بعد زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الجزائر والتي دامت ثلاثة أيام، تساءل العديد من الجزائريين حول ما إن كانت الزيارة التي جاءت بطلب من النظام الجزائري، هدفها تطبيع الجزائر مع الكيان الاسرائيلي.
المعارض الجزائري شوقي بن زهرة دخل على خط هذه الواقعة، حيث بدوره تساءل “هل فعلا اتصل تبون برئيس الوزراء الاسرائيلي و محمود عباس كان مبعوثا له؟”.
وكالة فلسطين للأنباء “شفا” المقربة جدا من محمود عباس ومن السلطة الفلسطينية، نشرت بأن زيارة عباس للجزائر كانت بطلب من النظام الجزائري للدخول في تطبيع متدرج مع الكيان الاسرائيلي، وبأنه بعد هذه الزيارة اتصل الرئيس المعين عبد المجيد تبون برئيس الوزراء الاسرائيلي نافتالي بينينت”.
بن زهرة قال، “إذا كان هذا كذب لماذا لم تكذب السلطة الفلسطينية خبر شبكة فلسطين للأنباء المقربة منها، خصوصا أن هذه الرواية ممكن أن تفسر سر 100 مليون دولار التي قدمها النظام الجزائري لمحمود عباس في وقت أن البلاد تمر بأزمة اقتصادية غير مسبوقة رغم أن السلطة الفلسطينية يجمعها علاقات وثيقة بالكيان الاسرائيلي وتنسق أمنيا معه”.
مباشرة بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي لودريان أمس الأربعاء 08 دجنبر الجاري، أفاد المعارض الجزائري شوقي بن زهرة، أن الطائرات الفرنسية ستعود للتحليق فوق الأجواء الجزائرية كما كان الحال بين جانفي 2013 وأكتوبر الماضي.
بن زهرة أضاف في منشور على صفحته الرسمية فيسبوك، “بعد استقبال وزير الخارجية الفرنسي لودريان اليوم الذي فرش له النظام البساط الأحمر واستقبله الرئيس المعين عبد المجيد تبون ورمطان لعمامرة لأن النظام لم يعد بحاجة الآن لأحجية القطع المزعوم للعلاقات مع فرنسا بعد تمرير الانتخابات”.
كُشفت العديد من قضايا الفساد الكبرى في الجزائر والتي أدت إلى زعزعة المجتمع والنظام الجزائري.
الفساد في الجزائر وصل إلى حدِّ غزوٍ داخلي مُهدِّداً نسيج الدولة وقدرتها على العمل، حيث وصَلَ إلى أبعادٍ لا مثيل لها شمل شبكة مُعقّدة من المُستخدَمين والعمليات، ومع ذلك فإن الفساد في الجزائر ينطوي على أكثر من مُجرّد اختلاسٍ وغسيل أموال إنه نظامٌ خُماسيّ المستويات تتقاطع مُكوّناته وتُغذّي بعضها البعض مما يجعل من الصعب اقتلاعه إذا كانت الدولة والمجتمع صادقَين في معالجة الفساد فعليهما أولاً معالجة الفساد بكامله وإلّا فسوف يتفاقم والسبب أن حجر الزاوية للفساد هم الجنرالات واستخدامهم لنفوذهم للحصول على مكاسب وهذا يأتي بأشكالٍ مُختلفة، كالرشوة، محسوبية خدمات غير مُبرَّرة، تنازل عن رسوم تقييمات مُضَخَّمة، والتفاف على القوانين، وهو ما نتج عنه موقف مُعدي يُرسّخ ويُديم الإهمال الكبير وعدم الكفاءة، وأداء العمل دون المستوى الأمثل والمطلوب، فيما الطبقة الثانية من الفساد تنطوي على استغلال الجنرالات لمناصبهم لضلوع في التزوير والإحتيال وهو ما جعل الجزائر في العشر السنوات الأخيرة تفقد 150 مليار دولار في مشاريع وهمية.
إن الآراء المذكورة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي “صحافة بلادي” إنما تعبر عن رأي صاحبها
أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء اليوم الأربعاء 08 دجنبر الجاري، أن التحقيقات والتحريات التي أمرت بها الهيأة القضائية في قضية الشاب “يوسف” الذي أثارت وفاته جدلا بمواقع التواصل الاجتماعي، بعد اتهامات للشرطة بالتسبب في مقتله (أعلن) أن الأمر يتعلق بـ “حادث اصطدام تلقائي بين سائق الدراجة النارية وبين الشرطي الدراجي”.
النيابة العامة أكدت أن “نتيجة الاستماع إلى عدد مهم من الشهود كانوا على مقربة من مكان وقوع الحادث، (أكدت) عدم تعرض السائق ومرافقه لأي عنف سواء خلال عملية التعقب أو بعد سقوط الدراجة النارية”، كما أنه بعد مراجعة بعض تسجيلات كاميرات المراقبة القريبة من عين المكان والتابعة لكل من محطة الطرامواي ومقاطعة الحي المحمدي، بما في ذلك تسجيل كاميرا المراقبة الصدرية لأحد عناصر الدورية الأمنية، فضلا عن تسجيل عثر عليه لدى أحد الشهود يعمل مستخدما بنفس محطة الطرامواي المذكورة، أفضت إلى إثبات عدم تعرض السائق ومرافقه لأي دفع أو ركل أو ضرب أو أي عنف أيا كان نوعه، سواء خلال عملية التعقب أو بعد سقوط الدراجة النارية.
يشار إلى أن أم الشاب المتوفي كانت قد خرجت في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي اتهمت فيه الشرطة بالتسبب في وفاة ابنها، وهو فيديو لقي تضامنا واسعا، الشيء الذي عجل بفتح تحقيق بالقضية.
دخل المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، على خط تأهل منتخب بلاده (الجزائر) إلى دور ربع نهائي مسابقة كأس العرب الجارية حاليا بقطر، بعد تعادل بطعم الهزيمة أمام منتخب مصر، ليلة أمس الثلاثاء 07 دجنبر 2021، في إطار الجولة الثالثة من المسابقة ذاتها.
حفيظ الدراجي كتب في حسابه الشخصي بمنصات مواقع التواصل الإجتماعي قبل الإصطدام المنتظر بين “الخضر” و “الأسود” السبت المقبل في إطار دور ربع مونديال العرب، “تابعت الشوط الأول فقط من لقاء الجزائر ومصر الذي كان مثيرا ومتكافئا. وحسب التعاليق التي قرأتها بعد المباراة فإن المنتخب المصري عاد بقوة في الشوط الثاني، فكان التعادل منطقيا”.
وأضاف المتحدث ذاته، “يجب أن نذكر بأننا لم نخسر لحد الآن، ونذكر بأننا لعبنا المباراة بثلاثة لاعبين أساسيين فقط، من تشكيلة جمال بلماضي، هم (مبولحي، بونجاح، وبلايلي)، ومع ذلك لم ننتقل إلى الدوحة، للفوز على مصر، بل للتتويج، بلقب البطولة وهو التحدي الذي سنسعى لأجله لأن المستحيل ليس جزائريا”.
يشار إلى أن مباراة “الأسود” ضد “الخضر” ستجرى السبت المقبل على الساعة الثامنة مساء في إطار دور ربع نهائي مونديال العرب.
أفادت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، اليوم الأربعاء 08 دجنبر 2021، أن الرئيس الأسبق للبرلمان الجزائري، عمار سعداني، لجأ إلى المغرب بسبب متابعات قضائية، على خلفية التصريحات التي أدلى بها بشأن مغربية الصحراء، حيث قال إن “الجزائر التي تدفع أموالا كثيرة للمنظمة التي تُسمى البوليساريو منذ أكثر من خمسين سنة، دفعت ثمنا غاليا جدا دون أن تقوم المنظمة بشيء أو تخرجُ من عنق الزجاجة”.
في ذات السياق، كان الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني قد فر من الجزائر متجها نحو المغرب منذ أبري المنصرم “هربا من متابعات قضائية قد تنتهي بتسليمه إلى الجزائر في حال استقراره بإحدى البلدان الأوروبية”.
وأوضحت المجلة المذكورة نقلا عن مصادرها المغربية، أن الرئيس الأسبق للبرلمان الجزائري “لا يريد الإدلاء بأي تصريحات إعلامية من المغرب حتى لا ينظر إليها الجزائريون على أنها بمثابة استفزاز للجارة الشرقية”، حيث أكد أنه “يتمتع بحرية التنقل في المغرب، وبالتالي، يعتمد على التكتم من أجل عدم لفت الانتباه إليه”.
وأضاف المصدر، أن عمار سعداني، البالغ من العمر 71 سنة، يقضي “أياما هادئة في المغرب، حيث يتمتع بحماية أمنية عالية من لدن السلطات”، مشيرة إلى أنه “يرفض محادثة وسائل الإعلام بخصوص وضعيته الشخصية في المملكة المغربية، وكذا الحديث عن وضعيته السياسية في الجزائر”.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة “ألجيري بارت”، الجزائرية الناطقة بالفرنسية، في وقت سابق، أن سعداني “غادر فرنسا والبرتغال بصفة نهائية من أجل الاستقرار في المغرب خلال الموسم الجاري”، مضيفة أنه “شرع في اقتناء العديد من العقارات، وبدأ يستثمر في مدن مراكش والدار البيضاء وطنجة”.
وأوضح المصدر، أن المسؤول الجزائري المذكور، “يتمتع بمكانة المستثمر الأجنبي، ولم يحصل بعد على صفة اللاجئ السياسي”، مضيفة أن المعني بالأمر “تجمعه علاقات جيدة مع كبار المسؤولين المقربين من السلطات المغربية”.
حذر مذيع القناة القطرية “بي إن سبورت”، الجماهير المغربية والجزائرية بدولة القطر التي تشهد تنظيم كأس العرب العاشرة، مما سماه “الفتنة”، حيث قال في برنامج تحليلي لمباراة الجزائر ومصر ليلة أمس الثلاثاء 07 دجنبر 2021، “هذه رسالة إلى الجماهير الجزائرية والمغربية، إياكم أن يفرقكم الجلد المدور، فأنتم شعب واحد، بلد واحد، دين واحد، لسان واحد، نسب واحد، ثقافة وتقاليد واحدة، فإياكم والفتنة، إياكم والفتنة، إياكم والفتنة، تعيش الجزائر وتعيش المغرب”.
جدير بالذكر، أن المنتخب المغربي الرديف سيواجه نظيره الجزائري يوم السبت المقبل برسم مباراة ربع نهاية الكأس العربية، بعد تأهل المنتخب المغربي على رأس المجموعة الثالثة، وتأهل المنتخب الجزائري ثانيا في المجموعة الثانية.
رفضت الجزائر إقامة البطولة الإفريقية في الأقاليم الصحراوية المغربية، حيث قررت انسحاب منتخب بلادها لكرة اليد من المشاركة في كأس إفريقيا، التي ستقام في مدنيتي كلميم والعيون بالمغرب، خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 23 يناير من عام 2022.
السبب الرئيسي لانسحاب الجزائر من بطولة إفريقيا بالمغرب، يعود بالدرجة الأولى للمشاكل السياسية والدبلوماسية بين البلدين، حيث تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية والجزائر، وإغلاق المجال الجوي بين البلدين الجارين، بالإضافة إلى تنظيم البطولة في مدينة العيون التابعة للصحراء المغربية، وهو الأمر الذي يرفضه نظام الجنرالات في كل بطولة تقام بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
في ذات السياق، نشر الاتحاد الأفريقي لكرة اليد، عبر موقعه الإلكتروني، بيانا يعلن من خلاله تفاصيل القرعة الخاصة بهذه البطولة، حيث لم يذكر اسم المنتخب الجزائري ضمن المنتخبات المشاركة في المنافسة، ليتأكد بذلك عدم مشاركة المنتخب الجزائري في العرس القاري.
يشار إلى أن اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة اليد، كانت قد حلت بمدينتي كلميم والعيون بالصحراء المغربية للاطلاع على البنى التحتية بالمدينتين المذكورتين، حيث عبرت اللجنة عن “ارتياحها الشديد لمدى جاهزية المدينتين لإنجاح هذه التظاهرة الإفريقية”.
في اتهام جديد للملكة المغربية، قالت مجلة تابعة لرئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة، في عددها الأخير لشهر دجنبر، “أن المغرب أثبت أنه ماض في آخر فصل من فصول الخيانة والتآمر على القضية الفلسطينية، بغرض تصفيتها خدمةً للصهيونية”.
وأضافت المجلة المذكورة، أنه “يأتي ذلك باتجاهه إلى تصعيد أعماله العدائية تجاه الجزائر، وتحالفه مع الكيان الصهيوني، وتمديد تعاونه معه ليشمل الجانب العسكري والأمني”.
وتابعت المجلة في افتتاحيتها، أن “جار السوء لم يبع القضية فحسب، بل بلغت به العمالة حد إتاحة المجال للكيان لوضع موطئ قدم له بمنطقة ظلت وإلى وقت قريب عصية ومحرمة عليه”.
كما أشارت، إلى أن “المخزن المغربي يحاول أن يظهر أمام المجتمع الدولي بمظهر الدولة المسالمة التي لا تكن العداء للكيان الصهيوني، رغم اغتصابه للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واحتلاله لأراضي دول عربية”.
يحل وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريان، اليوم الأربعاء 08 دجنبر 2021 بالجزائر، في زيارة عمل.
وزير الخارجية الفرنسي، سيتطرق في زيارته مع كبار المسؤولين الجزائريين إلى ملف الأزمة بين الجزائر وفرنسا التي شهدتها البلدين في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى تقييم العلاقة بين الجزائر وباريس، وموضوع التأشيرة، وكذا تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة حول الجزائر.
يشار إلى أن زيارة لودريان إلى الجزائر، تعتبر الأولى لمسؤول فرنسي منذ تأزم العلاقة بين البلدين بعد تصريحات ماكرون “المسيئة للجزائر حكومة وشعبا”.
جدير بالذكر، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال في أكتوبر الماضي، إنه يرغب في إعادة كتابة التاريخ الجزائري باللغة الجزائرية “لكشف تزييف الحقائق الذي قام به الأتراك الذين يعيدون كتابة التاريخ” على حد قوله
وأضاف ماكرون، أن “الضغينة ضد فرنسا لا تأتي من المجتمع الجزائري بل من السلطة السياسية والعسكرية الجزائرية”.
وعقب التصريحات، قررت السلطات الجزائرية، الاستدعاء الفوري لسفيرها بباريس محمد عنتر داود للتشاور.
من جهة أخرى، وصف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تصريحات نظيره الفرنسي المسيئة للجزائر بـ”الخطيرة جدا”، مستبعدا عودة العلاقات إلى طبيعتها.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس