ارتفع سعر النفط الجزائري، اليوم الخميس 24 فبراير الجاري، “صحاري بلاند” بنحو 1.40 دولارا في البرميل ما يقارب 1.43 بالمائة ليصل عتبة 100 دولارا للبرميل.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن سعر النفط الجزائري “صحاري بلاند” وصل إلى سعر 99.25 دولارا للبرميل في أعلى مستوى له منذ سنة 2014.
أضافت المعطيات، أنه تواصل أسعار النفط مكاسبها طوال تعاملات الأسابيع الماضية على عكس بداية تعاملات العام الماضي والتي شهدت خسائر “واضحة” مدفوعة بضغوط من عمليات جني الأرباح، وهو ما حدث للمرة الأولى منذ أكتوبر 2014، وسط زيادة مستمرة لأسعار النفط.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مقاطع فيديو يوثق تساقط الأمطار بعدد من مناطق المملكة المغربية.
وعبر مغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي عن فرحهم بعد تساقطات الخير التي شهدتها بعض المدن.
وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء 23 فبراير الجاري، أن تظل الأجواء باردة نسبيا بكل من الجبال والهضاب العليا الشرقية، مع نزول قطرات مطرية محلية بكل من جنوب البلاد، والأطلسين الكبير والصغير، والمناطق الوسطى وبالأقاليم الجنوبية.
كما سيلاحظ تشكل بعض الكتل الضبابية فوق بعض السواحل وبشمال المنطقة الشرقية، فضلا عن هبات لرياح قوية نوعا ما بكل من مناطق طنجة، والأطلس الصغير، وسوس وشمال الأقاليم الجنوبية.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 00 و06 درجات بالمرتفعات، وما بين 07 و13 درجة بالواجهة المتوسطية، والمنطقة الشرقية والجنوب الشرقي للبلاد، وما بين 18 و23 درجة بالسواحل الوسطى والسواحل الشمالية للأقاليم الجنوبية، وستكون ما بين 13 و 18 درجة بباقي أرجاء المملكة، فيما ستبقى درجات الحرارة العليا تقريبا مستقرة.
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية، وبالبوغاز، وهائجا إلى قوي الهيجان ما بين طنجة و طرفاية، وقليل الهيجان إلى هائج بالجنوب.
قررت لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الافريقي لكرة القدم، اليوم الأربعاء 23 فبراير الجاري، رفع قرار توقيف الثنائي سفيان بوفال وسفيان شاكلا لاعبي المنتخب المغربي من خوض منافسات تصفيات إفريقيا المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022.
في ذات السياق، جاء هذا القرار بعدما تقدمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باستئناف القرار الصادر في حق لاعبي المنتخب في أعقاب الأحداث التي صاحبت مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره المصري في ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم، التي أقيمت مؤخرا في الكاميرون.
وقبلت لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، طلب الاستئناف المقدم من طرف رئس الجماعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث تم الاستماع لدفوعات الجامعة، قبل أن تقرر التراجع عن القرار السابق الذي تم اتخاذه، والسماح للثنائي المغربي سفيان بوفال وسفيان شاكلا بالمشاركة في تصفيات إفريقيا المؤهلة لبطولة كأس العالم التي ستنظم بقطر.
يشار إلى أنه كان بلاغ صادر عن “الكاف”، قد كشف أن “مسؤولي المباراة أكدوا في تقاريرهم، أنه في نهاية مباراة المغرب ومصر كانت هناك مشاجرات بين مساعد مدرب مصر روجيريو باولو دوس سانتوس سيزار دي سا ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، وتلا ذلك اشتباك عام تم فيه تحديد اللاعب المغربي سفيان بوفال ولاعب مصر مروان مصطفى داود. لذلك أصدرت عددا من العقوبات في عقهم، قبل أن تتراجع عن ذلك.
علمت صحافة بلادي من مصادرها الخاصة، أن اللاعب الجزائري رياض محرز وزملاءه بمنتخب الجزائر، يعيشون تحت الضغط قبل مواجهة الكاميرون في الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر 2022.
ويستعد الخضر لمواجهة نظيره المنتخب الكاميروني ذهابا وإيابا في الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم قطر 2022، حيث سيُقام لقاء الذهاب في 25 مارس على ملعب “جابوما” في مدينة دوالا، ثم سيُقام لقاء الإياب في 29 من الشهر نفسه على ملعب “مصطفى تشاكر” في البليدة.
يشار إلى أنه، لم يحدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، حتى الآن، الطاقم التحكيم المعني بإدارة مباراتي الجزائر مع الكاميرون، حيث من المنتظر أن يكشف قبل موعد المواجهة الأولى بأسبوع، عن هوية الحكام المرشحين لإدارة هذه المباراة والمباريات الأربع الأخرى في الدور الفاصل عن القارة الإفريقية.
اهتز حي ترقاع بمدينة الناظور، أمس الثلاثاء 22 فبراير الجاري، على وقع جريمة قتل وصفت بـ “البشعة”، راح ضحيتها شخص في عقده الرابع.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المعني بالأمر وجّه ضربة لشقيقه بواسطة عصا غليظة على مستوى الرأس وذلك بعد خلوده للنوم، واضعا بذلك حدا لحياة أخيه.
وأضافت المعطيات، أن الجاني الذي يبلغ من العمر 38 سنة وبعد ارتكاب جريمته جلس بالقرب من جثة شقيقه الأكبر منتظرا وصول عناصر الشرطة، حيث سلم نفسه إليهم.
وحسب المصدر، فإن الضحية أب لطفلة في ربيعها الثاني وقد قضى ليلة أمس في غرفة أخرى من المنزل في ظل عدم تواجد زوجته وهو الأمر الذي استغله الجاني وقام بارتكاب جريمته.
وأشار المصدر، إلى أن خلاف قديم بين الطرفين حول استغلال محل تجاري يوجد بذات المنزل الذي شهد الجريمة، يرجح أنه هو السبب الحقيقي في إقدام الجاني على قتل أخيه، وتم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية في حين جرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسني بالناظور.
أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة القنيطرة، نهاية الأسبوع الماضي، بإيداع رجلي أمن يشتغلان بالمنطقة الأمنية المهدية، رهـن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بعاصمة الغرب، وذلك للاشتباه فيهما باغتصاب قاصر، وفض بكرتها.
الخبر حسب مصدر إعلامي، أوردته يومية “الصباح”، في عددها الصادر ليوم الثلاثاء 22 فبراير الجاري، مشيرة نقلا عن مصدر لها إلى أن القاصر أخبرت والدتها بتعرضها للاعتداء جنسي، إثر حدوث مخاض صحي لها، لتسجل شكاية أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالمدينة، حيث كانت تجهل مهنة المعتديين عليها.
وأضاف المصدر، أنه على إثر هذه الشكاية، حرَّكت النيابة العامة البحث ضد المشتكى بهما، ليتم استدعاؤهما إلى مقر خلية محاربة العنف ضد النساء، لتتفاجأ الضحية بأن المشتبه فيهما ينتميان إلى سلك الشرطة، مبينة أن الضابطة القضائية واجهت المشتبه فيهما بتصريحات المعنية بالأمر، التي حضرت معها والدتها إلى مقر التحقيق، حيث أنكرا المشتبه فيهما جملة وتفصيلا الاتهامات المنسوبة إليهما، قبل أن يأمر الوكيل العام للملك بتعميق البحث في الموضوع، وذلك عبر استغلال معطيات تقنية وميدانية.
وأشار المصدر، إلى أن الضابطة القضائية انتقلت مع القاصر إلى البيت “مسرح الجريمة”، حيث تطابقت الأوصاف المقدمة من قبلِها مع محتويات البحث، فيما واصل المشتبه فيهم الإنكار، قبل أن يعثر أفراد البحث التمهيدي على فيديو من أحد المحلات التجارية المجاورة، والذي ظهرا فيه رفقة القاصر متجهين نحو وكر الجريمة.
في ذات السياق، وبعدما توفرت وسائل الإثبات الأولية، أحيل رجلا الأمن على الوكيل العام للملك، الذي أحالهما على قاضي التحقيق، للبحث معهما في الجرائم المقترفة من طرفهما، ملتمسا إيداعهما رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالمدينة، في انتظار الشروع في استنطاقهما تفصيليا، خلال الأيام القليلة المقبلة، ومواجهتهما بالضحية القاصر التي ظلت تؤكد تصريحاتها طيلة مراحل الأبحاث التمهيدية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الشرطيان حديثَا التخرج من المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، وغير متزوجين، حيث سارعت المديرية العامة للأمن الوطني إلى تجميد راتبهما الشهري، فـي انتظار ما ستسفر عنه إجراءات التقاضي مستقبلا، كما كلفت ولاية الأمن بالقنيطرة، بتجريدهما من زيهما النظامي، وباقي لوازم العمل.
قضي القضاء الجزائري اليوم الأربعاء 23 فبراير الجاري، بحجز وتجميد ممتلكات عقارية، في قضية متابعة ضد 15 متهما، بالإضافة إلى شركة ذات مسؤولية محدودة بولاية برج بوعريريج.
في ذات السياق، أصدر قاضي التحقيق بالقطب الجزائي الاقتصادي والمالي بالغرفة الثانية بمجلس قضاء العاصمة الجزائر هذا الأمر في قضية تتعلق بحديقة التسلية (النور والنسيم) بولاية برج بوعريريج، التي تتربع على 13 هكتارا، حيث كانت عام 2012 محل استثمار وعقد امتياز سلمت على الشركة ذات المسؤولية المحدودة (النور والنسيم)، في حين أنه بعد ذلك قام ملاك الشركة ببيع المشروع لمستثمر آخر في ظروف غامضة وإجراءات إدارية غير واضحة، وأسالت في وقتها الكثير من الحبر وبقي الملف في خانة المسكوت عنه.
من جهة أخرى، أمر القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بالغرفة الثانية بمجلس قضاء العاصمة الجزائر في وقت سابق بحجز وتجميد ممتلكات عقارية في حق 15 شخصا وأفراد عائلاتهم وعددهم 62 من زوجات المعنيين و أبنائهم، بلإضافة إلى ذلك ممتلكات الشركة ذات المسؤولية المحدودة (النور والنسيم)، حيث وجهت للمتهمين مجموعة من التهم المتمثلة في جناية التزوير في محررات رسمية، وجنحة إساءة استغلال الوظيفة على نحو يخرق القوانين والتنظيمات، وجنحة التستر على الثراء غير المشروع، وجنحة الامتناع العمدي عن تحرير الإخطار بالشبهة.
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ان “الجزائر الجديدة” متفتحة على كل الإقتراحات وماضية في مسار الإصلاحات، حيث أكد أن “الجزائر الجديدة” ليس معناه رئيس جديد أو وزير جديد، وإنما تصرفات جديدة يعني سياسة مبنية على القمع و الطوابير.
وأوضح المتحدث ذاته، خلال لقائه بالجالية الوطنية في الكويت، أن “الجزائر الجديدة ليست معقدة، ولا أحد يستطيع تعقيدها، لا من حيث الإستثمار ولا من ناحية قدوم أشقاء للعمل فيها”.
من جهة أخرى، وبخصوص الاستثمار، أشار تبون إلى أن الجزائر على وشك إصدار قانون جديد للإستثمار يراعي كل الجوانب القانونية التي توفر مناخا ملائما للمستثمرين الوطنيين والأجانب.
وشدد في معرض كلامه على أن الجزائر تمتلك إطارات نزيهة وغير مشكوك فيها، وتعمل من أجل الوطن فقط.
عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى أرض الوطن فارغ الوفاض، حيث لم يحمل البيان الختامي المشترك، الذي تلا اجتماع تبون بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس الثلاثاء، أي إشارة ولو بسيطة إلى موافقة الدوحة على التوجه الجزائري بخصوص عقد القمة العربية هذه السنة، كما بدا وكأن تبون غادر هذا البلد الخليجي بخفي حنين ودرس قطري عن شكل الخيول العربية الأصيلة كبديل بخصوص أهم الملفات التي كان يأمل الحصول على دعم قطري، بل إن الوثيقة حملت مفاجأة أكبر حين وقع تبون على “اعتراف ضمني” بإسرائيل.
البيان الختامي لم يحمل أي إشارة لملف الصحراء المغربية، الذي استبقت فيه الدوحة زيارة تبون بإعلانها دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيرا إلى تشديد قائدي البلدين على “أهمية إعلاء قيم الوحدة والتضامن، بين الدول العربية لتجاوز مختلف الأزمات الراهنة التي تمر بها المنطقة”، وهو ما يبدو وكأنه معاكس لما تقوم به الجزائر التي تدعم انفصاليي “البوليساريو” بالمال والسلاح من جهة وتتبنى قضيتهم دوليا.
من جهة أخرى، لم تعلن قطر استعدادها المشاركة في القمة خلال هذه السنة، كما حددت الجزائر ذلك علنا، حين قال الرئيس الجزائري تبون قبل سفره إلى الدوحة إن موعد انعقادها هو الربع الرابع من العام، كما لم يحمل أي إشارة لموافق الأمير تميم على عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، المقترح الذي تستخدم بلاده، إلى جانب المملكة العربية السعودية، “الفيتو” ضده، والذي كان، إلى جانب قضية الصحراء المغربية، أبرز عائقين أمام تنظيم القمة في مارس المقبل.
المثير للانتباه هو “الاعتراف الضمني” للجزائر بإسرائيل، حين قال البيان إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والأمير تميم “استعرضا آفاق حشد المزيد من الدعم الدولي، للقضية الفلسطينية، بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ويضمن إقامة دولته المستقلة، على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.
علمت صحافة بلادي اليوم الأربعاء، أنه خرج عدد من ساكنة تندوف للإحتجاج أمام مقر أمانة “جبهة البوليساريو الإنفصالية بالرابوني على أرض الجمهورية الجزائرية”، ضد العنصرية.
وأفادت المعطيات التي توصلت بها صحافة بلادي، أن قيادة البوليساريو اعتقلت أشخاصا ينتمون لمكونات اجتماعية معينة توصف بالأقليات بالحمادة، على خلفية الاشتباه في تورطهم في الفوضى والإقتتال الذي شهده مخيم السمارة في الفترة الأخيرة.
وأضافت المعطيات، أن البوليساريو رضخت لأفراد عصابات أخرى ينتمي أفرادها لمكون آخر تحاول القيادة توظيف عصبيته القبلية، وهو ما اعتبره المحتجون نهج سياسة العنصرية ضدهم وضد مكونهم الإجتماعي.
في ذات السياق، دخل الكاتب والباحث السياسي؛ محمد سالم عبد الفتاح على خط هذه الواقعة قائلا، إن ما حدث “تجسيد واضح لسياسات البوليساريو العنصرية التي تروم إحداث الانقسامات الأهلية وتفكيك المجتمع الصحراوي بغرض التحكم فيه”.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه في الوقت الذي تسارع فيه “أبواق قيادة البوليساريو للمزايدة و المتاجرة بقضية لحبيب اغريشي بالداخلة، يعجزون عن مجرد استنكار الفوضى الأمنية التي تورطت فيها ميليشيا البوليساريو بتندوف، كما يتنكرون لضحايا الميز العنصري على أساس قبلي بمخيمات لحمادة”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس