أصدرت محكمة سيدي أمحمد، اليوم الخميس 04 نونبر 2021، حكمًا يقضي ببراءة نجل وزير الدفاع الأسبق خالد نزار المدعو لطفي، من تهمة تهريب سيارة “بـورش مكان” إلى مدينة مارسيليا الفرنسية.
في ذات السياق، يتابع لطفي نزار رفقة زوجته و3 متهمين آخرين بتهم تتعلق بتبييض الأموال وبإخفاء أصل العائدات الإجرامية وتحويلها بطريقة غير شرعية، بالإضافة إلى التزوير واستعمال المزور وجنحة الحصول على وثائق تصدرها الإدارات العمومية بتقديم إقرارات كاذبة وإساءة استغلال الوظيفة على نحو يخرق قوانين والتنظيمات.
يشار إلى أن وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد التمس يوم 21 أكتوبر الماضي، تطبيق القانون في حق نجل وزير الدفاع الأسبق خالد نزار المدعو لطفي.
أجمع متتبعون للشأن السياسي والأمني للمنطقة، على أن المسرحية التي يسوقها اعلام الجزائر، لن تضر مصالح الجزائر والمغرب فقط، بل ستمتد تداعياتها لتمس دول الجوار بما في ذلك تونس وموريتانيا وليبيا.
في ذات السياق، نقل موقع “إرم نيوز” آراء دبلوماسيين تونسيين ووزراء سابقين بخصوص موقف تونس من التوتر الحاصل بين الجزائر والمغرب، حيث تباينت الآراء بين من يرجح أن تونس انحازت إلى الجزائر، وذلك بعد امتناعها عن التصويت على قرار مجلس الأمن المتعلق بتمديد عهدة بعثة “المينوروسو” في الصحراء المغربية، ومن يعتقد بأنه موقف حكيم اتخذته الدبلوماسية التونسية.
من جهة أخرى، أكد مسؤول في وزارة الخارجية التونسية، في تصريح صحفي، أن موقف تونس من الأزمة بين الجزائر والمغرب لطالما اتسم بالحياد وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين، حيث أوضح أن سبب امتناع تونس عن التصويت لصالح المغرب، كون الامتناع لا يلحق الضرر بالدولتين مما يسمح للدولة التونسية بالالتزام بسياسة الحياد.
في سياق آخر، اعتبر وزير الخارجية التونسي الأسبق أحمد ونيس، أن الحياد بحد ذاته انحياز إلى الجزائر خاصة وأن “تونس حادت عن موقفها التقليدي” لصالح الموقف الذي تدعمه الجزائر”.
يشار إلى أن، محمد صالح العبيدي وهو محلل سياسي تونسي، كان أكد في وقت سابق أن الدبلوماسية التونسية وجدت نفسها في حرج فعلي في ظل التوتر والتصعيد الحاصل بين الجزائر والمغرب، مشيرا إلى أن الخطاب الرسمي للدولة التونسية يحمل الكثير من الود والتقارب بين تونس والجزائر، وأن كل خطوة باتجاه الجزائر تعتبر “ابتعادا عن المغرب وهذا ليس في صالحها باعتبار أن المغرب أصبح قوة اقتصادية لا يستهان به ولا يجب على تونس المغامرة بعلاقتها مع المغرب الذي كان دئما الى جانب تونس” مشيرا إلى أن الدبلوماسية التونسية “فقدت بوصلتها وتوازنها” فيما يتعلق بعلاقاتها مع الجارتين.
دخل رئيس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع البلدان المغاربية، أندريا كوزولينو، أمس الأربعاء 03 نونبر 2021، على خط قرار الجزائر، وقف تزويد أوروبا بالغاز عبر خط الأنبوب المغاربي-الأوروبي، حيث أصدر بيانا اعتبر فيه أن هذا القرار يعد “مصدر قلق بالغ”.
في ذات السياق، اعتبر المتحدث ذاته، أنه “مهما كانت الأسباب التي كانت وراء اتخاذ مثل هذا القرار، فإن “توظيف إمدادات الغاز كوسيلة للضغط لا يمكن أن يشكل حلا مناسبا”.
وأوضح أن اتفاق التزويد الذي ألغته الجزائر “يهم بشكل مباشر، ليس فقط المغرب، لكن الاتحاد الأوروبي أيضا”، قائلا، هذا صحيح على نحو خاص خلال المرحلة الحالية التي تتسم بالضغط المرتفع على أسعار الطاقة، عندما يكون المواطنون الأوروبيون هم من قد يدفع الثمن”.
من جهة أخرى، دعا رئيس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع البلدان المغاربية “الحكومة الجزائرية إلى إعادة النظر في هذا القرار واستئناف مسار الحوار”، مضيفا، “أدعو أيضا المصلحة الأوروبية للعمل الخارجي والمفوضية الأوروبية إلى إطلاق مبادرة دبلوماسية غايتها تشجيع السلطات الجزائرية على مراجعة قرارها”.
يشار إلى أن قرار الجزائر الأحادي الجانب بعدم تجديد عقد تزويد أوروبا بالغاز عبر خط الأنبوب المغاربي-الأوروبي الذي يعبر المغرب، أثار ردود فعل كثيرة من طرف المسؤولين السياسيين وأعضاء البرلمان الأوروبي الذين يعتبرونه بمثابة ابتزاز لأوروبا.
أفادت “الجزائر تايمز” أن الصور التي عرضها الإعلام الحكومي الجزائري على أنها استهداف للشاحنة من قبل الدرون المغربي صور قديمة بتاريخ شهر غشت لاحتراق شاحنات ومعروضة في العديد من المواقع.
الصور تم انتشارها بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال أحد النشطاء، “الشعب الجزائري ابتلاه الله بأغبى نظام على وجه الأرض بعيش بعقلية الستينات لا يعلم أننا نعيش في زمن التوثيق”.
نشرت العديد من المعاهد الدولية وعلى رأسها المعهد الأمريكي ” AEI” تقارير تقول فيها أن الجزائر ستكون أول دولة غير مستقرة في القريب العاجل وخاصة مع حلول العام الجديد بعد كل من الدول العربية التي عرفت الخراب في السنوات الماضية اليمن سوريا العراق ليبيا
في ذات السياق، أفادت مصادر إعلامية، أن هذا التقرير الذي كتبه مسؤول سابق وهام في البنتاغون الأمريكي، حذر المؤسسات الاقتصادية الكبرى في العالم من الاستثمار في عشر دول حلت الجزائر فيها الرتبة ثالثة بعد كل من تشاد ومالي متبوع بكل من إثيوبيا موريتانيا النيجر لبنان الأردن وفنزويلا، ويعتمد صاحب التقرير ويدعى ميشال ريبان المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية ومسؤول عن تدريب ضباط الجيش قبل إرسالهم إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مؤشرات سياسية واقتصادية، كما يحتج بالوضعية الأمنية خلال تلك الفترة كما يستشهد بوجود تهديدات إرهابية في الجنوب وتدفق الأسلحة من ليبيا ويتزامن توقيت نشر هذا التقرير مع الانتخابات الفرنسية حيث يوجه المعهد رسالة إلى كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومنافسيه وخاصة من أحزاب اليمينية بضرورة أخذ دراسته على محمل الجد والاهتمام بالتطورات الخطيرة الذي ستعرفه الحديقة الخلفية لفرنسا قبل الخوض في المعركة السياسية للانتخابات الرئاسية.
إن الآراء المذكورة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي صحافة بلادي إنما تعبر عن رأي صاحبها.
علمت “صحافة بلادي” أن الشاحنات التي اتهمت الجزائر المغرب بقصفها على الحدود بين الصحراء المغربية وموريتانيا، وكدبها الجيش الموريتاني في بيان رسمي، ماهي إلآ مسرحية “مخابراتية رديئة” الإخراج تمت على عجل لإستغلالها بإحتفال الشعب الجزائري بأول نونبر.
وقالت “الجزائر تايمز”، أن الشاحنات ثم حرقها عمدا والسائقين ثم تصفيتهم بدم بارد وبسلاح كلاشنيكوف من طرف مجرمين يمتهنون تهريب المخدرات و السلاح عبر الحدود الموريتانية المالية والفضيحة أن الواقعة تمت بحضور ضابط ارتباط من المخابرات الجزائرية يتولى مهمة التنسيق في خطة مدروسة بطريقة غبية كالمعتاد.
وأضاف المصدر، أن العملية دبرت بين المخابرات الجزائريية ومرتزقة البوليساريو من أجل هروب الجزائر من الموائد المستديرة بعدما أدركت أن رهاناتها على الصحراء المغربية بائت بالفشل وفي نفس الوقت لكسب الكابرنات التعاطف الشعبي الجزائري.
اعتبر رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا، الربط الكهربائي بين بلاده والمغرب بكونه “أساسي”، حيث أكد أن المملكة المغربية يمكن أن تقدم حلا بديلاً لتزويد أوروبا بالطاقة النظيفة.
وأضاف المتحدث ذاته، خلال جلسة برلمانية “إذا تمكنا من إنتاج الطاقة الشمسية بتكلفة أقل، فإن المغرب، لأسباب عديدة، سيكون قادرًا على القيام بذلك”.
وأشار إلى أنه “يمكن للمغرب أن يمد أوروبا بالطاقة الشمسية بصورة متسقة”، قائلا أن “هذا مجال جديد للتعاون مع إفريقيا يمكننا ويجب علينا تطويره لضمان أمن الطاقة وتجنب الاضطرابات”.
وتابع، “أن البرتغال يمكن أن تكون بوابة للطاقة النظيفة أو الطاقة الانتقالية النظيفة”، قائلا أن أوروبا “يجب أن تنوع مصادرها من الطاقة وألا تعتمد بعد الآن على روسيا أو تركيا أو الجزائر”.
أقدم شخصا اليوم الأربعاء 03 نونبر 2021، بجماعة “النخيلة” إقليم سطات، على إطلاق النار من بندقية صيد في ملكيته، داخل مقر سكناه، على ثلاثة أشخاص من أفراد عائلته (زوجته، أخوه، ابن أخيه) متسببا في مصرعهم.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن أسباب الحادث تعود إلى خلافات عائلية أقدم على إثرها المعني بالأمر على ارتكاب جريمته، قبل أن يقوم بتسليم نفسه وبندقية الصيد لمصالح الدرك الملكي.
وأضافت المعطيات، أنه تم وضع الجاني تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
يشار إلى أن هذه الجريمة تأتي بعد أقل من يوم على إقدام قاصر لا يتجاوز 17 سنة، على قتل شخصين وإصابة 3 آخرين ببندقية صيد في ملكية والده، وذلك بجماعة سيدي رحال الشاطئ بإقليم برشيد.
جدير بالذكر، أنه تم اعتقال الجاني الذي عمد على إطلاق النار بشكل عشوائي من البندقية وهو في حالة هيجان جراء تعاطيه للمخدرات.
بعد أيام قليلة من صدور قرار مجلس الأمن الذي لم يدن التدخل العسكري، تشرع المملكة المغربية في تدشين مشاريع هامة بمعبر الكركرات.
وحسب المعطيات المتوفرة، سيتم ربط جميع المنطقة الحدودية بالكهرباء انطلاقا من المحطة الحرارية الموجودة بمركز بئر كندوز، كما سيتم إعطاء انطلاقة مشروع تزويد المركز الحدودي بالماء الصالح للشرب، بالاضافة إلى وضع حجر الأساس لتهيئة منطقة التجارة والتوزيع، وانطلاق أشغال بناء مجموعة بنكية بالمنطقة.
من جهة أخرى، قالت صحيفة “الأنباء” الموريتانية، إن “المعبر الحدودي المغربي مع موريتانيا المعروف باسم “معبر الكركرات” لم يعد كما كان قبل شهر نونبر من العام الماضي، منطقة صحراوية شبه معزولة في نهايتها مكاتب إدارية وأمنية غايتها تسهيل العبور بين الجارتين، بل أصبحت منطقة تدشين ترسانة من المشاريع التنموية والإقتصادية الكبرى تعزز مكانة المغرب إقليميا وقاريا، حسب المصدر ذاته.
أفادت صحيفة ‘”لوجورنال دو ديمانش” الفرنسية، أن “المكسب الجيوسياسي للخطوة الجزائرية الجديدة إغلاق خط أنابيب الغاز بينها وبين المغرب هو صفر”.
وأضاف المصدر على لسان بيير رازو، المدير الأكاديمي لمؤسسة البحر المتوسط للدراسات الاستراتيجية (Fmes)، أنه “ومع ذلك فإن السلطات الجزائرية لا تهتم، لأن ارتفاع أسعار الغاز والنفط يمنحها فسحة أمام رأي عام ينتظر إعادة التوزيع الاجتماعي”.
في ذات السياق، اعتبر المتحدث ذاته، “أن الجزائر تتقوقع على نفسها وتدخل في حالة هروب عبر استخدام كل ردود الفعل القديمة في إدانة يد الخارج من أجل شرح الأزمات التي تمر بها البلاد”.
وأشار المصدر ذاته، أن حكومة عزيز أخنوش في المغرب باشرت محادثات مع نظيرتها الإسبانية حتى ترسل إليها عبر نفس خط أنابيب الغاز الذي لم تعد الجزائر تستخدمه ما يساهم في استهلاكها.
من جهة أخرى، أشار المصدر إلى أن التنافس بين الجزائر والرباط ليس جديدًا، لكن المغرب، في السنوات الأخيرة، اكتسب اليد العليا؛ فقد انتقل من موقف دفاعي إلى دبلوماسية هجومية في إفريقيا وخاصة في منطقة الساحل، ويتموضع المغرب أكثر فأكثر على أنه منطقة إفريقية- أطلسية”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس