صرح وزير الصحة البريطاني مات هانكوك على “تويتر”، اليوم الجمعة، بإصابته بفيروس “كورونا” وقال إنه يعزل نفسه في منزله ويعاني من أعراض متوسطة.
ويشار إلى أنه قبل أقل من ساعتين على هذا الإعلان صرح رئيس الوزراء بوريس جونسون أيضا بأنه أصيب بكورونا.
صرح وزير الصحة البريطاني مات هانكوك على “تويتر”، اليوم الجمعة، بإصابته بفيروس “كورونا” وقال إنه يعزل نفسه في منزله ويعاني من أعراض متوسطة.
ويشار إلى أنه قبل أقل من ساعتين على هذا الإعلان صرح رئيس الوزراء بوريس جونسون أيضا بأنه أصيب بكورونا.
أعلنت إسرائيل اليوم الجمعة 27 مارس 2020، عن ارتفاع عدد حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” إلى 10 حالات بعدما سجلت حالتي وفاة، وارتفع عدد المصابين إلى نحو 3 آلاف و35 حالة، حسبما أفادت قناة “سكاي نيوز عربية”، في نبأ عاجل.
يشار أن وزارة الصحة الإسرائيلية قد أعلنت أمس الخميس، عن وفاة 3 أشخاص بفيروس كورونا، ليرتفع عدد حالات الوفاة إلى 8، من بينهم مسنة تبلغ نحو 91 عامًا، توفيت داخل مستشفى “فولفسون” بمدينة تل أبيب.
قررت الحكومة الفرنسية ترخيص وصف دواء الكلوروكين لمرضى كوفيد-19 الذي هو في الأصل دواء للحمى القلاعية أو الملاريا.
ويشار إلى أن البروفسور الفرنسي ديدييه راوول كان قد أكد أنه يمكن استخدامه في علاج المصابين بالوباء، إلا أن السلطات لم تتجاوب مع دعوته في البداية، ما أثار الكثير من الجدل حول هذا الطبيب والدواء أيضا.
علم الان،ان وزيرا الصحة والمالية في بريطانيا قد يخضعان للعزل الذاتي نتيجة مخالطتهما لرئيس الوزراء المصاب بكورونا.
وقد اعلنت الحكومة البريطانية في وقت سابق من صباح اليوم الجمعة 27 مارس،اصابة رئيس الوزراء بوريس جونسون ،حيث انه سيستمر في مباشرة مهامه رغم إصابته .
وحسب مصادر اعلامية، فان رئيس وزراء بريطانيا لديه أعراض متوسطة لفيروس كورونا وسيخضع للعزل الذاتي.
أفادت وكالة “رويترز”، اليوم الجمعة 27 مارس الجاري، أن رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون أكد إصابته بفيروس كورونا،بعد التحاليل الايجابية للفيروس.
اعلنت وزارة الصحة اللبنانية،اليوم الجمعة ، وصول عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى 391 مصابا ، أي بزيادة 23 حالة عن يوم أمس ، وعن تسجيل وفاة واحدة لمصاب كان يعاني من أمراض مزمنة.
وقالت الوزارة ، إنه “حتى تاريخ يوم امس بلغ عدد الحالات المثبتة مخبريا في مستشفى بيروت الجامعي ومختبرات المستشفيات الجامعية المعتمدة بالإضافة إلى المختبرات الخاصة 391 حالة إصابة بفيروس كورونا، أي بزيادة 23 حالة عن يوم أمس”.
كما سجلت حالة وفاة لدى مريض يعاني من أمراض مزمنة في العقد الثامن من العمر في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في بيروت،حسب الوزارة.
وفق لما تشير إليه الأرقام يوميا سواء المتعلقة منها بالاصابات أو الوفيات، فإن إسبانيا تعيش واحدة من أحلك اللحظات وأكثرها دراماتيكية في تاريخها الحديث بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، لكن ذلك حدث بسبب أخطاء تراكمت، وفق تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية.
وفي السياق ذاته، ذكر التقرير أن إسبانيا تجاوزت إيطاليا في عدد من يموتون يوميا بسبب الفيروس في كارثة كان يمكن تجنبها لو استفادت مدريد مما وقع في بلدان مثل الصين، وإيران وحتى جارتها إيطاليا.
لا يمكن للإسبان أن يلقوا باللوم على إيطاليا لأن إسبانيا ليس لديها حدود برية مع إيطاليا، في حين أن بلدان أخرى مثل النمسا وسويسرا وفرنسا لديهم حدود برية ولكنهم حتى الآن يبلون بلاء حسنا، حسبما أشارت إليه الصحيفة.
وبالرجوع إلى الخلف قليلا، نجد أن في 19 فبراير، اختلط 2500 مشجع لفريق فالنسيا الإسباني مع 40,000 من أنصار أتالانتا لمباراة في دوري أبطال أوروبا في بيرغامو ثم عادوا إلى إسبانيا، ووصف جورجيو غوري، عمدة المدينة الإيطالية، هذه المباراة بأنها “قنبلة كورونا” التي انفجرت في لومبارديا.
و يشار إلى أن لاعبي فالنسيا ومشجعوه وصحفيو الرياضة كانوا من بين أول من أصيب بالمرض في إسبانيا.
تطور خطير..متعافون من كورونا يصابون به بعد الشفاء! هل يتم الشفاء كليا من هذا الفيروس؟ أم يبقى في الجسم؟
أعلنت بكين أمس الخميس 26 مارس 2020، أنها ستغلق مؤقتا غالبية حدودها مع الخارج، وستقلص بشكل كبير رحلاتها الدولية، ابتداءا من منتصف ليل السبت بالتوقيت المحلي.
وجاء هذا الإجراء تزامنا مع تسجيل 54 إصابة جديدة بفيروس كورونا بين الوافدين إلى البلاد مقابل إصابة محلية واحدة فقط خلال اليوم الأخير.
من جانب آخر لا يشمل هذا الإجراء المسافرين من أجل الأعمال، حيث يمكن لحاملي جوزات سفر الخدمة وجوازات سفر دبلوماسية دخول الأراضي الصينية.
واعتبارا من يوم الأحد القادم، لا يمكن لأي شركة صينية أن تقوم إلا برحلة خارجية واحدة في اليوم من الصين نحو بلد آخر. ولا يمكن للشركات الأجنبية في المقابل أن تسير إلا رحلة واحدة أسبوعيا إلى الصين.
وتجدر الإشارة أن 81340 شخصا أصيب بفيروس كورونا المستجد في الصين وتوفي جراؤه 3292 شخصا، حسب الأرقام الرسمية.
لاشك أن العالم أجمع لاحظ كمية المساعدات التي ترسلها الصين للدول المتضررة من فيروس كورونا المستجد، وخاصة ايطاليا حيث تعهد الزعيم الصيني “شي جينبينغ” بإرسال المزيد من الخبراء الطبيين إليها هذا الأسبوع، في نفس اليوم الذي أرسلت فيه بكين 2000 اختبار تشخيصي سريع إلى الفلبين.
وفي الوقت الذي لم يطلب رئيس صربيا المساعدة من الدول المجاورة لها في أوروبا، والتي قيدت تصدير المعدات الطبية المطلوبة، طلب المساعدة من الصين، بعد أن وجه انتقادات لاذعة لـ”التضامن الأوربي غير الموجود” وشدد على أنه حكاية خرافية على الورق .
ويذكر أن الرئيس الصيني نشر الجمعة، تفاصيل مكالمة أجراها مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، يعرض عليه “استمرار التعاون في الحرب ضد الفيروس”.
ويشار إلى أنه وقبل أسابيع قليلة فقط، كانت الصين تتلقى المساعدات الطبية من نحو 80 دولة، و10 منظمات عالمية، حينما كان خطر انتشار الفيروس داهما على الدولة الصناعية الكبيرة ذات التعداد البشري الأكبر في العالم.
وكتب مينكسين بى استاذ الحكومة بكلية كليرمونت ماكينا فى كاليفورنيا للصحيفة أن التبرع بالإمدادات الطبية يظهر أن الصين قوة عالمية مسؤولة وسخية، كما أنها تروج لنجاحها في احتواء تفشي الفيروس التاجي للإشارة إلى أن نظام الحزب الواحد متفوق على الديمقراطيات في الغرب، ولا سيما الولايات المتحدة.