على إثر استقالة عبد العزيز بوتفليقة من رئاسة الجزائر، مساء يوم الثلاثاء 2 أفريل الجاري، قال وزير خارجية فرنسا، قبل قليل، أن لحظة تقديم بوتفليقة استقالته تعد مهمة في تاريخ الجزائر.

قام النظام القائم بالجزائر بحل الحكومة وتشكيل حكومة تصريف أعمال جديدة برئاسة نور الدين بدوي، حيث تم إعفاء نائبه المكلف بالشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، وهو ما يزال يشارك في القمة العربية التي نظمت بتونس.
هذا ويشار إلى ان رمطان لعمامرة قد لاقى غضبا شعبيا منذ توليه لذات المنصب، بعد الجولة التي قام بها لمختلف عواصم دول صناع القرار بأوروبا وأسيا..، حيث اعتبر الجزائريون هذه الجولة محاولة لفتح الباب للتدخل الاجنبي في الشؤون الجزائرية.

علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن اجتماعا ضم كل من السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، واللواء بشير طرطاق، بالإضافة إلى قائد المخابرات السابق الفريق محمد مدين، وبحضور عناصر من المخابرات الفرنسية، تم يوم الأربعاء الماضي بالعاصمة الجزائرية، لوضع خطة من اجل الالتفاف حول الحراك الشعبي الجزائري، والمطالب الشعبية، وإيقاف تطبيق المادة 102 من الدستور التي طالب قايد صالح بتطبيقها مؤخرا.

في الوقت الذي تعيش فيه الجزائر حراكا شعبيا ووضعا سياسيا متدهورا منذ 22 فيفري، بدون الوصول إلى حل فعلي وتحقيق المطالب الشعبية التي تنادي بإسقاط النظام، انصب اهتمام رمطان لعمامرة، نائب الوزير الأول الجزائري، المكلف بوزارة الخارجية، بالشان الليبي، حيث استقبل امس الجمعة 29 مارس، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، حيث تناولا الازمة الليبية.
هذا وقال رمطان لعمامرة الذي استقبل غسان سلامة ، على هامش أشغال الدورة العادية لمجلس وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية العادية بتونس، “أن الحوار والحل السياسي يمثلان السبيل الوحيد لتحقيق المصالحة في ليبيا وإنهاء الصراع في هذا البلد(ليبيا).

بعد ان تمكنا من إخفاء هاتفيهما النقالين، واتصلا بعناصر الكاربينيري الإيطالية، و أخبرا عن مكان تواجد الحافلة التي اختطفها سائقها وبها أزيد من 50 تلميذا قاصرا، وحاول إحراقهم بداخلها، كرمت السلطات الإيطالية الطفلين البطلين المغربي و المصري على شجاعتهما، و جرى منحهما الجنسية الإيطالية، حسب المصادر.

في خروج جديد للخارجية الامريكية بخصوص الحراك الشعبي بالجزائر، قالت ليلة أمس، أن الجزائر تعيش مرحلة انتقالية، وهي شأن داخلي، ولا يحق لأي كان التدخل فيه.
هذا وقالت الخارجية الامريكية، “إنه على الحكومة الجزائرية أن تحترم حرية التعبير للشعب الجزائري، وضمان سلامة المتظاهرين”، ويأتي هذا التصريح بعد أن صرحت في وقت سابق بأن “تؤيد جهود الجزائر في رسم سبيل جديد، للتقدم بناء على الحوار الذي يعكس إرادة كل الجزائريين وتطلعاتهم إلى مستقبل سلمي ومزدهر”.

تناقلت العديد من الصفحات الفيسبوكية و مختلف مواقع التواصل الإجتماعي شريط مصور يوثق لحظة اعتداء مصلي قيل انه يعمل مهندس كومبيوتر عقب اعتدائه على إمام مسجد بمسجد بمدينة الإسكندرية المصرية خلال إلقائه خطبة الجمعة و حديثه عن أفة المخدرات.

أعلنت إدارة الفيسبوك أمس الاربعاء 27 مارس عن حظر”تفوق العرق الابيض والإشادة به، وكذلك كل مظاهر العنصرية في إطار حملة ضد خطاب الكراهية”.
وحسب ما جاء في بيان شركة اشهر موقع إجتماعي، فإن هذه الخطوة المثيرة سيتم تطبيقها ابتداء من الأسبوع المقبل، وذلك في ظل الضغوطات التي تمارسها حكومات عدد كبير من دول العالم، بعد الغرتفاع المهول لخطاب الكراهية و القومية الإنفصالية.