كل مقالات حسن ب

النظام الجزائري يُحاول السّطو على تاريـخ وثقافـة المملكة المغربية +وثائق

عاد النظام الجزائري لأساليب جديدة، في محاولة “صريحة” للسطو على تاريخ وثقافة المملكة المغربية.

وعمد النظام الجزائري إلى التحريف في التاريخ والأسماء، بالإضافة إلى الأعلام التي اشتهرت في الحضارة المغربية ومحاولة نَسْـبِها إلى الجزائر، وهي المناورات التي سرعان ما انكشفت، حيث فضحها الإعلام الدولي قبل المحلي والإقليمي.

في ذات السياق، رصدت صحيفة “لاراثون” الإسبانية محاولة الجزائر الاستيلاء على هذا التاريخ المُمتد عبر الزمان لثقافة المغرب وحضارته، حيث عمد النظام الجزائري إلى تغيير في محتوى موسوعة “ويكي بيديا” الشهيرة، من خلال تحريف أسماء الأعلام المغربية المعروفة كعبد الرحمان المجدوب، ومعركة واد المخازن، والطاجين المغربي، وغيرها من العناصر الثقافية المغربية العريقة التي سجلتها منظمات دولية باسم المغرب، والتي حاول النظام الجزائري نسبها لنفسه.

وفي هذا الصدد، يرى الخبير في العلاقات الدولية الباحث في الشؤون الإفريقية، أحمد نور الدين، أن “هذه الحرب لتزوير محتويات “ويكي بيديا” وغيرها من المواقع، هو جزء من الإستراتيجية الإعلامية السوداء التي أعلن عنها رسميا حاكم الجزائر الفعلي الجنرال الجزائري السعيد شنقريحة، يوم 21 دجنبر 2021، أمام محفل ضم الصحافة الجزائرية بكل فروعها، وكبار المسؤولين في وزارة الدفاع والمعهد الجزائري للدراسات الإستراتيجية، ووزارة الإعلام، وغيرهم”.

وشدد الخبير نور الدين، في تصريح صحفي، على أن “ترجمة الإستراتيجية الإعلامية على أرض الواقع، قد تكون هي هذه الحملة المنسقة في المواقع الإلكترونية ضد تاريخ المغرب وملوكه ورموزه وشخصياته التي صنعت مجد الدولة المغربية، ونسبها للجزائر، ومحاولة السطو على تراث المغرب السياسي والثقافي وفن العيش المغربي بكل أشكاله الموسيقية والأشعار والزجل والمطبخ و اللباس وحتى المساجد و المآذن”.

وأضاف المتحدث، أنها “حربٌ شاملة وقذرة ضد المغرب جنَّـد لها جنرالاتُ الجزائر كل الإمكانيات المادية للدولة الجزائرية بنفطها و غازها، كما جـنَّد لها كل الطاقات البشرية من جيش و صحافة و أكاديميين”، متسائلا “ما إن كانت السلطات المغربية ستبقى في مدرجات المتفرجين أم ستنزل الى الميدان”.

عـــــــاجل: السفارة الجزائرية بأوكرانيا تدعو الرعايا الجزائريين توخي الحيطة والحذر وتخصص خط هاتفي أخضر

دعت السفارة الجزائرية بأوكرانيا، اليوم الجمعة 25 فبراير الجاري، الرعايا الجزائريين المتواجدين في الأراضي الأوكرانية، إلى توخي الحيطة والحذر.

وطالبت الهيئة الدبلوماسية الجزائرية، جميع المواطنين والمواطنات الجزائريات بالالتزام بالتعليمات التي تسديها السلطات الأوكرانية، لاسيما تلك المتعلقة بضرورة المكوث في البيوت وعدم التنقل إلا في الضرورة القصوى.

في ذات السياق، سبق أن شدّدت السفارة الجزائرية، على ضرورة تواصل المواطنين الجزائريين المتواجدين بالبلاد، مع مصالح السفارة بشكل عاجل.

وأوضحت السفارة، في بيان لها، أنه نظرا للأوضاع الراهنة وتجنبا لأي طارئ، يتوجب على المواطنين الجزائريين القاطنين بأوكرانيا تحيين المعلومات الخاصة بعناوينهم وأرقام هواتفهم من أجل الاتصال بهم عند الضرورة.

كما وضعت السفارة الجزائرية في أوكرانيا خطا هاتفيا أخضرا تحت رقم: 500068-0800 تحت تصرف الجزائريين المتواجدين هناك.

عــــــــاجل: يهم مغاربة أوكرانيا…سفارة المغرب بأوكرانيا تدعو مواطنيها إلى عدم مغادرة أماكن إقامتهم أو التوجه إلى الحدود

تبعاً للتطورات الميدانية التي تعرفها أوكرانيا حاليا، أعلنت سفارة المملكة المغربية بكييف اليوم الجمعة 25 فبراير الجاري، عن إجراءات جديدة للمغاربة الراغبين في مغادرة البلاد.

وأصدرت سفارة المغرب في كييف بلاغا تدعو من خلاله كافة المواطنين المغاربة المقيمين الذين اختاروا المكوث فوق التراب الأوكراني، إلى ضرورة التقيد بالتوجيهات وتدابير السلامة التي دعت إليها السلطات الأوكرانية المختصة”، مؤكدة “على عـدم مغادرة أماكن الإقامة إلا في حالات الضرورة القصوى؛ الاحتفـــاظ الدائم بأوراق إثبات الهوية؛ التواصـــل المستمر مع السفارة وخلية الأزمة المُخصصة لهذا الغرض”.

وأضاف المصدر، “بالنسبة للمواطنين الذين قرروا المُغادرة، فإن سفارة المملكة وبتنسيق وثيق مع سفارات المملكة بالدول المُجاورة، منكبة على تسهيل عملية عبور المواطنين المغاربة من أوكرانيا في ظروف آمنة”.

و”أخذا بعين الاعتبار إغلاق المجال الجوي الأوكراني، تدعو أيضا سفارة المملكة المغربية، الراغبين في مغادرة التراب الأوكراني، إلى التوجه إلى المنافذ الحدودية للولوج إلى الدول التالية: رومانيـــا وهنغاريـــا وسلوفاكيـــا، حيث سيتم إنشاء خلايــا للاستقبال والمرافقة”.

ودعت السفارة أيضا إلى “التواصل مع خلية الأزمة بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج على الرقمين المجانيين التاليين: من أوكرانيا: (الرقم الأخضر المجَّاني): 0800502683، ومن المغرب: 0537663300”.

للإشارة، يأتي تجاوب وزارة الخارجية المغربية مع مطالب إجلاء المغاربة والطلبة العالقين بأوكرانيا في وقت تشهد فيه مدن متفرقة من هذه البلاد قصفا من طرف الجيش الروسي، وهو ما دفع بالمواطنين الأوكرانيين، ومعهم أبناء الجالية المغربية العالقين هناك، إلى اللجوء إلى الأنفاق والمتروات من أجل تجنب القصف.

فضيحة…شــــــاهد بالفيديو جزائريون يستغلون الحرب الأوكرانية للسطو على المنازل والمتاجر

يبدو أن الحرب التي تشهدها أوكرانيا منذ يومين بعد الاجتياح الروسي، أتت على الأخضر واليابس لبنية الدولة والمواطن الذي يعيش معاناة إنسانية صعبة، إلا أنها مثلت فرصة للثراء لبعض الفئات لا سيما بعض “المنحرفين” من الجالية الجزائرية، وذلك بنهج طريقة السطو على المنازل والمتجار ليلا بعد فرار أصحابها للملاجئ خوفا من القصف.

وحسب مقطع فيديو تم تدوال على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، أظهر عددا من الشبان يتحدثون باللهجة الجزائرية يتربصون بالمنازل والمتاجر، بعد فرار أصحابها خوفا من الحرب التي تشهدها أوكرانيا، من أجل السطو عليها وسلب ما بداخلها.

في ذات السياق، تتعرض منازل الأوكرانيين، بالإضافة إلى الجاليات المقيمة بأوكرانيات لأعمال السرقة والتخريب من طرف مجهولين يستغلون غياب أصحاب المنازل في اقتحامها والدخول إليها وسرقة جميع محتوياته.

يشار إلى أن قتالا عنيفا اندلع اليوم الجمعة في حي أبولون في كييف، مع تقدم القوات الروسية باتجاه العاصمة الأوكرانية في اليوم الثاني من العملية العسكرية التي تشنها روسيا ضد جارتها الغربية، في حين تواصت المعارك في عدة جبهات أخرى.

https://youtu.be/mlG73JioiKA

عـــــــــــاجل: شاهد بالصور…روسيا لم تستخدم إمكانياتها الحقيقية في الحرب وتعتمد لحدود الساعة على معدات كلاسيكية قديمة جدا

قال الصحافي أنمار الأنصاري في منشور عبر صفحته فيسبوك، أن الجيش الروسي لم يستخدم لحدود الساعة إمكانيته الحقيقية في الحرب.

ونشر الأنصاري صورا للمعدات التي أستخدمها الجيش الروسي في الحرب، قائلا “الجيش الروسي يستخدم معدات كلاسيكية قديمة جدا مثلا دبابة T50 light ، صاروخ ATGM من طراز 9M111 , منظومة اتصالات بدائية”.

وأضاف، “روسيا لحد الآن لم تستخدم إمكانياتها الحقيقة في الحرب”.

وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، صباح اليوم الجمعة 25 فبراير الجاري، عن أسفه لأن كييف “تُركت وحدها” في مواجهة الجيش الروسي الذي بدأ أمس الخميس 24 فبراير الجاري عملية عسكرية ضد بلاده، حيث أكد أنه لن يغادر العاصمة.

وقال الرئيس زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو نُشر على حساب الرئاسة الأوكرانية، “لقد تُركنا وحدنا للدفاع عن بلدنا”، مضيفا “مَن هو مستعدّ للقتال معنا؟ لا أرى أحدا”.

في ذات السياق، شدد الرئيس الأوكراني على أنه لن يغادر العاصمة، قائلا “سأبقى في العاصمة، عائلتي أيضا في أوكرانيا، وبحسب المعلومات التي بحوزتنا، فقد حددني العدو على أنني الهدف رقم 1. وعائلتي الهدف رقم 2”.

وتابع، “يريدون القضاء على أوكرانيا سياسيا عبر القضاء على رئيس الدولة”، مسترسلا “مَن مستعد لضمان عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي؟ الجميع خائفون”، وذلك في وقت أشار فيه الحلف إلى أنه لن يرسل قوات لدعم أوكرانيا.

وأعلن الرئيس الأوكراني زيلينسكي أن 137 أوكرانيًّا على الأقل قُتِلوا أمس الخميس، في اليوم الأول من الحرب الروسية على بلاده، قائلا “إن 137 بطلًا من مواطنينا” قُتِلوا في الاجتياح الروسي و316 آخرين أصيبوا بجروح في المعارك.

وتابع كلامه، “في جزيرة زميني التابعة لنا، مات جميع حرس حدودنا، مدافعين عن أنفسهم حتى النهاية. لكنهم لم يستسلموا”.

إعلان التعبئة العامة

وأعلن زيلينسكي، اليوم الجمعة 25 فبراير الجاري، عن التعبئة العسكرية العامة لمواجهة الحرب الروسية على بلاده بحسب مرسوم نُشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة الأوكرانية.

في ذات السياق، “أشار المرسوم إلى أن هذا الإجراء يتعلّق بالخاضعين للتجنيد العسكري وبجنود الاحتياط وسيُطبّق في غضون 90 يومًا في كل المناطق الأوكرانية”.

من جهة أخرى، أمر زيلينسكي هيئة الأركان العامة بتحديد عدد الجنود الذين سيتم استدعاؤهم وبأي ترتيب، قائلا “إن قوات روسية تسللت إلى كييف بعد يوم من بدء الحرب الروسية على بلاده”.

وقال، “تلقينا معلومات عن دخول مجموعات تخريبية تابعة للعدو إلى كييف”، داعيا السكان إلى اليقظة والتزام حظر التجول.

وأضاف المتحدث ذاته، أن الجيش الأوكراني نجح في حماية البلاد بأكملها تقريبا.

كما لفت إلى أنهم استعادوا مطار هوستوميل (قرب كييف) من القوات الروسية، مؤكدا أن ذلك يمنح الأمان للعاصمة.

يشار إلى أن روسيا أطلقت، فجر الخميس، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعها ردود غاضبة من عدة دول في العالم ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.

النظام الجزائري يواصل القمع…سجن الناشط لزهر زوايمية بتهمة الإرهاب بعد عودته إلى إلجزائر

قرر قاضي التحقيق لدى محكمة قسنطينة بالجزائر، اليوم الجمعة 25 فبراير الجاري، إيداع الناشط لزهر زوايمية الحبس المؤقت، بسجن الكدية، حيث وجهت له ثلاثة تهم جنائية تتعلق بالإشادة بأعمال إرهابية، وتمويل جماعة إرهابية وفقا لنصوص المادة 87 مكرر من قانون العقوبات المعدل، وسبع تهم أخرى جنحة.

في ذات السياق، ةحسب مصدر عائلي، للزهر زوايمية، فإن قضية الخبير في الاتصال زوايمية «بدأت يوم السبت 19 فبراير 2022 ، حينما كان المعني بالأمر يحضر العودة إلى كندا من مطار قسنطينة عبر مطار الجزائر، ليتم توقيفه من طرف عناصر أمنية (مخابرات)، و اقتياده الى مركز أمني في ولاية قسنطينة».

وأضاف المصدر ذاته، “بعد الالحاح تم السماح للمعني بالاتصال بزوجته وأخيه الطبيب من سدراتة ولاية سوق أهراس، في يوم الاحد 20 فبراير. وبعد تقديم شكوى للقضاء، بالاختطاف لعدم ثبوت مكان الحجز تلقى أخ المعني مكالمة من ضابط يدعوه فيها إلى التقدم لمركزهم لرؤية الموقوف، أين تم ذلك فعلا وتأكد عبر المعاينة أن الموقوف تم التعامل معه بشكل عادي ولم يصرح أنه تعرض لأي أذى تقول العائلة».

في ذات السياق، وفي يوم الاثنين 21 فبراير الجاري، تم إبلاغ المعني لزهر زوايمية، أن مدة التوقيف تحت النظر، قد مددت بـ 24 ساعة إضافية، ليتم في يوم الثلاثاء 22 فبراير تقديمه أمام القضاء بقسنطينة وتم إيداعه السجن».

وتساءلت العائلة، ” كيف يمكن لزوايمية لزهر، المحسوب على التيار الديمقراطي بدعم أعمال إرهابية، وأن يدعم هذه المجموعة ماليا، كيف للمصالح الأمنية أن تتهمه بدعم الإرهاب وهو كان مهددا في بداية التسعينات لأنه كان يشتغل في قاعدات الربط لوزارة البريد والمواصلات قبل مغادرته البلاد.

كما تساءلت عائلته أيضا، “كيف يمكنه أن يدعم الإرهاب وهو يشتغل كخبير مراقب في مركز التحكم الالكتروني لشبكة الكهرباء التي تزود شرق كندا وشمال شرق أمريكا، مع العلم أن هذا المركز مرتبط مباشرة بشبكة التزود بالطاقة الكهربائية ودخوله إليه، يستدعي تجديد رقمه السري كل يوم. ولا يشتغل في هذا المركز إلا الذي استوفى تحقيقات أمنية كندية و أمريكية دورية !!”.

يشار إلى أن لزهر زوايمية، يعد ثالث مواطن جزاىري مقيم بالمهجر، يزج به في السجن بعد عودته لأرض الوطن.

عصابة الأمس تعود من السجون إلى الحكم وتمسك بزمام الأمور في الجزائر الجديدة…من بينهم “صانع الرؤساء” الجنرال توفيق

قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إن أطرافا نافذة في المخابرات الجزائرية عادت وبقوة إلى المشهد، وذلك بعد تهميشها من قبل قائد أركان الجيش الراحل أحمد قايد صالح خلال الحراك الشعبي الجزائري.

الصحيفة المذكورة أفادت في تقرير لها أن جهاز دائرة الاستعلام والأمن الذي تم حله سنة 2015، من قبل الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي أراد التخلص من الرجال الذين أوصلوه إلى السلطة، لم يمت في النهاية، ومنذ استقالة عبد العزيز بوتفليقة، حاول رجالات الجيش الجزائري والسلطة المدنية تشغيل الآلة، لكن المحاولة باءت بالفشل، وقالت إن الأمر استغرق ما يزيد قليلاً عن عامين لإدراك أن هناك حاجة إلى مهارات وخبرة الأجهزة.

وحسب المصدر ذاته، فإن هناك العديد من الأسماء المعروفة بين أوساط الجنرالات عادت للظهور والتأثير، في مقدمتها محمد مدين، الملقب بالجنرال توفيق، الذي ترأس دائرة الاستعلام والأمن طوال خمسة وعشرين سنة، وتمت تبرئته وإطلاق سراحه بداية العام الماضي، بعد سجنه بتهمة التآمر لتقويض سلطة الدولة والجيش.

وقالت الصحيفة، “بالنسبة لأولئك الذين شهدوا تصفية حسابات داخل النظام منذ سنة 2019، فإن عمليات إعادة التأهيل هذه مبررة بـالحاجة إلى إصلاح الضرر الذي تسبب فيه الراحل أحمد قايد صالح، و”محاولة إعادة الزيت إلى آلة أصبحت وحشية”.

من جهة أخرى، قال موظف سابق رفيع المستوى في الدولة لم تذكر الصحيفة اسمه “نسمع أن أعضاء دائرة الاستعلام والأمن قد عادوا إلى العمل، لكن هذا مبالغ فيه، هم لا يقررون أي شيء، يتم استشارتهم فقط، والاستماع إليهم فقط”.

“صحافة بلادي” تكشف أوضاع الطلبة المغاربة بأوكرانيا بعد اندلاع الحرب

 

أعلن الرئيس الروسي؛ فلاديمير بوتين، في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس 24 فبراير الجاري، عن تنفيذ عملية عسكرية في إقليم دونباس، (شرق أوكرانيا)، والذي يضم منطقي لوهانسك ودونيتسك، حيث حث الجنود الأوكرانيين في منطقة القتال على الإستسلام وإلقاء الأسلحة والعودة إلى ديارهم.

في ذات السياق، ومع اندلاع الإشتباكات في عدد من مناطق أوكرانيا، ما يزال العديد من المواطنين المغاربة؛ خاصة من فئة الطلبة، عالقين بمدن مختلفة، فيما غادر البعض منهم البلاد بعدما طلبت منهم سفارة المغرب هناك المغادرة.

وفي هذا الصدد، كشف طالب مغربي في السنة الخامسة من تخصص الهندسة المدنية بأوكرانيا، بأن مظاهر الحرب بدأت في مختلف المدن الأوكرانية، حيث أشار إلى أن الإنفجارات وإطلاق الصواريخ تسمع من مناطق قريبة من مدينة خاركوف الحدودية.

وأوضح الطالب المُقيم بمدينة خاركوف التي تبعد نحو 42 كيلومترًا عن الحدود الروسية، أن خدمات النقل توقفت في بعض المدن الأوكرانية بشكل نهائي، مبرزا أن المواطنين يسابقون الزمن لشراء ما يكفيهم من المواد الغذائية الأساسية، فيما يتزاحم بعضهم على الشبابيك البنكية الأوتوماتيكية لسحب الأموال.

وبخصوص أوضاع المغاربة، أكّــد المتحدث ذاته، أن أوضاع الطلبة المغاربة مختلفة من طالب إلى آخر، موضحا أن بعض الطلبة عادوا إلى المملكة المغربية بعد دعوة السفارة المغربية إلى مغادرة أوكرانيا.

وقال المتحدث ذاته، إنه غادر رفقة بعض الطلبة المغاربة مساء أمس الأربعاء أوكرانيا، بعدما أصبحت الأمور تتجه نحو الحرب، مبرزا أنهم يتواجدون الآن بتركيا.

وبخصوص الفئة الثالثة من الطلبة المغاربة، فهم الذين ما يزالون عالقين داخل أوكرانيا التي تشهد عمليات عسكرية، حيث اعتبر أن بعض الطلبة يختبؤون رفقة العديد من المواطنين داخل ملاجئ تحت الأرض للنجاة من العمليات العسكرية.

الرئيس الأوكراني: “تُركنا وحدنا مَن هو مستعدّ للقتال معنا؟ لا أرى أحدا”…وهذا أبرز ماقاله في خطاب عبر الفيديو

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، صباح اليوم الجمعة 25 فبراير الجاري، عن أسفه لأن كييف “تُركت وحدها” في مواجهة الجيش الروسي الذي بدأ أمس الخميس 24 فبراير الجاري عملية عسكرية ضد بلاده، حيث أكد أنه لن يغادر العاصمة.

وقال الرئيس زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو نُشر على حساب الرئاسة الأوكرانية، “لقد تُركنا وحدنا للدفاع عن بلدنا”، مضيفا “مَن هو مستعدّ للقتال معنا؟ لا أرى أحدا”.

في ذات السياق، شدد الرئيس الأوكراني على أنه لن يغادر العاصمة، قائلا “سأبقى في العاصمة، عائلتي أيضا في أوكرانيا، وبحسب المعلومات التي بحوزتنا، فقد حددني العدو على أنني الهدف رقم 1. وعائلتي الهدف رقم 2”.

وتابع، “يريدون القضاء على أوكرانيا سياسيا عبر القضاء على رئيس الدولة”، مسترسلا “مَن مستعد لضمان عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي؟ الجميع خائفون”، وذلك في وقت أشار فيه الحلف إلى أنه لن يرسل قوات لدعم أوكرانيا.

وأعلن الرئيس الأوكراني زيلينسكي أن 137 أوكرانيًّا على الأقل قُتِلوا أمس الخميس، في اليوم الأول من الحرب الروسية على بلاده، قائلا “إن 137 بطلًا من مواطنينا” قُتِلوا في الاجتياح الروسي و316 آخرين أصيبوا بجروح في المعارك.

وتابع كلامه، “في جزيرة زميني التابعة لنا، مات جميع حرس حدودنا، مدافعين عن أنفسهم حتى النهاية. لكنهم لم يستسلموا”.

إعلان التعبئة العامة

وأعلن زيلينسكي، اليوم الجمعة 25 فبراير الجاري، عن التعبئة العسكرية العامة لمواجهة الحرب الروسية على بلاده بحسب مرسوم نُشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة الأوكرانية.

في ذات السياق، “أشار المرسوم إلى أن هذا الإجراء يتعلّق بالخاضعين للتجنيد العسكري وبجنود الاحتياط وسيُطبّق في غضون 90 يومًا في كل المناطق الأوكرانية”.

من جهة أخرى، أمر زيلينسكي هيئة الأركان العامة بتحديد عدد الجنود الذين سيتم استدعاؤهم وبأي ترتيب، قائلا “إن قوات روسية تسللت إلى كييف بعد يوم من بدء الحرب الروسية على بلاده”.

وقال، “تلقينا معلومات عن دخول مجموعات تخريبية تابعة للعدو إلى كييف”، داعيا السكان إلى اليقظة والتزام حظر التجول.

وأضاف المتحدث ذاته، أن الجيش الأوكراني نجح في حماية البلاد بأكملها تقريبا.

كما لفت إلى أنهم استعادوا مطار هوستوميل (قرب كييف) من القوات الروسية، مؤكدا أن ذلك يمنح الأمان للعاصمة.

يشار إلى أن روسيا أطلقت، فجر الخميس، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعها ردود غاضبة من عدة دول في العالم ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.

رياح قوية وأمطار رعدية ببعض مناطق المملكة المغربية

توقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم الجمعة 25 فبراير الجاري، أن تكون الأجواء مهيأة لنزول أمطار أو زخات أحيانا رعدية بشمال المملكة، ومرتفعات الأطلس، والسفوح الشرقية، والسايس، والريف، بالإضافة إلى الواجهة المتوسطية والشمال الشرقي.

ويرتقب نزول قطرات مطرية متفرقة بوسط البلاد، ومرتفعات الأطلس الصغير، وجنوب شرق المملكة المغربية، والجنوب الشرقي وشرق الأقاليم الجنوبية، فضلا عن تساقطات ثلجية فوق قمم مرتفعات الأطلس الكبير.

في ذات السياق، ستلاحظ كتل ضبابية محلية بالسواحل الجنوبية، وهبات لرياح قوية نوعا ما ستهم كلا من البوغاز، والواجهة المتوسطية، ومرتفعات الأطلس، والجنوب الشرقي، وجنوب شرق المملكة والأقاليم الجنوبية، مع هبات رملية في بعض المناطق.

وستترواح درجات الحرارة الدنيا ما بين 01 و08 درجات بالمرتفعات، وما بين 07 و14 درجة بالواجهة المتوسطية، والريف، والمنطقة الشرقية والسفوح الجنوبية الشرقية للبلاد، وستكون ما بين 13 و19 درجة بباقي مناطق المملكة المغربية، كما ستعرف درجات الحرارة العليا انخفاضا ملموسا بالشمال الشرقي، ومرتفعات الأطلس، والريف والسايس.

كما سيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج، وسيصبح هائجا إلى قوي الهيجان بالواجهة المتوسطية، ومنطقة البوغاز، وهائجا إلى قوي الهيجان ما بين مهدية وطرفاية، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل.