كل مقالات حسن ب

الصدفة تُسقط شخصا جزائريا في يد أمن طنجة (نعتذر عن بشاعة الصور)

أسقطت الصدفة اليوم السبت 23 أكتوبر 2021، شخصا في يد المصالح الأمنية بولاية أمن طنجة، وذلك بعد اعتقال بارون مخدرات ذو أصول جزائرية مطلوب دوليا.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المعني بالأمر يسمى سفيان الحمبلي، مزدوج الجنسية، جزائرية فرنسية، صادرة في حقه مذكرة بحث دولية من طرف الإنتربول، وذلك بسبب تورطه في عدة أعمال إجرامية بفرنسا لها علاقة بالجريمة الدولية العابرة للقارات، قبل أن يفر إلى المغرب ويستقر بمدينة طنجة.

وأضافت المعطيات، أن الموقوف كان يزاول نشاطاته الإجرامية في التهريب الدولي للمخدرات، إلا أن خلافا بينه وبين أشخاص أخرين، يرجح أنهم عناصر في شبكة لتهريب المخدرات، دفعهم إلى الاعتداء عليه وتعنيفه بواسطة السلاح الأبيض في منطقة أشقار قرب مغارة هرقل بطنجة، الأمر الذي أرغمه على التوجه إلى إحدى المصحات الخاصة لتلقي العلاجات الضرورية.

وأشار المصدر، أنه بمجرد ولوجه للمصحة الخاصة، وأثناء تلقيه العلاج من الجروح التي تعرض لها من طرف الأشخاص، حضرت عناصر الأمن لإنجاز محضر في الواقعة، وعند تنقيطه تبين أنه مطلوب دوليا، ليتم وضعه فورا تحت المراقبة الطبية بأمر من النيابة العامة، في انتظار استكمال المسطرة القضائية المتبع في هذه الحالات.

بسبب الخوف…عبد المجيد تبون يستجدي زيارة للرئيس الموريتاني إلى الجزائر

يواصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مراسلاته المتكررة إلى نظيره الموريتاني، وذلك لاستجداء زيارة رئاسية من الجارة الموريتانية يقودها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.

في ذات السياق، سبق أن تم إلغاء الزيارة المبرمجة في مطلع شهر أكتوبر لأسباب غامضة، بعدها مباشرة بعث عبد المجيد تبون رسالة جديدة إلى الغزواني عبر سفيره في موريتانيا، وأكد الأخير(السفير) أن زيارة الرئيس الموريتاني إلى الجزائر “أصبحت قريبة”، وفق ما أدلى به للصحافة.

من جهة أخرى، كشفت صحيفة “أنباء أنفو” الموريتانية، أمس الجمعة 22 أكتوبر 2021، أنه “بعد تأجيل زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، التي كانت متوقعة مطلع شهر أكتوبر الجاري إلى الجزائر، لأسباب غير واضحة، أعاد الجانب الجزائري الحديث عن زيارة تجنب الجانب الرسمي في انواكشوط الحديث عنها نفيا أو تأكيدا”.

وأشار المصدر، إلى أن “السفير الجزائري المعتمد لدى موريتانيا نور الدين خندودي، أكد بعد تسليمه أول أمس الخميس، رسالة من الرئيس تبون للرئيس ولد الشيخ الغزواني لم يكشف عن فحواها، أن زيارة الأخير إلى الجزائر أصبحت قريبة”.

يشار إلى أن هذه المراسلات الجزائرية تأتي في ظل تخوفها (الجزائر) وبشكل غير مسبوق، من أن تسحب الدبلوماسية المغربية البساط من تحتها(الجزائر)، خاصة بعد التقارب المغربي الموريتاني وإعلان الملك في وقت سابق رغبته زيارة موريتانيا، ما دفع الجزائر إلى تكثيف تحركاتها، كان آخرها زيارة وزير خارجيتها رمطان لعمامرة، شتنبر المنصرم، ونقله رسالة إلى الرئيس الموريتاني، تؤكد على قرب انعقاد قمة مغلقة تجمعه بنظيره الجزائري عبد المجيد تبون، وهي التي أجلت.

وبعد هذا التحرك الجزائري، جاء اتصال هاتفي لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج؛ ناصر بوريطة، مع نظيره الموريتاني، سماعيل ولد الشيخ أحمد، والتي خلصت إلى أن العلاقة بين الجانبين في أحسن حالاتها وماضية في التطور عكس ما يروج، وتلاه حلول المسؤول الموريتاني في زيارة عمل للمغرب أشرف خلالها على وضع الحجر الأساس لبناء سفارة موريتانية جديدة، وتكثيف الترتيبات لعقد لجنة العمل المشتركة بين البلدين.

بسبب غلاء السلع…القرض الاستهلاكي الجزائري مشروع مهدد بتراجع الدينار وارتفاع الفوائد

أفادت مصادر إعلامية، أن “القرض الاستهلاكي” الذي أطلقته الحكومة الجزائرية قبل خمس سنوات والذي من المتوقع أنه موجه لتشجيع شراء المنتجات المحلية، يعرف عزوفاً كبيراً من طرف المواطنين، وذلك راجع إلى غلاء السلع وارتفاع نسب الفائدة، فيما لا تزال صيحات المختصين والخبراء مستمرة لإنقاذ هذه الصيغة من القروض التي تهدف حسب الحكومة الجزائرية إلى حماية القدرة الشرائية ودعم كل منتج حامل لوسم “صنع في الجزائر”.

وأضاف المصدر، أن واجهات المصارف ومحلات بيع الأدوات الكهرومنزلية أو الأثاث لا تكاد تخلو، من اللافتات المروجة للعروض المقدمة في إطار “القروض الاستهلاكية”، إلا أنه وحسب التجار فإن الإقبال على اقتناء السلع من طرف الجزائريين لا يزال بعيدا عن تطلعاتهم.

في ذات السياق، يقول جمال عبدلي، “مالك لمحل في شارع “الحميز” المشهور في الجزائر ببيع الأدوات والأجهزة الكهرومنزلية”، “إنه متشائم من مستقبل هذه الصيغة، “فالقدرة الشرائية للمواطن تنهار يوما بعد يوم، وحتى البيع بالتقسيط أصبح لا يغري الزبون”.

ويضيف المتحدث ذاته، “أنه سيضطر إلى مراجعة الاتفاق الذي أبرمه مع البنك، في مسعى لخفض نسبة الفائدة على هذا القرض، حيث يؤكد كمال بدر الدين، تاجر أثاث، أن عزوف المواطنين أصبح جليا، ففي الأسبوع الواحد يستقبل طلبا واحدا أو طلبين لاقتناء الأثاث من خلال الاستفادة من القرض الاستهلاكي، حتى عمليات الشراء العادية تقلصت، “فالمواطن الجزائري أصبح يحسب ألف حساب قبل أن يشتري أي شيء بفعل تدهور قدرته الشرائية و تراجع قيمة الدينار”.

يشار إلى أن الحكومة الجزائرية كانت قد أطلقت القروض الاستهلاكية سنة 2017، بعدما جمدت العمل بها عام 2009، للتحكم في الواردات وكذا مديونية العائلات، حيث يشترط الحصول على القرض الاستهلاكي شراء كل ما يُصنع أو يُجمع في الجزائر من أجهزة إلكترونية وكهرومنزلية، بالإضافة إلى الأثاث والهواتف الذكية وكذا السيارات على ألا يتعدى القسط الشهري، 30 في المائة من المداخيل الصافية للمقترض.

في ذات السياق، تركت الحكومة الجزائرية تحديد نسبة الفوائد على القروض إلى البنوك الممولة لهذه الصيغة.

من جهة أخرى، سبق أن توقع الخبراء والمتتبعون لشأن الاقتصادي والبنكي في الجزائر فشل “القروض الاستهلاكية ” في إغراء الجزائريين وفق الصيغة التي طرحتها الحكومة الجزائرية.

هذا ويواصل الدينار الجزائري فقدان بريقه أمام العملات الأجنبية، خاصة الدولار، الذي سجل مستوى تاريخياً جديداً، في المقابل تعدى سعر الصرف عتبة 137 ديناراً للدولار الواحد، في التعاملات الرسمية عند بداية الشهر الحالي، بعد تسجليه 137.17 ديناراً، مواصلاً بذلك منحى التهاوي.

بالصور…الاعتداء على ممرضة بـ “الركل والرفس” داخل المستعجلات بالداخلة

وثق مقطع فيديو تعرض ممرضة عاملة بجناح كوفيد-19 بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بمدينة الداخلة لاعتداء وصف بـ”الخطير”، أمس الجمعة 22 أكتوبر 2021، أثناء قيامها بواجبها المهني.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الممرضة تعرضت إلى ضرب مبرح وركل ورفس من طرف أحد المرتفقين في جناح كوفيد-19 بنفس المستشفى، وسط صراخ الممرضة واستنجادها.

وأضافت المعطيات، أنه تم نقل الممرضة في حالة حرجة إلى مستعجلات نفس المستشفى، الذي دخلت مرافقه في حالة من الشلل التام بعد توقف جميع زملائها عن العمل احتجاجا وتضمانا منهم مع الممرضة.

من جهة أخرى، خرج زملاء الممرضة من الأطر الصحية في وقفة احتجاجية بالمستشفي الإقليمي بالداخلة، وذلك مباشرة بعد تعرض زميلتهم للتعنيف، معربين عن تضامهم مع الممرضة المذكورة، نظرا لما تعرضت له من اعتداء.

رمطان لعمامرة يعلن استعداد الجزائر قيادة إفريقيا في مكافحة الإرهاب وهذه هي المعطيات

في خطوة جديدة، أبدت الجزائر أمس الجمعة 22 أكتوبر 2021، استعدادها لاستضافة اجتماع وزاري لدول الاتحاد الأفريقي، وذلك بهدف وضع خطة عمل إفريقية جديدة تؤطر العمل القاري المشترك في الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف.

في ذات السياق، ذكر وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، خلال مشاركته في اجتماع وزاري لمجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، أن تطور التهديد الإرهابي على الساحة القارية من حيث امتداده الجغرافي وتنامي خطورته على الشعوب الأفريقية، يوضح أن الجماعات الإرهابية لا تعرف الحدود؛ فهي تفكر وتعمل متحدة لتحقيق هدفها المتمثل في إحداث الخراب.

وأشار لعمامرة إلى التزام الجزائر بصفتها منسق الاتحاد الأفريقي في هذا المجال، وذلك بمواصلة جهودها لتمكين دول القارة من الاستجابة الفعلية للتحديات التي تفرضها هذه الآفة العابرة للحدود.

كما ذكّر بمبادرة رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون، بطرح رؤية جديدة عبر مجموعة من المقترحات الرامية لتعزيز الجهود الجماعية للدول الأفريقية وآليات المنظمة القارية في مكافحة الإرهاب.

يشار إلى أنه أشاد المشاركون، في تدخلاتهم حسب المصدر، بالدور الأساسي والبناء الذي تضطلع به الجزائر في إطار ممارسة عهدتها الأفريقية، مرحبين بمبادرات عبد المجيد تبون، التي تم تبنيها بالإجماع وتم التأكيد كذلك على ضرورة الاستعجال في تجسيدها على أرض الواقع.

“كونترول” يشرمل تلميذا بسكين بهذه المدينة

تعرض تلميذ يتابع دراسته بالثانوية التأهيلية طارق بن زياد، لاعتداء بالسلاح الابيض، من طرف مراقب بحافلات النقل العمومي بحي الجرف بجماعة أولاد داحو بإقليم انزكان أيت ملول.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المراقبين أوقفوا تلميذا بذريعة عدم توفره على تذكرة، قبل أن يتدخل الضحية بغية فك النزاع بين التلميذ والمراقبين، إلا أنه بعد نقاش حاد تلقى طعنة بسكين على مستوى الوجه، ما تسبب في إصابته بجرح غائر.

وأشارت المعطيات، إلى أن التلميذ الضحية الذي حصل على شهادة طبية تثبث العجز في 21 يوما، تقدم بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي بالتمسية، وتم الإستماع إليه في محضر رسمي.

هولندا تجلي رعاياها من المغرب وهذه هي المعطيات

وافقت الحكومة المغربية اليوم الجمعة 22 أكتوبر 2021، على طلب لهولندا يرمي إلى إجلاء رعاياها، العالقين في المغرب، وذلك بعد تعليق الأخير الرحلات الجوية معها إلى إشعار آخر.

وحسب مصدر إعلامي، فإن الموافقة على هذا القرار جاء خلال لقاء جمع بين السفير الهولندي في المغرب ووزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.

في ذات السياق، أوضح المصدر، أنه سيتم تنظيم رحلات جوية استثنائية لإعادة الهولنديين إلى أرض وطنهم، في الأيام المقبلة دون أن يتم إلى تحديد تاريخ هذه الرحلات أو حتى عددها أو أي تفاصيل أخرى.

وأشار المصدر، إلى أنه مزيدًا من التفاصيل بخصوص هذه الرحلات الاستثنائية سيتم الإعلان عنها في غضون الساعات المقبلة، مضيفا، “لقد تقدمنا بالفعل بطلب للحصول على هذه الرحلات أمس، ونحن جاهزون لإجلاء مواطنينا”.

وتابع، “لم نتوقع منح الإذن بهذه السرعة ونحن سعداء جدًا بذلك”، مسترسلا “أن شركة الطيران تقدر أن حوالي 3500 مسافر من “ترانسافيا” علقوا بالمغرب”.

يشار إلى أنه لا يزال بإمكان الهولنديين العودة عبر بلجيكا أو فرنسا على سبيل المثال، حسب ذات المصدر.

يشار إلى أن، المغرب قرر تعليق الرحلات الجوية المباشرة من وإلى هولندا وألمانيا والمملكة المتحدة، منذ الأربعاء 20 أكتوبر 2021، دون تحديد الأسباب وراء ذلك، إلا أن تقارير إعلامية عدة ربطت الموضوع بظهور متحور متفرع عن “دلتا” ويدعى “دلتا بلس” بهذه البلدان.

القوة الضاربة تطبق قانون صارم ضد المضاربة على كل مخزن غير مصرّح به

خرج وزير التجارة كمال رزيق بقرار جديد حول المخازن وغرف التبريد، حيث قال إن مصالح قطاعه ستباشر فرض عقوبات صارمة ضد كل فلاح يحوز على غرفة تبريد أو مخزن، وكل منتج أو تاجر جملة أو تجزئة أو مصدر أو مستورد لم يقم بالتصريح بمخازنه لدى مصالح التجارة قبل الـ 30 نوفمبر المقبل.

في ذات السياق، أوضح المتحدث ذاته أن القطاع قام بتمديد مهلة إنجاز التصاريح لفائدة أصحاب المخازن عبر القطر الوطني إلى غاية الـ 30 نوفمبر المقبل، إلا أنه لن يتم التساهل بعدها، وذلك وفقا لقواعد محاربة الاحتكار والمضاربة.

يشار إلى أنه بداية من الـ 1 ديسمبر المقبل، سيتم اعتبار كل مخزن أو غرفة تبريد للمواد الغذائية والخضر والفواكه أو منتجات أخرى، لم يصرح بها، على أنها أماكن للاحتكار وللمضاربة يطبق عليها القانون الجديد الذي يجري إعداده بالتنسيق بين وزارتي العدل و التجارة وترقية الصادرات والذي يجرم المضاربة.

من جهة أخرى، سيتم إنجاز التصريح لدى مصالح وزارة التجارة من خلال ملء استمارة وإرفاقها بنسخة عن السجل التجاري أو نسخة عن بطاقة الفلاح فقط، كما يتم إعادة التصريح كلما تغيرت وضعية المخزن.

تصرفات عنصرية…بشكل مهين وغير لائق السلطات الجزائرية تحتجز بعثة رياضية موريتانية في المطار

مارست السلطات الجزائرية نوع من التصرفات التي وصفت بـ “العنصرية والغير لائقة”، في حق بعثة رياضية قادمة من العاصمة الموريتانية نواكشوط.

في ذات السياق، أوقفت السلطات الجزائرية بعثة نادي افسي نواذيبو بالمطار؛ ومنعته بصفة نهائية من الدخول للعاصمة الجزائر لأسباب مجهولة، كما لم تسمح للبعثة بالعودة إلى الطائرة للتوجه لمدينة سطيف.

يشار إلى أنه، كانت بعثة نادي أف سي انواذيبو قد غادرت نواكشوط مؤخرا إلى مدينة سطيف الجزائرية، وذلك لمقابلة نادي وفاق سطيف في إياب الدور الحاسم من دوري أبطال إفريقيا.

من جهة أخرى، استنكر العديد من الموريتانيين خاصة فئة الرياضيين من هذا النوع من الممارسات “الغير مفهومة” للسلطات الجزائرية خاصة وأن الحدث رياضي محض وليس له أية علاقة بالسياسة.

يشار إلى أنه يلتقي الفريق الجزائري “وفاق سطيف الجزائري”، على ارضية ملعبه بمنافسه “افسي نواذيبو الموريتاني اليوم الجمعة 22 أكتوبر 2021، في مباراة الحسم نحو التأهل للدور المقبل.

صحفي فرنسي يكشف تفاصيل جديدة ومثيرة عن مقتل معمر القذافي

بعد 10 سنوات على الواقعة، أعادت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إلى الواجهة قضية الراحل معمر القذافي، ونشرت ملابسات جديدة للطريقة التي تمت بها تصفية الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

في ذات السياق، نشرت الصحيفة المذكورة، شهادة الصحفي الفرنسي ألفريد دي مونتسكيو الذي دخل الغرفة التي وضع فيها جثمان القذافي بعد يوم من مقتله، وعايش الأحداث واستمع لشهادات من كانوا قرب موقع الجريمة.

وقال المتحدث ذاته، “في تلك الغرفة الكبيرة حيث كانت تفوح رائحة قوية جدا، دخلت في زحام شديد لأجد نفسي أخيرا أمام جثة الزعيم الليبي معمر القذافي وبجانبها جثتي ابنه وحارسه الشخصي الرئيسي”.

وتابع، “أن اليوم الذي سبق ذلك (أي في الصباح الباكر من يوم الخميس 20 أكتوبر 2011) غادر رتل من نحو 40 سيارة مدينة سرت الساحلية، آخر معقل موال للقذافي على أمل اقتحام صفوف الثوار في حين لا يزالون نائمين”.

وأضاف المصدر، أن المراسل كان يعمل في دورية “باري ماتش” وتوجه إلى سرت بعد وفاة معمر القذافي مباشرة.

ونقلت عنه (المصدر)، “أطلق العنان لليبيين في ذلك اليوم”، وشاهدت بعض الليبيين يركلون جثة الزعيم أو يقتلعون خصلات من شعره أو حتى بعض أظافره”.

وأضاف المتحدث ذاته، “كان غيظهم شديدا و​​يلتقطون صور سيلفي ويلمسون جثمانه بل ويعرضونه للإهانة، كان الأمر مثيرا للشفقة”.

وتابع، “لم تلاحظ خطوط المتمردين الأولى التي أنهكتها أسابيع من القتال مرور أي شيء، إلا طائرة أمريكية بدون طيار ترصد القوات التي تحاول الهروب”، وكان ذلك الرتل يرافق القذافي الذي خسر معركة سرت.

وأشار المصدر إلى أنه جاءت محاولة الهروب هذه بمبادرة من نجل الزعيم معتصم القذافي، الذي كان يأمل في عبور الصحراء والوصول إلى الجنوب للاحتماء هناك، لكن ما إن بلغ الموكب ضواحي سرت، حتى أطلقت طائرة أمريكية بدون طيار صاروخا أصاب 3 من السيارات الفارة، حيث بعد لحظات من الضربة الأولى للطائرة أسقطت مقاتلات الناتو الفرنسية القنابل على القافلة التي كانت تحاول شق طريقها بين نيران المتمردين على الأرض.

ووصف مونتسكيو المشهد نقلا عن الشهادات التي جمعها بقوله، “لقد كانت مجزرة. كانوا ينقلون مئات من عبوات البنزين لعبور الصحراء، فمات كثير منهم وهم يزحفون على الأرض على بقع الوقود المشتعلة”.

أما بخصوص القذافي فقد وثقت فيديوهات، أنه أصيب في رأسه وكان ينزف بغزارة وهرب مع ابنه سيرا على الأقدام ليتعقبه الثوار قبل أن يلجأ إلى فتحتي صرف كبيرتين.

نقف هنا ونتتبع ما قاله مونتسكيو، “أصبح من كان يوما يطلق على نفسه “ملك ملوك إفريقيا” محاصرا في المجاري، قبل أن يقضي الثوار على البقية الباقية من مؤيديه ويقتلونه بالطريقة التي نشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

في سياق مرتبط، ينقل مونتسكيو عن أحد الثوار قوله، “عليك أن تفهم أن هذا الرجل الذي حكم لمدة 42 عاما، كان أسوأ من الشيطان ولم نعد ننظر إليه على أنه بشر إطلاقا”.

وتابع المصدر، “لقد قتل برصاصتين من مسافة قريبة”، وهذا أيضا هو الاستنتاج الذي توصل إليه الطبيب الشرعي الذي أجرى تشريح جثته.

وقالت الصحيفة المذكورة، إنه سرعان ما أعلن شاب يدعى سند الصادق العريبي في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أنه هو من قتل القذافي، وعرض دليلا على ذلك خاتما من ذهب يعتقد أنه خاتم القذافي.

في الختام، تساءلت الصحيفة إن كانت الأمور فعلا صارت بهذه الطريقة؟ لتحصل على إجابة من لمونتسكيو “بالتأكيد”، مستبعدا بذلك نظريات المؤامرة السائدة في العالم العربي التي تقول إن القذافي اغتيل من عناصر تابعة لإحدى الدول العربية أو ربما حتى من المخابرات الفرنسية.