أفادت مصادر إعلامية أن المغرب شرع مؤخرا بتصدير شفرات “التوربينات الريحية تحمل علامة “صنع في المغرب” إلى عدة دول.
وأضافت المصادر، أن أزيد من 100 شفرة توربينات لتوليد الطاقة الريحية تم تصنيعها في منصة طنجة المتوسط الصناعية خلال الربع الثاني من عام الجاري 2021.
في ذات السياق، سيتم تصدير هذه الشفرات المصنوعة في المغرب حسب ذات المصادر، إلى جميع أنحاء العالم عن طريق ميناء طنجة المتوسط.
يشار إلى أن مصنع الشفرات البرية والبحرية بطنجة، الذي دشن في أكتوبر 2017، يمثل أول مصنع شفرات الرياح بإفريقيا والشرق الأوسط، ويقوم بتصدير الشفرات إلى بلدان أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط.
تبعا حلول فرقة من قوات الجيش الجزائري، عبر عربات الدفع الرباعي وتموقعها قرب بوعنان بإقليم فكيك، بمنطقة زلمو قرب الطريق الوطنية رقم 10، أوضحت مصادر دبلوماسية وأمني حسب “أشكاين”، أنه “لم يحدث اي احتكاك بين الجيشين المغربي والجزائري في منطقة واد زلمو ببوعرفة”.
وأضافت “أشكاين”، “حسب ما نقلته صفحة “فار ماروك”، المتخصصة في أخبار القوات المسلحة الملكية، فإن الأمر “يتعلق بلجنة مشتركة مغربية جزائرية تجتمع بشكل دوري لترسيم الحدود بين البلدين””.
وأشارت إلى أنه، “التوضيح غير الرسمي الذي نقلته الصفحة المذكورة عن مصادر لم تسميها، جاء بعد ساعات من تداول أخبار عن تمركز عناصر من الجيش الجزائري قبالة خندق للقوات المسلحة المغربية في المكان المذكور، قبالة الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين فيكيك والراشيدية، أمس الخميس 23 شتنبر 2021، مما دفع مدرعات من الجيش المغربي للتحرك، دون إطلاق نار ما عجل بتراجع عناصر الجيش الجزائري والعودة أدراج سبيلهم، وهو الأمر الذي أكده شريط فيديو توصلت به “آشكاين” يوثق لحظة حضور القوات العسكرية المغربية إلى عين المكان”.
انتخبت أسماء أغلالو، اليوم الجمعة 24 شتنبر 2021، عمدة للرباط، بشكل رسمي، وذلك بعد حصولها على 58 صوتا من أصل 79 صوتا، وغياب عضوين، فيما حصل منافسها حسن لشكر، نجل الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبي”، على 7 أصوات وامتنع 6 عن التصويت، فما صوت 8 أعضاء منتمون لحزب “العدالة والتنمية لمرشحة ذات الحزب، لبديعة بناني”، حسب مصدر إعلامي.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن حصول أغللو على الرئاسة جاء بعد انضمام أطراف جديدة للتحالف الرباعي المنتخبة باسمه، و المشكل من أحزاب “التجمع الوطني للأحرار” و “الأصالة والمعاصرة” و “الاستقلال”، بالإضافة إلى حزب “الحركة الشعبية”.
وأضافت المعطيات أن أغلالو حسمت الأغلبية لصالحها بعد انضمام كل من منتخبي “الاتحاد الدستوري” و”الحزب المغربي الحر”، للتحالف الأغلبي إلى أغلبيتها، بالإضافة إلى انضمام عمر البحراوي المنتمي عن “الأحرار”، بعدما قرر التخلي نهائيا عن دعم التحالف الذي يقوده حسن لشكر.
أفادت صحيفة “إل باييس”، كشفت في تقرير جديد نشرته أمس الخميس 23 شتنبر 2021، تحت عنوان “حكومة إسبانيا أدخلت غالي إلى أراضيها لأنه مواطن إسباني”، عن معطى يعد جديدا قديما، على اعتبار أن الجنسية للمعني بالأمر ليست المشكل في حد ذاته.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذا المعطى في الوقت الذي أكد فيه المغرب غير من مرة أن سبب الأزمة تمثل في خيانة الجارة الشمالية لمبدأ الثقة المتبادلة والتعاون فيما بين البلدين، خصوصا وأن غالي تعتبره المملكة المغربية “إرهابيا ومجرم حرب” وقد تابعه قضائيا أشخاص يحملون الجنسية الإسبانية هم أيضا، حسب مصدر إعلامي.
وأضافت المعطيات، أن الصحيفة أوردت أنه بالرغم من أن القرار كان قسريا وسبب متاعب لإسبانيا، إلا أن موافقة الحكومة الإسبانية للسماح لإبراهيم غالي دخول البلاد جاء بالإضافة إلى أنه مواطن إسباني إلى أنه شخص في حالة خطيرة يجب علاجه من مضاعفات كوفيد-19، مضيفة “وبالتالي لا يمكن رفض دخوله لأنه في نظر القانون مواطن إسباني”.
وأشارت “إل باييس” حسب المصدر، إلى أن محكمة سرقسطة التي تنظر في قضية إبراهيم غالي تتوفر على ملف يؤكد جنسية المعني، مبرزة أن جنسية غالي الإسبانية سارية المفعول منذ عام 2006.
في ذات السياق، أكدت الصحيفة بالاعتماد على تصريحات لمحاميين أنه لا يمكن للحكومة منعه من الدخول بأي حال من الأحوال، خاصة في وضع كانت حياته فيه معرضة للخطر، مستشهدة بالمادة 19 من الدستور جاء فيها “للإسبان الحق في دخول إسبانيا ومغادرتها بحرية بموجب الشروط المنصوص عليها في القانون، ولا يجوز تقييد هذا الحق لأسباب سياسية أو أيديولوجية”.
من جهة أخرى، دافع بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، في كلمة له خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويوك، (دافع) عن قرار إدخال إبراهيم غالي لبلاده، حيث قال “الحكومة قامت بما ينبغي لها القيام به، وهو الاستجابة لطلب إنساني، وفعلت ذلك كما ينبغي، وفقاً للقانون”.
هذا وتأتي هذه التصريحات والمعطيات، بعدما بدأت مؤشرات حلحلة الأزمة بين الرباط ومدريد بسبب استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي بشكل متستر دون إخطار المغرب، بدأت تلوح في الأفق منذ إعلان الملك محمد السادس، في خطاب ثورة الملك والشعب، في 20 من غشت المنصرم عن دخول البلدين في مرحلة جديدة وغير مسبوقة من العلاقات الثنائية.
وسبق لوزير الخارجية الإسباني أن صرح أن “هناك أكثر من بوادر واعدة” لاستئناف العلاقات بين المغرب وإسبانيا، فيما أكد الملك المغربي محمد السادس في خطاب 20 غشت أن المغرب يتطلع، بكل صدق وتفاؤل، لمواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية.
وشدد الملك المغربي محمد السادس، على أن هذه العلاقات يجب أن تقوم على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل، والوفاء بالالتزامات من أجل تدشين “مرحلة جديدة وغير مسبوقة” في العلاقات بين البلدين الجارين.
يشار إلى أن سانشيز أورد في كلمته خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويوك، قائلا ” نحن ننتظر تشكيل الحكومة الجديدة في المغرب، وأمامنا فرصة كبيرة لاستعادة العلاقات الجيدة مع المغرب، ليس كما في السابق وإنما بطريقة أكثر صلابة وعلى أسس جديدة مشتركة”.
أعلنت شركة “طاطا موتورز” العالمية مصنعة للسيارات من أصل هندي، عن انطلاقها بالمغرب، بحسب ما أوردته المساء في عددها الصادر السوم الجمعة 24 شتنبر 2021.
وتتواجد مجموعة “طاطا موتورز”، حسب “أشكاين” بأكثر من 25 دولة عبر العالم، حيث تصنف ضمن كبريات الشركات العالمية الرائدة في مجال تصنيع السيارات.
في ذات السياق، أوضحت الشركة العالمية السالف ذكرها، يضيف المصدر، أنها “اختارت المغرب ضمن أولويات برنامجها الاستراتيجي على مستوى السوق الإفريقية، نظرا لما يشهده من تطور كمي ونوعي في هذا القطاع الصناعي”.
مرة أخرى، لا ترغب الجزائر في أي وساطة عربية أو غربية للمصالحة مع المغرب بعد قرارها، “قطع العلاقات الدبلوماسية الشهر الماضي مع المملكة المغربية.
يشار إلى أنه الجزائر قد قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية خلال الشهر الماضي.
وحسب مصدر إعلامي، فإن فرنسا حاولت القيام بمبادرة للمصالحة في سرية تامة، إلا أن الجزائر لم توافق في حين رحب المغرب بالمبادرات وقال أنه لا يعرف الأسباب الحقيقية للقرار الجزائري ويرى في الأدلة التي استدلت بها غير جديرة بالاهتمام.
في ذات السياق، حاولت دول خليجية ومنها السعودية رأب الصدع بين البلدين، بعد أن نجحت في وساطة إبان الثمانينات في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لكن هذه المرة لم تتوفق.
وتفيد الصحافة الجزائرية وعلى رأسها “الشروق أونلاين” اليوم الجمعة 24 شتنبر 2021، أن وزير الخارجية رمطان لعمامرة على هامش أشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب وخلال لقاءاته التشاورية التي سبقت اجتماع وزراء خارجية العرب يوم أمس شدد “على أن موضوع قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب لا ولن يندرج ضمن جدول أعمال الاجتماع الوزاري، و أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية ليس قابلا للنقاش أو التداول باعتباره قرارا سياديا ونهائيا مؤسسا لا رجعة فيه”، حسب ذات المصدر.
قال السياسي الجزائري شوقي بن زهرة، “مرة أخرى تحاول بعض الأصوات جعل الجنرال علي غديري سجين سياسي بعد الحكم عليه بأربع سنوات سجن نافذة، ويضعون بذلك أنفسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في خدمة جناح في النظام على حساب جناح آخر”.
وأضاف بن زهرة في منشور فيسبوكي، “وجب التذكير أن غديري كان مترشح جناح في السلطة وسقوطه جاء بعد استقواء جماعة المقبور القايد صالح، وأمره لا يختلف عن بوعزة واسيني الذي سقط بسقوط جماعة القايد صالح وعودة جناح التوفيق نزار فالفرق الوحيد بينهما ليس إلا في الولاء لأجنحة مختلفة، لا يمكن أن نساوي بين أيرياء من أمثال براهيم لعلامي وعبد الله بن نعوم وغيرهم من أبناء الشعب مع مجرمين من أمثال علي غديري وبوعزة واسيني”.
يشار إلى أنه محكمة الجنايات على مستوى الدار البيضاء بالعاصمة الجزائر أدانت أمس الأربعاء 22 شتنبر 2021، اللواء المتقاعد والمترشح السابق للرئاسيات علي غديري بأربعة سنوات سجن نافذة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد إعتبر المحامون والحاضرون بالمحكمة عقب متابعتهم لمجريات المحاكمة أن الحكم كان مفاجئاً ونزل عليهم كـ”الصاعقة” خاصة بعد التأكيد مِن قِبل المتهم والمحامين خلال المحاكمة بأن ملف هذا الأخير – يضيف المحامون- خالي من التهم التي تم نسبها إليه بالدليل والحجة.
من جهة أخرى، قضت المحكمة بحكم عشرة سنوات سجن نافذة في حق حسين قواسمي المدعو قاسمي المتابع بتهم “ثقيلة” حسب وصفهم، منها تزوير الهوية والذي تم وضعه في ملف واحد مع غديري لأسباب تبقى مجهولة حسب ما أكده المحامون.
كشف الوزير الجزائري الأسبق عبد الحميد تمار وقائع لافتة من مراحل تاريخ الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة الذي توفي ليلة الجمعة 17 شتنبر 2021.
وصرح تمار في حوار مع إذاعة “راديو إم”، حسب مصدر إعلامي، أن بوتفليقة كان المسؤول الأول عن شؤون البلاد منذ انتخابه سنة 1999 إلى غاية سنة 2009، حيث أشار إلى أن الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة كان في تلك الفترة “يتحكم في جميع القرارات الحاسمة والاستراتيجية التي تخص البلاد”، بالإضافة إلى أنه كان “يتشاور مع طاقمه الوزاري وباقي المسؤولين إلا أنه لا يطبق إلا القرارات التي يقتنع بها”.
في ذات السياق، رأى الوزير الأسبق، أن فترة حكم عبد العزيز بوتفليقة انتهت عام 2009، وتغيرت السلطة الفعلية آنذاك بسبب المرض، من دون أن يكشف عن الأشخاص الذين تولوا الحكم بالوكالة بدلا عن بوتفيلقة.
وبخصوص “المؤسسة العسكرية”، قال تمار أن “الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لم يخضع أبدا لسلطة كبار ضباطها مثلما يشاع عليه بل كان الجميع تحت إمرته على غرار المسؤول الأول على جهاز المخابرات محمد مدين المدعو الجنرال توفيق”.
في ذات السياق، كشف الوزير الأسبق عن وجود “اتفاقيات وترتيبات اتفق عليها عبد العزيز بوتفليقة مع القيادة العسكرية وصناع القرار”، قبل أن يصبح رئيسا للجزائر، تنص على أن يتولى رئاسة الجزائر كرئيس كامل لا أن يكون نصف أو ربع رئيس، وكان رفض الحكم قبلها لعدم قبول شروطه.
وحسب المصدر ذاته، أعرب تمار عن الأسف الشديد “للجنازة التي شيع بها الرئيس السابق، لافتا إلى أنه يستحق جنازة أكبر “لكونه رئيس دولة”. وعن سيرة عبد العزيز بوتفليقة النضالية، أشار الوزير الأسبق إلى أن بوتفليقة “عين قائدا للناحية العسكرية الخامسة من قبل مسؤول المخابرات إبان ثورة التحرير المباركة عبد الحفيظ بوصوف”.
وأشار المصدر، إلى أن تمار وصف الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة بأنه كان “متحكما في اللغة العربية آنذاك في الوقت الذي كانت اللغة الفرنسة شائعة، وكان سياسيا فذا حينها، مما جعله الأنسب لتولي هذا المنصب”.
أفادت “آشكاين”، أنها علمت من مصادر محلية متفرقة ومتطابقة، أن فرقة من قوات الجيش الجزائري حلت في سرية، عبر عربات الدفع الرباعي التابعة للجيش الجزائري، وتموقعت قرب بوعنان بإقليم فكيك بوعرفة، بمنطقة زلمو قرب الطريق الوطنية رقم 10″.
وأضاف المصدر، أن عناصر من الجيش الجزائري تمركزت قبالة خندق للقوات المسلحة المغربية في المكان المذكور، قبالة الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين فيكيك والراشيدية، ما دفع مدرعات من الجيش المغربي للترحك دون إطلاق نار ما عجل بهروب عناصر الجيش الجزائري والعودة أدراج سبيلهم، حيث أكد المصدر أنه توصل بشريط فيديو يوثق لحظة حضور القوات العسكرية المغربية إلى عين المكان.
وأفاد المصدر، أنه تساءل مواطنون في حديثهم لـ”آشكاين” عن “الدافع الذي حرك عناصر الجيش الجزائري، وهل هذا تمهيد لإعادة سيناريو العرجة بإقليم فيكيك، حينما مهدت الجزائر لأخذ تلك الضيعات بنفس الطريقة، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل من أجل توضيع ملابسات هذا الحادث، تفاديا لتكرار ما حدث بالعرجة”.
يشار إلى أن هذا الحادث، أعاد إلى أذهان أبناء المنطقة ومعهم باقي المغاربة، ما وقع لمزارعي أرضي العرجة، اللذي تم طردهم من أراضيهم في 18 من مارس الجاري، من قبل الجزائر بدعوى أن هذه الأراضي جزائرية، وهي نفس الأراضي التي ظل المغاربة المطرودون يستغلونها لعقود طويلة دون أن تحرك الجزائر ساكنا، حسب ذات المصدر.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس