وفق لما تشير إليه الأرقام يوميا سواء المتعلقة منها بالاصابات أو الوفيات، فإن إسبانيا تعيش واحدة من أحلك اللحظات وأكثرها دراماتيكية في تاريخها الحديث بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، لكن ذلك حدث بسبب أخطاء تراكمت، وفق تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية.
وفي السياق ذاته، ذكر التقرير أن إسبانيا تجاوزت إيطاليا في عدد من يموتون يوميا بسبب الفيروس في كارثة كان يمكن تجنبها لو استفادت مدريد مما وقع في بلدان مثل الصين، وإيران وحتى جارتها إيطاليا.
لا يمكن للإسبان أن يلقوا باللوم على إيطاليا لأن إسبانيا ليس لديها حدود برية مع إيطاليا، في حين أن بلدان أخرى مثل النمسا وسويسرا وفرنسا لديهم حدود برية ولكنهم حتى الآن يبلون بلاء حسنا، حسبما أشارت إليه الصحيفة.
وبالرجوع إلى الخلف قليلا، نجد أن في 19 فبراير، اختلط 2500 مشجع لفريق فالنسيا الإسباني مع 40,000 من أنصار أتالانتا لمباراة في دوري أبطال أوروبا في بيرغامو ثم عادوا إلى إسبانيا، ووصف جورجيو غوري، عمدة المدينة الإيطالية، هذه المباراة بأنها “قنبلة كورونا” التي انفجرت في لومبارديا.
و يشار إلى أن لاعبي فالنسيا ومشجعوه وصحفيو الرياضة كانوا من بين أول من أصيب بالمرض في إسبانيا.
أعلنت بكين أمس الخميس 26 مارس 2020، أنها ستغلق مؤقتا غالبية حدودها مع الخارج، وستقلص بشكل كبير رحلاتها الدولية، ابتداءا من منتصف ليل السبت بالتوقيت المحلي.
وجاء هذا الإجراء تزامنا مع تسجيل 54 إصابة جديدة بفيروس كورونا بين الوافدين إلى البلاد مقابل إصابة محلية واحدة فقط خلال اليوم الأخير.
من جانب آخر لا يشمل هذا الإجراء المسافرين من أجل الأعمال، حيث يمكن لحاملي جوزات سفر الخدمة وجوازات سفر دبلوماسية دخول الأراضي الصينية.
واعتبارا من يوم الأحد القادم، لا يمكن لأي شركة صينية أن تقوم إلا برحلة خارجية واحدة في اليوم من الصين نحو بلد آخر. ولا يمكن للشركات الأجنبية في المقابل أن تسير إلا رحلة واحدة أسبوعيا إلى الصين.
وتجدر الإشارة أن 81340 شخصا أصيب بفيروس كورونا المستجد في الصين وتوفي جراؤه 3292 شخصا، حسب الأرقام الرسمية.
لاشك أن العالم أجمع لاحظ كمية المساعدات التي ترسلها الصين للدول المتضررة من فيروس كورونا المستجد، وخاصة ايطاليا حيث تعهد الزعيم الصيني “شي جينبينغ” بإرسال المزيد من الخبراء الطبيين إليها هذا الأسبوع، في نفس اليوم الذي أرسلت فيه بكين 2000 اختبار تشخيصي سريع إلى الفلبين.
وفي الوقت الذي لم يطلب رئيس صربيا المساعدة من الدول المجاورة لها في أوروبا، والتي قيدت تصدير المعدات الطبية المطلوبة، طلب المساعدة من الصين، بعد أن وجه انتقادات لاذعة لـ”التضامن الأوربي غير الموجود” وشدد على أنه حكاية خرافية على الورق .
ويذكر أن الرئيس الصيني نشر الجمعة، تفاصيل مكالمة أجراها مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، يعرض عليه “استمرار التعاون في الحرب ضد الفيروس”.
ويشار إلى أنه وقبل أسابيع قليلة فقط، كانت الصين تتلقى المساعدات الطبية من نحو 80 دولة، و10 منظمات عالمية، حينما كان خطر انتشار الفيروس داهما على الدولة الصناعية الكبيرة ذات التعداد البشري الأكبر في العالم.
وكتب مينكسين بى استاذ الحكومة بكلية كليرمونت ماكينا فى كاليفورنيا للصحيفة أن التبرع بالإمدادات الطبية يظهر أن الصين قوة عالمية مسؤولة وسخية، كما أنها تروج لنجاحها في احتواء تفشي الفيروس التاجي للإشارة إلى أن نظام الحزب الواحد متفوق على الديمقراطيات في الغرب، ولا سيما الولايات المتحدة.
أعلنت وزاة الصحة الإندونيسية اليوم الجمعة 27 مارس 2020، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 153 حالة في ظرف 24 ساعة الأخيرة، وهي أكبر زيادة يومية حتى الآن، ليصل العدد الإجمالي إلى 1046 مصابا.
وقال مسؤول بوزارة الصحة “أحمد يوريانتو”، إن عدد الوفيات الجديدة الناجمة عن وباء كورونا ارتفع إلى 9 حالات، ليصل العدد الإجمالي إلى 87.
ومن جانب آخر أكد السؤول يوريانتو أن 46 شخصا قد تعافوا من الفيروس.
تم التأكد من إصابة رئيس أركان الجيش الفلبيني بفيروس كورونا المستجد بعد خضوعه للفحوصات الطبية، مما دفع وزير الدفاع بالبلاد إلى الخضوع للحجر الذاتي بعد مخالطته.
ويذكر أن هذه التطورات جاءت في الوقت الذي يساعد فيه الجيش على فرض إغلاق ضخم لاحتواء الفيروس.
وصرح وزير الدفاع الفلبيني ديلفين لورينزانا أنه سيخضع إلى الحجر الصحي المنزلي، الجمعة، بعد أن كان في اجتماعين أخيرين مع الجنرال فيليمونسانتوس جونيور، الذي كشف عن إصابته بالفيروس. وقال الاثنان إنهما في حالة جيدة.
ويشار إلى أنه صدرت أوامر لمعظم حرس النخبة الخاص بدوتيرتي بالذهاب إلى الحجر الصحي، في مجمع قصر مالاكانانغ الرئاسي.
أعلنت الولايات المتحدة اليوم الجمعة 27 مارس 2020، عن إجلاء الموظفين غير الأساسيين في بعثتها الدبلوماسية في العراق، بسبب الظروف الأمنية المعقدة وتفشي فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت السفارة الأمريكية في بغداد، في بيان أمني صدر عنها أمس الخميس، أن وزارة الخارجية أمرت الموظفين غير الأساسيين في سفارة الولايات المتحدة في بغداد وقنصليتها في أربيل ومركز بغداد للدعم الدبلوماسي (BDSC) بمغادرة البلاد، نظرا لتزامن الظروف الأمنية الراهنة مع تقييد خيارات التنقل نتيجة لتفشي فيروس كورونا في العالم، مؤكدا استمرار تعليق تقديم خدمات التأشيرات في السفارة والقنصلية.
وأشار البيان كذلك إلى “محدودية قدرة” الحكومة الأمريكية على تقديم الخدمات الطارئة إلى مواطنيها المتواجدين في العراق في الظروف الحالية.
أفادت مصادر اعلامية،اليوم 26 مارس 2020 بأن ممرضة إيطالية انتحرت عقب إصابتها بفيروس كورونا.
وحسب نفس المصادر، تبلغ الممرضة من العمر 34 عاماً ،حيث ان سبب انتحارها لم يكن خوفا من المرض، بل شعورها بالذنب لاعتقادها أنّها نقلت الفيروس إلى آخرين خلال عملها في مستشفى بمنطقة لومباردي.
وقد عملت الممرضة دانييلا تريزي، في وحدة العناية المركزة في مستشفى سان جيراردو، ولكنّها توقّفت عن العمل ما إن علمت أنّها مصابة بـ “كوفيد-19 “،منذ 6 أسابيع،، حسب مصادر اعلامية.
ومما دفعها إلى الانتحار،هو شعورها بالذنب، بنقلها الفيروس لآخرين، حسب اعتقادها .
صرح بيرني ساندرز، السيناتور الأمريكي، المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية، أن الشعب الأمريكي يواجه أزمة غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح ساندرز، يومه الخميس في تغريدة على “التويتر” أن عدد طلبات إعانة البطالة، التي تم تسجيلها هذا الأسبوع سجل رقما قياسيا لم يحدث من قبل، مشيرا إلى عدد طلبات إعانة البطالة، الذي وصل إلى 3.28 مليون طلب، خلال الأسبوع الماضي، بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة).
وأضاف ساندرز قائلا: “نحتاج إلى بذل المزيد من الجهد لتلبية احتياجات الناس بطريقة مستمرة”، مشيرا إلى القفزة الهائلة، التي حققتها طلبات إعانة البطالة في أسبوع واحد، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض “كوفيد – 19”.
We are looking at an unprecedented crisis in American history.
The good news: Last night's bill expands unemployment benefits in a way that has never taken place before.
We will still need to go much further, and address working people's needs in a far more substantial way. https://t.co/MrVcMnP87I
نقلا عن مصادر صحفية، حيث أعلن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والديمقراطية في مالي، عن اختطاف رئيسه، زعيم المعارضة في البلاد، والمترشح السابق عدة مرات للانتخابات الرئاسية، “سومايلا سيسي”.
وبحسب المصدر ذاته، فقد أوضح الحزب المالي، أن زعيمه اختطف ووفده المرافق قبل 24 ساعة، حيث كان مقررا أن يصل قرية “كومايرا” بمنطقة تومبوكتو، وذلك في إطار حملة الانتخابات التشريعية، المقرر إجراؤها الأحد.
وأضاف المصدر، أنه قد عثر على 5 من أعضاء الوفد، 4 منهم مصابون بجروح، والخامس توفي، ولم يعثر بعد على باقي الأعضاء، ومن ضمنهم “سومايلا سيسي”.
وأعلنت الحكومة المالية في بيان صادر عنها، عنونته ب”اختطاف زعيم المعارضة” أن “كل الإجراءات العملية اتخذت من أجل العثور عليه”، على حد تعبيرها.
وأضاف ذات المصدر، أن البعثة الأممية في مالي قد تحركت، بطلب من سلطات باماكو، حيث شاركت في أعمال البحث بالمنطقة التي جرت فيها عملية الاختطاف، وفق قولها.
(وكالة الأخبار الموريتانية)
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس