قال السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، أن “النظام قدم هدية بالملايير ليسعد ربراب من جيوب الجزائريين”.
وأضاف بن زهرة، “أكبر مستفيد من المرسوم التنفيذي الذي رفع سقف سعر زيت المائدة من 600 إلى 650دج لصفيحة 5 لتر هو بارون الزيت والسكر يسعد ربراب، حيث أن مجمع سيفيتال يسيطر على حصة كبيرة من هذا السوق والثروة الشخصية لربراب ارتفعت بشكل قياسي في السنيتين الأخيرتين حتى وصلت اليوم إلى 4,8 مليار دولار حسب مجلة فوربس”.
وتابع المتحدث ذاته في منشور فيسبوكي، “سر الامتيازات التي استفاد منها ربراب في الفترة الأخيرة هو عودة الجنرال توفيق وخالد نزار ليلعبوا دور مهم في السلطة، وهم الذين صنعوه في التسعينات وسمحوا له بتكوين ثروته”.
رفض وفد جزائري أمس الخميس 21 أكتوبر 2021، الجلوس خلف وفد اسرائيل خلال المؤتمر الأوروبي لرئيسات ورؤساء البرلمانات المنظم من طرف الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بالعاصمة اليونانية أثينا.
في ذات السياق، ترك وفد الجزائر الكراسي فارغة، وذلك تعبيرا لرفضهم الجلوس خلف وفد اسرائيل، الذي حضره رئيس الكنيست (البرلمان)، ميكي ليفي.
هذا وفضل الوفد الجزائري الذي يتكون من ممثلي مجلس الأمة لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ترك مكانهم فارغا.
يشار إلى أنه يتشكل وفد الجزائر من رشيد عاشور، رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية بمجلس الأمة، وهو رئيس الوفد، بالإضافة إلى مليك خديري، عضو مجلس الأمة.
كما يشارك في المؤتمر أكثر من 34 رئيس برلمان، و300 مشارك، من 47 دولة عضو في مجلس أوروبا، والأعضاء الملاحظين والدول الشريكة والمدعوة من ضفتي المتوسط.
جدير بالذكر، أن المؤتمر الأوروبي لرئيسات ورؤساء البرلمانات، المنظم من طرف الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، يجرى يومي 21 و22 أكتوبر، بالعاصمة اليونانية أثينا.
تعيش الجزائر اليوم أسوأ وأخطر مرحلةٍ تمرّ بها منذ الاستقلال، تحت حكم جنرالات مصابة بـ “الغرور والأنانية والتعالي والغباء كما يسيطر عليها الجهل بالتاريخ وعبره، لذلك لم تستغل خيرات التي منحها الله للجزائر في تنمية البلاد والعباد بل استغلوها لخلق الدماء والفوضى في الجزائر ودول الجوار”.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن خبراء اقتصاديون دوليون جددوا مخاوفهم من اعتماد الدولة الكلي على عوائد النفط وذلك بناء على تقارير دولية ودراسات محلية حذرت من أن محطات إنتاج البترول ربما لن تكون قادرة على الوفاء بالتزامات تصدير النفط والغاز في أفق 2030 منبّهين إلى ما سمّوه بداية التقهقر نحو نضوب الغاز والبترول في الجزائر وهذا ما يعزز المخاوف من أن تواجه الجزائر في السنوات القادمة مشكلة تتعلق بأمنها الطاقوي وبالتالي أزمة اقتصادية خانقة.
في ذات السياق، يعتبر إصرار القيادة السياسية الجزائرية على الاستمرار في الاعتماد الكلي على عوائد النفط كمورد أساسي للاقتصاد ولتمويل التنمية، (يعتبر) انتحار اقتصادي وربما قفزة نحو المجهول خاصة مع مسارعة بعض الدول المتقدمة نحو إيجاد مصادر جديدة للطاقة واعتماد على السيارات والشاحنات الكهربائية.
إن الآراء المذكورة في هذا المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي صحافة بلادي إنما تعبر عن رأي صاحبها.
بعد مرور 46 سنة، عادت قضية المواطنين المغاربة الذين رُحّلوا قسراً من الجزائر سنة 1975 إلى الواجهة بعد تجديد هياكل جمعية مغربية منشغلة بهذا الموضوع.
في السياق ذاته، أعلنت الجمعية عن الشروع في تنظيم “جلسات للاستماع”، خاصة بالمغاربة الذين قالت “إنهم تعرضوا لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان إبان فترة ترحيلهم بشكل “تعسفي وقسري” من الجزائر سنة 1975، وذلك بهدف تسجيل شهاداتهم وتوثيقها، حيث تعتزم رفع دعوى قضائية ضد المسؤولين الجزائريين المعنيين أمام القضاء الدولي المختص.
يشار إلى أن، النظام الجزائري أقدم على ترحيل 45 ألف أسرة مغربية من الجزائر بشكل قسري عام 1975، كرد فعل على تنظيم المغرب “المسيرة الخضراء” السلمية التي استعاد بموجبها سيادته على أقاليم الصحراء واسترجاعها من الاستعمار الإسباني، حيث أدت تلك الواقعة إلى مآس للعديد من الأسر، من بينها تفريق زيجات مختلطة جزائرية مغربية، وتشتيت أسر وتجريدها من ممتلكاتها، بالإضافة إلى اختفاء قسري واعتقالات ومعاملات مهينة ولا إنسانية، وذلك بعدما أعلن الرئيس الجزائري الأسبق، هواري بومدين، حينها أنه سيردّ على “المسيرة الخضراء” بـ”مسيرة كحلة” (سوداء).
وفي هذا الصدد، قال حمید عاطي الله، الرئيس الجديد للجمعية، إن هذه الأخيرة لن تتنازل بشكل قطعي عن حقوق ضحايا جرائم الترحيل التعسفي والانتهاكات التي رافقت هذا الترحيل، كما ستواصل الترافع أمام مختلف لجان هيئة الأمم المتحدة بجنيف، وستتابع المذكرة المطلبية للضحايا التي رفعتها لدى اللجنة الدولية لحماية جميع حقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، وكذا لجنة حقوق الإنسان المكلفة بتنفيذ العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
من جهة أخرى، نقلت ثحيفةغ “بيان اليوم” عن رئيس الجمعية، حيث قال “إن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الذي تعرضت لها نحو 45 ألف عائلة يعد جريمة ضد الإنسانية ينبغي على آليات الإنصاف الدولية أن تحرص على متابعتها لإنصاف الضحايا وجبر الأضرار التي تعرضوا لها، حيث عاشوا أوضاعاً مأساوية رفقة أبنائهم وذويهم حينما تعرضوا للطرد بشكل مفاجئ يوم عيد الأضحى سنة 1975، حيث عمدت آنذاك سلطات الجزائر إلى تجريد كل الأسر المغربية من ممتلكاتها، ولم يسمح لها حتى بجمع أمتعتها وملابسها، والوثائق الإدارية والمدنية الخاصة بهويتها، وهوية أطفالها، ومنهم من تعرض للاعتقال والاختطاف ولم يظهر له أثر إلى حدود يومنا هذا.
وأضاف، لقد كانت 45 أسرة تعيش بطريقة شرعية وقانونية فوق الأراضي الجزائرية منذ عقود وقبل استقلال الجزائر وذنبهم الوحيد هو أنهم يحملون الجنسية المغربية”.
انتشرت بشكل واسع صور مواطنين يأخذون صور تذكارية مع البطاطا.
في ذات السياق، دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على خط هذه الواقعة حيث قال، “أي بلد هذا الذي صار المواطن فيه يأخذ صورا تذكارية مع البطاطا وصارت الشرطة والدرك حاضرين في كل طوابير توزيع المواد الأساسية من حليب وزيت وسميد والآن البطاط نظام جعل من الجزائر مسخرة بين الأمم ويذل الشعب يوميا”.
بعد ارتقائه من المركز ال33 إلى ال29 في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، الصادر اليوم الخميس 21 أكتوبر 2021، (1513 نقطة)، حل المنتخب المغربي لكرة القدم ضمن أفضل ثلاثين منتخبا في العالم.
في ذات السياق، تقدم المنتخب المغربي إلى المركز الثالث على الصعيد القاري، على التوالي خلف منتخبي السنغال (20 عالميا برصيد 95. 1564) وتونس (27 عالميا برصيد 1525.3 نقطة).
يشار إلى أنه تقدم أسود الأطلس على منتخب الجزائر (30 عالميا برصيد 1509.04 نقطة)، فيما احتل منتخب نيجيريا المركز الخامس (36 عالميا برصيد 1478.18 نقطة).
أفادت مصادر إعلامية، أنه تم رفع السعر الأقصى لصفيحة 5 لتر من الزيت الغذائي إلى 650 دج، وذلك بموجب مرسوم تنفيذي نشر في العدد 77 من الجريدة الرسمية.
في ذات السياق، يحدد المرسوم رقم 11-108 الموقع من طرف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان في 5 من الشهر الجاري، السعر الأقصى عند الاستهلاك، بالإضافة إلى هوامش الربح القصوى عند الإنتاج والاستيراد وعند التوزيع بالجملة والتجزئة لمادتي الزيت الغذائي المكرر العادي والسكر الأبيض.
وأضاف المصدر، أن المرسوم ينص أيضا على “تحدد الأسعار القصوى مع احتساب كل الرسوم عند الاستهلاك لصفيحة الزيت الغذائي المكرر العادي ذات حجم 5 لتر عند 650 دج، -كانت سابقا 600 دج-، في المقابل تبقى أسعار القارورات ذات حجم 2 لتر و1 لتر دون تغيير، أي 250 دج و125 دج على التوالي.
في سياق مرتبط، يتعلق المرسوم بالزيت الغذائي المكرر العادي المتحصل عليه من خليط على أساس زيت الصويا الخام أو أي بذور أخرى منتجة محليا، والذي يمكن أن يضاف إليه جزء من أصناف أخرى من المواد الزيتية.
أما فيما يخص السكر الأبيض، فلم يطرأ على أسعاره القصوى تغيير، حيث تم الإبقاء على سعر 90 دينار للكيلوغرام غير الموضب و95 دج بالنسبة للكيلوغرام الموضب.
يشار إلى أنه يفرض المرسوم أن يحمل تغليف كميات الزيت الغذائي المكرر العادي والسكر الأبيض الموجهة للمستهلكين، عبارة “زيت غذائي مكرر عادي مدعم” و”سكر أبيض مدعم” وذلك بصفة مقروءة ومرئية، كما يتوجب وضع أسعار البيع القصوى أو أسعار البيع الأقل من الأسعار القصوى المحددة على شريط أحمر على التغليف بعرض 5 سم يتم وضعه أفقيا في الجزء العلوي.
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد بالجزائر، اليوم الخميس 21 أكتوبر 2021، تطبيق القانون في حق نجل وزير الدفاع الأسبق خالد نزار المدعو لطفي، كما تقـرر النطق بالحكم في قضيته يوم 4 نوفمبر المقبل.
يشار إلى أنه يتابع لطفي نزار رفقة زوجته و3 متهمين آخرين بتهم تتعلق بتبييض الأموال وبإخفاء أصل العائدات الإجرامية وتحويلها بطريقة غير شرعية بالإضافة إلى التزوير واستعمال المزور، وجنحة الحصول على وثائق تصدرها الإدارات العمومية بتقديم إقرارات كاذبة وإساءة استغلال الوظيفة على نحو يخرق قوانين والتنظيمات.
قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود اليوم الخميس 21 أكتوبر 2021، إن الجزائر تعتزم تصنيع أول طائرة “درون” لمكافحة حرائق الغابات، هذا بعد واقعة الحرائق التي شهدتها عدة ولايات بالجزائر.
في ذات السياق، كشف بلجود خلال رده على أسئلة نواب الغرفة التشريعية السفلى اليوم، أنه تم الشروع في تنظيم صفقات اقتناء طائرات إطفاء برمائية، في إطار الإلتزام بتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وكما استحضر المتحدث ذاته الحرائق التي شهدتها الجزائر قبل أشهر، حيث أكد أنها ليست برئية وتأتي في إطار مخطط إجرامي تقف وراءه أيادي إجرامية في الداخل والخارج.
وأثار هذا الخبر موجة سخرية من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن الجزائر لا توفر حتى مستلزمات الحياة البسيطة للمواطن الجزائري بخزينة شبه فارغة، ستكون لها القدرة على تصنيع طائرة لمكافحة الحرائق نصيحة.
قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أمس الأربعاء 20 أكتوبر 2021، إن انتخاب البروفيسور محمد بلحسين مفوضا للتعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار لدى الإتحاد الأفريقي يعكس احترام الدول الأفريقية للجزائر.
ووصف المتحدث ذاته، خلال استقباله البروفيسور بلحسين اليوم حصد الجزائر لهذا المنصب داخل الهيئة الإفريقية بـ “الانتصار المستحق”، حيث قال “البروفيسور بلحسين كان أفضل المرشحين وتحصل على نتيجة كبيرة تعكس احترام الدول الإفريقية للجزائر، رئيسا وشعبا وحكومة”.
في ذات السياق، اعتبر المتحدث ذاته، أن “الإنتصار المحقق يعكس اعترافا شاملا وكاملا بكفاءات وخصال البروفيسور محمد بلحسين الذي رشحه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لهذا المنصب، وقامت الدبلوماسية الجزائرية بالعمل الدبلوماسي المطلوب من أجل الترويج و العمل على جمع التأييدات للوصول إلى نسبة أغلبية الثلثين من عضوية الاتحاد الافريقي صوتوا لصالحه في اقتراع سري”.
من جهة أخرى، أشاد رئيس الدبلوماسية الجزائرية بإنجازات ومجهودات البروفيسور بلحسين المبذولة على الساحة الجزائرية، وكذا عمله في السابق في إطار المنظمات الدولية، حيث أكد أن الجزائر ستكون إلى جانبه لمساعدته على النجاح في تسييره لبرامج وأنشطة هذا القطاع الكبير والمهم والحيوي من أنشطة الاتحاد الإفريقي.
وتابع، “نعول عليه لمواصلة رفع علم وسمعة وقدرة الجزائر على القيادة والابتكار وتنسيق وجمع شمل الأفارقة، لأننا نرغب في أن يبقى الإتحاد الإفريقي موحدا مخلصا لمبادئ وأهداف الميثاق التأسيسي، وأن يكون دائما سندا قويا للشعوب الإفريقية والقيم التي تؤمن بها شعوبنا جمعاء”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس