أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

واشنطن ترجح عدم التوصل لاتفاق في غزة قبل انتهاء ولاية بايدن

نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة لا تتوقع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن في يناير المقبل.

هذا التصريح يأتي في ظل استمرار العنف وتصاعد التوترات في المنطقة، حيث تشهد غزة عمليات عسكرية مكثفة من الجانب الإسرائيلي.

وأكد المسؤولون، الذين فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والوسطاء الإقليميون، بما في ذلك قطر ومصر، لم تسفر حتى الآن عن نتائج ملموسة.

وفي هذا السياق، قالت سابرينا سينغ، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، للصحافيين: “لا نعتقد أن الاتفاق ينهار”.

في غضون ذلك، أفاد مراسل “العربية” و”الحدث” بأن المروحيات الإسرائيلية أطلقت النار بكثافة في محور “نتساريم” وسط قطاع غزة، في حين استمر القصف المدفعي الإسرائيلي على المنطقة الشمالية من مدينة رفح.

يُظهر هذا التصعيد العسكري استمرار الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث يعيش السكان تحت ظروف قاسية.

قبل أسبوعين، أشار وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى تحقيق 90% من اتفاق وقف إطلاق النار.

ومع ذلك، فإن المحادثات ما زالت تواجه عقبات رئيسية، بما في ذلك مطالب إسرائيل بالاحتفاظ بقوات في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) بين غزة ومصر، فضلاً عن تفاصيل تبادل الأسرى الإسرائيليين مع السجناء الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل.

تؤكد الولايات المتحدة أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قد يسهم في تخفيف التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، حيث تثير هذه الأزمة مخاوف من اتساع نطاق الصراع وتأثيره على الاستقرار الإقليمي.

وفي 31 مايو، طرح بايدن اقتراحًا لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل، مشيرًا إلى أن إسرائيل أبدت موافقتها على ذلك. ومع تعثر المحادثات، أشار المسؤولون إلى أن اقتراحًا جديدًا سيتم طرحه قريبًا.

تجدر الإشارة إلى أن التصعيد الأخير في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اندلع في السابع من أكتوبر، عندما شنت حركة حماس هجومًا أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز نحو 250 آخرين، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.

في المقابل، ردت إسرائيل بهجمات مكثفة على غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.

كما أدت هذه العمليات العسكرية إلى نزوح جماعي لجميع سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، مما تسبب في أزمة إنسانية خانقة وفتح باب الاتهامات بإبادة جماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

ترامب: إيران زودت حملة هاريس بمعلومات سرية بعد تجسسها على حملتي الانتخابية

قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، المرشح للانتخابات الرئاسية، في تدوينة على منصته “تروث سوشيال”، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي رصد تجسس إيران على حملته، وزودت حملة كامالا هاريس بمعلومات سرية، مما يجعلها متورطة في أعمال تجسس غير قانونية ضده. واعتبر هذه القضية ستُعرف باسم “إيران، إيران، إيران”، متسائلاً عما إذا كانت هاريس ستستقيل بخزي من الحياة السياسية، وما إذا كان اليسار الشيوعي سيبحث عن مرشح بديل.

وأضافت وكالات إنفاذ القانون أن فريق حملة بايدن لم يعلق على هذه الادعاءات. تأتي هذه المزاعم بعد أن تم استهداف حملة ترامب بعمليات قرصنة إلكترونية، أعلنت عنها الوكالات نفسها في أغسطس، مشيرة إلى مسؤولية إيران.

من جانبها، رفضت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة هذه الادعاءات، وأكدت في بيان لوكالة “فرانس برس” أن إيران لا تنوي التدخل في الانتخابات الأميركية.

كما حذرت الوكالات الأمنية الأميركية من زيادة أنشطة التأثير من قبل جهات أجنبية في الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر، مشيرة إلى روسيا وإيران والصين.

رداً على ذلك، ذكر فريق ترامب أن هذه الأحداث تشير إلى تدخل إيراني لمساعدة هاريس وبايدن، حيث يدرك الإيرانيون أن ترامب سيعيد فرض عقوبات صارمة عليهم. وأكد كلا الفريقين أنهما تعرضا لهجمات إلكترونية، وهو ما دعمته شركات تكنولوجيا كبرى مثل مايكروسوفت وغوغل.

حزب الله يكشف عن حصيلة قتلاه في تفجيرات الأربعاء

أعلن حزب الله اللبناني، يوم الخميس، عن مقتل 20 من عناصره في تفجيرات وقعت يوم الأربعاء، والتي اتهم الحزب إسرائيل بالتورط فيها.

وذكرت مصادر مقربة من الحزب لوكالة “فرانس برس” أن هؤلاء الأفراد لقوا حتفهم نتيجة انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكي.

الحزب نعى كل عنصر من هؤلاء الشهداء، معبرًا عن تقديره لتضحياتهم، حيث أكد أنه “ارتقى شهيدًا على طريق القدس”. تُستخدم هذه العبارة بشكل متكرر من قبل الحزب لتأبين مقاتليه الذين يسقطون نتيجة الهجمات الإسرائيلية.

وفقًا للمصدر، فقد استشهد الأفراد الـ20 خلال انفجارات وقعت أثناء استخدامهم لأجهزة الاتصال اللاسلكي، مما أدى إلى حالة من الذعر والقلق بين السكان.

وأفادت التقارير بأن موجة جديدة من التفجيرات أودت بحياة 20 شخصًا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 450 آخرين في أنحاء متفرقة من لبنان، وفقًا للسلطات المحلية.

تأتي هذه الحادثة بعد يوم واحد فقط من تفجير سابق غير مسبوق، نُسب أيضًا إلى إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة نحو 3000 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.

هذا التسلسل من الأحداث يعكس تصاعد التوترات في المنطقة ويثير مخاوف من تصعيد أكبر.

حزب الله اتهم إسرائيل بالوقوف وراء هذه الانفجارات، في وقتٍ لم تصدر فيه أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي. في ظل هذه الظروف المتوترة، يظل الحزب في حالة استعداد للرد، حيث تعكس تصريحاته التزامه بحماية عناصره ومقاومته.

ومن المقرر أن يلقي الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، خطابًا في وقت لاحق من يوم الخميس، حيث من المتوقع أن يتناول فيه التطورات الأخيرة ويقدم رؤيته للأحداث، مما سيزيد من الاهتمام المحلي والإقليمي حول مواقفه وخططه المستقبلية.

برشلونة يتطلع إلى استعادة أمجاده الأوروبية بفضل لامين جمال

يضع نادي برشلونة الإسباني، الذي لم يتوج بدوري أبطال أوروبا منذ عام 2015، أمله في نجمهم الشاب لامين جمال لاستعادة مجده الأوروبي. سيواجه الفريق، بقيادة جمال، نادي موناكو الفرنسي يوم الخميس في الجولة الأولى من البطولة القارية بنظامها الجديد.

يطمح برشلونة، بطل كاتالونيا، إلى العودة إلى قمة كرة القدم الأوروبية بعد بداية قوية في الدوري تحت إشراف مدربه الجديد، الألماني هانزي فليك.

و في الموسم الماضي، بلغ برشلونة ربع نهائي دوري الأبطال تحت قيادة تشافي هيرنانديز، لكن الفريق خسر أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 4-6 في مجموع المباراتين، مما أدى إلى إقالة تشافي بعد موسم مخيب خالٍ من الألقاب.

هذا الموسم، تبدو الأمور مختلفة، حيث يتصدر برشلونة الدوري الإسباني بمعدل مثالي من خمسة انتصارات في خمس مباريات. وفي الوقت ذاته، يلعب جمال، المغربي الأصل والفائز بكأس أوروبا 2024 مع منتخب إسبانيا، دورًا حيويًا في الهجوم.

منذ ظهوره الأول بقميص برشلونة في أبريل 2023، وهو في سن الخامسة عشرة، شهد أداء جمال تطورًا ملحوظًا. وقد سجل هدفين في المباراة الأخيرة التي فاز فيها برشلونة على جيرونا 4-1، محققًا انتصارًا كبيرًا بعد خسارتين ثقيلتين أمام جيرونا في الموسم الماضي، مما يعكس تطوره مقارنة بالنتائج السابقة.

المصدر : صحافة بلادي

دراسة جديدة تكشف عن خصائص فريدة لعينات القمر”

في خطوة علمية بارزة، أعلن فريق من العلماء الصينيين، يوم أمس الثلاثاء، عن إصدار أول دراسة علمية حول العينات القمرية التي جلبتها مهمة “تشانغ آه-6”. وقد أشار الفريق إلى أن هذه العينات تتمتع بخصائص “غير عادية” بالمقارنة مع العينات التي تم الحصول عليها من بعثات سابقة.

وقد تمت الدراسة بالتعاون بين المراصد الفلكية الوطنية التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم، ومركز استكشاف القمر وهندسة الفضاء، ومعهد بكين لهندسة أنظمة المركبات الفضائية، ونُشرت نتائج البحث في مجلة “ناشيونال ساينس ريفيو” بمناسبة مهرجان منتصف الخريف.

وتوصلت الدراسة إلى أن التربة القمرية التي جلبتها مهمة “تشانغ آه-6” تتسم بكثافة أقل مقارنة بتلك التي حصلت عليها مهمة “تشانغ آه-5″، مما يشير إلى أن بنية التربة أكثر مسامية وأقل تماسكًا.

و كما لوحظ أن محتوى معدن البلاجيوكليز في العينات من “تشانغ آه-6” كان أعلى بكثير من نظيره في العينات السابقة، بينما كان معدن الزبرجد الزيتوني أقل.

وأضافت الدراسة أن الشظايا الصخرية التي تم جمعها في مهمة “تشانغ آه-6” تتكون أساساً من صخور البازلت والبريشيا، بالإضافة إلى قطع من الزجاج والصخور البيضاء.

وأظهر التحليل الجيوكيميائي أن تركيز العناصر النادرة مثل الثوريوم، واليورانيوم، والبوتاسيوم، يختلف بشكل ملحوظ عن العينات التي جمعتها بعثات أبولو و”تشانغ آه-5″.

تجدر الإشارة إلى أن مهمة “تشانغ آه-6” أُطلقت من الصين في 3 مايو 2024، وهبطت مركبة العودة في 25 يونيو في شمال الصين، حاملةً معها 1935.3 غرام من العينات التي جُمعت من الجانب البعيد للقمر.

المصدر : صحافة بلادي

تغير المناخ يفاقم أزمة لدغات الثعابين وسط نقص حاد في مضادات السموم

يواجه العالم نقصًا حادًا في مضادات السموم المستخدمة لعلاج لدغات الثعابين السامة، مما يفاقم المخاطر الصحية المرتبطة بهذه الإصابات. خلال مؤتمر صحفي بجنيف، أوضح ديفيد ويليامز، خبير الثعابين في منظمة الصحة العالمية، أن التغيرات المناخية، بما في ذلك الأمطار الغزيرة والفيضانات، تزيد من احتمال التعرض للدغات الثعابين، حيث تتركز معظم الحالات في إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية.

وتُقدر منظمة الصحة العالمية أن ما بين 1.8 و2.7 مليون شخص يتعرضون سنوياً للدغات الثعابين السامة، مما يؤدي إلى وفاة ما بين 81 ألفًا و138 ألف شخص، أي بمعدل وفاة واحدة كل 4 إلى 6 دقائق. ومع ذلك، يعتقد ويليامز أن هذه الأرقام قد تكون أقل من الواقع الفعلي، حيث يعاني الناجون من مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الإعاقة، إذ يُصاب حوالي 240 ألف شخص سنوياً بإعاقات نتيجة للدغات الثعابين، وثلثهم من الأطفال.

وتؤكد المنظمة أن لدغات الثعابين يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الشلل، الذي يعيق عملية التنفس، واضطرابات دموية تسبب نزيفاً حاداً، بالإضافة إلى الفشل الكلوي الدائم وتلف الأنسجة، مما قد يؤدي إلى إعاقة دائمة أو بتر الأطراف. رغم هذه التحديات، تواجه العديد من المناطق المتضررة، وخاصة في إفريقيا جنوب الصحراء، نقصاً شديداً في مضادات السموم، حيث تم تلبية 2.5% فقط من الاحتياجات السنوية في تلك المناطق.

يرجع هذا النقص إلى تراجع إنتاج مضادات السموم منذ ثمانينيات القرن الماضي، بعد توقف العديد من المختبرات عن تصنيع هذه الأدوية، ما أدى إلى تفاقم الأزمة في إفريقيا وبعض الدول الآسيوية. وتتصدر الهند قائمة الدول الأكثر تأثراً، حيث تسجل نحو 58 ألف وفاة سنوياً بسبب لدغات الثعابين، كما تسجل حالات مماثلة في بنغلاديش وباكستان.

وتشير المنظمة إلى أن تغير المناخ يهدد بتغيير خارطة توزيع الثعابين السامة حول العالم، حيث يدفع بعض الأنواع للانتقال إلى بيئات جديدة، مما يعرض سكان هذه المناطق لخطر غير مألوف. وتعمل المنظمة على توقع هذه التغيرات بهدف مساعدة الدول المتأثرة على الاستعداد للتحديات المقبلة.

أشار ويليامز إلى أن الفيضانات المتكررة نتيجة لتغير المناخ، مثل ما يحدث في نيجيريا وباكستان وبورما وجنوب السودان، تزيد من عدد حالات لدغات الثعابين، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب على مضادات السموم التي تعاني هذه الدول من نقص حاد فيها.

في عام 2019، أطلقت منظمة الصحة العالمية استراتيجية تهدف إلى خفض الوفيات والإعاقات الناتجة عن لدغات الثعابين بنسبة 50% بحلول عام 2030، مع التركيز على تعزيز إنتاج مضادات السموم. ومع ذلك، تأخر تنفيذ هذه الخطة بسبب جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى إعادة ترتيب الأولويات الصحية في العديد من الدول.

المصدر : صحافة بلادي

تفجيرات بيجر: مصادر تشير إلى تورط الموساد في تنفيذها عبر حزب الله

عقب الانفجارات المتزامنة التي استهدفت أجهزة اتصال من نوع “بيجر” وأسفرت عن إصابة المئات من عناصر حزب الله في لبنان، كشفت مصادر مطلعة تفاصيل جديدة حول الجهة المسؤولة عن الهجوم.

التفجيرات وقعت يوم الثلاثاء الماضي، وتسببت في حالة من الذعر والارتباك في صفوف الحزب، حيث أظهرت تسجيلات مسربة لأحد عناصر حزب الله وهو يصرخ: “أجهزة البيجر انفجرت”، مما يعكس حجم الكارثة التي تعرض لها الحزب.

وأكدت المصادر أن إسرائيل هي التي تقف وراء تفجير آلاف أجهزة الاتصال التابعة لأعضاء حزب الله في وقت واحد، مما أسفر عن إصابة نحو 3000 شخص في مختلف المناطق اللبنانية، حسبما أفادت شبكة CNN.

تشير المعلومات إلى أن هذه العملية جاءت كجزء من استراتيجية إسرائيلية جديدة تهدف إلى نقل الصراع مع حزب الله إلى مرحلة جديدة.

وذكرت المصادر أن إسرائيل لم تُبلغ واشنطن قبل تنفيذ الهجوم، مما يثير تساؤلات حول التنسيق الأمني بين البلدين. وأوضحت أن الموافقة على تنفيذ هذه العملية تمت خلال اجتماعات أمنية جرت هذا الأسبوع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار أعضاء حكومته ورؤساء الأجهزة الأمنية.

رداً على هذه الأحداث، حمّل كل من حزب الله والحكومة اللبنانية إسرائيل المسؤولية عن الهجوم، بينما لم تصدر تل أبيب أي تعليق رسمي حتى الآن. وفي تطور لاحق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن عدد المصابين قد ارتفع إلى 2800 شخص، مع تسجيل 9 وفيات حتى اللحظة.

تعتبر هذه العملية واحدة من أكبر الاختراقات منذ بداية الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، وما تلاها من مواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وقد أفادت مصادر لبنانية في وقت سابق بأن حزب الله بدأ يعتمد على الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر كوسيلة للتواصل، وذلك في محاولة لتفادي تكنولوجيا المراقبة المتطورة التي تمتلكها إسرائيل.

هذه الجهود جاءت بعد سلسلة من محاولات الاغتيال التي استهدفت العديد من القيادات البارزة في الحزب خلال الفترة الماضية، مما زاد من الحاجة إلى تعزيز الأمن والسرية في الاتصالات.

مع استمرار تداعيات هذه الأحداث، يبقى الوضع في لبنان متوتراً، حيث ينظر الكثيرون إلى هذه الانفجارات كتحول في الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه حزب الله، مما يثير مخاوف من تصعيد محتمل في الأعمال العدائية بين الجانبين.

صفقة تثير قلق إسرائيل.. طائرات حربية صينية لمصر قد تقلب موازين القوى

في تطور لافت بالتزامن مع تصاعد التوتر في المنطقة، أعربت مواقع عسكرية إسرائيلية عن قلق متزايد في تل أبيب بشأن صفقة الطائرات الصينية التي أبرمتها مصر، والتي قد تمنح القاهرة تفوقًا جويًا يُعيد رسم موازين القوى.

وأشارت التقارير الإسرائيلية المتخصصة إلى أن مصر حصلت على مقاتلات صينية من طراز “جي-10 سي” المعروفة باسم “ميغاتي دراغون”، في خطوة تعكس تحولًا استراتيجيًا في سياساتها الدفاعية والاعتماد على مصادر تسليح متنوعة.

ووفقًا لتلك المواقع، فإن امتلاك مصر لهذه الطائرات إلى جانب مقاتلات “رافال” الفرنسية، سيعزز من قدراتها الجوية بشكل كبير. وتُعد الطائرة الصينية من الجيل الرابع المتقدم، ما يمنح مصر ميزة تنافسية في السماء.

الصفقة، التي تم توقيعها في أغسطس/آب الماضي، تجعل مصر ثاني دولة في العالم تحصل على هذه المقاتلة بعد باكستان، وتأتي كجزء من مساعي القاهرة لتنويع مصادر تسليحها والحد من الاعتماد على المعدات العسكرية الأميركية والروسية، خاصة بعد تجاربها السلبية مع الطائرات الروسية مثل “ميغ 29″ و”سو-35”.

ووصفت التقارير الطائرات الصينية بأنها فعّالة من حيث التكلفة، وتوفر قدرات قتالية متقدمة، ما يجعلها منافسة قوية لطائرات “إف-16” الأميركية. كما أنها مزودة بصواريخ متطورة قادرة على تحقيق التفوق الجوي في المنطقة.

في هذا السياق، حذر موقع “واللا” الإسرائيلي في تقرير سابق من أن تفوق إسرائيل الجوي، الذي يعتمد على طائرات “إف-35” الشبحية، قد يتآكل إذا تمكنت مصر من الحصول على طائرات شبحية صينية في المستقبل.

كما أضافت “مجلة الدفاع الإسرائيلي” أن هذه الصفقة ستمثل تحولًا نوعيًا في القدرات العسكرية المصرية. ويأتي ذلك وسط تقارير عن نية مصر أيضًا التعاقد على شراء مقاتلات هندية من طراز “تيغاس” وطائرات هليكوبتر خفيفة من طراز “دروف ماك 3″، في إطار خطة القاهرة لتحديث أسطولها الجوي وتوسيع قدراتها العسكرية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التحركات تأتي في ظل توترات متزايدة بين مصر وإسرائيل، خاصة في ضوء الأوضاع المتوترة في غزة ومحاولات تل أبيب السيطرة على معبر رفح.

ثلاثة مرشحين إضافيين ينضمون إلى سباق انتخابات الرئاسة الأميركية بجانب ترامب وهاريس

يواجه الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب نائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 نوفمبر 2024، بعد أن أنهى الرئيس جو بايدن مسعاه لولاية ثانية.

إلى جانب المنافسة بين ترامب وهاريس، يتضمن السباق الرئاسي هذا العام مجموعة من المرشحين من خارج الحزبين الرئيسيين، ما يضيف بُعدًا إضافيًا للتنافس الانتخابي.

من بين هؤلاء المرشحين:

كورنيل وست، الناشط السياسي والفيلسوف البالغ من العمر 71 عامًا، أعلن في يونيو عن ترشحه كمستقل بعد أن كان يعتزم الترشح عن حزب الخضر.

ويسعى وست، الذي يهدف إلى جذب الناخبين التقدميين، إلى تقديم سياسات بديلة عن السياسات الحزبية التقليدية، حيث وعد بالقضاء على الفقر وتوفير السكن.

الطبيبة جيل ستاين، البالغة من العمر 74 عامًا، تعيد محاولة الترشح عن حزب الخضر بعد ترشحها السابق في عام 2016. ستاين انتقدت بشدة أداء الديمقراطيين والجمهوريين، مشيرةً إلى إخلاف الديمقراطيين لوعودهم تجاه العمال والشباب والمناخ.

تركز ستاين في حملتها على تقديم حلول بيئية واجتماعية تهدف إلى تجاوز الأجندات الحزبية التقليدية.

تشيس أوليفر، البالغ من العمر 39 عامًا، هو مرشح حزب التحرريين. بعد أن حاول الحزب جذب ترامب وكينيدي للتحدث في مؤتمره، تم اختيار أوليفر في النهاية كمرشح للحزب.

أوليفر، الذي ترشح لمقعد في مجلس الشيوخ بولاية جورجيا في عام 2022 وحصل على 2% من الأصوات، يركز على قضايا مثل تقليص حجم الحكومة وتعزيز الحقوق الفردية.

في ظل هذه الديناميات، يواصل ترامب التركيز على مزاعم التزوير التي شابت انتخابات 2020، بينما تسعى هاريس لتعزيز رؤيتها للولايات المتحدة وتعميق دعم الحزب الديمقراطي.

هاريس، التي أصبحت أول امرأة ذات أصول آسيوية وأول شخص ملون يتولى منصب نائب الرئيس، تسعى لتحقيق فوز قد يجعلها أول امرأة تتولى منصب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة الممتد 248 عامًا.

تشير استطلاعات الرأي إلى سباق متقارب بين هاريس وترامب، حيث تركز هاريس على قضايا مثل الاقتصاد والجريمة لتعزيز مكانتها في الولايات المتأرجحة.

في المقابل، يواجه ترامب تحديات قانونية كبيرة، بما في ذلك لائحة اتهام جديدة تتعلق بمحاولات الالتفاف على نتائج انتخابات 2020 واحتفاظه بوثائق سرية بشكل غير قانوني.

مع اقتراب موعد الانتخابات، يبدو أن السباق سيكون مليئًا بالتحديات والتحولات، مما يجعل انتخابات 2024 واحدة من أكثر الفصول إثارة في تاريخ السياسة الأميركية.

وزيرة الداخلية البريطانية تُعبر عن موقفها تجاه الأحداث الأخيرة المتعلقة بترامب

في تصريحها يوم الاثنين، أعربت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر عن قلقها العميق إزاء الحوادث الأخيرة التي شهدت أعمال عنف سياسي، معبرة عن ارتياحها لسلامة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأشارت كوبر إلى أن هذه الحوادث تُعتبر صادمة ومزعجة، معتبرة أن العنف لا ينبغي أن يكون له مكان في أي حملة سياسية.

وفي حديثها لقناة “سكاي نيوز”، أكدت كوبر: “من المروع أن نشهد تصاعد العنف السياسي، وهو أمر لا ينبغي أن يكون له مكان في أي حملة انتخابية”.

وأضافت: “نحن جميعًا مسرورون لأن الرئيس السابق بخير، وأن هذه المحاولة لم تحقق هدفها”.

وتأتي تصريحات كوبر في ظل الحادث الذي وقع في ملعب ترامب للجولف في فلوريدا، حيث تعرض المكان لمحاولة اغتيال استهدفت ترامب.

ووفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، كان المشتبه به يحمل بندقية هجومية من طراز إيه.كيه-47 وقد أطلق النار بالقرب من الملعب.

وفي الوقت نفسه، تمكن عناصر جهاز الخدمة السرية من رصد المسلح في الأحراش القريبة من الملعب، حيث أطلقوا النار عليه مما أدى إلى اعتقاله بعد أن فرّ من مكان الحادث.

المشتبه به، الذي تم التعرف عليه باسم ريان ويسلي روث (58 عامًا) من هاواي، كان قد قام بإلقاء بندقيته وفرّ في سيارة قبل أن يُقبض عليه من قبل السلطات.

تعتبر هذه المحاولة واحدة من سلسلة الحوادث الأمنية التي واجهها ترامب في الأشهر الأخيرة، والتي شملت محاولات اغتيال وتهديدات أمنية كبيرة.