قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي أمس الاثنين 16 مارس الجاري، نهاية انتشار فيروس “كورونا” (كوفيد 19) في الولايات المتحدة خلال شهري يوليوز وغشت المقبلين.

ودعا ترامب الأمريكيين إلى تفادي التجمعات التي تضم أكثر من 10 أشخاص، مؤكدا أن الاقتصاد الأميركي قد يكون متجها نحو الانكماش بسبب تفشي هذا الفيروس.

ويشار أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية أعلنت منها أمس الاثنين 3536 حالة إصابة بفيروس كورونا بزيادة 1858 حالة عما أعلنته في 13 مارس الجاري وقالت إن عدد حالات الوفاة زاد 27 ليصبح 68 حالة.

أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس الاثنين 16 مارس 2020، عن تسجيل 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، من بينها حالتين قادمتين من المغرب، وهما الآن معزولان بمنشأة صحية في جازان..

وأوضحت وزارة الصحة أيضا أنها سجلت أربع حالات لمواطنين قادمين من بريطانيا وفرنسا وسويسرا والأردن، تم عزلهم بمنشأة صحية في الرياض.

بالإضافة إلى تسجيل أربع حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد لمواطنين قادمين من سويسرا والولايات المتحدة وفرنسا، وهم الآن معزولون بمنشآت صحية في جدة، وحالة لمقيم أفغاني قادم من أفغانستان تم عزله بمنشأة صحية في جدة.

هذا، وسجلت الوزارة حالتين في مكة المكرمة، الأولى لمواطن قادم من تركيا والثانية لمقيم مصري، تم عزلهما في منشأة صحية.

وبذلك يصبح العدد الإجمالي لحالات فيروس كورونا الجديد 133 حالة، كان قد تعافى منها ست حالات، وبقية الحالات موجودة الآن في العزل الصحي.

ويشار أن وزارة الرياضة السعودية أعلنت عن تعليق النشاط الرياضي في المملكة بمختلف الألعاب الرياضية وجميع البطولات والمسابقات، وإغلاق الصالات والمراكز الرياضية الخاصة، ابتداءً من الأحد المنصرم وحتى إشعار آخر، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقررت حكومة المملكة العربية السعودية أيضا تعليق الرحلات الجوية الدولية للمسافرين لمدة أسبوعين، اعتبارًا من الأحد، ضمن جهودها للسيطرة على الفيروس، مشيرة إلى أن الأسبوعين يعتبران “إجازة رسمية استثنائية للمواطنين (السعوديين) والمقيمين (الأجانب) الذين لم يتمكنوا من العودة بسبب تعليق الرحلات”.

لقي 15 شخصا في نيجيريا مصرعهم، وأصيب عشرات آخرون بجروح، إثر انفجار أنبوب نفط بضواحي مدينة لاغوس، العاصمة الاقتصادية للبلاد.

ونقلت وسائل إعلام محلية، عن المنسق المحلي للوكالة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة “إبراهيم فارينلوي”، قوله إن “بعض المباني انهارت، ونسفت أسطح العديد من المباني الأخرى”، وتحدثت مصادر أخرى عن تدمير حوالي 50 منزلا.

وبحسب المصادر، فإنه لم يعرف بعد سبب انفجار الأنبوب، وينتشر في نيجيريا، وهي أكبر منتج للنفط بالقارة الإفريقية، اندلاع الحرائق في خطوط أنابيب النفط، وكثيرا ما يعلن عن تعرض الأنابيب لسرقة النفط عبر ثغرات فيها.

عن (وكالة الأخبار الموريتانية)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ،ان فرنسا ستمنح 45 يوم عطلة مؤدى عنها من طرف الدولة، حيث ستتكلف بأداء 100٪ من الكراء والكهرباء والغاز والهاتف والانترنيت.
واضاف الرئيس قائلا “فقط ابقوا في منازلكم”.

بدأ مختبر أميركي، يوم الاثنين 16 مارس الجاري، أول تجربة للقاح محتمل ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وقام باحثون أميركيون من معهد “كيزر” للبحوث، بحقن جرعة من اللقاح في ذراع متطوعة، بمدينة سياتل، شرقي الولايات المتحدة

وقالت الباحثة في معهد كيزر، ليزا جاكسون،لوسائل الاعلام “نحن فريق فيروس كورونا في الوقت الحالي، وما من شخص إلا ويريد أن يقوم بما بوسعه خلال فترة الطوارئ الحالية”.

و تلقت المتطوعة جرعة اللقاح التجريبية، ومن المرتقب أن يبلغ العدد الإجمالي للمشاركين 45، وسيتلقون جرعتين اثنتين في الشهر الواحد،حسب معهد “كيزر”.

وتعتبر هذه الخطوة العلمية هي الأولى من نوعها، حيث سيتراوح عمر المشاركين المتطوعين بين 18 و55سنة، ويقول الباحثون إنهم لن يتعرضوا لأي أذى.

أعلنت مصادر إعلامية، أن البيت الأبيض فرض إجراءات جديدة، يومه الاثنين، لحماية الرئيس الأميركي وطاقمه من تفشي فيروس كورونا، بما في ذلك تسجيل درجات حرارة أي شخص يدخل المجمع

الخطوات الجديدة وسعت الإجراءات التي بدأها البيت الأبيض السبت الماضي لإخضاع أي شخص يقترب من الرئيس ونائبه مايك بنس- الذي يقود استجابة الإدارة لمكافحة الفيروس- للإشراف الطبي.

ووفقا لأسوشيتد برس، فقد استقبل المسؤولون الموظفين والصحفيين وعمال الكاميرات بتمرير مقياس حرارة مؤقت على جباههم، وأولئك الذين تبلغ درجات حرارتهم 37.6 درجة مئوية أو أقل يسمح لهم بالدخول إلى المجمع.

والسبت الماضي، بدأ البيت الأبيض فحوص درجات الحرارة قبيل مؤتمر صحفي حول فيروس كورونا ترأسه ترامب وبنس.

وداخل قاعة مؤتمرات “جيمس إس برادي” الصحفية، ثمة لافتة ملصقة على ظهر المقاعد تشير إلى أنها ستظل شاغرة خلال جلسات الإحاطة الصحفية بحسب “أسوشيتد برس”.

من جهتها، دعت جمعية مراسلي البيت الأبيض  كل أعضائها للبقاء في منازلهم أو العمل عن بعد إذا أمكن، وإبقاء عدد العاملين داخل البيت الأبيض عند الحد الأدنى.

وللحد من أعداد الصحفيين في قاعة المؤتمرات الصحفية خلال الإيجازات الصحفية، اتفقت الشبكات التلفزيونية على تجميع التغطية بحيث يغطي طاقم واحد الإيجازات ويتشاركون التسجيل مع باقي الشبكات، بدلا من تواجد عدة أطقم لتغطية نفس الحدث.

توفي المدرب في نادي أتلتيكو بورتادا ألتا الإسباني فرانسيسكو غارسيا، اليوم الاثنين 16 مارس الجاري، بعد ساعات من ظهور أعراض إصابته بفيروس كورونا.
وتوجه غارسيا البالغ من العمر 21 عاماً إلى المستشفى بنفسه، بعدما شعر بظهور عوارض فيروس كورونا.

وأظهرت النتائج، إلى جانب إصابته بهذا الفيروس، إصابته أيضا بسرطان الدم وهو ما لم يكن اللاعب يعرفه سابقاً، ويتوقع أن يكون سبباً أساسياً في نقص المناعة لدى المدرب الشاب.

وأصدر النادي الإسباني بياناً عبر حسابه في “فايسبوك”، قال فيه: “نشعر بحزن عميق، ونودّ أن نعزي عائلة وأصدقاء مدربنا غارسيا الذي غادرنا في ظروف مأسوية، لن ننساك، أرقد بسلام يا أسطورة”.

وتجدر الإشارة أن السلطات الإسبانية قررت في وقت سابق، تعليق جميع الأحداث والأنشطة الرياضية، في محاولة لحماية اللاعبين والحد من تفشي الفيروس.

يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجيه خطاب إلى الأمة، إذ من المتوقع أن يعلن إجراءات جديدة للحد من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، ما يأتي في ظل “وضع مقلق بشكل كبير” إزاء تضاعف حالات الإصابة به كل 3 أيام في فرنسا.

وأعلن قصر الإليزيه أن ماكرون سيوجه بيانا متلفزا إلى الأمة في تمام الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينتش) حول أزمة كورونا.

وفي هذا السياق، دعا ماكرون أعضاء مجلس الدفاع، المسؤول عن إدارة أزمة “كوفيد-19″، إلى مأدبة غداء قبل الخطاب، بهدف التباحث بشأن الإجراءات المرتقبة، والتي قد تشمل إلغاء الجولة الثانية من الانتخابات البلدية، المقرر إجراؤها الأحد أو فرض الحجر التام في فرنسا.

ويأتي الخطاب بعدما وجهت السلطات الصحية الفرنسية رسالة تنبيه الإثنين حول الفيروس التاجي بسبب الوضع “المقلق للغاية”، حيث يتضاعف عدد الحالات الإصابة كل ثلاثة أيام.

وفي هذا الصدد، أوضح المدير العام لقطاع الصحة، جيروم سالومون، في تصريحات إذاعية، أن “حالة الوباء في فرنسا مقلقة للغاية، وتتفاقم بسرعة كبيرة”، وتابع: “إنه وباء سريع للغاية. نرى أن عدد الحالات يتضاعف الآن كل ثلاثة أيام”.

ورد سالومون بذلك على صور المنتزهات والحدائق والشوارع المزدحمة في مدن مثل باريس يومي السبت والأحد، وأردف: “يجب أن يفهم الفرنسيون شيئا ربما لم نوضحه بما فيه الكفاية، وهو أنه يمكننا جميعا حمل الفيروس دون معرفته”.

وأكد المتحدث على أن العاملين في المجال الصحي يطلقون “صرخة إنذار، صرخة تنبيه”، ويطلبون من الفرنسيين “مساعدتهم” لأنه يمكن الوصول بسرعة كبيرة إلى “تشبع” المستشفيات بالمصابين.

وحتى يوم الأحد، سجلت وزارة الصحة 5423 حالة إصابة بالفيروس التاجي في فرنسا، حيث توفي بسببه 127 شخصا.

ويرتقب أن يعلن الرئيس الفرنسي خلال هذا الخطاب، الثاني منذ ظهور الوباء في البلاد، عن إجراءات أكثر صرامة بهدف وقف انتشار المرض، بما في ذلك احتمال إقرار عزل كامل للساكنة، على غرار ما يتم في إيطاليا.

وحسب مصادر إعلامية فرنسية أنه يرتقب أن يعلن الرئيس ماكرون في هذا الخطاب، تأجيل الجولة الثانية من الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها يوم الأحد المقبل، بالنظر إلى الوضع “المقلق للغاية” الذي “يتدهور على نحو سريع”، حسب مدير الصحة، جيروم سالومون، ولكن كذلك بسبب معدل العزوف المرتفع جدا، والذي تم تسجيله خلال الجولة الأولى من الاقتراع الذي نظم أمس الأحد.

وفي هذا السياق، يرتقب أن يعلن الرئيس ماكرون عن الإجراءات التي سيتم تحديدها خلال اجتماع يعقد اليوم الاثنين مع أعضاء مجلس الدفاع.

ذكرت مصادر إعلامية، أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا، اليوم الاثنين، ارتفع إلى 8744 شخصا، بتسجيل نحو ألف حالة في الساعات الـ24 الماضية، بينما وصلت الوفيات إلى 297 حالة.

وصرح مدير مركز الطوارئ الصحية، فرناندو سيمون، أن أكثر من نصف العدد الإجمالي للمصابين، 4695، رصدوا في إقليم مدريد، مبرزا كذلك أن 521 مصابا تغلبوا على المرض وتماثلوا للشفاء، بينما ويوجد 40% من المصابين في المستشفيات، و410 من هؤلاء محتجزون في وحدات العناية المركزة.

ودفع تمدد انتشار مرض “كوفيد-19” الناتج عن الفيروس السلطات في إقليم الباسك (شمال) إلى تأجيل الانتخابات المحلية المقررة في الخامس من أبريل القادم، بينما يجري انتظار قرار إقليم غاليسيا (شمال شرق) بخصوص انتخاباته المقررة في نفس اليوم.

وبدت شوارع إسبانيا صباح الاثنين شبه خالية من المواطنين في أول يوم عمل منذ بدء سريان حالة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة يوم السبت إزاء القلق من استمرار انتشار الفيروس، فلا توجد متاجر مفتوحة غير الضرورية منها، كما شهدت حركة المرور انخفاضا كبيرا على الطرق المؤدية إلى المدن الكبيرة.

وظهرت اليوم الحافلات فارغة وكذلك محطات مترو الأنفاق وشهدت الحركة المرورية انخفاضا كبيرا في الطرق المؤدية إلى المدن الكبيرة بينما يقبع المواطنون في منازلهم ما لم يضطر أحدهم للذهاب إلى العمل إذا لم يتمكنوا من العمل عن بعد.

ويشار إلى أنه يتم نشر عناصر كل من الشرطة الفيدرالية والمحلية والبلدية، وكذلك أفراد من الحرس المدني ووحدات من الجيش في جميع أنحاء البلاد، لضمان السلامة والامتثال للأوامر.