة” وتهديدات بالقتل، والاعتداء على السلطة.

وتم بعد ذلك اقتياد الموقوف إلى مركز الشرطة، وتسليمه لمصالح الشرطة الكتالانية “Mossos d’Esquadra”، الذين اختاروا أخيرًا إطلاق سراحه بعد التحقق من أنها “جريمة” بسيطة مع الأخذ في الاعتبار عدم وجود خطر بالفرار. فيما سيتعين على مغني الراب المثول أمام قاض لاحقا.

يشار إلى أنها ليسا المرة الأولى التي يتم فيها توقيف مغني الراب المغربي الإسباني، حيث تم توقيفه عدة مرات سابقة بتهم مختلفة، معظمها لها علاقة بإثارة الفوضى والاضطراب العام ومقاومة الشرطة.