المغرب- أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية، قبل قليل من يوم الثلاثاء 13 يونيو الجاري، بأنه من المرتقب تسجيل موجة حر مع درجات حرارة تتراوح ما بين 37 و42 درجة من الخميس إلى السبت القادمين بعدد من أقاليم المملكة المغربية.
وأوضحت المديرية العامة للأرصاد الجوية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أنه يرتقب تسجيل درجات حرارة تتراوح ما بين 37 و42 درجة من الخميس إلى السبت القادمين بكل من أقاليم بني ملال والفقيه بن صالح وسطات و اليوسوفية ومراكش و شيشاوة و الرحامنة و قلعة السراغنة ووزان وتاونات و سيدي قاسم وسيدي سليمان و الخميسات وزاكورة وطاطا ووادي الذهب وأوسرد.
مراكش – أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أنه بالارتكاز على التميز المغربي في التعايش الديني والاعتدال، فإنه من الطبيعي أن يكون المغرب من بين البلدان المبادرة إلى تأسيس آليات دولية للحوار الحضاري، وأخرى للتصدي للإرهاب والتشدد والتطرف.
وفي هذا الصدد، ذكر جلالة الملك في رسالة موجهة، اليوم الثلاثاء، إلى المشاركين في المؤتمر البرلماني الدولي حول”حوار الأديان: لنتعاون من أجل مستقبل مشترك” الذي ينعقد بمراكش بين 13 و15 يونيو الجاري، بالمنتدى العالمي لتحالف الحضارات الذي عقد دورته التاسعة في نونبر 2022 بمدينة فاس، بكل ما تجسده هذه المدينة التاريخية من عراقة حضارية وتعايش ديني.
وبنفس العزم والتصميم، يضيف صاحب الجلالة، ساهم المغرب في تأسيس آليات أخرى، ويساهم في تعزيز مكانتها وأدوارها، ويحتضن ملتقياتها، كما هو الشأن بالنسبة للمؤتمر الدولي لحوار الثقافات والأديان، ومؤتمر “حقوق الأقليات الدينية من الديار الإسلامية”.
ولم يفت جلالة الملك التذكير، في هذه الرسالة التي تلاها راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، بالمساهمة الحاسمة والفعالة للمغرب في تأسيس وهيكلة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي تولت المملكة رئاسته المشتركة لثلاث فترات، من 2015 إلى 2022، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بسياسات إرادية “تمليها علينا مسؤولياتنا والتزاماتنا إزاء المجتمع الدولي بكل مكوناته”.
وبعدما أشار صاحب الجلالة إلى أهمية التعايش والحوار، والتشبث بقيم الاعتدال والتسامح ونبذ كل أشكال التعصب والكراهية والتطرف، وكذا ضرورة إعمال سياسات تيسر بلوغ هذه الأهداف، أعرب جلالته عن اعتزازه بما تحقق في مجال تدبير الحقل الديني في المغرب، وبأداء المؤسسات التي سهر جلالته على إحداثها لهذا الغرض، بما في ذلك تلك المنصوص عليها في الدستور.
وذكر جلالة الملك في هذا الصدد، على الخصوص المجلس العلمي الأعلى: الجهة الوحيدة المؤهلة لإصدار الفتاوي، درئاً لأي زيغ أو انحراف عن مقاصدها، وكذا الرابطة المحمدية للعلماء، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
من جهة أخرى، أشار جلالة الملك إلى حرص المملكة على أن تظل نموذجا للدولة التي يتعايش على أرضها، في أخوة وأمان، معتنقو الديانات السماوية، وذلك وفاء منها لتاريخها العريق في التنوع والتعددية الدينية والثقافية.
وقال صاحب الجلالة في هذا السياق “على هذه الأرض تعايش ويتعايش المسلمون واليهود والمسيحيون منذ قرون”، موضحا جلالته أن أرض المغرب هي التي استقبلت آلاف الأشخاص من المسلمين واليهود الذين فروا من الاضطهاد الديني من شبه الجزيرة الإيبيرية، خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر، ووفرت لهم الحماية الكريمة.
وسجل جلالة الملك أن التاريخ المعاصر يذكر لجلالة المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه، الرعاية والحماية التي أحاط بها آلاف الأشخاص من معتنقي الديانة اليهودية، الفارين من اضطهاد حكومة فيشي المتحالفة مع النازية.
وأضاف صاحب الجلالة أن جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، واصل طيلة فترة توليه عرش أسلافه المنعمين، نفس النهج بالعناية بالمواطنين المغاربة معتنقي الديانة اليهودية، وظل حريصا على ترسيخ قيم التعايش والإخاء بين كافة المغاربة من مسلمين ويهود.
وقال صاحب الجلالة إن التاريخ يسجل لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني -رحمة الله عليه- أيضا أنه بادر باستقبال قداسة البابا يوحنا بولس الثاني عام 1985، في أول زيارة يقوم بها قداسته لبلد إسلامي، مشيرا إلى أنه “وبعد أربعة وثلاثين عاما على هذه الزيارة التاريخية، استقبلنا، في مارس 2019، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتكان، الذي دعوناه إلى زيارة رسمية للمغرب”.
وأبرز جلالة الملك، أن هذه الزيارة جاءت إيمانا من جلالته بنُبل الحوار بين الأديان، وبأهمية توجيه جهود السلطات الدينية لخدمة السلم والتعاون والأخوة البشرية، مؤكدا جلالته على حرصه منذ توليه العرش، على تعزيز روح الأخوة والتعايش والتعاون والتلاحم بين المغاربة، يهودا ومسلمين، باعتبار ذلك من الركائز الأساسية للحضارة المغربية.
وخلص جلالة الملك إلى أنه إذا كان الإسلام دين الدولة، فإن دستور المملكة يؤكد على أن “الدولة تضمن لكل واحد حرية ممارسة شؤونه الدينية”، مؤكدا جلالته، “وبصفتنا ملكا للمغرب وأميرا للمؤمنين، فإننا مؤتمنون على ضمان حرية ممارسة الشعائر الدينية، ومؤتمنون على حماية اليهود والمسيحيين المغاربة القادمين من الدول الأخرى الذين يعيشون على أرض المغرب”.
الركراكي – في تصريحات صحفية بعد نهاية المباراة الودية بين المنتخب المغربي ومنتخب جمهورية الرأس الأخضر، أعلن وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، تحمله المسؤولية عن نتيجة التعادل السلبي التي انتهت بها المباراة.
وأكد الركراكي أنه قد أخطأ في اختيار اللاعبين لبدء المباراة، حيث قرر إشراك لاعبين لم يشاركوا مع فرقهم منذ فترة طويلة. واعترف بأنه ارتكب أخطاء في اختياره للاعبين وأنه من الجيد أن تأتي هذه النتيجة في هذا التوقيت لكي يستفيق المنتخب ويتعلم من الأخطاء. يأتي ذلك في سياق استعدادات المنتخبين للمشاركة في منافسات كأس إفريقيا.
وقال الركراكي، لم أُشرك غانم سايس لأنه لم يلعب منذ مدة و حاولت أن أعطي الفرصة لإسماعيل القندوسي، شأنه شأن عبد الرزاق حمد الله الذي لم يكن في مستواه اليوم، كنت أنتظر منه الكثير وأن يستغل الفرصة التي إعطيت له خاصة أن هناك منافسة في المنتخب، و رغم هذا ما زلت متشبثا بحمد الله وأثق فيه”.
وأضاف المتحدث ذاته، “أشركت كذلك الصابيري الذي لم يلعب مع فريقه منذ مدة، وهو خطأ ارتكتبه، وأعترف أنني قمت بأخطاء خلال هذه المباراة”.
وأعرب وليد الركراكي عن تحمله المسؤولية الكاملة عن النتيجة، معترفًا بأن خياراته البشرية في تشكيلة الفريق بداية المباراة لم تكن موفقة. وأوضح أنه أراد إعطاء فرصة لبعض اللاعبين للظهور واكتساب تجربة مع المنتخب، لكنه اعترف بأنه أخطأ في اختيار اللاعبين الذين لم يلعبوا مع فرقهم منذ فترة طويلة.
وأشار إلى أنه اختار عددًا من اللاعبين المفتقدين للانسجام والتجانس في المباراة، مما أثر سلبًا على أداء الفريق. ورغم التعادل السلبي، أكد الركراكي أنه لا يزال يثق في اللاعبين وأنهم قادرون على تحقيق التطور والتحسن في المباريات القادمة.
يأتي هذا التعادل في إطار استعدادات المنتخب المغربي ومنتخب جمهورية الرأس الأخضر للمشاركة في بطولة كأس إفريقيا، حيث يسعى المدرب والفريق إلى تحسين أدائهم وتحقيق النتائج الإيجابية في المباريات المقبلة.
كاف- رغم الجهود المكثفة التي بذلها النظام العسكري الجزائري، للضغط على الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) للإعتراف بمنتخب مصنوع لميليشيات “البوليساريو” الانفصالية، تلقت الجهود رداً قاطعاً بالرفض.
ووفقًا لموقع “أفريك إنتلجنس”، فإن CAF رفضت عضوية منتخب الجبهة الانفصالية الذي تم تشكيله من قبل الجزائر في شهر مايو من العام الحالي، وذلك في محاولة جديدة لاستفزاز المغرب تحت غطاء رياضي.
وذكرت المصادر أن القرار تم رفضه من قبل الاتحاد دون أي جدل، على الرغم من التأكيدات الجزائرية المستمرة، التي قامت بتنظيم استقبال رسمي في السابع عشر من مايو الماضي، لما يُعرف بـ “المنتخب الصحراوي لكرة القدم”، وذلك في العاصمة الجزائرية.
وقد لعب منتخب “البوليساريو”، الذي تم تشكيله سريعًا من قِبَل الجزائر، مباراة ودية أمام فريق مولودية الجزائر، على ملعب نيلسون مانديلا، وذلك تزامنًا مع احتفالات الذكرى السنوية لتأسيس الجبهة الانفصالية.
وتأتي هذه المحاولة الجديدة من الجزائر لدعم منتخب “البوليساريو” كجزء من سلسلة إجراءات مستمرة تستهدف المغرب، في إطار “حربها على جميع الجبهات”، التي تشمل المجال السياسي من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية ومحاولة الاستيلاء على المنتجات الثقافية والتراثية المغربية، وتمتد إلى المجال الرياضي من خلال تغيير قميص منتخب الكرة الجزائري وطبع ألوان الزليج المغربي عليه، وحتى تصنيع “منتخب كرة القدم للبوليساريو” وتنظيم مباراة ودية له مع فريق محلي.
تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية الجزائر المستمرة في تعكير العلاقات بينها وبين المغرب على جميع الأصعدة، سواء في الميدان السياسي من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية أو في المجال الثقافي والرياضي.
ويعكس قرار CAF رفض الاعتراف بمنتخب الجبهة الانفصالية، وعدم قبول الضغوط الجزائرية، موقفاً قوياً من الهيئة الرياضية الأفريقية تجاه التدخلات السياسية في الرياضة.
وبهذا يتبين أن محاولات الجزائر لإقحام الأجندة السياسية في المجال الرياضي تواجه مقاومة قوية، حيث يُعتبر هذا الرفض إشارة إلى أن الCAF تلتزم بالمبادئ الرياضية وتعمل على الحفاظ على نزاهة اللعبة والحفاظ على فصل الرياضة عن الشؤون السياسية.
الركراكي – في تصريحاته خلال الندوة الصحفية التي عقبت مباراة المنتخب المغربي مع منتخب الرأس الأخضر، كشف مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، عن جانب من رؤيته واستراتيجيته المتعلقة بالمباراة القادمة التي ستجمع المنتخب المغربي بمنتخب جنوب أفريقيا يوم السبت 17 يونيو الجاري.
وأشار الركراكي إلى أنه يعتزم المخاطرة في هذه المباراة من أجل استكشاف خطط لعب جديدة وتحضير بدائل للخطة الأساسية التي تعرفها اللاعبون.
و يرى المدرب أن هذه الفترة هي الوقت المثالي لإجراء التغييرات واختبار البدائل، مع وعي بأنه قد لا تتاح لهم فرص مماثلة في المستقبل.
وأوضح المدرب المغربي أنه يدرك أهمية تحقيق نتائج إيجابية في هذا الشهر، ولكن يركز هدفه الرئيسي على حماية اللاعبين من الإصابات التي قد تؤثر على فرصهم في الانتقال إلى أندية جديدة. وبالتالي، يعتزم اتخاذ قرارات بشأن تغييرات على مستوى التشكيلة واستراتيجية اللعب. يؤكد المدرب أنه لا يعطي الأولوية للنتيجة بل لاكتشاف بدائل قوية وتحقيق رؤية واضحة للفريق في المستقبل.
وفي ضوء ذلك، أشار الركراكي إلى وجود لاعبين في حاجة إلى الراحة بعد موسم كروي مرهق، مثل سفيان أمرابط ويوسف النصيري وياسين بونو وأشرف حكيمي. من المحتمل غيابهم عن مباراة جنوب أفريقيا وحتى عدم مشاركتهم في السفر مع المنتخب الوطني.
وتأتي هذه القرارات نتيجة تعرض اللاعبين المذكورين لموسم كروي مرهق، وبالتالي يُرى أنه من الضروري المغامرة واتخاذ القرارات المناسبة في هذا الوقت، حتى يتمكن المنتخب المغربي من تطوير رؤيته وتحقيق أداء أفضل في الشهور القادمة، وخاصة في شهر سبتمبر المقبل.
من الجدير بالذكر أن المنتخب المغربي سيخوض مباراة أمام منتخب جنوب أفريقيا يوم السبت 17 يونيو 2023، على أرض ملعب سوكر سيتي في مدينة يوهانسبورغ. تعد هذه المباراة جزءًا من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية، التي ستقام في ساحل العاج العام المقبل.
أعلن الناخب الوطني وليد الركراكي، اليوم الإثنين 12 يونيو الجاري، عن التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني المغربي في مباراته الودية ضد الرأس الأخضر، المقررة مساء اليوم الإثنين بملعب مولاي عبد الله بالرباط.
برقية- بعث الملك محمد السادس، اليوم الاثنين 12 يونيو الجاري، برقية تهنئة إلى رئيس فيدرالية روسيا، فلاديمير بوتين، وذلك بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
ومما جاء في برقية جلالة الملك محمد السادس، “يطيب لي، بمناسبة العيد الوطني لفيدرالية روسيا، أن أتقدم إليكم بأحر التهاني وأصدق المتمنيات للشعب الروسي باطراد التقدم والازدهار”.
وأضاف الملك محمد السادس، “وأغتنم هذه المناسبة الوطنية، لأعرب لكم عن تقديري لعلاقات الصداقة والتعاون المتينة التي تربط بين بلدينا والتي نحرص على تعزيزها والارتقاء بها في مختلف المجالات، لما فيه مصلحة شعبينا”.
المغرب- تمكن المنتخب المغربي تحت 20 سنة من ضم أمين الطيبي، اللاعب الواعد في صفوف نادي جينت البلجيكي، لتعزيز صفوفه.
وبعد هذا النجاح، تمكن المنتخب المغربي أيضًا من اقتناص موهبة جديدة، إلياس بن عاشور، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز اللاعبين الصاعدين في الدوري البلجيكي.
على الرغم من دعوة الاتحاد البلجيكي لبن عاشور للانضمام للمنتخب الوطني للناشئين “الشياطين الحمر”، إلا أن اللاعب قرر ارتداء قميص المنتخب المغربي. بذلك ينضم بن عاشور إلى قائمة اللاعبين الشباب الذين اختاروا تمثيل المنتخب المغربي، مثل بلال الخنوس وأنس زروري وإبراهيم صلاح وبنيامين بوشواري وطه يونس وإسماعيل صيباري وغيرهم.
وأعلن نادي كلوب بروغ رسميًا انضمام إلياس بن عاشور، البالغ من العمر 16 عامًا، إلى المنتخب المغربي تحت 16 عامًا، ورفض بذلك دعوة منتخب بلجيكا التي نشأ وترعرع في صفوفها.
ومن المتوقع أن يكون بن عاشور إضافة قوية للمنتخب المغربي تحت 17 عامًا في بطولة كأس العالم للناشئين، بفضل المهارات العالية التي يتمتع بها.
ويشغل بن عاشور مركز وسط الملعب وقد تألق بشكل لافت في فريق رديف بروغ في الموسم الكروي الماضي، حيث سجل 12 هدفًا وصنع 8 تمريرات حاسمة، مما يجعله مرشحًا قويًا للانضمام إلى الفريق الأول في الموسم المقبل.
المصدر: صحافة بلادي
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس