أعلن نجم فريق تشيلسي والمنتخب المغربي حكيم زياش في تصريح صحفي قبل قليل من يوم الثلاثاء 08 فبراير الجاري، عن عدم عودته لتمثيل منتخب بلاده المغرب مرة أخرى.
وقال زياش، “لن أعود للمنتخب المغربي وهذا هو قراري النهائي، أشعر بالحزن بكل تأكيد ولكن تركيزي الكامل الآن مع تشيلسي”.
يشار إلى أن مدرب المنتخب المغربي وحيد خليلوزيتش، كان قد قرر عدم استدعاء حكيم زياش لأسباب انضباطيه، حيث غاب اللاعب عن كأس الأمم الأفريقية.
جدير بالذكر أن حكيم زياش صاحب الـ28 عاماً، لعب مع المنتخب المغربي 40 مباراة وسجل 17 هدفاً، ولم يتوج بأي لقب مع أسود الأطلس.
تمكن مركز إسلامي يحمل إسم آدام، الموجود مركزه في الولايات المتحدة الأمريكية، وتنشط فيه الجالية المُسلمة من مختلف الجنسيات، من جمع، لحدود الساعات الولى من صباح اليوم الثلاثاء 08 فبراير 2022، ما يزيد عن 132 ألف دولار كتبرعات لعائلة الطفل المغربي الراحل ريان.
وحسب منشور في حملة المركز على موقع “لانش غود” تحت عنوان “ساعدوا عائلة ريان”، فإن هذه الحملة برعاية المركز المذكور الذي يُعـدُّ منظمة غير ربحية مسجلة 501 (c) 3 ـ حيث خُصِّصت هذه العملية فقط للمساعدة في دعم أسرة الطفل المغربي ريان، التي سيكون لها الحق وحدها في صرف هذه الأموال، بالتنسيق مع الجهات الرسمية والمنظمات الخيرية المُعترف بها لضمان وصول التبرعات لعائلة ريان.
في ذات السياق، أورد صاحب الحملة، الدكتور محمد العسوسي “ألهمتني الواقعة أنا وزوجتي ذات الأصول المغربية وقررنا إنشاء هذه الحملة بعد معرفة قصة الطفل ريان، لقد تأثرنا كثيراً بوضعه، وقمنا بإطلاق حملة لتقديم الدعم لعائلته”، قائلا “تمكنت زوجتي من التواصل مع جهات الإتصال الخاصة بها في المغرب، وتواصلنا معًا مع موقع masjad المحلي (مركز ADAMs) لضمان التعامل مع جميع الأموال بشكل مناسب من خلال مؤسسة 501c3”.
وأضاف، “أنا وزوجتي ومركز آدام وفريق LaunchGood يعملون عن كثب مع السلطات المحلية لضمان توزيع جميع الأموال بنجاح على الأسرة”.
يشار إلى أنه من المرتقب أن يزيد عددُ المتبرعين خلال الساعات القادمة، ما يعني ارتفاع عدد الدولارات المتبرع بها لحد الساعة والتي تجاوزت ما يُعادل 132 مليون سنتيم مغربية.
تُواجه شركة “ميتا” إمكانية إغلاق بشكل نهائي “فيسبوك” و”أنستغرام” في أوروبا إذا لم يتمكن الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق جديد بشأن قواعد مُشاركة البيانات.
في ذات السياق، وفي بيان قدم كجزء من ملف مالي يسرد المخاطر التي تتعرض لها أعمالها في المستقبل، قالت شركة “ميتا”، “اليوم إنه إذا لم يتم اعتماد إطار عمل جديد لنقل البيانات عبر الأطلسي ولم نتمكن من الإستمرار في الإعتماد على “البنود التعاقدية القياسية” أو الإعتماد على وسائل بديلة أخرى لنقل البيانات من أوروبا إلى الولايات المتحدة، فمن المحتمل ألا نتمكن من تقديم أهم منتجاتنا وخدماتنا، بما في ذلك فيسبوك وأنستغرام، في أوروبا”.
يشار إلى أن أوروبا والولايات المتحدة تعمل على صياغة اتفاقية جديدة لمشاركة البيانات للسماح بالنقل القانوني للمعلومات الشخصية عبر المحيط الأطلسي، بعد إبطال الإتفاقية السابقة “برايفاسي شيلد” في عام 2020، تعتمدُ شركات التكنولوجيا مثل “ميتا” على العقود الفردية للتأكد من أنها تتبع القانون، حيث ترسل البيانات ذهابا وإيابا ويمكن اعتبار هذه العقود غير قانونية من قبل سُلطات حماية البيانات الأوروبية.
من جهة أخرى، يُظْــهِرُ تحذيرُ الشركة من إمكانية إغلاق التطبيقين التّهديدَ الحقيقي للشركات الموجودة دون وجود اتفاقية جديدة، حيث أوضَحت الشركة المذكورة أن “هذا الأمر سيؤثِّـر ماديا و سلبيا على أعمالنا و وضْعنا المالي ونتـائجِ عملياتِـنا”.
أعلن يوم أمس الإثنين 7 فبراير الجاري، عن التاريخ الرسمي لمباراة ذهاب الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، والتي من المنتظر أن تجمع أسود الأطلس والكونغو الديمقراطية.
في ذات السياق، وحسب قناة الرياضية المغربية، فقد تم الاستقرار وبشكل رسمي على يوم 26 مارس، موعداً للقاء الدور الفاصل بين المنتخبين المغربي والكونغو الديمقراطية، وهي المواجهة التي ستستضيفها أرضية ملعب الشهداء بكينشاسا، بداية من الساعة الثانية زولاً بتوقيت المغرب.
وأضاف المصدر، أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، سمح لمنتخب الكونغو الديمقراطية، بإقامة المباراة على أرضه، بعد أن واجه سابقاً مشاكل تهم تأهيل ملاعبه.
من جهة أخرى، أخطر اتحاد الكرة المغربي، نظيره الأفريقي، بملعب مباراة الإياب المقررة بين منتخب أسود الأطلس والكونغو الديمقراطية، إذ استقر الاتحاد المغرب على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، للمواجهة المقررة الثلاثاء 29 مارس المقبل، الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المغربي.
يشار إلى أنه ستجرى مباراة المنتخب الوطني المغربي والكونغو الديمقراطية بملعب الشهداء، على أن يتم إغلاق الملعب لاحقاً من أجل استكمال أشغال إصلاح البعض من مرافقه.
وسيتم الحسم في الملعب الذي يجمع المنتخبين بالمغرب، بعد العودة إلى مدرب الأسود، وحيد خاليلوزيتش، الذي يفاضل بين مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، أو ملعب محمد الخامس، بمدينة الدارالبيضاء.
أعلن مستشارين بجماعة عين الشقف التابعة لإقليم مولاي يعقوب، عن تنظيم ندوة صحفية غدا الأربعاء 09 فبراير 2022، على الساعة 11 صباحا بالمقر الجهوي للحزب الاشتراكي الموحد والكائن بزنقة محمد الزرقطوني عمارة 53 شقة 18 المدينة الجديدة بفاس قرب فندق مونية.
وجاء ذلك على إثر الإختلالات والتجاوزات القانونية والتنظيمية والتدبيرية التي تم تسجيلها بمجلس جماعة عين الشقف التابعة ترابيا لإقليم مولاي يعقوب.
أدان وزير المجاهدين الجزائري العيد ربيقة أمس الاثنين 07 فبراير الجاري، الاعتداء الذي تعرضت إليه إحدى الجداريات التاريخية الحاملة لصورة الأمير عبد القادر في فرنسا، حيث وصف التصرف بالغير الحضاري.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الجدارية تعرضت إلى ضرر كبير في جزئها السفلي جراء تعرضها للتخريب قبل تدشينها في بلدة أمبواز وسط فرنسا، حيث تم اعتقال الأمير عبد القادر مع عدد من أفراد عائلته من 1848 إلى 1852.
وشدد ربيقة في تصريح صحفي أمس الإثنين، على إيلاء بلاده الأهمية القصوى لملف الذاكرة، حيث قال “إنه يشكّل أهم الملفات والمسائل التي توليها الوزارة اهتمامًا كبيرًا، خاصة فيما يتعلق بالجرائم المرتكبة في حق الجزائريين بين سنتي 1830 و1962”.
من جهة أخرى، وبشأن ملف استرجاع الأرشيف الوطني، قال المتحدث ذاته، إن هذا الملف كغيره من عناصر الذاكرة عرف الأخذ والرد، داعيا إلى ضرورة فتح هذا المجال وأخذه بجدية، مشددا على ضرورة دراسة هذا الأرشيف من طرف مختصين حتى لا تستمرّ المغالطات.
يشار إلى أن العلاقات بين فرنسا والجزائر سبق أن شهدت توترات في مطلع أكتوبر الماضي على خلفية التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي شكك فيها بوجود الأمة الجزائرية قبل الاستعمار الفرنسي للبلاد، مما أثار حفيظة السلطات العليا بالجزائر، استدعت على إثرها الجزائر سفيرها لدى باريس غير أنها أعادته في مطلع العام الجاري عقب بيان للرئاسة الفرنسية أكدت فيه احترامها للأمة الجزائرية.
تتواصل الحرب “الطاحنة” في الخفاء بين الجنرال نزار والجنرال شنقريحة من عمليات اغتيال طالت العديد من الجنرالات والضباط السامين، والتي لايتم الكشف عنها إلى التسريبات الغامضة حتى أصبح سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش، يعيش حالة رعب حقيقية، وأصبح يخشى من أن يكون هناك انقلاب عليه أو يتم قتله، كما جرى مع القايد صالح.
المعطيات المتوفرة، تفيد أن التوترات بين الجنرالين يمكن أن تؤدي إلى تداعيات خطيرة عبر تقسيم الخريطة السياسية الهشة في الجزائر، فشخصية الجنرالين المذكورين مثيرة للجدل دليل على الطبيعة الانقسامية في البلاد في ظل وجود مليشيات مسلحة داخل الجيش الجزائري تتبع لكلا منهم، وتسيطر على السلطة في جميع أنحاء البلاد وفي ظل إطار متوتر سيؤدي حتما لمواجهة عسكرية بين الجنرال نزار والجنرال شنقريحة.
وأضافت المعطيات حسب محلل سياسي، أن هذا الصراع الذي يجري اليوم يكشف بشكل واضح عن طبيعة القرارات المرتجلة التي تتخذ هنا أو هناك، لتعدد المصادر والتعليمات، حيث يجري الحديث عن انضمام عبد المجيد تبون إلى تحالف الجنرالين نزار وتوفيق.
وحسب المحلل فإن المخاطرة في الناحية الثالثة كبيرة بشكل خاص لأن الجنرال نزار حتى هو قوي هناك ولم يسيطر شنقريحة بشكل كامل على هذه الناحية، وإن مجرد حقيقة أن الجنرال نزار يمكن أن يعود بقوة لحكم الجزائر لأنه الوريث الشرعي والطبيعي لنظام جنرالات فرنسا هذه الصفة ستكون كافية لتعطيل نفوذ الجنرال شنقريحة الضعيف نسبيًا في العلاقات الدولية.
وأشار المصدر، أن أحد أسباب إطلاق الجنرال نزار حملته عن طريق التسريبات لفضح فساد الجنرال شنقريحة ردا على تسريبات الأخير، هو تطلعه إلى قلب رقعة الشطرنج وتنحية الجنرال شنقريحة الذي ارتمى في أحضان الروس.
إن الآراء المذكورة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي صحافة بلادي إنما تعبر عن رأي صاحبها.
علمت جريدة صحافة بلادي أمس الإثنين 7 فبراير 2022، عن سقوط طفل آخر في بئر بدوار دار ابن احساين جماعة مقام الطلبة قيادة سيدي عبد الرزاق دائرة تيفلت.
والتحقت عناصر السلطة في اتجاه دوار دار ابن احساين جماعة مقام الطلبة فور توصلها بخبر الحادث.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الطفل يُدعى خالد-ش يبلغ من العمر 7 سنوات لفظ أنفاسه الأخيرة جراء سقوطه في بئر عمقه يتجاوز 47 متراً أمس الإثنين 7 فبراير الجاري، بداور سبت دار بن حسين جماعة مقام الطلبة قيادة سيدي عبد الرزاق دائرة تيفلت إقليم الخميسات.
وأضافت المعطيات، أن الطفل خالد لديه التثلت الصبغي وكان يلعب قرب البئر في غفلة من أفراد عائلته وسقط فيه ليقضي غرقاً.
هذا وجرى انتشال جثة الطفل مباشرة بعدما اكتشفوا أنه سقط في البئر، وتم نقله إلى المستشفى الإقليمي للخميسات قصد التشريح الطبي.
شيعت حشودٌ غفيرة جثمان الطفل المغربي ريان أورام، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة على إثر الحادث المأساوي الذي أودى بحياته، بعدما سقط في بئر عمقه 60 مترا وعلق في عمق 32 مترا، بدوار إغران جماعة تمروت إقليم شفشاون.
وحسب المعطيات المتوفرة، لم يحضر الجنازة التي أقيمت بمقبرة الدوار السابق ذكره، اليوم الإثنين 07 فبراير 2022، أي مسؤول رسمي، حيت راجت قبل ذلك أنباء عن إمكانية حضور مسؤول حكومي.
وأضافت المعطيات، أن الجنازة عرفت غياب المسؤولين المحلين، وفي مقدمتهم عامل الإقليم، فيما حضر بعض الباشوات والقواد الذين كانوا يشرفون على الإجراءات التنظيمية، كما حضر البرلماني عن دائرة العرائش محمد السيمو و بعض البرلمانيين عن دائرة شفشاون.
يشار إلى أنه ناهز عددُ الحاضرين لتشييع الجنازة، حسب المصدر المئات، ولم يُسمح إلا لعددٍ قليل منهم بأداء صلاة الجنازة وفق التدابير الوقائية من تفشي كورونا.
شُـيِّـعَ ظهر اليوم الاثنين 07 فبراير 2022، جثمان الطفل الراحل ريان أورام ظهر إلى مثواه الأخيرة، حيث أقيمت صلاة الجنازة على الفقيد، بدوار إغران جماعة تمروت بإقليم شفشاون.
وشارك المئاتُ من المواطنين في تشييع الجنازة في مشهد مهيب، قبل أن يُوارى الثرى جثمانُ ريان الذي هـزَّت قصته المغاربة وكل العالم.
لحظة إخراجه من البئر
دقائق معدودة فقط تحولت فيها الفرحة إلى حزن عارم ودموع وصدمة، هذا كان حال الملايين بعد سماع خبر وفاة الطفل ريان داخل بئر عمقه 60 مترا وعلق في عمق 32 مترا بدوار إغران جماعة تمروت إقليم شفشاون.
أنا ريان وهذه قصتي
بدأت القصة ‘الأليمة’ ظهر يوم الثلاثاء، وفي غفلة من والديه بينما كان يلعب سقط ريان في البئر، بدأت الأم والأب بالبحث عن ابنها، لكن إحساس الأم قادها مباشرة إلى البئر مرددة “ريان….ريااااان”.
اجتمعت الساكنة في المكان الذي شهد الفاجعة، وانتقلت السلطات المحلية بمختلف أجهزتها فور علمها بالواقعة إلى عين المكان لمحاولة إنقاذ الطفل ريان.
أحد شبان المنطقة تطوع للنزول إلى أسفل البئر وإنقاذ الطفل بموافقة وكيل الملك، غير أنه لم يتمكن بسبب ضيق الحفرة، كما كانت عدة محاولات لإنقاذ الطفل واستخراجه من البئر لكن باءت بالفشل.
انطلاق عملية الحفر
ووثقت مقاطع فيديو لحظة انطلاق عملية الحفر لإنقاذ الطفل ‘ريان’، منذ صباح يوم الأربعاء 02 فبراير 2022، بعد العجز عن استخراجه من البئر الضيق المحفور بالصوندا والذي يصل عمقه 60 مترا نواحي شفشاون.
وبعد فشل محاولات الإنقاذ التي انطلقت منذ الخامسة عصرا من يوم الثلاثاء، لجأت السلطات إلى استعمال آلة الحفر للحفر الجانبي للبئر لاستخراج الطفل، حيث جلبت السلطات 5 جرافات، منذ يوم الأربعاء بدأت بالحفر في المحيط، بغية الوصول إلى الطفل ريان وإنقاذه عن طريق البحث الأفقي لا العمودي.
السلطات المغربية استعانت بأدوات متطورة للوصول إلى الطفل، مثل كاميرا جرى إدخالها في البئر، وتظهر ما ترصده على شاشة قريبة في المكان، حيث ظهر ريان حي يتنفس بصعوبة ويتحرك، هنا بدأت أمال على إنقاذ ريان وإخراجه حي يرزق، تم تزويده على وجه السرعة بالأوكسجين وقنينات ماء وأكل، لكن مقاطع فيديو التي انتشرت بشكل واسع لم تظهره لايأكل ولا يشرب، ظهر فقط مغمى عليه وكان يتنفس ويحرك رأسه
خمس ليالي بيضاء_سوداء، عاشها الملايين أولهم والديه، مجهودات جبارة قامت بها كل من السلطات، الوقاية المدنية لإخراج الطفل ريان، عملية الحفر استمرت دون توقف، غير الوقوف الاضطراري بسبب انهيارات أرضية كانت تعرقل عملية الحفر.
توفير كل الإمكانيات لإنقاذ ريان
يوم الخميس 03 فبراير الجاري، حطت مروحية بدوار إغران جماعة تمروت إقليم شفشاون، في انتظار إنقاذ الطفل ريان وتسهيل عملية نقله إلى المستشفى بعد تلقي الإسعافات الأولية من الطاقم الطبي، كما تم تجنيد الأطقم الطبية والتمريضية والأجهزة الطبية الضرورية بعين المكان، استعدادا للقيام بالفحوصات الأولية، وتدخلات إنعاش الطفل ريان في عين المكان مباشرة بعد انتشاله.
كاميرات الفيديو وثقت الجهود التي بذلتها السلطات المغربية، لانتشال الطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات، الذي وقع داخل بئر عميقة محفور بالصوندا والذي يصل عمقه 60 مترا نواحي شفشاون شمالي المغرب.
وأظهرت مقاطع الفيديو الذي انتشرت بشكل واسع وجود عشرات العاملين في فرق الإنقاذ، عند البئر التي وقع فيها ريان، بالإضافة إلى الساكنة التي عاشت ليالي في قلق ينتظرون بفارغ الصبر خروج الطفل ريان.
الطفل ريان يطفئ نار الفتنة بين الشعب المغربي والجزائري
بدأت نار الفتنة تنطئ رويدا بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري، بسبب قضية الطفل المغربي ريان الذي سقط داخل بئر ضيق بدوار إغران بشفشاون شرق المغرب.
وعبر الشعب الجزائري عبر منصات التواصل الاجتماعي عن تضامنهم التام والمطلق مع الطفل ريان في حادثة سقوطه داخل البئر يوم الثلاثاء 1 فبراير 2022، ووجود صعوبات في إنقاده.
كما عبر جزائريون عن حزنهم لما جرى لهذا الطفل داعيين له بالرحمة، مما يؤكد على عمق الأخوة بين الشعبين رغم المشاكل السياسية بين البلدين والتي تحاول خلق الفتنة والتفرقة.
حزن يخيم على مواقع التواصل الاجتماعي
جاء ريان ليذكركم أنكم أمة واحدة، ورحل تاركا ورائه حزن عارم في قلوب الملايين، أحببناه لكن الله أحبه أكثر منا جميعا رحمك الله يا ريان 5 سنوات 5 أيام 5 فبراير تاريخا سيبقى في قلوبنا للأبد.
رحمك الله يا ريان وإن للله و إن إليه راجعون.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس