كل مقالات حسن ب

الصحراء المغربية: لا حلَّ لمَلفّ الصحراء خارِج إطار مُبادرة الحُكم الذاتي

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج السيد ناصر بوريطة أن المغرب عازم على إيجاد حل للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية في إطار مبادرة الحكم الذاتي و”لا شيء سوى مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”، معتبرا أن إطار التسوية يتمثل في “موائد مستديرة بمشاركة الطرف الحقيقي في هذا النزاع الإقليمي”، أي الجزائر.

وشدد ناصر بوريطة، في حديث مع القناة الإخبارية “فرانس-24” وإذاعة “إر إف إ”، على هامش مشاركته بأديس أبابا في القمة ال35 للاتحاد الإفريقي، على أنه “بالنسبة للمغرب، هناك رغبة في إيجاد حل في إطار المبادرة المغربية للحكم الذاتي ولا شيء غير مبادرة الحكم الذاتي المغربية، والإطار هو موائد مستديرة بمشاركة الطرف الحقيقي في هذا النزاع الإقليمي”.

وجدد التأكيد على أن “المغرب الموجود في أراضيه وهو في حالة دفاع عن النفس لم يسع قط إلى المواجهة. المغرب يؤيد حلا في إطار الأمم المتحدة وفي إطار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”، مؤكدا على التزام المملكة بقرارات الأمم المتحدة.

وأضاف المتحدث ذاته، “هم الذين رفضوا قرارات مجلس الأمن، ليس المغرب. وليس المغرب هو الذي أصدر بيانا صحفيا في أكتوبر ليقول إنني أرفض القرار الذي اتخذه مجلس الأمن. إنه هذا البلد (الجزائر)، الذي رفض رسميا رغبة المجتمع الدولي”.

كما أكد الوزير أنه “يتعين ألا نضع الجزائر والمغرب على قدم المساواة. المغرب يقبل بقرار مجلس الأمن، بينما الجزائر ترفضه. المغرب مرتاح. المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء لديه تفويض، لديه إطار للعمل، هو نفسه يقول إنه يشتغل في إطار موائد مستديرة، وإذا كانت الجزائر لا تريد ذلك فهذه مشكلتها”.

وفي ما يتعلق بالعلاقة مع الجزائر وقرار هذا البلد، أحادي الجانب، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، اعتبر السيد بوريطة أن “ميزة هذا التصعيد الجزائري، هو أن الجزائر، اليوم، برهنت على أنها الطرف الحقيقي في هذا النزاع”.

وتابع، “الجزائر اتخذت مواقف أحادية الجانب، وذلك من حقها. وكان اختيار جلالة الملك عدم التصعيد، أو حتى الرد على هذه القرارات الأحادية، وهذا سيكون هو موقفنا دائما”، معتبرا أن “الجزائر أفرطت، وما هو مفرط لا يعتد به، لكن مواقف المغرب واضحة”.

وردا على سؤال حول إمكانية المواجهة العسكرية مع الجزائر، أجاب الوزير أن “المغرب ليس في حالة تصعيد. المغرب لا يهين المستقبل. والمغرب يعتقد أننا لا نغير الجغرافيا أبدا”، مستحضرا النهج الملكي المتمثل في “عدم التصعيد والتركيز على ما يوحدنا وليس على ما يفرقنا”.

وفي هذا الحوار، تم التطرق للملف الليبي أيضا. وفي هذا الصدد، جدد السيد بوريطة التأكيد على موقف المغرب الداعي إلى حل واقعي وعملي.

وحسب ناصر بوريطة، “هناك تصور أوروبي موحد يجعل من الانتخابات، (التي كان من المقرر إجراؤها في 24 دجنبر، لكنها لم تنظم)، الحل السحري لكل المشاكل. والسياق الليبي هو سياق خاص. الهدف هو تسوية القضية في إطار من الشرعية، ولكن دون فقدان الاستقرار في ليبيا، ولهذا هناك حاجة إلى هذا التوازن: كيف نمضي قدما نحو هذه الانتخابات ولكن دون خلق فوضى، وكان مسعى المغرب دائما مسعى واقعيا وعمليا يحمل أولا الفاعلين الليبيين المسؤولية”.

ووفقا لناصر بوريطة، “نستطيع تنظيم جميع المؤتمرات الدولية في أوروبا وغيرها ووضع وصفات، لكن هل هذه الوصفات تتكيف مع السياق الليبي، هذا هو الإشكال الحقيقي”، مؤكدا أن “المغرب ضد إحداث فراغ في ليبيا من خلال تهميش المؤسسات”.

وأضاف “هذه المؤسسات، سواء حظيت بتأييدنا أم لا، لكنها على الأقل اليوم تسمح للدولة الليبية بمواصلة عملها، والعمل على التحضير للانتخابات من خلال العمل على العقد التي تم تحديدها خلال المسلسل الذي لم يتم الانتهاء منه يوم 24 دجنبر”.

وقال “في الوقت الراهن تبقى الانتخابات هدفا في ليبيا، والمغرب يؤمن بذلك، لكنها ليست غاية في حد ذاتها، لأن الأهم أن يستعيد هذا البلد استقراره، ويستعيد دوره لأنه بالنسبة للمغرب، كما أكد جلالة الملك “ليبيا ليست دولة مجاورة جغرافيا، لكنها قريبة جدا : “استقرارها يؤثر علينا ولكن عدم استقرارها يؤثر علينا أيضا، والروابط بين البلدين مهمة جدا وعريقة جدا”.

حفيظ دراجي يدخل على خط اختطاف الطفل السوري فواز القطيفان وهذا ما قاله

 

دخل المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي على خط اختطاف الطفل السوري فواز القطيفان، الذي تم اختطافه منذ ثلاثة أشهر.

وقال دراجي، “قلبي يتقطع لحالة الطفل السوري “فواز قطيفان” المختطف في بلدة ابطع بريف درعا منذ 3 أشهر، من طرف مبتزبن نشروا فيديوهات تعذيب يتعرض لها فواز و يطالبون أهله بفدية تفوق 140 الف دولار مقابل إطلاق سراحه”.

وأضاف في منشور على صفحته فيسبوك، “مشان الله لا تضربوني”.. هي صرخات الطفل عند ضربه من طرف مختطفيه، لا حول ولا قوة الا بالله”.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مقطع يظهر فيه طفل وهو عاري يتعرض للتعذيب من طرف شخص.

الطفل حسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يدعى فواز القطيفان يبلغ من العمر 6 سنوات، مختطف منذ ثلاثة أشهر، من بلدة ابطع في حوران بسوريا.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الخاطفون يطلبون من أهل الطفل فدية مالية قدرها 500 مليون ليرة سورية، مقابل الإفراج عنه.

الخاطفون أرسلوا مقطع فيديو لعائلة الطفل، يظهر فيه فواز عاري يرتدي فقط “شورت صيفي” ويقومون بضربه وتعذيبه، وهو يبكي ويصيح بأعلى صوته “مشان الله لا تضربوني”.

وتداول النشطاء، أن شخص طلب رقم أهل الطفل لدفع المبلغ كامل.

وعاتب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الإعلام بسوريا الذي لم يقم بتغطية هذه الواقعة والمسؤولين، حيث قال عمار كوما، “أطفال سوريا الي ماتت وعم تموت كل يوم بالبرد بالمخيمات وتحت الأبنيه المهدومه والمخطوفه وين القنوات التلفزيونيه عنها وين وسائل التواصل الاجتماعي عنها……وين الي طلعو ليحررو سوريا وسرقوها وكل واحد ستلملي منصب ونسا انو الله رح يحاسبو على منصبو شو قدم وشو ساعد وين السني الي طلع على الشيعه والعلويه على أساس ولما ستلم نسا أول شي السنه ونسا الشيعه وهمو يترفه ويركب سيارات ويكون صاحب سلطه انعمو بالدنيا بس وراكم آخره، #الطفل_فواز_القطيفان صارلو مختطف ٣ اشهر ومطلوب عليه فديه وأهلو ما عم يقدرو يجمعو المبلغ المطلوب فقامو الخاطفين بتصويرو عاري ويضربوه وهوا يترجاهم انو ما يضربوه ويوقفو ضرب وفي مثل فواز كثيييير اقسم بالله منضر يدمي القلب قديش رخصت حيات السوريين #انقذو_الطفل_فواز_القطيفان”.

وجاءت قضية فواز القطيفان من سوريا تزامنا مع واقعة الطفل المغربي ريان الذي وقع في بئر عمقه 60 مترا وعلق في عمق 32 متر منذ ظهر يوم الثلاثاء بدوار إغران جماعة تمروت إقليم شفشاون.

آخر المستجدات…إجراءاتٌ مُشدّدة واستعداداتٌ على قدم وساق لإقامة جنازة الطفل ريان بحضور مسؤول كبير +صور

أفاد مصدر من عين المكان قبل قليل من يوم الاثنين 07 فبراير 2022، أن الاستعدادات جارية على قدم وساق من أجل آخر الترتيبات لتشييع جثمان الطفل ريان، الذي كان قد سقط في بئر بالقرب من منزل عائلته بقرية إغران بجامعة تمروت بإقليم شفشاون، ولم تفلح جهود المنقذين في إخراجه حيا.

وحسب المصدر، فإن حواجز أمنية لعناصر الدرك الملكي تنتشر على طول الطريق المؤدية إلى قرية إغران، حيث يمنع وصول السيارات إلى المقبرة التي سيدفن فيها الطفل ريان، فيما لا يتم منع المواطنين من التوجه إلى المكان ذاته راجلين.

وأضاف المصدر، أنه تم حفر القبر وإعداد المصلى حيت ستقام صلاة الجنازة، فيما نصبت خيمة العزاء ببيت جد ريان.

وأشار المصدر إلى أن هناك أنباء تروج بين الحاضرين بكون مسؤول حكومي سيحضر مراسيم تشييع الجثمان، ويرجح أن يكون وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.

فاجعة الطفل ريان تسقط مؤامرات تبون وجنرالاته وتظهر معدن المحبة بين الشعوب

رحل ريان إلى خالقه تاركا ورائه حسرة وحزن عارم بين المغاربة والعالم، وأحيى قلوب الناس والإنسانية وتوحيد الشعوب، وهذا ظهر من خلال التضامن الذي قدمه الشعب الشعب الجزائري للمغاربة وعائلة الطفل ريان.

المعارض الجزائري وليد كبير الذي تضامن بشكل كبير مع قضية الطفل المغربي ريان وأعلن حداد ترحما على روحه الطيبة، قال، ‏‪”عبد المجيد تبون‬ إن عدم قيامكم بتقديم واجب العزاء في وفاة الطفل المغربي هي إساءة وسقطة أخلاقية بإسم الدولة الجزائرية وضرب في الصميم لتقاليدها القائمة على أداء الواجب مهما كان الخلاف خصوصا مع الجار!”.

وأضاف، “أي تضامن عربي تتحدثون عنه اذا كان واجب العزاء ما قدرتوش ديروه ؟”.

وقال المعارض الجزائري شوقي بن زهرة، “وكالة العار المسماة وكالة الأنباء الجزائرية لم تنشر ولو مقال واحد على الطفل ريان رغم أنه لا يخلو يوم دون أن تتحدث هذه الوكالة عن المغرب لنشر الفتنة”.

وأضاف، “ملايين الجزائريين قلوبهم معلقة في شفشاون مع أشقائهم لكن إعلام النظام والعار لم يحرك مشاعره حتى ملاك هزت قضيته كل العالم وهذا خير دليل أن الشعب الجزائري بريء من الفتنة التي تنشرها بوتيكات الفتنة”.

وتابع، “‏لن نبكيك يا ريان لأنك طير من ‎طيور الجنة كنت في مهمة لإخماد نار الفتنة وتوحيد الشعوب خصوصا الشعبين الشقيقين وذكرت كل من أعمى بصيرته الحقد بأننا محكوم علينا بالمؤبد أن نبقى إخوة…رحمة الله عليك ولن ننساك ولن ننسى ما قدمته لنا. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وقال الصحافي الجزائري أمير ديزاد، “أظهر حقيقة محبة الشعبين لبعضهم البعض و رحل الى جنات الخلد ربي يصبر والديك”.

وأضاف، “حتى ظن البعض أنه جزائري من قوة تضامن الشعب الجزائري نعم انها اللحمة الواحدة بين الشعبين الشقيقين التي لن تستطيع اي قوة فوق الأرض ان تفرقها، انها الوحدة بين الشعب الواحد التي نسعى من أجلها، نفرح مع اخوتنا و نتوجّع مع اخوتنا. امير ديزاد مع محبتي لكل أشقائنا الشعب المغربي الشقيق”.

وبدأت نار الفتنة تنطئ رويدا بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري، بسبب قضية الطفل المغربي ريان الذي سقط داخل بئر ضيق بدوار إغران بشفشاون شرق المغرب.

وعبر الشعب الجزائري عبر منصات التواصل الاجتماعي عن تضامنهم التام والمطلق مع الطفل ريان في حادثة سقوطه داخل البئر يوم الثلاثاء 1 فبراير 2022، ووجود صعوبات في إنقاده.

كما عبر جزائريون عن حزنهم لما جرى لهذا الطفل داعيين له بالرحمة، مما يؤكد على عمق الأخوة بين الشعبين رغم المشاكل السياسية بين البلدين والتي تحاول خلق الفتنة والتفرقة.

أمريكا: ستبقى قصة ريان درسا بأن البشرية قادرة على التآزر والتلاحم من أجل الحياة

اعتبرت سفارةُ الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، في منشور لها بعد إخراج الطفل ريان من البئر، (اعتبرت) أن قصة الطفل المغربي ريان أورام الذي توفي بعد سقوطه في بئر بعمق 32 مترا، يشكل درسا للبشرية.

وقالت السفارة، إنه “بالرغم من النهاية الحزينة ستبقى قصة ريان درسا بأن البشرية قادرة على التآزر والتلاحم من أجل الحياة”، مشيرة إلى أن خبر موت ريان “مفجع لجميع الجزائريين والإنسانية جمعاء”.

وبهذه المناسبة الأليمة، قدمت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، تعازيها لأسرة ريان والشعب المغربي، قائلة “أمام هذا المصاب الجلل نقدم خالص تعازينا ومواساتنا لأسرة الطفل ريان، وللشعب المغربي داعين لهم بالصبر والسلوان”.

وكان بلاغ صادر عن الديوان الملكي، قد أعلن يوم السبت 05 فبراير الجاري، وفاة الطفل ريان أورام البالغ من العمر خمس سنوات، والذي قضى أزيد من 100 ساعة داخل بئر بعمق 32 مترا بدوار إغران جماعة تمروت بإقليم شفشاون.

اللاعب الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله يقدم هدية قيمة لوالدي الطفل ريان +صورة

أعلن اللاعب الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، لاعب اتحاد جدة السعودي، أمس الأحد 06 فبراير 2022، عن إهدائه منزلاً مجهزاً بالكامل، لوالدي الطفل ريان، الذي توفي يوم السبت 05 فبراير الجاري، بعد سقوطه في بئر عمقه 32 متراً، بدوار إغران جماعة تمروت نواحي شفشاون.

وقال عبد الرزاق حمد الله، في منشور على حسابه بـ”إنستغرام”، إن الأيام الخمسة الماضية كانت “قاسية جداً، وخطفت قلوبنا نحن المغاربة، وكل العرب والمسلمين، بل حتى العالم أجمع، ننتظر خروج روح ابننا من ذلك البئر”.

وأضاف، أن قدر الله كان “أن تخرج تلك الروح من البئر إلى عنان السماء، إلى جنبة الفرودس الأعلى. حمدنا الله وشكرناه على كل شيء أخذ ريان وهو أحن به منا وأولى به منا”.

وتابع، “وبهذا المصاب أتقدم بأحر تعازي لعائلة ريان و أسأل الله أن يرزقهم الصبر والسلوان”، معلناً أنه قرر “بإسمي واسم عائلتي وبإسم كل المغاربة والمسلمين أن أساعد وأدخل القليل من الفرحة على عائلة ريان، والديه وإخوته وأهديهم منزلا مجهزا بالكامل ونسأل الله أن يتقبل منا ويجعلها في ميزان حسنات كل المسلمين”.

وقال أن هذه المساعدة “من أخ إلى إخوته والله ولي التوفيق، داعيا من يستطيع مساعدتهم فليفعل ذلك، من ممثلين ومغنيين ورياضيين ومسؤولين ومشهورين”.

تشييع جثمان الطفل ريان بعد مأساة حبست أنفاس المغاربة والسلطات والعالم 

يودع المغرب الطفل ريان الذي انتشل ميتا يوم السبت 05 فبراير 2022، من بئر عمقه 60 مترا وعلق في عمق 32 مترا لمدة خمسة أيام، في مأساة هزت المغاربة والعالم مخلفة صدمة وأسى عارمين، إذ يُرتقب أن تُشيع جنازته في قرية إغران جماعة تمروت إقليم شفشاون، التي كانت مسرحا للحادث شمال المملكة المغربية.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن جثمان الطفل كان قد نُقل إلى المستشفى العسكري بالرباط، لكن يجعل لحدود الساعة ما إذا كان قد خضع لتشريح طبي.

وأضافت المعطيات، أنه تُنتظر إقامة مراسم الجنازة اليوم الاثنين بحسب أحد أقارب العائلة والنائب البرلماني عن إقليم شفشاون عبد الرحيم بوعزة.

لحظة إخراجه

دقائق معدودة فقط تحولت فيها الفرحة إلى حزن عارم ودموع وصدمة، هذا كان حال الملايين بعد سماع خبر وفاة الطفل ريان داخل بئر عمقه 60 مترا وعلق في عمق 32 مترا بدوار إغران جماعة تمروت إقليم شفشاون.

أنا ريان وهذه قصتي

بدأت القصة ‘الأليمة’ ظهر يوم الثلاثاء، وفي غفلة من والديه بينما كان يلعب سقط ريان في البئر، بدأت الأم والأب بالبحث عن ابنها، لكن إحساس الأم قادها مباشرة إلى البئر مرددة “ريان….ريااااان”.

اجتمعت الساكنة في المكان الذي شهد الفاجعة، وانتقلت السلطات المحلية بمختلف أجهزتها فور علمها بالواقعة إلى عين المكان لمحاولة إنقاذ الطفل ريان.

أحد شبان المنطقة تطوع للنزول إلى أسفل البئر وإنقاذ الطفل بموافقة وكيل الملك، غير أنه لم يتمكن بسبب ضيق الحفرة، كما كانت عدة محاولات لإنقاذ الطفل واستخراجه من البئر لكن باءت بالفشل.

انطلاق عملية الحفر

ووثقت مقاطع فيديو لحظة انطلاق عملية الحفر لإنقاذ الطفل ‘ريان’، منذ صباح يوم الأربعاء 02 فبراير 2022، بعد العجز عن استخراجه من البئر الضيق المحفور بالصوندا والذي يصل عمقه 60 مترا نواحي شفشاون.

وبعد فشل محاولات الإنقاذ التي انطلقت منذ الخامسة عصرا من يوم الثلاثاء، لجأت السلطات إلى استعمال آلة الحفر للحفر الجانبي للبئر لاستخراج الطفل، حيث جلبت السلطات 5 جرافات، منذ يوم الأربعاء بدأت بالحفر في المحيط، بغية الوصول إلى الطفل ريان وإنقاذه عن طريق البحث الأفقي لا العمودي.

السلطات المغربية استعانت بأدوات متطورة للوصول إلى الطفل، مثل كاميرا جرى إدخالها في البئر، وتظهر ما ترصده على شاشة قريبة في المكان، حيث ظهر ريان حي يتنفس بصعوبة ويتحرك، هنا بدأت أمال على إنقاذ ريان وإخراجه حي يرزق، تم تزويده على وجه السرعة بالأوكسجين وقنينات ماء وأكل، لكن مقاطع فيديو التي انتشرت بشكل واسع لم تظهره لايأكل ولا يشرب، ظهر فقط مغمى عليه وكان يتنفس ويحرك رأسه

خمس ليالي بيضاء_سوداء، عاشها الملايين أولهم والديه، مجهودات جبارة قامت بها كل من السلطات، الوقاية المدنية لإخراج الطفل ريان، عملية الحفر استمرت دون توقف، غير الوقوف الاضطراري بسبب انهيارات أرضية كانت تعرقل عملية الحفر.

توفير كل الإمكانيات لإنقاذ ريان

يوم الخميس 03 فبراير الجاري، حطت مروحية بدوار إغران جماعة تمروت إقليم شفشاون، في انتظار إنقاذ الطفل ريان وتسهيل عملية نقله إلى المستشفى بعد تلقي الإسعافات الأولية من الطاقم الطبي، كما تم تجنيد الأطقم الطبية والتمريضية والأجهزة الطبية الضرورية بعين المكان، استعدادا للقيام بالفحوصات الأولية، وتدخلات إنعاش الطفل ريان في عين المكان مباشرة بعد انتشاله.

كاميرات الفيديو وثقت الجهود التي بذلتها السلطات المغربية، لانتشال الطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات، الذي وقع داخل بئر عميقة محفور بالصوندا والذي يصل عمقه 60 مترا نواحي شفشاون شمالي المغرب.

وأظهرت مقاطع الفيديو الذي انتشرت بشكل واسع وجود عشرات العاملين في فرق الإنقاذ، عند البئر التي وقع فيها ريان، بالإضافة إلى الساكنة التي عاشت ليالي في قلق ينتظرون بفارغ الصبر خروج الطفل ريان.

الطفل ريان يطفئ نار الفتنة بين الشعب المغربي والجزائري

بدأت نار الفتنة تنطئ رويدا بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري، بسبب قضية الطفل المغربي ريان الذي سقط داخل بئر ضيق بدوار إغران بشفشاون شرق المغرب.

وعبر الشعب الجزائري عبر منصات التواصل الاجتماعي عن تضامنهم التام والمطلق مع الطفل ريان في حادثة سقوطه داخل البئر يوم الثلاثاء 1 فبراير 2022، ووجود صعوبات في إنقاده.

كما عبر جزائريون عن حزنهم لما جرى لهذا الطفل داعيين له بالرحمة، مما يؤكد على عمق الأخوة بين الشعبين رغم المشاكل السياسية بين البلدين والتي تحاول خلق الفتنة والتفرقة.

حزن يخيم على مواقع التواصل الاجتماعي

جاء ريان ليذكركم أنكم أمة واحدة، ورحل تاركا ورائه حزن عارم في قلوب الملايين، أحببناه لكن الله أحبه أكثر منا جميعا رحمك الله يا ريان 5 سنوات 5 أيام 5 فبراير تاريخا سيبقى في قلوبنا للأبد.

رحمك الله يا ريان وإن للله و إن إليه راجعون.

وداعا ريان…الطفل ريان رحل وترك بصمة في قلوب الملايين “5 سنوات 5 أيام 5 فبراير” تاريخ لن ينسى أبدا

دقائق معدودة فقط تحولت فيها الفرحة إلى حزن عارم ودموع وصدمة، هذا كان حال الملايين بعد سماع خبر وفاة الطفل ريان داخل بئر عمقه 60 مترا وعلق في عمق 32 مترا بدوار إغران جماعة تمروت إقليم شفشاون.

بدأت القصة ‘الأليمة’ ظهر يوم الثلاثاء، وفي غفلة من والديه بينما كان يلعب سقط ريان في البئر، بدأت الأم والأب بالبحث عن ابنها، لكن إحساس الأم قادها مباشرة إلى البئر مرددة “ريان….ريااااان”.

اجتمعت الساكنة في المكان الذي شهد الفاجعة، وانتقلت السلطات المحلية بمختلف أجهزتها فور علمها بالواقعة إلى عين المكان لمحاولة إنقاذ الطفل ريان.

أحد شبان المنطقة تطوع للنزول إلى أسفل البئر وإنقاذ الطفل بموافقة وكيل الملك، غير أنه لم يتمكن بسبب ضيق الحفرة، كما كانت عدة محاولات لإنقاذ الطفل واستخراجه من البئر لكن باءت بالفشل.

انطلاق عملية الحفر

وثقت مقاطع فيديو لحظة انطلاق عملية الحفر لإنقاذ الطفل ‘ريان’، منذ صباح يوم الأربعاء 02 فبراير 2022، بعد العجز عن استخراجه من البئر الضيق المحفور بالصوندا والذي يصل عمقه 60 مترا نواحي شفشاون.

وبعد فشل محاولات الإنقاذ التي انطلقت منذ الخامسة عصرا من يوم الثلاثاء، لجأت السلطات إلى استعمال آلة الحفر للحفر الجانبي للبئر لاستخراج الطفل، حيث جلبت السلطات 5 جرافات، منذ يوم الأربعاء بدأت بالحفر في المحيط، بغية الوصول إلى الطفل ريان وإنقاذه عن طريق البحث الأفقي لا العمودي.

السلطات المغربية استعانت بأدوات متطورة للوصول إلى الطفل، مثل كاميرا جرى إدخالها في البئر، وتظهر ما ترصده على شاشة قريبة في المكان، حيث ظهر ريان حي يتنفس بصعوبة ويتحرك، هنا بدأت أمال على إنقاذ ريان وإخراجه حي يرزق، تم تزويده على وجه السرعة بالأوكسجين وقنينات ماء وأكل، لكن مقاطع فيديو التي انتشرت بشكل واسع لم تظهره لايأكل ولا يشرب، ظهر فقط مغمى عليه وكان يتنفس ويحرك رأسه.

مجهودات جبارة

خمس ليالي بيضاء_سوداء، عاشها الملايين أولهم والديه، مجهودات جبارة قامت بها كل من السلطات، الوقاية المدنية لإخراج الطفل ريان، عملية الحفر استمرت دون توقف، غير الوقوف الاضطراري بسبب انهيارات أرضية كانت تعرقل عملية الحفر.

توفير كل الإمكانيات لإنقاذ ريان

يوم الخميس 03 فبراير الجاري، حطت مروحية بدوار إغران جماعة تمروت إقليم شفشاون، في انتظار إنقاذ الطفل ريان وتسهيل عملية نقله إلى المستشفى بعد تلقي الإسعافات الأولية من الطاقم الطبي، كما تم تجنيد الأطقم الطبية والتمريضية والأجهزة الطبية الضرورية بعين المكان، استعدادا للقيام بالفحوصات الأولية، وتدخلات إنعاش الطفل ريان في عين المكان مباشرة بعد انتشاله.

كاميرات الفيديو وثقت الجهود التي بذلتها السلطات المغربية، لانتشال الطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات، الذي وقع داخل بئر عميقة محفور بالصوندا والذي يصل عمقه 60 مترا نواحي شفشاون شمالي المغرب.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي انتشرت بشكل واسع وجود عشرات العاملين في فرق الإنقاذ، عند البئر التي وقع فيها ريان، بالإضافة إلى الساكنة التي عاشت ليالي في قلق ينتظرون بفارغ الصبر خروج الطفل ريان.

الطفل ريان يطفئ نار الفتنة بين الشعب المغربي والجزائري

بدأت نار الفتنة تنطئ رويدا بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري، بسبب قضية الطفل المغربي ريان الذي سقط داخل بئر ضيق بدوار إغران بشفشاون شرق المغرب.

وعبر الشعب الجزائري عبر منصات التواصل الاجتماعي عن تضامنهم التام والمطلق مع الطفل ريان في حادثة سقوطه داخل البئر يوم الثلاثاء 1 فبراير 2022، ووجود صعوبات في إنقاده.

كما عبر جزائريون عن حزنهم لما جرى لهذا الطفل داعيين له بالرحمة، مما يؤكد على عمق الأخوة بين الشعبين رغم المشاكل السياسية بين البلدين والتي تحاول خلق الفتنة والتفرقة.

حزن يخيم على مواقع التواصل الاجتماعي

جاء ريان ليذكركم أنكم أمة واحدة، ورحل تاركا ورائه حزن عارم في قلوب الملايين، أحببناه لكن الله أحبه أكثر منا جميعا رحمك الله يا ريان “5 سنوات 5 أيام 5 فبراير” تاريخا سيبقى في قلوبنا للأبد.

 

رحمك الله يا ريان وإن للله و إن إليه راجعون.

بلاغ للديوان الملكي…وداعا ريان

بلاغ من الديوان الملكي

الأنشطة الملكية

الرباط/5 فبراير 2022/ومع/ في ما يلي بلاغ من الديوان الملكي:

” على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.

وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب جلالة الملك، نصره الله، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.

وقد أكد جلالته، أعزه الله، بأنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.

كما عبر جلالته، حفظه الله، عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم.

وفي الختام، أكد جلالة الملك لأسرة الفقيد سابغ عطفه وموصول عنايته”.