أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

روسيا تشن هجومًا جديدًا على أوكرانيا، وواشنطن تتحرك لدعم كييف عبر تزويدها بصواريخ أميركية بعيدة المدى

أعلنت أوكرانيا أنها تمكنت من إسقاط 20 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا خلال الليل، بينما تعمل الولايات المتحدة على دعم كييف بصواريخ بعيدة المدى لمواجهة الهجمات الروسية.

وذكرت القوات الجوية الأوكرانية، عبر بيان على تطبيق تلغرام، أنها أسقطت 20 طائرة من أصل 25 مسيّرة روسية، مشيرة إلى أن روسيا استخدمت أيضًا 9 صواريخ خلال الهجوم.

في هذا السياق، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الثلاثاء، أنه يسعى لتزويد أوكرانيا بصواريخ أميركية بعيدة المدى لاستخدامها ضد روسيا. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع فرض دول غربية عقوبات جديدة على إيران، في ردٍّ على ما وصفته هذه الدول بتوريد إيران صواريخ باليستية لروسيا لضرب أوكرانيا.

من جانبها، تطالب كييف حلفاءها بإزالة القيود التي تمنعها من استهداف مواقع عسكرية في العمق الروسي، بما في ذلك القواعد الجوية التي تنطلق منها الطائرات لضرب الأراضي الأوكرانية.

وفي المقابل، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الضربات الأخيرة التي نفذتها القوات الروسية في أوكرانيا أسفرت عن مقتل عدد كبير من “المرتزقة الأجانب”.

ماسك ينتقد تحيز مضيفي المناظرة ويؤكد دعمه المستمر لترامب

انتقد رجل الأعمال الأميركي الشهير إيلون ماسك مضيفي المناظرة التي بثتها شبكة “ABC نيوز”، متهمًا إياهم بعدم الحيادية تجاه الرئيس السابق دونالد ترامب.

وفي الوقت نفسه، أشاد ماسك بأداء كامالا هاريس، المرشحة الرئاسية، لكنه أكد دعمه الثابت لترامب في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة “إكس”.

وقال ماسك في تغريدته: “في حين أنني لا أعتقد أن مضيفي المناظرة كانوا منصفين تجاه ترامب، فإن أداء كامالا هاريس كان أفضل من توقعات الكثيرين”.

وأضاف: “ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالإنجازات الفعلية بدلاً من مجرد التحدث، أعتقد بشدة أن ترامب سيكون قادرًا على تقديم أداء أفضل بكثير”.

وفي إطار انتقاده، تساءل ماسك: “إذا كانت كامالا قادرة على تحقيق نتائج عظيمة، فلماذا لم تفعل ذلك حتى الآن؟ في ظل قلة ظهور بايدن في العمل، فهي تتحمل المسؤولية بشكل أساسي”.

وأوضح ماسك في تغريدته أن السؤال الأهم في هذه المرحلة هو: “هل تريد الاستمرار في الاتجاهات الحالية لسنوات أخرى، أم تفضل التغيير؟”.

تأتي هذه التصريحات بعد المناظرة الانتخابية التي عقدت مساء الثلاثاء، والتي تمثل إحدى اللحظات الفارقة في السباق الرئاسي الأميركي.

في بداية المناظرة، تصافح ترامب وهاريس في قاعة خالية من الجمهور، حيث بدأت المناقشات الرسمية.

خلال المناظرة، انتقد ترامب هاريس بشدة، قائلاً إنها تفتقر إلى برنامج اقتصادي مستقل ونسخت ببساطة خطة الرئيس جو بايدن، والتي وصفها بأنها “مجرد أربع جمل” تركز على تخفيض الضرائب.

كما جدد ترامب اتهاماته لهاريس بأنها “ماركسية”، معتبرًا أن هذه الصفة معروفة ومقبولة على نطاق واسع.

تُعتبر هذه المناظرة، التي قد تكون الأولى والأخيرة بين ترامب وهاريس، نقطة تحول هامة في الحملة الانتخابية، حيث تسلط الضوء على التباين الكبير بين المرشحين وتعكس الجدل المحتدم حول سياساتهم ورؤاهم.

إسرائيل تعرض على السنوار ممرًا آمناً له ولمن يرغب، مقابل الإفراج عن المحتجزين

رضت إسرائيل على زعيم حماس يحيى السنوار إمكانية الخروج من قطاع غزة عبر ممر آمن، بشرط الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين، والبالغ عددهم 101. وقد أشار جال هيرش، منسق الرهائن والمفقودين الإسرائيلي، إلى أن العرض يشمل أيضًا نزع السلاح والتطرف في غزة كشرط أساسي.

في تصريحات لشبكة “سي إن إن” ووكالة “بلومبرغ”، أكد هيرش استعداد إسرائيل لتأمين ممر آمن للسنوار وعائلته وكل من يرغب في الانضمام إليهم، مع التركيز على إعادة الرهائن وإقامة نظام جديد في غزة.

السنوار متهم بالوقوف وراء الهجمات الدموية في 7 أكتوبر/تشرين الأول التي أسفرت عن مقتل 1200 شخص واختطاف أكثر من 250 آخرين. ولم يُشاهد منذ ذلك التاريخ، ويعتقد أنه يتحرك ضمن شبكة الأنفاق تحت غزة.

في المقابل، يشعر المسؤولون الأميركيون بخيبة أمل حيال عدم تحقيق تقدم في المفاوضات قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة. ويعيد البيت الأبيض تقييم استراتيجيته بشأن غزة، مع تكهنات بأن السنوار لا يسعى حاليًا للتوصل إلى اتفاق.

لافروف: تجاهلنا لصيغة كييف للسلام المدعومة من الغرب

في خضم التجديد المتزايد للدعوات لإحياء مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن بلاده لا تعير اهتمامًا لصيغة السلام التي طرحتها كييف والمدعومة من الغرب.

خلال مؤتمر صحافي عقده في الرياض يوم الاثنين، أكد لافروف أن الغرب يواصل مساعيه لهزيمة روسيا استراتيجيًا، معبرًا عن قناعته بعدم رغبة الغرب في التوصل إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية.

كما أفاد لافروف بأن روسيا لا تعارض المبادرة الصينية للسلام، ولكنه أكد أن موسكو لا تأخذ بجدية مقترحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرًا إلى أن الغرب لا يسعى للوصول إلى اتفاق عادل.

فيما يخص الوضع في الشرق الأوسط، وصف لافروف الوضع بأنه على شفا حرب إقليمية واسعة، مشيرًا إلى تجاهل إسرائيل لمبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن وتحديها للأفكار العقلانية التي طرحتها مصر وقطر.

وشدد على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإقامة دولة فلسطينية، مع التأكيد على أهمية وحدة الفصائل الفلسطينية ونبذ الخلاف.

في سياق آخر، ناقش المشاركون في اجتماع الحوار الاستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي جهود تسوية الأزمة الأوكرانية، وذلك على هامش زيارة لافروف إلى الرياض.

وقد التقى لافروف خلال الزيارة بعدد من المسؤولين، بما في ذلك ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ووزير الخارجية، فيصل بن فرحان، بالإضافة إلى وزيري خارجية الهند والبرازيل.

يُذكر أن أوكرانيا عرضت عدة مرات التفاوض مع موسكو بشرط انسحاب القوات الروسية من الأراضي التي سيطرت عليها منذ فبراير 2022، بما في ذلك شبه جزيرة القرم.

إلا أن موسكو ترفض هذا المطلب وتعتبر الدعم الغربي لأوكرانيا تهديدًا لأمنها الاستراتيجي.

إسرائيل: نفذنا هجوماً على قيادات بارزة لحماس في خان يونس، والحركة تنفي وقوع الهجوم

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن سقوط ما لا يقل عن 40 قتيلاً و60 جريحاً في غارات جوية إسرائيلية استهدفت منطقة إنسانية في خان يونس، جنوبي القطاع. وأكد الجيش الإسرائيلي أن الضربة استهدفت مجموعة من كبار قادة حركة حماس داخل مركز قيادة في تلك المنطقة، بينما نفت الحركة صحة هذه المزاعم.

في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، أوضح أن الهجوم استهدف “مركز قيادة وتحكم تم تمويهه” في خان يونس، وادعى أن المستهدفين كانوا متورطين بشكل مباشر في الهجوم الدموي الذي وقع في السابع من أكتوبر الماضي، وشاركوا في تنفيذ مخططات إرهابية مؤخراً. كما ذكر البيان أن من بين المستهدفين قائد القوة الجوية لحماس ورئيس قسم الاستطلاعات في ركن الاستخبارات العسكرية التابع للحركة.

من جهتها، نفت حركة حماس وجود أي من عناصرها في المنطقة المستهدفة، مؤكدة أن جميع ادعاءات الجيش الإسرائيلي حول استهداف قادة الحركة “غير صحيحة”. وقالت الحركة في بيان لها: “ادعاءات إسرائيل حول وجودنا في مكان الهجوم كذب مفضوح، ونحن نؤكد مراراً عدم استخدامنا للمناطق المدنية لأغراض عسكرية.”

في سياق متصل، أكد مراسل “العربية/الحدث” نقلاً عن مدير الإمداد في الدفاع المدني، محمد المغير، أن فرق الإسعاف تعمل على نقل الضحايا والجرحى إلى المستشفيات القريبة بعد قصف الطيران الحربي الإسرائيلي لخيام النازحين في منطقة المواصي بجنوب غرب مدينة خان يونس. وأضاف أن القصف خلف حفرًا بعمق 9 أمتار في المنطقة.

كما صرح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، لوكالة فرانس برس، أن هناك عائلات كاملة قد اختفت في الحفر العميقة التي خلفتها الغارات، مشيراً إلى أن عمليات الإنقاذ ما زالت مستمرة.

أوكرانيا تُعلن تدمير 38 طائرة مسيرة في هجوم ليلي روسي

أعلنت القوات الجوية الأوكرانية عبر تطبيق تلغرام اليوم الثلاثاء أنها تمكنت من إسقاط 38 طائرة مسيرة من أصل 46 أطلقتها روسيا في هجوم ليلي. كما أوضحت القوات الجوية أن الهجوم الروسي شمل أيضاً صاروخين، لكن لم يتم الإفصاح عن مصير الصاروخين، أو ما إذا تم اعتراضهما، أو تفاصيل حول مكان سقوطهما أو الأضرار الناتجة.

لم تذكر القوات الجوية الأوكرانية مصير الطائرات المسيرة الثمانية التي لم يتم إسقاطها، ولا عن المناطق التي استهدفتها الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة. من جانبها، اكتفت الإدارة العسكرية لمدينة كييف بالإشارة إلى أن وحدات الدفاع الجوي شاركت في وقت مبكر من صباح اليوم في التصدي للهجوم الروسي على العاصمة.

ماكرون يهنئ تبون بفوزه بولاية رئاسية ثانية ويؤكد على “العلاقة الاستثنائية” بين فرنسا والجزائر

هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الجزائري عبد المجيد تبون بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا للجزائر لولاية ثانية. وفي رسالة تهنئة، شدد ماكرون على “العلاقة الاستثنائية” التي تربط البلدين في مختلف المجالات.

وأكد بيان الإليزيه التزام فرنسا بتعزيز العلاقات الثنائية مع الجزائر، بما في ذلك ملفات الذاكرة، الاقتصاد، التعاون التعليمي والثقافي، إلى جانب الأمن ومكافحة الإرهاب.

و كما أعرب ماكرون عن عزمه مواصلة العمل الطموح الذي بدأه مع الرئيس تبون في الجزائر العاصمة عام 2022 لتجديد الشراكة بين البلدين.

وأشار البيان إلى أهمية الحوار بين فرنسا والجزائر على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة في ضوء حضور الجزائر في مجلس الأمن الدولي.

وأكدت الرئاسة الفرنسية أن فرنسا ستظل ملتزمة بدعم الجزائر وشعبها في إطار الاحترام المتبادل والصداقة.

المصدر : صحافة بلادي

غانتس: تأخير في التركيز العسكري على حزب الله وإيران

قال بيني غانتس، عضو مجلس الوزراء الإسرائيلي السابق لشؤون الحرب، إن إسرائيل تأخرت في تحويل تركيزها العسكري من غزة إلى لبنان وإيران. جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى الشرق الأوسط في واشنطن العاصمة، حيث أكد أن الوقت قد حان للتعامل مع التهديدات القادمة من الشمال.

وأشار غانتس إلى أن “إيران ووكلاءها يشكلون القضية الحقيقية”، مشدداً على أن إسرائيل تمتلك الموارد الكافية للتعامل مع الوضع في غزة، وينبغي أن توجه اهتمامها الآن إلى الحدود اللبنانية وحزب الله. وأضاف: “لقد حان وقت التركيز على الشمال، وأعتقد أننا تأخرنا في هذا الأمر.”

وفي تعليق على الأحداث الأخيرة، قال غانتس إن إسرائيل ارتكبت خطأ بإخلاء جزء كبير من شمال البلاد خلال التصعيد مع حزب الله بعد الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر. وأوضح: “في غزة، عبرنا نقطة حاسمة في الحملة. يمكننا الآن التصرف بحرية هناك. يجب علينا السعي للتوصل إلى اتفاق لإخراج رهائننا، ولكن إذا لم نتمكن من ذلك في الأيام أو الأسابيع المقبلة، يجب أن نوجه انتباهنا إلى الشمال.”

وأضاف غانتس أن إسرائيل قادرة على ضرب لبنان إذا لزم الأمر، مشيراً إلى أن “قصة حماس أصبحت قديمة”، بينما “قصة إيران وعملائها في المنطقة هي القضية الأهم”.

تأتي تصريحات غانتس في وقت حاسم، حيث تواصل إسرائيل التعامل مع التحديات الأمنية على جبهات متعددة، مع التركيز المتزايد على التهديدات من الشمال.

الولايات المتأرجحة تشهد تقاربًا: التضخم يعزز من موقف ترامب

أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تقارباً ملحوظاً بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبته السابقة كامالا هاريس، منافسته الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وفقاً لاستطلاع جديد أجرته شبكة “إي بي سي نيوز” بالتعاون مع “YouGov” بين 3 و6 سبتمبر، يتفوق ترامب على هاريس في مسألة مكافحة التضخم.

الاستطلاع أشار إلى تقارب بين المرشحين في ولايات بنسلفانيا وميتشغان وويسكونسن، حيث أظهر تقدماً لصالح ترامب بين الناخبين الذين يعانون من أوضاع مالية سيئة منذ جائحة كورونا. ويظهر هذا التقدم بشكل خاص بين الناخبين غير الجامعيين والناخبين البيض، الذين يشكلون مجموعة حاسمة في هذه الولايات.

في سياق الطبقة العاملة، يرى العديد من الناخبين أن فرصهم ستكون أفضل مع ترامب، رغم أن هاريس تتمتع بميزة في اهتمامها بمصالح الطبقة المتوسطة. يُنظر إلى ترامب على أنه يفضل مصالح الأثرياء، بينما تعتبر سياسات هاريس، المتعلقة بالإسكان، باهظة التكلفة، مما قد يضر بمصالح الطبقة العاملة.

علاوة على ذلك، يعتقد معظم الناخبين البيض غير الجامعيين أن هاريس تفضل مصالح الأقليات مثل السود واللاتينيين على حسابهم. ورغم أن هاريس تتمتع بميزة في دعم مصالح العمال النقابيين، فإن نسبة تأييدها بينهم متقاربة جداً مع نسبة تأييد ترامب.

من جهة أخرى، تُظهر استطلاعات أخرى، مثل استطلاع صحيفة “نيويورك تايمز” وكلية سيينا، أن ترامب يتقدم على هاريس بنسبة 48% مقابل 47%، ضمن هامش الخطأ البالغ 3 نقاط مئوية. وتظل نتائج الانتخابات متقاربة في الولايات السبع المتأرجحة التي ستحدد نتيجة الانتخابات (أريزونا، جورجيا، ميتشيغان، بنسلفانيا، ويسكونسن، فلوريدا، وأوهايو).

في النهاية، بينما تشهد السباق الرئاسي تقارباً ملحوظاً، تظل مسألة الحماسة بين الناخبين عاملاً مؤثراً، حيث يشعر الديمقراطيون بحماس أكبر مقارنة بالجمهوريين.

الإعصار ‘ياغي’ يتسبب في مقتل 24 شخصًا وتدمير جسر في فيتنام

تسبب الإعصار “ياغي”، الذي اجتاح فيتنام في نهاية الأسبوع الماضي، في وقوع 24 قتيلاً وإصابة حوالي 300 شخص، بالإضافة إلى حدوث انهيارات أرضية وفيضانات مدمرة أدت إلى انهيار جسر رئيسي في شمال البلاد.

وفقًا لتقارير الحكومة الفيتنامية الصادرة يوم الاثنين، فقد خلف الإعصار أضرارًا جسيمة في مناطق متعددة، مما أدى إلى انقطاع إمدادات الكهرباء والاتصالات في عدة مقاطعات، أبرزها كوانغ نينه وهايفونغ.

الإعصار، الذي يُعد أقوى عاصفة شهدتها آسيا هذا العام، ضرب الساحل الشمالي الشرقي لفيتنام يوم السبت، مصطحبًا معه أمطارًا غزيرة تراوحت بين 208 و433 ملليمترًا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.

هذه الأمطار الغزيرة تسببت في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية واسعة النطاق، مما زاد من تعقيد جهود الإغاثة والتعافي.

وأفاد المركز الوطني للتنبؤات بالأرصاد الجوية المائية بأن الفيضانات والانهيارات الأرضية ألحقا ضررًا بالغًا بالبيئة وأثرا بشكل كبير على حياة السكان.

وأصدر المركز تحذيرات جديدة بشأن احتمالية حدوث المزيد من الفيضانات والانهيارات الأرضية، نظرًا لتوقعات استمرار الأمطار الغزيرة.

في وقت لاحق، أفادت وسائل الإعلام المحلية ومسؤولون بأن انهيار جسر رئيسي في منطقة فو ثو كان من أبرز نتائج الفيضانات.

وقال مسؤول كبير في إدارة النقل بالمنطقة إن الجسر كان يشكل شريانًا حيويًا للتنقل في المنطقة، حيث يستخدمه السكان بشكل كبير.

ولم تتوفر حتى الآن أي تقارير عن إصابات أو وفيات مرتبطة بانهيار الجسر.

تواصل السلطات الفيتنامية جهودها لتقديم المساعدة للمجتمعات المتضررة واستعادة الخدمات الأساسية، بينما تظل التحذيرات قائمة بشأن احتمال تفاقم الأوضاع بسبب الظروف الجوية السيئة المستمرة.