أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

تقرير المينورسو يكشف ويفضح رواية الجزائر حول قصف الشاحنات ويضعها تحت المساءلة الدولية

كشف تقرير المينورسو التي عاينت الشاحنات في عين المكان بطلب من المغرب.

*غياب الجثث.

*وجود غبار “طفاية الحريق” يؤكد أن العمل مدبر وتم إطفاء الحريق.

*وجود ملشيات البوليساريو للتصوير.

*غياب حمولة الشاحنات والتي أدعى بيان تبون أنهما شاحنات تجارية.

*بقاء هيكل الشاحنات سالم دليل على أنها لم تتعرض للقصف الجوي ولا المدفعي.

*غياب آثار القدائف

هذا وقالت “الجزائر تايمز”، كل هذا يدل على أن مسرحية الجنرالات لا تقل غباءا عن وثائقي “سقوط خيوط الوهم”.

وأضاف المصدر، أن الجزائر الأن في مأزق أمام المجتمع الدولي، فكل القوة العالمية و مجلس الأمن الدولي عينهم على ما أسفرت عنه تحقيقات لجنة المينورسو، الكل في إنتظار معرفة أسباب دخول شاحنات تحمل رقم جزائري بسائقيين جزائريين لمنطقة مواجهات عسكرية، تقع تحت مسؤولية الأمم المتحدة ومحظور على المدني والعسكري على حد سواء ، وما هي المواد التي كانت تحملها أثناء إختراقها لهذه البقعة المحظورة من العالم”.

وأشار المصدر، إلى أنه يتعين على الجزائر، تقديم أدلة للمجتمع الدولي، على أن الشاحنات ثم إستهدافها فعلا بسلاح متطور مغربي هذا أولا، و تقديم دليل أن الإستهداف كان فوق طريق مدني دولي خارج المنطقة العازلة المحظورة أممياً و هذا ثانيا، و هذين الدليلين تم قتلهم في المهد بعد إنتشار صورة أفراد بعثة المينورسو و هم يعاينون الشاحنات المحترقة، و هو ما يفسر أن الحدث وقع فوق الأراضي المغربية العازلة المحظورة على البشر، و هو ما يفنذ إدعاءات الجانب الجزائري.

إن الآراء المذكورة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي صحافة بلادي إنما تعبر عن رأي صاحبها.

وفاة أوردوغان تشعل منصات التواصل والشرطة تتدخل

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك و الأنستغرام أخبار مزيفة حول وفاة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

بدأت السلطات التركية إجراءات قانونية ضد 30 شخصا بسبب سلسلة من التدوينات على “تويتر” تتحدث عن وفاته.

وأصدرت الشرطة بيانا تؤكد من خلاله أنها فتحت التحقيق معهم بسبب نشرهم منشورات باستخدام هاشتاغ يحتوي على كلمة “أولموش” باللغة التركية، والتي تترجم تقريبا إلى عبارة “يقال إنه ميت”.

وأوضح البيان أنه “تم التعرف على ثلاثين شخصا وبدأت الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم”.

وزير جزائري يكشف…لن نستطيع تغطية الطلب الأوروبي للغاز بعد إلغاء الأنبوب المغربي

كشفت دراسات، عن أيام عسيرة تنتظر الجزائر أمام المنتظم الاقتصادي الدولي والإقليمي على وجه الخصوص، وذلك من خلال عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها أمام شركائها الاقتصاديين في مجال الغاز وعلى رأسها إسبانيا وأوروبا ككل، وذلك بعدما تحدت الواقع ودراسات الخبراء، وألغت أنبوب الغاز المغربي الذي ينقل الغاز الجزائري إلى أوروبا بما مجموعة 13 مليار متر مكعب سنويا.

في ذات السياق، لم يمضِ على سريان القرار الجزائري القاضي بإلغاء هذا الأنبوب المغربي الذي يضخ قرابة 60 بالمائة من الغاز الجزائري نحو أوربا، (لم يمض) سوى ساعات معدودة، حتى شهد أن الجزائر، لن تقدر على تلبية الطلب اليومي للقارة الأوربية من الغاز، ولا حتى توفير السفن الحاملة للغاز الطبيعي من الجزائر نحو أوربا، وهو ما حذر منهم خبراء في وقت سابق.

وفي سياق مرتبط، أكد وزير الطاقة السابق بالجزائر، عبد المجيد عطار، على أن “شركة “سوناطراك” الجزائرية وزبائنها كانوا “بالفعل” يعملون على إيجاد حلول كفيلة بمواجهة التحديات المتعلقة بزيادة الطلب خلال فصل الشتاء، مشدا في حديثه لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، على أن هذا الطلب المنتظر في الشتاء “قد يتجاوز القدرات اليومية لهذا الأنبوب و على توفر السفن الخاصة بنقل الغاز الطبيعي المميع وإعادة تغييزه بالسواحل الاسبانية”.

وأضاف المتحدث ذاته أن “أنبوب الغاز المتوسطي يمكنه التكفل بجميع عمليات التسليم بفضل الدعم المقرر للقدرات إلى حدود 10.5 مليار متر مكعب سنويا”، مشيرا إلى أن هذا لن يتم إلا “بتعويض الفارق من خلال صادرات الغاز الطبيعي المميع”، في إشارة إلى الفارق الذي أحدثه إلغاء الأنبوب الأورو-مغاربي العابر للمغرب نحو أوربا.

من جهة أخرى اعترف الوزير نفسه، بالطاقات الهائلة لأنبوب الغاز الأورو-مغاربي العابر للمغرب والذي يفوق بكثير قدرة أنبوب ميدغاز الذي أبقت عليه الجزائر، حيث أكد أن طاقات هذا الأنبوب المغربي “تقدر بحوالي 13 مليار متر مكعب سنويا، لكن حجم استغلالها كان منذ سنوات لا يتجاوز 4 الى 6 مليار متر مكعب سنويا في حين أن أنبوب ميدغاز كان ينقل 8.5 مليار متر مكعب سنويا”.

مضيفا أن كميات الغاز، خارج تموين المغرب المقدرة بحوالي 600 الى800 مليون متر مكعب سنويا، كانت توجه للسوق الاسبانية و البرتغالية”.

خطير…مخابرات الجزائر تجند إرهابيين ومجرمين من مالي والنيجر وليبيا لمساعدة لتأمين المؤن لقواعد مرتزقة الفاغنر

أفادت “الجزائر تايمز” نقلا عن مصدرها الأمني، أن المخابرات الجزائرية ومرتزقة الفاغنر الروس اتفقوا على تجنيد مجرمين يعملون في تهريب السلاح والمخدرات من دول مالي وموريتانيا والنيجر وليبيا لمساعدتهم في العمليات العسكرية بهذه الدول والحفاظ على عدم انقطاع المؤن على قواعد الفاغنر والمخابرات الجزائرية في هذه الدول.

وأضاف المصدر، أن مرتزقة الفاغنر الروس أصبحوا اليد العليا في منطقة غرب افريقيا بعدما قاموا بالعديد من العمليات العسكرية في دول الساحل والصحراء قبل شهور في عمليات أكدت على التهديد المتنامي الذي يمثله هؤلاء المرتزقة على أمن المنطقة.

وأشار المصدر إلى أن خطة تجنيد المهربين الذين يعرفون دروب الصحراء ويقطعونها جيئة وذهابا لتهريب السلاح والمخدرات هي واحدة من سلسلة من الإجراءات التي اتفق عليها في اجتماع لمسؤولي المخابرات الجزائرية مع الروس بالعاصمة الجزائرية، حيث يعارض بشدة نظام الجنرالات استغلال الخطر الذي تمثله القاعدة لتبرير التدخل العسكري الغربي في الصحراء ويحرص على إظهار أن حكومات المنطقة قادرة على التعامل مع المشكلة بنفسها لأن تنظيم القاعدة بالنسبة للجنرالات هي عصا الجزائر السحرية لتطويع دول الساحل والصحراء وضرب مصالح الدول التي يعاديها نظام الجنرالات في مالي وموريتانيا والنيجر وليبيا .

بالفيديو: بايدن يستسلم للنوم خلال قمة المناخ العالمية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك و الأنستغرام صور و مقاطع فيديو، يظهر من خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهو يغفو ويستسلم للنوم خلال قمة المناخ العالمية “كوب 26” التي تقام في مدينة غلاسكو الأسكتلندية.

وحسب ما ظهر في المقاطع التي انتشرت بشكل واسع منذ ليلة أمس الاثنين 1 نونبر الجاري، فإن بايدن لم يقوَ على الانتباه بكل قواه ووعيه، إلى كلمة يلقيها أحد المشاركين في القمة، ليغفو في أكثر من مرة ويستسلم للنعاس، قبل أن يبادر شخص برفقته إلى إيقاظه.
https://www.instagram.com/p/CVvisisqTZ_/?utm_medium=copy_link

الجيش الموريتاني ينفي ما تداوله الإعلام الجزائري والبوليساريو…لم يحدث أي هجوم داخل أراضينا 

تداول الإعلام الجزائري خبر يتعلق بقصف طائرة مسيرة تابعة للمغرب قافلة تجارية جزائرية على الاراضي الموريتانية.

في ذات السياق، خرج الجيش الموريتاني عن صمته ونفى وقوع أي هجوم داخل الأراضي الموريتانية، داعيا في بيان صادر عن مديرية الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان العامة للجيوش “الجميع لتوخي الدقة في المعلومات، والحذر في التعامل مع المصادر الإخبارية المشبوهة”، في إشارة منه إلى إعلام البوليساريو.

وأضاف المصدر، “تداولت عدة مواقع ومنصات إعلامية منذ أمس خبر تعرض شاحنات جزائرية لهجوم شمال البلاد، ومن أجل إنارة الرأي العام وتصحيح المعلومات المتداولة، تنفي مديرية الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان العامة للجيوش حدوث أي هجوم داخل التراب الوطني”.

في سياق آخر، دخل المحلل السياسي الموريتاني؛ محمد أوفو، على خط ادعاءات جبهة البوليساريو، حيث قال “ستظل عصابة البوليساريو تدس أسافين الشائعات وتربك أمننا الوطني بلا خجل ولا وجل”.

وأضاف المتحدث ذاته في تدوينة له، أنه “لن تأمن بلادنا غوائل ولا خيانات وأحقاد جبهة البوليساريو مادامت قيد الوجود”، مشيرا إلى أن “الجيش الموريتاني ينفي ما روجت له أبواق الجبهة عن حدوث اعتداء على ناقلات جزائرية في الأراضي الموريتانية”.

يشار إلى أن البوليساريو كانت قد نشرت عبر صحف جزائرية ما سمته بأخبار عن قصف طائرة “درون” تابعة للجيش المغربي قافلة تجارية جزائرية قرب بير لحلو على الحدود الموريتانية، معتبرة أن هذا القصف أسفر قتيلين وعدة جرحى، وهو ما نفاه الجيش الموريتاني.

عمر هلال…لا أحد يفهم مقاطعة الجزائر للموائد المستديرة وعليها تحمل المسؤولية

قال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أمس الجمعة 30 أكتوبر 2021 بنيويورك، إن مقاطعة الجزائر للموائد المستديرة حول ملف الصحراء المغربية، قرارا “لا أحد يفهمه”، حيث اعتبر أنه “بالنسبة للجميع ولمجلس الأمن الدولي، تلعب الجزائر دورا في هذا النزاع الإقليمي، وأنها مسؤولة وطرفا معنيا.

وشدد المتحدث ذاته، على أنه “في غياب الجزائر، لا يمكن ببساطة أن تكون هناك عملية سياسية”.

في ذات السياق، جاء ذلك خلال رد الدبلوماسي المغربي على سؤال حول القرار الجزائري بعدم المشاركة في الموائد المستديرة، وأثر هذه المقاطعة على العملية السياسية، في ندوة صحفية عقب اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار 2602 الذي يمدد ولاية “المينورسو” حتى 31 أكتوبر 2022.

من جهة أخرى قال عمر هلال إنه على الجزائر أن تقول موقفها للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، بالإضافة إلى مجلس الأمن، مشيرا إلى أنه “يتعين على الجزائر أن تتحمل مسؤوليتها أمام المجتمع الدولي لأن هذا سيشكل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن”.

كما أشار إلى “حقائق التاريخ العصية، ولا سيما الرسالة التي وجهها الرئيس الجزائري إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والتي تدعو بشدة إلى استئناف العملية السياسية، كما أنه قدم نفس الطلب إلى رؤساء الدول الإفريقية”.

وأضاف أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة وجه، من جهته، رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة حول الموضوع ذاته ، مع تصريحات وتغريدات عدة تدعو إلى استئناف العملية السياسية.

وتابع، أنه حتى الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة “لم يتوقف عن ممارسة الضغط على أعضاء مجلس الأمن وعلى الأمانة العامة لتعيين مبعوث شخصي” من أجل استئناف هذه العملية.

في سياق مرتبط، أشار هلال إلى “أن الجزائر قامت بتعبئة الجميع للمطالبة، وفي بعض الأحيان بعبارات ناقدة في حق الأمانة العامة والأمين العام للأمم المتحدة، باستئناف العملية السياسية”.

وأضاف، بينما هناك تعيين والجميع ينتظر استئناف العملية السياسية، فإن الجزائر تتنصل من مسؤوليتها”، مبرزا بأن الجزائر حاولت القيام بـ”ابتزازا أخير، من خلال بعث رسالة الأسبوع الماضي إلى مجلس الأمن تعلن فيها انسحابها من العملية (السياسية من أجل الضغط على أعضاء مجلس الأمن”.

ومع كل ذلك، قال هلال أن مجلس الأمن أكد بالفعل، في قراره الجديد، على العملية السياسية والموائد المستديرة ومشاركة الجزائر (تمت الإشارة إليها 5 مرات ، والحل السياسي العملي الواقعي والمقبول من الأطراف والقائم على أساس التوافق.

آخر المستجدات…بعد تصويتها بالامتناع تونس تسارع لتوضيح موقفها من نزاع الصحراء

بعد تصويتها بالامتناع أمس الجمعة 29 أكتوبر 2021، سارعت تونس إلى توضيح موقفها من نزاع الصحراء المغربية، بعد ساعات قليلة من صدور القرار الجديد لمجلس الأمن الدولي حول ملف الصحراء، والذي امتنعت روسيا وتونس على التصويت عليه.

وفي هذا السياق، قال المستشار لدى رئيس الجمهورية التونسية، وليد الحجام، “إنّ تونس تتمسك بعلاقاتها الأخوية والتاريخية المتميزة مع كلّ الدول المغاربية، كما تتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي في تعاطيها مع ملف الصحراء”، متابعا أن “تونس تعتبر الفضاء المغاربي خيارا استراتيجيا لا غنى عنه، وتحرص على تدعيمه بالتعاون مع كل الأشقاء في المنطقة، وذلك إيمانا منها بوحدة المصير، وبضرورة العمل المشترك لتحقيق تطلّعات الشعوب”.

وأكد المتحدث ذاته في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، أن تونس حريصة “على تغليب لغة الحوار للتوصل إلى حل سياسي مقبول لهذا الملف يُعزّز الاستقرار في المنطقة، ويفتح آفاقا واعدة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي ويدعم قدرتها على رفع التحديات الأمنية والاقتصادية والتنموية المشتركة”.

من جهة أخرى، أشار إلى أن “انطلاقا من التزامها بالشرعية الدولية وبدور الأمم المتّحدة في صون السلم والأمن الدوليين، تؤكّد “دعمها الكامل للجهود الدؤوبة للأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي لقضية الصحراء وللدور الهام الذي تضطلع به بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء (المينورسو)”.

وفي سياق مرتبط، رحب مستشار رئيس الجمهورية التونسية، بقرار مجلس الأمن الصادر أمس الجمعة 29 أكتوبر 2021، بخصوص تجديد ولاية البعثة الأممية في الصحراء، كما رحب “بتعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء؛ ستيفان ديميستورا، وتعتبره خطوة مهمة نحو دفع مسار التسوية السياسية وخلق زخم إيجابي لمواصلة جهود الحل السلمي وتدعم جهوده”.

مناورات للبحرية المغربية ونظيرتها الجزائرية بالسواحل البرتغالية وهذه هي المعطيات +صور

في خطوة جديدة، شاركت القوات البحرية المغربية الخميس 28 أكتوبر 2021، في مناورات عسكرية بسواحل البرتغال إلى جانب قوات مختلف دول مبادرة 5+5 دفاع وذلك تنفيذا لبرنامج التعاون العسكري و الأمني بين دول المبادرة المذكورة.

في ذات السياق، كشف “منتدى ماروك” غير الرسمي، المهتم بأخبار الجيش المغربي، أن البحرية الملكية شاركت ضمن مناورات “سيبوردر-21” بسواحل البرتغال الى جانب قوات من مختلف دول المبادرة.

كما أشار المصدر، إلى أن هذا جاء “في إطار الأنشطة السنوية لبرنامج التعاون العسكري و الأمني بين دول مبادرة 5+5 دفاع”

وأفاد المصدر، أنه “قد مثلت دورية أعالي البحار الرايس الشرقاوي p320 ضمن 8 قطع بحرية، بالإضافة إلى طائرتين للخفر البحري و 400 عسكري، في هذه المناورات التي تروم دعم التعاون بين بلدان المبادرة في مجال الأمن البحري”.

من جهة أخرى، ذكرت تقارير إعلامية روسية، أن هذه المناورات التي ستشارك فيها 8 دول، منها المغرب والجزائر، يهدف إلى ترقية التعاون والتفاعل المشترك في عرض البحر ما بين شركاء المبادرة.

يشار إلى أن الجيش الجزائري، كان قد أعلن في في وقت سابق، الأحد 24 أكتوبر 2021، عن ترتيباته الأخيرة للمشاركة في نفس هذه التدريبات التي تشهدها سواحل البرتغال.

“الجزائر أعطت القرع لإسبانيا”…الحزب الشعبي يتهم الجزائر ببيع الوهم لمدريد

تسبب القرار الجزائري أحادي الجانب في وقف تزويد إسبانيا بالغاز الطبيعي عن طريق خط “الغاز المغاربي الأوروبي MEG” المار عبر المغرب، حيث تم استبداله بالخط المباشر “ميدغاز”، في أزمة جديدة للحكومة الإسبانية مع المعارضة، وتحديدا الحزب الشعبي الذي يقودها، حيث اعتبر أمس الخميس 28 أكتوبر 2021، أن الجزائر “باعت الوهم لسانشيز مرتين الأولى بفضيحة بن بطوش (زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي) والثانية عن طريق “الغاز” كونها لم تقدم أي ضمانات على أن هذه الخطوة ستُزود بلاده بحاجياتها من الغاز دون التسبب في ارتفاع الأسعار.

في ذات السياق، أورد بابلو مونتيسينوس، البرلماني عن الحزب الشعبي (المذكور) والمسؤول عن التواصل داخله، أن خطوة الجزائر وضعت إسبانيا في أزمة، في الوقت الذي ارتفع فيه منسوب استهلاك الغاز في إسبانيا وارتفع أيضا مؤشر الأسعار بخمس نقط ونصف ليصل إلى المستوى الأعلى منذ 29 عاما، مبرزا أن الحكومة الجزائرية لم تقدم أي ضمانات لمدريد سواء عند لقاء ممثليها بوزير الخارجية خوسي مانويل ألباريس أو النائبة الثالثة لرئيس الحكومة تيريزا ريبييرا، التي قامت بزيارة الجزائر.

من جهة أخرى، استند النائب الإسباني إلى أن حكومة سانشيز لا تزال في حيرة من أمرها على بعد يومين فقط من انتهاء العقد، حيث لا زالت تدرس ما إذا كان تدفق الغاز عبر خط “ميدغاز” المباشر، والأقل إجمالا من نظيره المار عبر المغرب، سيكون كافيا لتغطية حاجة الإسبان من هذه المادة، أم أن على مدريد نقل الغاز عبر السفن من دول أخرى، مبرزا أنه في جميع الحالات لا توجد ضمانات لدى إسبانيا بجلب الغاز دون ارتفاع الأسعار.

“الجزائر أعطت القرع لإسبانيا”، جملة استخدمها مونتيسينوس، وهي عبارة تعني بيع الوهم، مطالبا الحكومة، وخاصة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، بالمثول أمام البرلمان لشرح الوضع والكشف عن التدابير التي اتُّخذت لضمان تزويد الإسبان بالغاز وأيضا لتفادي ارتفاع الأسعار، معتبرا أن تدبيره لهذا الملف أبرز أنه “غير قادر على تولي السلطة التنفيذية”.

يشار إلى أن إسبانيا تتخوف من عدم قدرة الخط الجديد على نقل حاجياتها من الغاز الجزائري، وذلك بعد قرار السلطات الجزائرية عدم تجديد عقد الخط المغاربي الأوروبي المنتهي يوم 31 أكتوبر 2021، وذلك على خلفية صراعها مع المغرب، وقد دفع هذا الأمر حكومة سانشيز إلى فتح قنوات التفاوض مع قطر من أجل استيراد غازها عن طريق السفن.