أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

آخر المستجدات…هذا ما أسفرت عنه محاولة إسبانيا إقناع الجزائر بالإبقاء على أنبوب الغاز المغربي

بعدما قامت برحلة خاطفة إلى الأراضي الجزائرية أمس الأربعاء 27 أكتوبر 2021 لضمان إمدادات الغاز بشكل آمن، قالت النائبة الثالثة لرئيس الحكومة الإسبانية، تيريزا ريبيرا، إنها تلقت نفس التطمينات التي عاد بها وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل ألباريس في رحلته السابقة إلى الجزائر حول نفس الموضوع (الغاز).

في ذات السياق، أكدت تيريزا ريبيرا، في ظهور مشترك مع وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، على أن “الضمان الإجمالي لتوريد الغاز قد تم توضيحه فيما يتعلق بالأحجام المتفق عليها اليوم” ، مشيرة إلى أنه “تم أيضًا تناول طريقة تلبية طلب أكبر محتمل من إسبانيا”، حسب ما نقلته صحيفة “لافانغوارديا“.

ونبه المصدر، إلى أن خرجة المسؤولة الإسبانية البارزة، تجاهلت السبب الذي دفعها إلى هذه الزيارة العاجلة إلى الأراضي الجزائرية، رغم أنه جميع التحليلات والمؤشرات تؤكد على أن ذلك بسبب موضوع إمدادات الغاز، إذ لم يتبق سوى أربعة أيام على قطع الإمدادات عبر خط أنابيب الغاز المغاربي، الذي كان يمد إسبانيا بالغاز عبر المملكة المغربية.

وأوضح المصدر، إلى أن هذا القرار يتطلب أن يمر كل الطلب الإسباني على الغاز الجزائري في شبه الجزيرة عبر خط أنابيب الغاز “ميدغاز” الذي يربط الجزائر بألميريا، لكن طاقته الإجمالية البالغة 8000 مليار متر مكعب لن تكون كافية.

من جهة أخرى، أوضحت نائبة سانشيز، في تصريحها الصحفي، كيفية القيام بنقل هذا الغاز عبر خط أنابيب “ميدغاز”، بالنظر إلى أن العلاقة التعاقدية مع خط أنابيب الغاز المغربي تنتهي في 31 أكتوبر 2021، وكيفية تكميله بالغاز الطبيعي المسال، وفق جدول زمني يقومان به.

وأشار المصدر، إلى أن هذا القرار سيؤثر على الاقتصاد الإسباني حيث أن جزءًا كبيرًا من حجم الغاز الذي وصل حتى الآن عبر خط أنابيب الغاز، وهو الأرخص وفقًا للخبراء، سيتعين الآن نقله عبر السفن، في لحظة التوتر الجيوسياسي بين المغرب والجزائر والذي أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن.

يشار إلى أن هذه التطمينات التي تلقتها إسبانيا أمس الأربعاء 27 أكتوبر 2021، هي نفسها التي سبق للجزائر أن أعربت عنها هذا قبل أسابيع قليلة لوزير الخارجية خوسيه مانويل ألبارس، الذي زار الجزائر برفقة مديري شركات الغاز الإسبانية الرئيسية، والذي تجاهل تطمينات الجزائر وطار بعد أيام إلى قطر لتأمين كميات غاز أخرى لسد أي خصاص محتمل قد تواجه اسبانيا من الغاز الجزائري بعد إغلاق الأنبوب المغربي.

روسيا تخرج عن صمتها وتكشف حقيقة الأنباء عن “أزمة عاصفة” بينها والمغرب بسبب الجزائر

خرجت روسيا عن صمتها ونفت بشكل قاطع صحة تقرير صحفي عربي يفيد وجود “أزمة عاصفة متفاقمة” بينها وبين المغرب بسبب علاقات موسكو مع الجزائر، واصفة هذا التقرير بـ”الخبر الكاذب”.

في ذات السياق، ذكرت الخارجية الروسية على قناتها في تطبيق “تليغرام” اليوم الخميس 28 أكتوبر 2021، في معرض تعليقها على تقرير نشرته صحيفة “الشروق” في 18 أكتوبر، “المزاعم عن “العلاقات المتوترة للغاية” بين روسيا والمغرب، لا سيما بسبب تعزيز التعاون بين روسيا والجزائر، وفقا لكاتب المقال، لا تتوافق مع الواقع، ولا توجد إلا في خيال هذه الصحيفة”.

وأضاف المصدر، “ليس سرا أن الكثيرين، بمن فيهم لاعبون في خارج المنطقة، منزعجون جدا من تعزيز موسكو علاقاتها مع الجزائر ومالي والمغرب وغيرها من دول المنطقة، ويستغلون كافة الوسائل المتوفرة، بما فيها التضليل، بغية دق إسفين في علاقاتنا الثنائية والإضرار بها”.

بعد هزيمة ثالثة…رسميا برشلونة يقيل مدربه

أعلن نادي برشلونة الإسباني وبشكل رسمي أمس الأربعاء 27 أكتوبر 2021، عن إقالة الهولندي رونالد كومان المدير الفني للفريق من منصبه.

في ذات السياق، جاءت هذه الإقالة بعد النتائج “السيئة” للفريق، والتي كان آخرها الخسارة أمام رايو فايكانو بهدف دون رد، أمس الأربعاء، في الجولة الـ11 من بطولة الدوري الإسباني.

وفي بيان رسمي قال برشلونة، “نادي برشلونة يقيل رونالد كومان من منصب مدرب الفريق الأول، يود النادي الإعراب عن شكره وامتنانه لما قدمه كومان من خدمات للفريق، متمنياً له كل التوفيق في بقية مسيرته”.

يشار إلى أنه تعد الخسارة أمام رايو فايكانو هي الخسارة الثالثة للفريق في بطولة الدوري، وتأتي مباشرة عقب السقوط في الكلاسيكو أمام ريال مدريد (2-1)، خلال الجولة الماضية.

جدير بالذكر، يحتل برشلونة المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 15 نقطة، بفارق 6 نقاط عن ريال مدريد وريال سوسيداد وإشبيلية وريال بيتيس أصحاب الصدارة بـ21 نقطة.

إسبانيا تبدأ رحلتها للبحث عن مصدر آخر للغاز وقطر هي وِجهتها الأولى لسد خصاصها من الغاز الجزائري

يبدو أن إسبانيا بدأت رحلتها في البحث عن مصدر آخر أكثر أمانا لتوفير حاجياتها من الغاز قبل فصل الشتاء.

في ذات السياق، أكدت صحيفة “أوكي دياريو” الإسبانية، على أن حكومة بيدرو سانشيز تحتاج بشكل عاجل إلى 10000 مليون متر مكعب من الغاز، ليس فقط لتجنب النقص، ولكن أيضًا لتجنب تفشي المرض الاجتماعي بعد تفشي الوباء والأزمة الاقتصادية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الكهرباء.

هذا وكشفت الصحيفة، أن إسبانيا لجأت فعليا إلى قطر، وذلك من أجل تأمين إمداداتها من الغاز المسيل، الذي لن تتمكن الجزائر من توفير الحصة الكاملة التي كان الأنبوب المغربي، المهدد بالإلغاء الأحد المقبل 31 أكتوبر 2021،(كان) يوفرها.

وقالت الصحيفة ذاتها، أن وزير الخارجية الإسباني قد ناقش بالفعل خلال زيارته هذا الأسبوع للدوحة مع مسؤولين قطريين ، بمن فيهم الأمير تميم ، القضية الحساسة الخاصة بتزويد السوق الإسبانية بكميات إضافية وكافية من الغاز، حيث جاءت هذه الزيارة بعد أسبوعين، من سفر خوسيه مانويل ألباريس إلى الجزائر العاصمة لمناقشة القضية مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ووزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة، حيث لم يفلح في إقناعهم بالعدول عن قرار إلغاء أنبوب الغاز المغربي.

وأوضح المصدر، أن قيام إسبانيا بهذه الخطوة، تأتي فقط احتياطا منها من أن يتم استغلال الجزائر لملف الغاز للضغط على إسبانيا في ملفات مستقبلية، أو استخدامه كأداة للإكراه كما تفعل الدول المنتجة الكبيرة، في إشارة إلى ما فعلته روسيا في عام 2009 بسبب نزاعها مع أوكرانيا، البلد الذي يمر عبره أحد شرايين الغاز الرئيسية، مقابل السعر الذي كان يجب دفعه، حيث أنه في بلدان مثل بلغاريا، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى 15 درجة تحت الصفر، نفد الغاز بين عشية وضحاها، حسب ذات المصدر.

وأشارت الصحيفة إلى أن مشكلة خط الغاز الوحيد المباشر بين الجزائر وإسبانيا المار تحت الماء ويربط وهران والمرية عبر medgaz، هي أن لديها قدرة نقل أقل بكثير من نظيرتها المغربية.

من جهة أخرى، فإن إسبانيا مضغوطة بعالم الوقت مع اقتراب فصل الشتاء حيث يتوقع خبراء إسبان سيناريو لعاصفة شبه كاملة تعم البلاد، وذلك بعدما أعلن خبراء الأرصاد الجوية أن بلادهم ستواجه أبرد شتاء في السنوات الخمس القادمة، مما يعني بطبيعة الحال ذروة قياسية في استهلاك الغاز، ومن ناحية أخرى، فإن مستوى احتياطيات الغاز في إسبانيا أسوأ بكثير مما كان عليه في عام 2020، ما يقرب من 25 بالمائة أقل من العام السابق.

وختم المصدر، إلى أن هذا هو السبب الذي دفع إسبانيا للجوء إلى قطر باعتبارها من أكبر موردي الغاز المسال في العالم، من أجل تعويض خصاصها (إسبانيا)، المحتمل من الغاز الجزائري، رغم أن جعل قطر المورد الكبير الآخر لإسبانيا قد يؤدي إلى مشاكل جديدة مع الجزائر، لأن الدولة القطرية هي إحدى الدعائم الأساسية للمغرب في ملف صحرائه، حسب ذات المصدر.

في ظل أزمة دبلوماسية…حديث مقتضب يجمع بين وزيري خارجية فرنسا والجزائر في كيغالي 

في ظل الأزمة الدبلوماسية، صرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس الثلاثاء 27 أكتوبر 2021، بأنه تبادل الحديث باقتصاب مع نظيره رمطان لعمامرة، بالعاصمة الرواندية كيغالي، وذلك على خلفية أزمة دبلوماسية جديدة بين البلدين.

في ذات السياق، نقلت وكالة “فرانس برس” عن لودريان حيث قال، “التقيته وتبادلنا حديث مجاملة” على هامش اجتماع للدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي والاتحاد الإفريقي.

من جهة أخرى، أشار المصدر إلى أنهما تحدثا خصوصا عن عملية الانتقال في ليبيا التي ستشكل محور مؤتمر دولي في 12 نوفمبر في باريس.

يشار إلى أنه، كان وزيرا خارجية البلدين التقيا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر في نيويورك، كما كانا حاضرين في طرابلس في 21 أكتوبر للمشاركة في “مؤتمر دعم الاستقرار في ليبيا”.

جدير بالذكر، أن العلاقات الفرنسية الجزائرية تعرف توترا، وذلك بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي رأى أن الجزائر بنيت بعد استقلالها في 1962 على “ريع للذاكرة” كرسه “النظام السياسي-العسكري”، وشكك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي.

وبعد هذه التصريحات، استدعت الجزائر سفيرها في فرنسا في الثالث من أكتوبر، احتجاجا على هذه التصريحات ومنعت الطائرات العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل حيث تنتشر قوات عملية برخان المناهضة “للجهاديين”، من التحليق فوق أراضيها.

في سياق مرتبط، دعت فرنسا الجزائر بعد ذلك إلى “احترام” سيادتها بعد أن شجع السفير الجزائري في فرنسا الجالية الجزائرية على “تشكيل رافعة قيادة” للتدخل في “الحياة السياسية الفرنسية”.

يشار إلى أنه يفترض أن يعقد المؤتمر الدولي لكل دول الجوار الليبي للمرة الأولى في 12 نوفمبر في باريس، ولم يتم تأكيد مشاركة الجزائر بعد.

قائد الجيش البرهان يكشف…لم نقم بانقلاب وحمدوك ليس معتقلا بل في منزلي وسيعود فور استقرار الأمور

خرج قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان عن صمته، حيث قال في مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 “إن قرار الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك اتُخذ لتجنب حرب أهلية، متهما القوى السياسية بالتحريض ضد القوات المسلحة”.

وقال المتحدث ذاته، إنه بعد توقيع الوثيقة الدستورية “قدمنا كل التنازلات لتحقيق طموحات وأحلام السودانيين…وكنا نفكر في العبور سويا (مع المكون المدني) لتحقيق أحلام الشعب”.

وأشار إلى أن العام الجاري شهد حدوث أمور “استدعت الوقوف أكثر من مرة”، كما تحدث عن أن حالة من عدم الثقة سادت في الفترة وأكد البرهان أن رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك ليس “معتقلا ولا مختطفا”، قائلا فور استقرار الأمور سيعود حمدوك إلى منزله.

وتابع المتحدث ذاته، خشينا عليه…ونقلناه لدار الضيافة وجلست معاه في المنزل يوم أمس، لم يتم اختطافه ولا اعتقاله، ونأمل أن يستمر دعمه للفترة الانتقالية.

من جهة أخرى، أشاد بالجهود التي بذلها حمدوك، وقال إن القوى السياسية “كانت تكبّله في عمله”.

وبخصوص بقية المسؤولين الموقوفين، قال إنه سيتم تصنيف المعتقلين وإن من توجد عليه تهمة جنائية سيتم تقديمه للعدالة.

مناورات الأسد الأفريقي…المغرب وأمريكا يحضران رفقة جيوش العالم لأكبر مناورات عسكرية في أفريقيا +صور

رفقة عدد من جيوش منطقة شمال أفريقيا والساحل والجيش الأمريكي، هكذا بدأت القوات المسلحة الملكية المغربية، أمس الثلاثاء 26 أكتوبر 2021، استعداداتها الأولية لمناورات الأسد الأفريقي لهذا العام.

في ذات السياق، وحسب بلاغ لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، عبر صفحتها الرسمية بتويتر”، فقد بدأ التخطيط لعودة أكبر مناورة عسكرية في إفريقيا هذا الأسبوع في أكادير، حيث اجتمع عسكريون من المغرب والولايات المتحدة وتونس، بالإضافة إلى السنغال وغانا في مقر المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية المغربية.

https://mobile.twitter.com/USEmbMorocco/status/1452982677313835013/photo/4

من جهة أخرى، أورد المنتدى غير الرسمي “فار-ماروك” المهتم بأخبار الجيش المغربي، أن “قيادة المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية بأكادير، تحتضن طيلة هذا الأسبوع، بحضور ممثلين عن الجيوش الأمريكية و التونسية، بالإضافة إلى السنيغالية والغانية، الاجتماعات التحضيرية لنسخة 2022 لمناورات الأسد الإفريقي”.

يشار إلى أنه تأتي هذه التحضيرات للنسخة الجديدة، بعد النسخة الماضية التي شهدت مشاركة عدد من جيوش مختلفة عبر العالم، حيث كشفت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، في وقت سابق، تفاصيل التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2021″، التي انطلقت يوم الاثنين 07 يونيو 2021 بمشاركة الآلاف من الجيوش متعددة الجنسيات.

في سياق مرتبط، قال قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا؛ الجنرال ستيفن تاونسند، إن تدريب “الأسد الإفريقي 2021” يعتبر تدريبًا متعدد المجالات ومتعدد المكونات كما أنه متعدد الجنسيات”، حيث أشار إلى أن التدريب “يجمع بين مختلف الأفكار والخبرات والقدرات ما سيجعلنا في النهاية شركاء أقوى وقوة متعددة الجنسيات أكثر قدرة”.

وحسب ذات المصدر، فقد جاء ذلك، بعدما كشف بلاغ لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، حول المناورات السابقة، أنه بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية، ستشهد النسخة السابعة عشرة من هذا التمرين مشاركة بريطانيا والبرازيل وكندا وتونس والسنغال، بالإضافة إلى هولندا وإيطاليا، فضلا عن الحلف الأطلسي ومراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة تمثل إفريقيا وأوروبا وأمريكا في الفترة من 7 إلى 18 يونيو 2021.

آخر المستجدات…فرنسا تقدم مساعدات مالية لجبهة البوليساريو

أعلنت فرنسا عبر سفارتها بالجزائر اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2021، عن تقديم مساعدات مالية قدرت بـ400 ألف أورو لفائدة ساكنة مخيمات تندوف.

وحسب مصدر إعلامي، فإن المساعدات الفرنسية المقدمة لجبهة البوليساريو ستخصص لدعم التغذية المدرسية، ومن خلال مساهمتها هذه، ستمكن من تشجيع حوالي 40 طفلا من مواصلة الدراسة بمخيمات اللاجئين بتندوف، واستفادتهم من الوجبات الغذائية اليومية.

يشار إلى أن فرنسا عبرت عبر سفارتها بالجزائر عن سعادتها بتقديم المساعدة المالية، حيث أوضحت مستشارة التعاون والشؤون الثقافية بالسفارة الفرنسية بالجزائر، أحلام غربي، بأن استهداف الأطفال بمخيمات تندوف يعتبر أمرا مهما للغاية، وسيمكن الأطفال من تعزيز فرص الدراسة.

بعد خروج الشعب السوداني في مليونية 21 أكتوبر…إنقلاب عسكري في السودان وإعتقال رئيس الوزراء 

أعلنت وزارة الإعلام السودانية اليوم الإثنين 25 أكتوبر 2021، أن قوات عسكرية مشتركة اعتقلت رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ونقلته إلى مكان مجهول، رفقة أعضاء مجلس السيادة الانتقالي وعدد من وزراء الحكومة الانتقالية.

في ذات السياق، ذكرت الوزارة في بيان على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه تم اعتقال حمدوك بعد رفضه تأييد الانقلاب، ونقلت عنه في رسالة وجهها من مقر إقامته الجبرية، دعوته السودانيين “التمسك بالسلمية واحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم”.

وأضاف المصدر، أن قوات عسكرية مشتركة اقتحمت مقر الإذاعة والتلفزيون بأم درمان واحتجزت عددا من العاملين، تزامنا مع قطع خدمات الانترنيت عن شبكات الهواتف النقالة وإغلاق المحاور الطرقية الرئيسية في العاصمة الخرطوم.

من جهة أخرى، قال السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، “انقلاب عسكري يحدث السودان مع اعتقال عدة شخصيات من بينها وزير الصناعة ابراهيم الشيخ الذي هاجم بحدة الجنرال البرهان منذ ساعات مطالبا إياه بتسليم السلطة للمدنيين، تأتي هذه التطورات بعد خروج الشعب السوداني في مليونية 21 أكتوبر للمطالبة بتمدين الدولة و لاستكمال مسار الثورة ضد الحكم العسكري”.

صحفي فرنسي يكشف تفاصيل جديدة ومثيرة عن مقتل معمر القذافي

بعد 10 سنوات على الواقعة، أعادت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إلى الواجهة قضية الراحل معمر القذافي، ونشرت ملابسات جديدة للطريقة التي تمت بها تصفية الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

في ذات السياق، نشرت الصحيفة المذكورة، شهادة الصحفي الفرنسي ألفريد دي مونتسكيو الذي دخل الغرفة التي وضع فيها جثمان القذافي بعد يوم من مقتله، وعايش الأحداث واستمع لشهادات من كانوا قرب موقع الجريمة.

وقال المتحدث ذاته، “في تلك الغرفة الكبيرة حيث كانت تفوح رائحة قوية جدا، دخلت في زحام شديد لأجد نفسي أخيرا أمام جثة الزعيم الليبي معمر القذافي وبجانبها جثتي ابنه وحارسه الشخصي الرئيسي”.

وتابع، “أن اليوم الذي سبق ذلك (أي في الصباح الباكر من يوم الخميس 20 أكتوبر 2011) غادر رتل من نحو 40 سيارة مدينة سرت الساحلية، آخر معقل موال للقذافي على أمل اقتحام صفوف الثوار في حين لا يزالون نائمين”.

وأضاف المصدر، أن المراسل كان يعمل في دورية “باري ماتش” وتوجه إلى سرت بعد وفاة معمر القذافي مباشرة.

ونقلت عنه (المصدر)، “أطلق العنان لليبيين في ذلك اليوم”، وشاهدت بعض الليبيين يركلون جثة الزعيم أو يقتلعون خصلات من شعره أو حتى بعض أظافره”.

وأضاف المتحدث ذاته، “كان غيظهم شديدا و​​يلتقطون صور سيلفي ويلمسون جثمانه بل ويعرضونه للإهانة، كان الأمر مثيرا للشفقة”.

وتابع، “لم تلاحظ خطوط المتمردين الأولى التي أنهكتها أسابيع من القتال مرور أي شيء، إلا طائرة أمريكية بدون طيار ترصد القوات التي تحاول الهروب”، وكان ذلك الرتل يرافق القذافي الذي خسر معركة سرت.

وأشار المصدر إلى أنه جاءت محاولة الهروب هذه بمبادرة من نجل الزعيم معتصم القذافي، الذي كان يأمل في عبور الصحراء والوصول إلى الجنوب للاحتماء هناك، لكن ما إن بلغ الموكب ضواحي سرت، حتى أطلقت طائرة أمريكية بدون طيار صاروخا أصاب 3 من السيارات الفارة، حيث بعد لحظات من الضربة الأولى للطائرة أسقطت مقاتلات الناتو الفرنسية القنابل على القافلة التي كانت تحاول شق طريقها بين نيران المتمردين على الأرض.

ووصف مونتسكيو المشهد نقلا عن الشهادات التي جمعها بقوله، “لقد كانت مجزرة. كانوا ينقلون مئات من عبوات البنزين لعبور الصحراء، فمات كثير منهم وهم يزحفون على الأرض على بقع الوقود المشتعلة”.

أما بخصوص القذافي فقد وثقت فيديوهات، أنه أصيب في رأسه وكان ينزف بغزارة وهرب مع ابنه سيرا على الأقدام ليتعقبه الثوار قبل أن يلجأ إلى فتحتي صرف كبيرتين.

نقف هنا ونتتبع ما قاله مونتسكيو، “أصبح من كان يوما يطلق على نفسه “ملك ملوك إفريقيا” محاصرا في المجاري، قبل أن يقضي الثوار على البقية الباقية من مؤيديه ويقتلونه بالطريقة التي نشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

في سياق مرتبط، ينقل مونتسكيو عن أحد الثوار قوله، “عليك أن تفهم أن هذا الرجل الذي حكم لمدة 42 عاما، كان أسوأ من الشيطان ولم نعد ننظر إليه على أنه بشر إطلاقا”.

وتابع المصدر، “لقد قتل برصاصتين من مسافة قريبة”، وهذا أيضا هو الاستنتاج الذي توصل إليه الطبيب الشرعي الذي أجرى تشريح جثته.

وقالت الصحيفة المذكورة، إنه سرعان ما أعلن شاب يدعى سند الصادق العريبي في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أنه هو من قتل القذافي، وعرض دليلا على ذلك خاتما من ذهب يعتقد أنه خاتم القذافي.

في الختام، تساءلت الصحيفة إن كانت الأمور فعلا صارت بهذه الطريقة؟ لتحصل على إجابة من لمونتسكيو “بالتأكيد”، مستبعدا بذلك نظريات المؤامرة السائدة في العالم العربي التي تقول إن القذافي اغتيل من عناصر تابعة لإحدى الدول العربية أو ربما حتى من المخابرات الفرنسية.