في ظل الأزمة الدبلوماسية، صرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس الثلاثاء 27 أكتوبر 2021، بأنه تبادل الحديث باقتصاب مع نظيره رمطان لعمامرة، بالعاصمة الرواندية كيغالي، وذلك على خلفية أزمة دبلوماسية جديدة بين البلدين.
في ذات السياق، نقلت وكالة “فرانس برس” عن لودريان حيث قال، “التقيته وتبادلنا حديث مجاملة” على هامش اجتماع للدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي والاتحاد الإفريقي.
من جهة أخرى، أشار المصدر إلى أنهما تحدثا خصوصا عن عملية الانتقال في ليبيا التي ستشكل محور مؤتمر دولي في 12 نوفمبر في باريس.
يشار إلى أنه، كان وزيرا خارجية البلدين التقيا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر في نيويورك، كما كانا حاضرين في طرابلس في 21 أكتوبر للمشاركة في “مؤتمر دعم الاستقرار في ليبيا”.
جدير بالذكر، أن العلاقات الفرنسية الجزائرية تعرف توترا، وذلك بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي رأى أن الجزائر بنيت بعد استقلالها في 1962 على “ريع للذاكرة” كرسه “النظام السياسي-العسكري”، وشكك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي.
وبعد هذه التصريحات، استدعت الجزائر سفيرها في فرنسا في الثالث من أكتوبر، احتجاجا على هذه التصريحات ومنعت الطائرات العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل حيث تنتشر قوات عملية برخان المناهضة “للجهاديين”، من التحليق فوق أراضيها.
في سياق مرتبط، دعت فرنسا الجزائر بعد ذلك إلى “احترام” سيادتها بعد أن شجع السفير الجزائري في فرنسا الجالية الجزائرية على “تشكيل رافعة قيادة” للتدخل في “الحياة السياسية الفرنسية”.
يشار إلى أنه يفترض أن يعقد المؤتمر الدولي لكل دول الجوار الليبي للمرة الأولى في 12 نوفمبر في باريس، ولم يتم تأكيد مشاركة الجزائر بعد.
خرج قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان عن صمته، حيث قال في مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 “إن قرار الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك اتُخذ لتجنب حرب أهلية، متهما القوى السياسية بالتحريض ضد القوات المسلحة”.
وقال المتحدث ذاته، إنه بعد توقيع الوثيقة الدستورية “قدمنا كل التنازلات لتحقيق طموحات وأحلام السودانيين…وكنا نفكر في العبور سويا (مع المكون المدني) لتحقيق أحلام الشعب”.
وأشار إلى أن العام الجاري شهد حدوث أمور “استدعت الوقوف أكثر من مرة”، كما تحدث عن أن حالة من عدم الثقة سادت في الفترة وأكد البرهان أن رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك ليس “معتقلا ولا مختطفا”، قائلا فور استقرار الأمور سيعود حمدوك إلى منزله.
وتابع المتحدث ذاته، خشينا عليه…ونقلناه لدار الضيافة وجلست معاه في المنزل يوم أمس، لم يتم اختطافه ولا اعتقاله، ونأمل أن يستمر دعمه للفترة الانتقالية.
من جهة أخرى، أشاد بالجهود التي بذلها حمدوك، وقال إن القوى السياسية “كانت تكبّله في عمله”.
وبخصوص بقية المسؤولين الموقوفين، قال إنه سيتم تصنيف المعتقلين وإن من توجد عليه تهمة جنائية سيتم تقديمه للعدالة.
رفقة عدد من جيوش منطقة شمال أفريقيا والساحل والجيش الأمريكي، هكذا بدأت القوات المسلحة الملكية المغربية، أمس الثلاثاء 26 أكتوبر 2021، استعداداتها الأولية لمناورات الأسد الأفريقي لهذا العام.
في ذات السياق، وحسب بلاغ لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، عبر صفحتها الرسمية بتويتر”، فقد بدأ التخطيط لعودة أكبر مناورة عسكرية في إفريقيا هذا الأسبوع في أكادير، حيث اجتمع عسكريون من المغرب والولايات المتحدة وتونس، بالإضافة إلى السنغال وغانا في مقر المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية المغربية.
من جهة أخرى، أورد المنتدى غير الرسمي “فار-ماروك” المهتم بأخبار الجيش المغربي، أن “قيادة المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية بأكادير، تحتضن طيلة هذا الأسبوع، بحضور ممثلين عن الجيوش الأمريكية و التونسية، بالإضافة إلى السنيغالية والغانية، الاجتماعات التحضيرية لنسخة 2022 لمناورات الأسد الإفريقي”.
يشار إلى أنه تأتي هذه التحضيرات للنسخة الجديدة، بعد النسخة الماضية التي شهدت مشاركة عدد من جيوش مختلفة عبر العالم، حيث كشفت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، في وقت سابق، تفاصيل التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2021″، التي انطلقت يوم الاثنين 07 يونيو 2021 بمشاركة الآلاف من الجيوش متعددة الجنسيات.
في سياق مرتبط، قال قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا؛ الجنرال ستيفن تاونسند، إن تدريب “الأسد الإفريقي 2021” يعتبر تدريبًا متعدد المجالات ومتعدد المكونات كما أنه متعدد الجنسيات”، حيث أشار إلى أن التدريب “يجمع بين مختلف الأفكار والخبرات والقدرات ما سيجعلنا في النهاية شركاء أقوى وقوة متعددة الجنسيات أكثر قدرة”.
وحسب ذات المصدر، فقد جاء ذلك، بعدما كشف بلاغ لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، حول المناورات السابقة، أنه بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية، ستشهد النسخة السابعة عشرة من هذا التمرين مشاركة بريطانيا والبرازيل وكندا وتونس والسنغال، بالإضافة إلى هولندا وإيطاليا، فضلا عن الحلف الأطلسي ومراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة تمثل إفريقيا وأوروبا وأمريكا في الفترة من 7 إلى 18 يونيو 2021.
أعلنت فرنسا عبر سفارتها بالجزائر اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2021، عن تقديم مساعدات مالية قدرت بـ400 ألف أورو لفائدة ساكنة مخيمات تندوف.
وحسب مصدر إعلامي، فإن المساعدات الفرنسية المقدمة لجبهة البوليساريو ستخصص لدعم التغذية المدرسية، ومن خلال مساهمتها هذه، ستمكن من تشجيع حوالي 40 طفلا من مواصلة الدراسة بمخيمات اللاجئين بتندوف، واستفادتهم من الوجبات الغذائية اليومية.
يشار إلى أن فرنسا عبرت عبر سفارتها بالجزائر عن سعادتها بتقديم المساعدة المالية، حيث أوضحت مستشارة التعاون والشؤون الثقافية بالسفارة الفرنسية بالجزائر، أحلام غربي، بأن استهداف الأطفال بمخيمات تندوف يعتبر أمرا مهما للغاية، وسيمكن الأطفال من تعزيز فرص الدراسة.
أعلنت وزارة الإعلام السودانية اليوم الإثنين 25 أكتوبر 2021، أن قوات عسكرية مشتركة اعتقلت رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ونقلته إلى مكان مجهول، رفقة أعضاء مجلس السيادة الانتقالي وعدد من وزراء الحكومة الانتقالية.
في ذات السياق، ذكرت الوزارة في بيان على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه تم اعتقال حمدوك بعد رفضه تأييد الانقلاب، ونقلت عنه في رسالة وجهها من مقر إقامته الجبرية، دعوته السودانيين “التمسك بالسلمية واحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم”.
وأضاف المصدر، أن قوات عسكرية مشتركة اقتحمت مقر الإذاعة والتلفزيون بأم درمان واحتجزت عددا من العاملين، تزامنا مع قطع خدمات الانترنيت عن شبكات الهواتف النقالة وإغلاق المحاور الطرقية الرئيسية في العاصمة الخرطوم.
من جهة أخرى، قال السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، “انقلاب عسكري يحدث السودان مع اعتقال عدة شخصيات من بينها وزير الصناعة ابراهيم الشيخ الذي هاجم بحدة الجنرال البرهان منذ ساعات مطالبا إياه بتسليم السلطة للمدنيين، تأتي هذه التطورات بعد خروج الشعب السوداني في مليونية 21 أكتوبر للمطالبة بتمدين الدولة و لاستكمال مسار الثورة ضد الحكم العسكري”.
بعد 10 سنوات على الواقعة، أعادت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إلى الواجهة قضية الراحل معمر القذافي، ونشرت ملابسات جديدة للطريقة التي تمت بها تصفية الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
في ذات السياق، نشرت الصحيفة المذكورة، شهادة الصحفي الفرنسي ألفريد دي مونتسكيو الذي دخل الغرفة التي وضع فيها جثمان القذافي بعد يوم من مقتله، وعايش الأحداث واستمع لشهادات من كانوا قرب موقع الجريمة.
وقال المتحدث ذاته، “في تلك الغرفة الكبيرة حيث كانت تفوح رائحة قوية جدا، دخلت في زحام شديد لأجد نفسي أخيرا أمام جثة الزعيم الليبي معمر القذافي وبجانبها جثتي ابنه وحارسه الشخصي الرئيسي”.
وتابع، “أن اليوم الذي سبق ذلك (أي في الصباح الباكر من يوم الخميس 20 أكتوبر 2011) غادر رتل من نحو 40 سيارة مدينة سرت الساحلية، آخر معقل موال للقذافي على أمل اقتحام صفوف الثوار في حين لا يزالون نائمين”.
وأضاف المصدر، أن المراسل كان يعمل في دورية “باري ماتش” وتوجه إلى سرت بعد وفاة معمر القذافي مباشرة.
ونقلت عنه (المصدر)، “أطلق العنان لليبيين في ذلك اليوم”، وشاهدت بعض الليبيين يركلون جثة الزعيم أو يقتلعون خصلات من شعره أو حتى بعض أظافره”.
وأضاف المتحدث ذاته، “كان غيظهم شديدا ويلتقطون صور سيلفي ويلمسون جثمانه بل ويعرضونه للإهانة، كان الأمر مثيرا للشفقة”.
وتابع، “لم تلاحظ خطوط المتمردين الأولى التي أنهكتها أسابيع من القتال مرور أي شيء، إلا طائرة أمريكية بدون طيار ترصد القوات التي تحاول الهروب”، وكان ذلك الرتل يرافق القذافي الذي خسر معركة سرت.
وأشار المصدر إلى أنه جاءت محاولة الهروب هذه بمبادرة من نجل الزعيم معتصم القذافي، الذي كان يأمل في عبور الصحراء والوصول إلى الجنوب للاحتماء هناك، لكن ما إن بلغ الموكب ضواحي سرت، حتى أطلقت طائرة أمريكية بدون طيار صاروخا أصاب 3 من السيارات الفارة، حيث بعد لحظات من الضربة الأولى للطائرة أسقطت مقاتلات الناتو الفرنسية القنابل على القافلة التي كانت تحاول شق طريقها بين نيران المتمردين على الأرض.
ووصف مونتسكيو المشهد نقلا عن الشهادات التي جمعها بقوله، “لقد كانت مجزرة. كانوا ينقلون مئات من عبوات البنزين لعبور الصحراء، فمات كثير منهم وهم يزحفون على الأرض على بقع الوقود المشتعلة”.
أما بخصوص القذافي فقد وثقت فيديوهات، أنه أصيب في رأسه وكان ينزف بغزارة وهرب مع ابنه سيرا على الأقدام ليتعقبه الثوار قبل أن يلجأ إلى فتحتي صرف كبيرتين.
نقف هنا ونتتبع ما قاله مونتسكيو، “أصبح من كان يوما يطلق على نفسه “ملك ملوك إفريقيا” محاصرا في المجاري، قبل أن يقضي الثوار على البقية الباقية من مؤيديه ويقتلونه بالطريقة التي نشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
في سياق مرتبط، ينقل مونتسكيو عن أحد الثوار قوله، “عليك أن تفهم أن هذا الرجل الذي حكم لمدة 42 عاما، كان أسوأ من الشيطان ولم نعد ننظر إليه على أنه بشر إطلاقا”.
وتابع المصدر، “لقد قتل برصاصتين من مسافة قريبة”، وهذا أيضا هو الاستنتاج الذي توصل إليه الطبيب الشرعي الذي أجرى تشريح جثته.
وقالت الصحيفة المذكورة، إنه سرعان ما أعلن شاب يدعى سند الصادق العريبي في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أنه هو من قتل القذافي، وعرض دليلا على ذلك خاتما من ذهب يعتقد أنه خاتم القذافي.
في الختام، تساءلت الصحيفة إن كانت الأمور فعلا صارت بهذه الطريقة؟ لتحصل على إجابة من لمونتسكيو “بالتأكيد”، مستبعدا بذلك نظريات المؤامرة السائدة في العالم العربي التي تقول إن القذافي اغتيل من عناصر تابعة لإحدى الدول العربية أو ربما حتى من المخابرات الفرنسية.
يرتقب أن يطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تطبيقه الجديد الخاص للتواصل الاجتماعي باسم “تروث سوشيال” (Truth social).
وأكد الارانب في بيات له أن هذا التطبيق سيتحدى شركات التكنولوجيا الكبرى مثل تويتر وفيسبوك التي منعته من التفاعل عبر منصاتها.
وأوضح دونالد ترامب في ذات البيان أن التطبيق الجديد ستنشئه شركة جديدة تشكلت بموجب الاندماج بين الشركتين، حيث قال “نعيش في عالم أصبح فيه لطالبان حضور هائل على تويتر، بينما يجري إسكات رئيسكم الأميركي المفضل. هذا غير مقبول”.
وأضاف “أنا متحمس لإرسال أولى الحقائق التي أكتبها من خلال منصة تروث سوشيال قريبا. إن مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا تشكلت من أجل إعطاء صوت للجميع. إنني متحمس لأن أبدأ قريبا مشاركتكم أفكاري على منصة تروث سوشيال والرد على شركات التكنولوجيا الكبرى”.
كشف تسريب صوتي جديد من داخل مخيمات تندوف عن الوضع داخلها من “السيبة” التي تعرفها هذه المنطقة، من خلال الصراعات المسلحة لـ”العصابات” التي قضت مضجع الساكنة الصحراوية المغربية المحتجزة هناك، ما دفعها للاستغاثة بالمنتظم الدولي.
في ذات السياق، نشر منتدى مؤيدي الحكم الذاتي بالمخيمات المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، تسريبا صوتيا “لامراة صحراوية من داخل المخيمات وجهت نداء استغاثة للحماية من السيبة والسرقات المتصاعدة بمخيمات تندوف”.
وحسب التسريب الصوتي الذي اطلعت عليه “صحافة بلادي”، فقد “اشتكت السيدة من الهجوم المتكرر على خيم الصحراويين، وسرقة ممتلكاتها، وما تتوفر عليه من مساعدات غذائية، وأطلقت نداء للصحراوين خارج المخيمات بأن يساعدو من موقعهم في انقاذ العائلات الصحراوية”.
هذا وطالبتهم بـ”دعوة المنظمات الدولية لحماية الأبرياء في المخيمات، وإنقاذهم من العصابات التي تستهدفهم وتنفذ هجمات متكررة وتسلب ممتلكات المواطنين، وخاصة الأقليات التي لا تملك معينا ولا عزوة تشد أزرها، وتعاني من الاقتتال بين العصابات بالأسلحة النارية دون أن يطالها العقاب” .
كما ناشدت المعنية بالأمر في تسجيلها الصوتي الذي نشره منتدى “فورساتين” العالم بأسره “للتدخل وإغاثة ساكنة المخيمات، وبالتحرك السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”، مؤكدة على أن “ساكنة المخيمات مستعدة للقبول بالحكم الذاتي بعيدا عن قيادة البوليساريو”.
وأشارت إلى أن ساكنة المخيمات “مستعدة لقبول أي شيء يخرجها مما هي فيه، حتى وإن كان العيش في الخلاء ما دامت تتوفر فيه الطمأنينة، عكس المخيمات التي تعاني من انفلات أمني خطير، وتفتقد لمقومات الحياة الكريمة من تطبيب وتغذية، ولا تحتوي إلا على خيم وبيوت طينية مغطاة بالقصدير، ولم تسلم هي الأخرى من النهب والسرقة”.
وخلص منتدى “فورساتين”، إلى أن “مخيمات تندوف تعيش منذ مدة على وقع اعتداءات وسرقات متكررة، وهجوم عصابات مسلحة تروع الساكنة ليلا ونهارا، وتسرق المساعدات الإنسانية وتخطف المواطنين وتطالب أهاليهم بفدية، ولم تسلم منها أماكن تخزين الوقود رغم قربها من مراكز الأمن التابعة لجبهة البوليساريو، ما يحيل لكونها تشتغل لصالح بعض القيادات وتحتمي فيها، وتساعدها على الافلات من العقاب”.
شرعت إسبانيا بشكل فعليا، اليوم الجمعة 15 أكتوبر 2021، في خطوات تمهيدية للتخلي عن أنبوب الغاز المغربي الحامل للغاز الجزائري نحو إسبانيا، حسب مصدر إعلامي.
وحسب المصدر، فإن الشركة الدولية للغاز “enagás” الإسبانية، أطلقت مزادات إضافية لإنجاز 23 “فتحة” إضافيا لتفريغ كميات الغاز المُسيل الذي سيكون قادما عبر السفن من الجزائر، بعد إلغاء خط الأنابيب المغربي متم أكتوبر الجاري.
في ذات السياق، أوضحت صحيفة “أوكيدياريو” الإسبانية، أن شركة “enagás”، تخصص المزيد من تصاريح التفريغ لضمان إمدادات الغاز في الشتاء، حيث خصص مدير نظام الغاز الأسباني، enagás ، 23 “فتحة” إضافية لتفريغ السفن في مصانع الغاز الطبيعي المسال (lng) في مزاد استثنائي ثانٍ للمساهمة في تأمين الإمدادات خلال الأشهر المقبلة.
وأشار المصدر، إلى أن شركة “enagás” عقدت بالفعل في بداية شهر شتنبر المنصرم، بأمر من الحكومة، مزادًا استثنائيًا لـ”فترات زمنية” مخصصة لأوقات تفريغ الغاز الطبيعي المسال من السفن، وذلك بهدف زيادة احتياطيات الغاز في إسبانيا، وبالتالي محاولة تجنب مشاكل نقص الغاز مع حلول فصل الشتاء، خاصة مع توتر العلاقات بين الجزائر والمغرب أو انخفاض الشحنات من روسيا، وغيرها من الظروف.
من جهة أخرى، ذكرت الشركة، اليوم الجمعة 15 أكتوبر 2021، أن الـ 23 “فتحة” غير عادية التي تم تخصيصها الآن للأشهر الاثني عشر القادمة هي إضافية إلى الـ 22 التي تم منحها في المزاد الاستثنائي الذي أقيم في شتنبر الماضي.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه “مع هذين المزادين، تم تخصيص ما مجموعه 45 “فتحة” إضافية لتلك المخططة في البداية للأشهر الاثني عشر القادمة، بالنسبة لفترة الشتاء (نونبر 2021 – مارس 2022) مع المزادات الاستثنائية، ما يعني منح 136 “فتحة” فعليا.
يشار إلى أن هذه الخطوة تأتي بعدما لم يفلح وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، بإقناع الجزائر عن العدول عن قرار إلغاء أنبوب الغاز المغربي، وذلك خلال لقاء جمعه بالرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بحضور رمطان لعمامرة ووزير الطاقة الجزائري، الخميس 30 شتنبر المنصرم.
جدير بالذكر، أن الجزائر كانت قد أعلنت عن ألغاء خط الأنابيب المغربي، الخميس 26 غشت الفارط، عبر وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، الذي أكد على أن جميع إمدادات الغاز الطبيعي الجزائري نحو اسبانيا ستتم عبر أنبوب “ميدغاز”، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وفق ما نقله موقع “الخبر” الجزائري.
نشرت صحيفة “التايمز” تقريرا أعدته “جين فلانغان”، قالت فيه إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سحب قواته وسلّم دولة مالي إلى المرتزقة الروس، في إشارة لبدء القوات الفرنسية الانسحاب من القواعد العسكرية في شمال مالي، والذي أدى لتسمم العلاقات مع باريس، وفتح الباب أمام المرتزقة الروس للدخول إلى الدولة الإفريقية.
وحسب المصدر، فإن رغم استمرار باريس في تقديم الدعم الجوي ضد التمرد المتزايد في غرب أفريقيا، إلا أنها ستغلق ثلاث قواعد عسكرية وستخفض عدد قواتها من 5100 جندي إلى النصف، وستحل قوات أوروبية محل الفرنسية لدعم القوات المالية.
في ذات السياق، نقلت الصحيفة عن الجنرال إيتيان دي بيرو من عملية “برخان”، “الفكرة ليست خلق فراغ، بل هي ترك مسؤولية هذه المناطق للدولة المالية. وتجنب مخاطر التورط في النزاع، ونحن بحاجة إلى رد ليس عسكريا”.
وحسب المصدر، فإن عملية “برخان” بدأت عام 2013، بعدما سيطر الإسلاميون على شمال مالي، لكن الانتشار العسكري الفرنسي والقوة المكونة من 13000 جندي التابعة للأمم المتحدة لم تحقق إلا نجاحا محدودا، وتزايد القتال مما أدى لخروج مناطق شاسعة من البلد عن السيطرة. بل وانتقل القتال من خارج حدودها إلى بوركينا فاسو والنيجر.
من جهة أخرى، بعد سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تحولت منطقة الساحل -وهي منطقة كبيرة من الأراضي الجرداء- إلى ساحة جديدة لـ “المتطرفين الإسلاميين، بحسب المصدر، وقامت عدة “جماعات جهادية” ببناء قواعد لها في المناطق الفوضوية بمالي، حيث يعتبر غياب الاستقرار العامل الوحيد الدافع للهجرة إلى أوروبا، حيث علقت فرنسا تعاونها العسكري مع مالي في يونيو بعد انقلاب ثان في أقل من عام.
هذا ورحب حميدو سيسي من جماعة “وطنيو مالي” بقرار فرنسا سحب قواتها قائلا، “اعتقدنا بعد وصولهم أن السلام سيحل، ولو خرجوا فسنعاني، لكن من الأفضل المعاناة على البقاء في أيديهم وللأبد”.
يشار إلى أنه منذ إعلان الانسحاب، توترت العلاقات بين باريس ومستعمرتها السابقة، وانتشرت أخبار عن لجوء السلطات في باماكو إلى المرتزقة الروس لملء الفراغ الذي سيخلفه الفرنسيون، كما حذرت فرنسا وألمانيا مع مهمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في جهود مكافحة التمرد من أي عقد مع شركة “فاغنر” الروسية بشكل يؤثر على المهمة الدولية.
وأشار المصدر، أن روسيا حاولت الاستفادة سريعا من الاضطرابات في دول أفريقيا الهشة، في محاولة منها لإحياء التأثير الذي فقدته بتفكك الاتحاد السوفييتي السابق.
جدير بالذكر، أن ماكرون تحدث أمام قمة أفريقية- فرنسية في مونبيليه الأسبوع الماضي، حيث قال أنه قرر إغلاق القواعد لأنه “ليس من مهمة فرنسا البقاء في مالي مدة أطول مما يجب”، حيث قال إن “فرنسا هناك لمكافحة الإرهاب وليس دعم هذا النظام”، مضيفا أن هناك معارضة متزايدة في فرنسا للانتشار في مالي بعد مقتل 53 جنديا.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس