أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

رونو المغرب تغلق مصانعها بسبب “كورونا”

قررت مجموعة رونو المغرب وقف نشاط مصانعها في كل من مدينتي طنجة والدار البيضاء ابتداء من يوم الخميس 19 مارس الجاري وإلى إشعار آخر.

واكدت الشركة في بلاغ لها، ان هدا القرار يأتي بشكل مؤقت ،و يتعلق بحوالي 11000 عامل في مصانع رونو بالمغرب، بعد التداعيات المرتبطة بوباء كورونا المستجد بالمملكة وعلى الصعيد الدولي، حيث أن بعض العمال الذين ليس ضروريا وجودهم الجسدي سيشتغلون عن بعد.

يوفنتوس الإيطالي يعلن إصابة “ماتويدي” بفيروس كورونا

أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي اليوم الثلاثاء 17 مارس الجاري، عن إصابة لاعبه الدولي الفرنسي بليز ماتويدي بفيروس كورونا المستجد.

وقال النادي في بيان له “خضع بليز ماتويدي لفحوص طبية جاءت نتيجتها إيجابية “..و “اللاعب، ومنذ الأربعاء 11 مارس، في عزلة منزلية طوعية. وسيبقى تحت المراقبة وسيتبع النظام نفسه. هو على ما يرام ولا يعاني من أعراض”.

الشرطة الأميركية تدعو “المجرمين” إلى إيقاف جميع الأنشطة الإجرامية حتى إشعار آخر

حاول قسم شرطة في مدينة سولت ليك سيتي الأميركية، أن يستغل تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في الولايات المتحدة من أجل الحد من النشاط الإجرامي.

واستعان رجال الشرطة الأميركيون بحس الدعابة والسخرية حتى يحثوا المجرمين على الحد من ممارساتهم في عاصمةولاية يوتا.

وكتب قسم الشرطة في حسابه على تويتر يقول “نظرا لتفشي الحالات المؤكدة من كوفيد19 في المجتمع، يطلب قسم شرطة سولت ليك سيتي إيقاف جميع الأنشطة الإجرامية وكافة أشكال السلوك العدواني حتى إشعار آخر”.

وأضافت الشرطة في التغريدة “نحن نقدر تعاونكم المتوقع في وقف الجريمة ونشكر المجرمين مقدما”.

وحظيت التغريدة، على حساب قسم الشرطة على تويتر الذي يبلغ عدد متابعيه 38 ألف شخص، بإعجاب كبير وصل إلى 16 ألفا، بينما تمت إعادة نشرها نحو 6 آلاف مرة.

وذكرت التقارير، مؤخرا، أن الأميركيين زادوا إقبالهم على شراء الأسلحة، في ظل تفشي الفيروس، وقال بعض المشترين إنهم يريدون حماية أنفسهم في الفترة المقبلة تحسبا لأي نشاط إجرامي في ظل قيود التنقل.

حصري// علماء أستراليون يتعرفون على كيفية تعامل جهاز المناعة مع الفيروس

يقول علماء أستراليون إنهم توصلوا إلى معرفة الكيفية التي يقاوم بها جهاز المناعة فيروس كورونا (كوفيد-19).

وكشفت البحوث التي أجروها، والتي نشرت نتائجها نشرة (نيتشر ميديسين) يوم الثلاثاء، أن المصابين بالفيروس يتماثلون للشفاء بالطريقة نفسها التي يتماثل بها المصابون بالإنفلونزا العادية.

ويقول الخبراء أيضا إن التعرف على نوعية خلايا المناعة التي تظهر بعد الإصابة بفيروس كورونا سيساعد في تطوير لقاح ضده.

يذكر أن السلطات حول العالم أكدت اصابة أكثر من 160 ألف شخص بالفيروس، وقد توفي منهم نحو 6500.

وصرحت الأستاذة كاثرين كيدزيرسكا، التي ساعدت في وضع الدراسة الجديدة، أن “هذا الاكتشاف مهم جدا لأنه يعطينا للمرة الأولى فهما للطريقة التي يقاوم بها جهاز المناعة فيروس كورونا الجديد”.

حصري// “عقار واحد فعال حاليا”.. والسباق إلى لقاح كورونا مايزال مستمرا.

تسعى مختبرات الأبحاث وصناعة الأدوية في أنحاء العالم للتوصل بسرعة إلى لقاحات وعلاجات لفيروس كورونا المستجد باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات المختلفة.

وقال بنجامين نيومان عالم الفيروسات في جامعة “إيه آند إم- تكساركانا” في تكساس، إن فرص تحصين البشر ضد هذا الوباء ليس أكيدا إذ لم يتم التوصل حتى الآن إلى أي لقاح فعال تماما لأي فيروس من عائلة كورونا.

وأوضح “ستجرى تجارب كثيرة وترتكب أخطاء كثيرة، لكن لدينا الكثير من الخيارات”.

وأعلنت روسيا الثلاثاء أنها بدأت اختبار لقاح على الحيوانات ضد فيروس كورونا وتأمل بالتوصل إلى نماذج أولى واعدة في يونيو.

إلا أن التوصل إلى علاج قد يحصل في وقت قريب، إذ يظهر علاج مضاد للفيروسات نتائج مبكرة واعدة وهو حاليا قيد التجربة قبل حصوله على موافقة الهيئات الناظمة.

وقد حض الرئيس الأميركي دونالد ترامب العلماء وشركات الأدوية على تسريع العملية، لكن الخبراء يقولون إن قيودا أساسية قد لا تترك هامشا كبيرا للتحرك.

وكتب إتش. هولدن ثورب رئيس تحرير مجلة “ساينس” ردا على دعوات الرئيس “يجب أن يكون للقاح أساس علمي أساسي. يجب أن يكون قابلا للتصنيع. يجب أن يكون آمنا. قد يستغرق هذا الأمر عاما ونصف العام أو أكثر من ذلك بكثير”.

وأضاف “المسؤولون في قطاع صناعة الأدوية يملكون كل المحفزات للتوصل إلى لقاح بسرعة، فهم سيبيعونه في النهاية، لكنهم يعرفون أيضا أنه لا يمكنهم خرق قوانين الطبيعة لإنتاجه”.

وتمول الولايات المتحدة العديد من شركات صناعة الأدوية من خلال وزارة الصحة والمعاهد الوطنية للصحة.

كذلك يساعد الائتلاف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة، وهي منظمة عالمية مقرها في أوسلو على تمويل عدد من الشركات ومعظمها من الشركاء الأصغر حجما الذين يفتقرون للقدرة على الإنتاج بكميات ضخمة. وقد وفر حتى الآن حوالى 24 مليون دولار.

شركة جلعاد للعلوم

من بين كل الأدوية المرتبطة بالفيروس الذي يسبب وباء كوفيد 19، قد يكون لقاح ريمديزفير من صنع شركة جلعاد للعلوم هو الأقرب ليطرح في الأسواق. وهو ليس جديدا بل تم تطويره لمحاربة الفيروسات الأخرى بما في ذلك إيبولا (ثبت أنه غير فعال) ولم تتم الموافقة عليه بعد لأي وباء.

ومع ذلك، فقد أظهر نتائج مبكرة واعدة في معالجة بعض مرضى فيروس كورونا المستجد في الصين، وفقا للأطباء، والشركة تمضي قدما في التجارب السريرية النهائية في آسيا (المعروفة بـ”المرحلة 3″). كذلك استخدم لمعالجة مريض أميركي واحد على الأقل حتى الآن.

وقال أنطوني فاوسي من المعاهد الوطنية للصحة وأحد كبار العلماء الحكوميين الذين يشرفون على الاستجابة لفيروس كورونا، إنه قد يكون متاحا في “الأشهر القليلة المقبلة”.

وأوضح المسؤول في منظمة الصحة العالمية بروس أيلوارد خلال مؤتمر صحافي عقد أخيرا في الصين أن “ثمة عقارا واحدا فقط نعتقد أنه قد يكون له فعالية حقيقية وهو ريمديزفير”.

ويطرأ تغيير على ريمديزفير داخل جسم الإنسان ليصبح مشابها لواحدة من أربع كتل للحمض النووي تسمى نوكليوتيدات.

وقال نيومان لوكالة فرانس برس إنه عندما تنسخ الفيروسات نفسها، تقوم بذلك “بسرعة وبشكل عشوائي”، ما يعني أنها قد تدمج هذا اللقاح في بنيتها علما أن الخلايا البشرية التي تكون أكثر سرعة، لا ترتكب الخطأ نفسه.

وإذا اندمج الفيروس مع اللقاح، فإن الدواء يضيف تحولات يمكن أن تقضي على الفيروس.

شركة موديرنا

خلال أسابيع من كشف باحثين صينيين عن مجين الفيروس للعامة، تمكن فريق من جامعة تكساس في أوستن من إنشاء نموذج طبق الأصل لبروتينته الخبيثة، وهي الجزء الذي يتشبث بالخلايا البشرية ويلحق الضرر بها، وتصويرها باستخدام مجهر إلكتروني مبرد.

ويشكل هذا النموذج الآن أساسا للقاح محتمل لأنه قد يثير استجابة مناعية في جسم الإنسان دون التسبب في ضرر، الطريقة الكلاسيكية لتطوير اللقاحات على أساس مبادئ تعود إلى لقاح الجدري في العام 1796.

وتعمل المعاهد الوطنية للصحةمع “موديرنا”، وهي شركة جديدة نسبيا أطلقت في العام 2010 ، لصنع لقاح باستخدام المعلومات الوراثية للبروتين لزراعته داخل أنسجة العضلات البشرية بدلا من حقنه فيها.

وتخزن هذه المعلومات في مادة عابرة وسيطة تسمى ” آر ان إيه مسنجر” تنقل الشيفرة الوراثية من الحمض النووي إلى الخلايا.

وقد بدأت تجربة اللقاح البشرية الأولى في 16 آذار/مارس بعدما أثبت فعاليته لدى الفئران.

وإذا سارت الامور على ما يرام، فقد يكون اللقاح متاحا في السوق في غضون عام ونصف العام تقريبا، وجاهزا في حال استمرار تفشي فيروس كورونا حتى موسم الإنفلونزا المقبل، وفقا لفاوسي.

شركة ريجينيرن

طورت شركة ريجينيرن العام الماضي دواء يحقن في الأوردة أظهر زيادة كبيرة في معدلات البقاء على قيد الحياة بين المصابين بفيروس إيبولا باستخدام ما يعرف باسم “مضادات حيوية وحيدة النسيلة”.

وللقيام بذلك، قام العلماء بتعديل الفئران وراثيا لمنحها أجهزة مناعة مشابهة للانسان. وقال كريستوس كيراتسوس نائب رئيس الأبحاث في الشركة لوكالة فرانس برس إنخ تم تعريض الفئران لفيروسات أو لأشكال مخففة منها لإنتاج مضادات حيوية بشرية.

وعزلت هذه المضادات الحيوية وفحصت للعثور على الأكثر فعالية بينها لتزرع في المختبرات وتنقى وتعطى للإنسان عن طريق الوريد.

وقال كيراتسوس “إذا سار كل شيء كما هو مخطط، يجب أن نعرف ما هي أفضل المضادات الحيوية خلال الأسابيع القليلة المقبلة” مع بدء التجارب البشرية بحلول الصيف.

ويمكن أن يعمل الدواء كعلاج ولقاح إذا أعطي للأشخاص قبل تعرضهم للفيروس رغم أن تأثيره سيكون موقتا.

وفي المدى المنظور، تحاول الشركة أيضااستخدام أدوية خاصة بها لأغراض أخرى باستخدام المنصة نفسها المسماة “كيفزارا” والتي تمت الموافقة عليها لمعالجة التهاب المفاصل.

ويمكن أن يساعد هذا الامر في مكافحة التهاب الرئة الحاد الناتج عن الاصابة بوباء كوفيد 19، وبمعنى آخر، قد يحارب أحد الأعراض بدلا من محاربة الفيروس.

شركة سانوفي

تتعاون شركة الأدوية الفرنسية سانوفي مع حكومة الولايات المتحدة لاستخدام ما يسمى “منصة الحمض النووي المؤتلف” لإنتاج لقاح محتمل.

وتتيح هذه الطريقة أخذ الحمض النووي للفيروس ودمجه مع الحمض النووي لفيروس غير ضار، ما يحدث وهما قد يثير استجابة مناعية، ويمكن بعد ذلك زيادة المستضدات التي ينتجها.

وهذه التكنولوجيا هي أساس للقاح الأنفلونزا الذي طورته سانوفي ويعتقد أن موقعها جيد في هذا السباق بسبب لقاح سارس الذي ابتكرته ووفر حماية جزئية لدى الحيوانات.

وأفاد ديفيد لوي رئيس قسم تطوير اللقاحات في الشركة، بأن سانوفي تتوقع أن يكون هناك لقاح محتمل جاهز للاختبار المختبري في غضون ستة أشهر وللاختبارات السريرية في غضون عام ونصف العام.

شركة إينوفيوفارماسوتيكل

عملت إينوفيو، وهي شركة أدوية أميركية أخرى، منذ تأسيسها في الثمانينات على لقاحات الحمض النووي التي تعمل بطريقة مماثلة للقاحات الحمض النووي الريبي (آر ان إيه) لكنها تعمل في حلقة سابقة من السلسلة.

على سبيل المقارنة، يمكن اعتبار الحمض النووي ككتاب مرجعي في مكتبة في حين أن الحمض النووي الريبي يشبه نسخة من صفحة من هذا الكتاب تحتوي على تعليمات للقيام بمهمة ما.

وقال جيه جوزيف كيم رئيس الشركة ومديرها التنفيذي في بيان “نخطط لبدء التجارب السريرية البشرية في الولايات المتحدة في نيسان/أبريل وبعد ذلك بوقت قصير في الصين وكوريا الجنوبية حيث يؤثر تفشي الفيروس على نسبة كبيرة من الأشخاص”.

وأضاف “نحن نخطط لتقديم مليون جرعة بنهاية العام بالموارد والقدرات الحالية التي نملكها”.

جهود لافتة أخرى

تعاونت شركة الأدوية البريطانية “غلاكسو سميث كلاين” مع شركة صينية للتكنولوجيا الحيوية لتقديم تقنية علاج مساعدة.

يتم إضافة علاج مساعد إلى بعض اللقاحات لتعزيز الاستجابة المناعية وبالتالي توفير مناعة أقوى ولمدة أطول ضد الالتهابات مما يقدمه اللقاح وحده.

مثل موديرنا، تعمل “كيور فاك” مع جامعة كوينزلاند على لقاح للحمض النووي الريبي. وقد التقى الرئيس التنفيذي للشركة دانيال مينيتشيلا مع مسؤولين في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر وأعلن أن الشركة تتوقع أن تنتج نموذج لقاح في غضون بضعة أشهر.

وتبحث شركة الأدوية الأميركية “جونسون أند جونسون” في استخدام بعض الأدوية الموجودة لديها لغير غرضها الأساسي لمعالجة أعراض المرضى المصابين بفيروس كورونا.

وعزلت شركة “فير” للتكنولوجيا الحيوية ومقرها في كاليفورنيا المضادات الحيوية من الناجين من فيروس سارس وتتطلع إلى معرفة ما إذا كان بإمكانها استخدامها لمعالجة فيروس كورونا المستجد.

فيروس كورونا : فالنسيا الإسباني يعلن إصابة 35 في المئة من لاعبيه وأطره التقنية

أعلن فالنسيا أول ناد إسباني لكرة القدم يومه الثلاثاء 17 مارس الجاري، عن إصابة لاعبيه بفيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن 35 في المائة من تشكيلته وموظفيه جاءت اختباراتهم ايجابية لكن دون حالات خطيرة.

وقال النادي الإسباني إن تفشي فيروس كورونا في صفوفه جاء نتيجة رحلته الشهر الماضي إلى ميلانو “المنطقة المعلنة” عالية المخاطر من قبل السلطات الإيطالية بعدها بأيام، وذلك لخوض ذهاب الدور ثمن نهاية دوري أبطال أوروبا ضد فريق أتالانتا، مضيفا أنه “برغم الإجراءات المشددة المعتمدة من النادي” بعد المباراة، “أظهرت النتائج الأخيرة أن التعرض المتأصل لهكذا مباريات تسبب باختبارات ايجابية لنحو 35 في المائة من اللاعبين والمدربين”.

وأكد النادي الاسباني أن “كل الحالات دون عوارض ظاهرة وهي معزولة راهنا في منازلها، تتلقى التقييم الطبي وتنفذ خططها التدريبية المقررة”.

ويشار أن فالنسيا أكد الأحد الماضي أن اختبارات خمسة من لاعبيه وموظفيه، بينهم مدافعه الأرجنتيني إيزيكييل غاراي، الخاصة بفيروس كورنا المستجد جاءت ايجابية.

إصابة مدرب نادي “فلامنغو” البرازيلي بـ”فيروس كورونا”

أفادت مصادر إعلامية يومه الثلاثاء 17 مارس، أن نادي “فلامنغو” البرازيلي، أعلن يوم أمس الاثنين،  إصابة مدربه البرتغالي “جورجي جيسوس” بـ”فيروس كورونا” المستجد.

وذكر النادي، في بلاغ أصدره عبر موقعه الرسمي، أن إصابة مدربه ضعيفة ولا تدعو للقلق، مشددا على أنه سيخضع للمزيد من الفحوصات للوقوف على تفاصيل إصابته.

وكتب المدرب البرتغالي في حسابه على موقع “الإنستغرام” فور الإعلان عن إصابته: “نعم جاءت نتيجة الفحص إيجابية وأنا أشعر بأنني طبيعي تماما.. شعوري اليوم هو شعوري نفسه الشهر الماضي والعام الماضي”.

وتابع: “لا يوجد أي أعراض لكن الاختبار كان إيجابيا.. سأبقى رهن الحجر الصحي.. أعتقد أنني سأعود لحياتي الطبيعية في غضون أسبوع أو أسبوعين”.

وتجدر الإشارة إلى أن النادي قرر توقيف كل تدريبات الفريق الأول وفرق الشباب لمدة أسبوع على الأقل، بسبب انتشار “فيروس كورونا” المستجد عبر أنحاء العالم.

حصري// عقار أمريكي “مذهل” ينقد امرأة من الموت بفيروس كورونا

أعلنت مصادر إعلامية، أن عقارا جديدا تحت التجربة، قد يكون ملاذا لكثير من المصابين بفيروس كورونا الجديد، في ظل غياب لقاح ضد المرض، والتحدي الكبير الذي يواجهه العالم لوضع حدد للوباء الذي يواصل حصد ضحاياه يوما تلو الآخر.

العقار المضاد للفيروسات يسمى remdesivir وقد أضطر أطباء لاستخدامه في امرأة مصابة بالفيروس، كانت على وشك الموت، بعد الحصول على ترخيص من إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية.

المرأة التقطت الفيروس من بيئتها المحيطة يوم 26 فبراير في كاليفورنيا وكانت الأولى في الولايات المتحدة التي تصاب بهذه الطريقة.

أدخلت المرأة المستشفى لتلقي العلاج وهي في ظروف صحية بالغة السوء، وبعد 36 ساعة لم تستجب للعلاج، ورأى الأطباء أن وضعها يتدهور وقد تفارق الحياة.

إدارة الأغذية والعقاقير سمحت للأطباء باستخدام العقار لأغراض إنسانية. بعد يوم واحد فقط من أخذ الدواء، بدأت المرأة في التحسن.

الدواء يتم إعطاؤه بالحقن في الوريد وهو يشل إنزيما يسمى RNA polymerase يستخدمه كثير من الفيروسات لنسخ أنفسهم.

وبالمثل، ساعد remsdesivir في إنقاذ حياة 14 مسنا أميركيا آخرين أصيبوا بالفيروس، كانوا على متن سفينة Diamond Princess السياحية في اليابان.

ووصف ريتشارد تشايلدز، اختصاصي أمراض الرئة في المعاهد الوطنية للصحة حالة المرضى بالـ “الحرجة”، وأضاف لصحيفة وول ستريت جورنال “كثيرون منهم ربما كانوا في طريقهم إلى الموت خلال فترة زمنية وجيزة، (لكن) بعد أسبوعين لم يمت أحد، ونصفهم تعافى إنه لأمر مذهل تماما”.

ويقر الباحثون بأن remsdesivir. بحاجة إلى مزيد من الاختبارات لضمان سلامته، إذ من المحتمل أن تكون له آثار ضارة من بينها “تسميم الكبد”.

ومع ذلك، فقد بدأت في جامعة نبراسكا “تجارب سريرية عشوائية ومضبوطة” لتقييم سلامة وفعالية الدواء في البالغين الذين تم تشخيصهم بالفيروس التاجي.

صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس

Exit mobile version