يبدو أن تداعيات الحرب المندلعة بين أوكرانيا وروسيا والتي دخلت يومها الثاني عشر، تخيف الدول الأوروبية من عدم تدفق الغاز الروسي إليها في الأيام القليلة المقبلة، الأمر الذي جعل إسبانيا تسارع الزمن لتقديم الولاء لنظام الجزائر الذي يمدها بالغاز.
وفي هذا الصدد، قدّم رئيس الوزراء الإسباني؛ بيدرو سانشيز، تعازيه للرئيس الجزائري؛ عبد المجيد تبون، إثر وفاة طالب جزائري، في أوكرانيا، قبل أن يحادثه عن موضوع الغاز الذي يهم إسبانيا بالدرجة الأولى.
كما أعرب المتحدث ذاته، في مكالمة هاتفية إلى عبد المجيد تبون، عن شكره للجزائر، كشريك وصفه بـ”الموثوق في مجال الطاقة”، متطلّعا إلى العمل على “تطوير وتعزيز التعاون القائم بين البلدين”.
للإشارة، تتخوف اسبانيا من انقطاع الغاز الجزائري الذي يصلها عبر خط أنابيب ميدغاز تحت البحر، بعد توقيف الخط المغاربي الأوروبي الذي يمر بأراضي المغرب، على إثر خلافات دبلوماسية بين المملكة المغربية والجزائر.
علمت صحافة بلادي قبل قليل من يوم الاثنين 07 مارس الجاري، من مصادرها الخاصة، أنه تم تأجيل المحاكمة العسكرية للمعارض الجزائري محمد عبد الله إلى وقت لاحق بطلب من هيئة الدفاع.
وقال “gold reine”، “إن شاء الله يا ربي، إن شاء الله ربي يفك سراحه هو وجميع المعتقلين ياااارب”.
وقال “Mohamed Ali”، “المجرمين و تجار المخدرات فالمناصب والشرفاء فالسجون…نعلجد زريعتها بلاد”.
كشف المنتدى غير الرسمي “فار ماروك” المهتم بأخبار الجيش المغربي، عن أهمية وفاعلية سلاح “الدرون” الذي اقتنته المملكة المغربية منذ فترة، في الحرب المندلعة بين أوكرانيا وروسيا، والتي دخلت يومها الثاني عشر.
في ذات السياق، قال “فار ماروك”، إن “الحرب أظهرت قدرة الأوكرانيين على أخذ زمام الأمور في الحرب الإلكترونية حيث أظهرت أنظمة التشويش ومحاربة المسيرات نتائج جيدة في تعطيل التقدم الروسي”، مضيفا أن “نظام “Bukovel AD” الذي اقتناه المغرب سابقا من أوكرانيا، أظهر فاعلية كبيرة ضد المسيرات الروسية خاصة تلك الخاصة بالمشاة”.
وأكد المصدر، أن استخدام الدرون “بيرقدار TB2” أعطى للقوات الأوكرانية القدرة على خوض معركة نفسية مهمة ضد الوحدات الروسية”، مشيرا إلى أن أوكرانيا استطاعت تحييد بطاريات كاملة من الدفاعات الجوية الروسية.
وأوضح المصدر، في مقالة منشورة على صفحته الرسمية على “الفايسبوك”، أن المغرب كان سباقا في إدخال الدرون في العمليات العسكرية، موضحا أن سِــلاح المُسيّرات يشكل اليوم جُــزءاً هاما في القوات الجوية الملكية، و”هو ما يظهر الحس الإستباقي للقيادة لتعزيز ترسانة المملكة العسكرية بالأسلحة النوعية المهمة”، داعيا إلى “تسريع مخططات اقتناء المسيرات القتالية و الإنتحارية، وتنزيل المشاريع الصناعية في هذا الشأن”.
علمت “صحافة بلادي” من مصادرها الخاصة، أن هناك وساطة جديدة بين الجزائر والمغرب تقودها المملكة السعودية في سرية تامة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الرهان قائم على المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية للوساطة بين الجزائر والمغرب بإلحاح جزائري في السر، وفي العلن تتظاهر بالعداء لحكام المملكة المغربية.
وأضافت المعطيات، أن الوساطة تجري في سرية تامة على اُثر تخوف جزائري من تأجيل القمة العربية إلى أجل غير مسمى، أو نقلها إلى دولة أخرى، قبل أشهر قليلة عن انعقاد القمة العربية في الجزائر حسب تصريحات عبد المجيد تبون مع إعلام الوطني.
وكانت مصادر مطلعة، قد كشفت في وقت سابق، أن الجزائر تطلبت أكثر من دولة عربية للتوسط في أزمتها مع المغري، خلال اجتماع وزراء خارجية العرب الأخير.
للإشارة، سبق للكثير من وسائل الإعلام العربية والأجنبية، أن تحدثت عن تقَدُم العديد من الدول الصديقة والشقيقة للجزائر والمغرب من أجل التوسط لحل الأزمة بين البلدين.
مرة أخرى، دخلت منظمة العفو الدولية عل خط السياسية التي ينهجها النظام الجزائري، حيث قالت اليوم الاثنين 07 مارس الجاري، إن السلطات الجزائرية صعّدت هجومها على المجتمع المدني في الأسابيع الأخيرة مع إلقاء القبض على 27 مدافعاً عن حقوق الإنسان وناشطاً سلمياً في شهر فبراير وحده.
في ذات السياق، وفي 20 فبراير، حكمت محكمة في ولاية تلمسان الواقعة غرب البلاد على فالح حمودي – رئيس الفرع المحلي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسجن مدة ثلاث سنوات، بالإضافة إلى دفع غرامة مالية قدرها 100,000 دينار (705 دولارات أمريكية)، حيث بعد مرور أيام قليلة أصدر أحد قضاة التحقيق في الجزائر العاصمة في 24 فبراير أمراً بالحبس الاحتياطي لزكي حنّاش وهو ناشط معروف بعمله في رصد حملة القمع التي تشنها الحكومة الجزائرية ضد الحراك الشعبي الجزائري، وهي حركة احتجاج جماهيرية تدعو إلى التغيير السياسي في البلاد منذ سنة 2019.
وسعت السلطات الجزائرية إلى وضع حد لاحتجاجات الحراك الشعبي الجزائري منذ عام 2021، كما ألقت القبض على المئات من النشطاء، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والصحفيين وحبستهم احتياطياً، كما أصدرت أحكاماً بحقهم استناداً إلى تهم “غامضة الصياغة”، ومن ضمنها الإرهاب، وهناك حالياً ما لا يقل عن 290 شخصاً قابعين في السجون الجزائرية، بعد تعبيرهم السلمي عن آرائهم بحسب كل من اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين – وهي مجموعة رقابة وطنية – والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان.
يشار إلى أن آمنة القلالي نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية قالت في وقت سابق، إن “التهم الملفقة والنابعة من دوافع سياسية الموجهة ضد فالح حمودي وزكي حنّاش هي سمة مميزة لحملة القمع المتصاعدة ضد المعارضة من جانب السلطات الجزائرية التي تحوّل القانون إلى سلاح لإسكات منتقديها”.
وأضافت المتحدثة ذاتها، بعد مضي ثلاث سنوات على بدء حركة الحراك الاحتجاجية، لا تلوح في الأفق نهاية للقمع المتصاعد من جانب السلطات الجزائرية. وإننا ندعو إلى الإفراج عن جميع النشطاء السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان في الجزائر”.
قام وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، اليوم الأحد 06 مارس الجاري، بزيارة عمل إلى المملكة الأردنية الهاشمية، حيث سلم الملك الأردني رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية في بيان لها، أن الزيارة تندرج في إطار الجهود الرامية إلى توطيد علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين وتعزيز وتيرة التشاور الثنائي حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
في ذات السياق، استقبل الوزير لعمامرة بقصر بسمان العامر من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حيث سلمه رسالة خطية من عبد المجيد تبون وأبلغه تحياته الأخوية، مجددا له تهانيه الحارة بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبدوره حمّل الملك عبد الله الوزير لعمامرة نقل تحياته الخالصة لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون، وتمنياته له بدوام الصحة والعافية وللشعب الجزائري بالمزيد من التقدم والازدهار.
من جهة أخرى، شكّل اللقاء فرصة لاستعراض العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين وآفاق تعزيزها، فضلا عن تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع على الساحة الدولية وتداعياتها المحتملة على المنطقة العربية، وذلك في منظور القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر في غضون هذا العام.
وأجرى لعمامرة محادثات مع نظيره الأردني أيمن حسين عبد الله الصفدي، تركزت حول السبل الكفيلة بإعطاء زخم أكبر لعلاقات التعاون بين البلدين على ضوء الاستحقاقات الثنائية المقبلة، لاسيما الدورة التاسعة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي. وبهذا الخصوص، اتفق الوزيران على ضرورة إجراء تقييم شامل لمجمل الاتفاقيات الثنائية ودراسة إمكانية تعزيز وتكييف الإطار القانوني لتشجيع التبادلات التجارية والاستثمارات البينية.
ظهر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مرة أخرى في فيديو جديد، يوم أمس الجمعة 05 مارس الجاري، ليرد على الأنباء التي تداولت في الساعات القليلة الماضية حول هروبه رفقة عائلته إلى بولندا واحتمائه بالسفارة الأمريكية لديها.
ونشر فلاديمير زيلينسكي مقطع فيديو على حسابه الرسمي بموقع إنستغرام أمس، مؤكدا من خلاله أنه لم يفر من البلاد، وأنه لا يزال في كييف.
وقال زيلينسكي، “ترِد معلومات كل يومين تفيد بأنني هربت من أوكرانيا”.
وأضاف المتحدث ذاته، “أتكلم من كييف من مكتبي، كما ترون، أنا هنا في مكاني، أندريه بوريسوفيتش هنا، لم يهرب أحد إلى أي مكان نحن هنا نعمل”.
وواصل مستهزءا، “نحن نحب الركض ولكن ليس لدينا الآن وقت لتمارين القلب المختلفة”.
للإشارة، كان النائب الأوكراني إيليا كيفا، قد قال أمس الجمعة، إن الرئيس الأوكراني، غادر على وجه السرعة إلى بولندا، ويختبئ في السفارة الأمريكية.
وأضاف المتحدث ذاته، في مقطع فيديو على قناة “تليغرام” الخاصة به: “لقد أُكد لي للتو، أن القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، الرئيس فلاديمير ألكساندروفيتش زيلينسكي، قد عبر الحدود الأوكرانية البولندية اليوم وهو الآن بأمان في السفارة الأمريكية”.
وأضاف، “ومن هناك سيستمر (زيلينسكي) في التخلص من الجيش الأوكراني والسكان المدنيين، وإصدار أوامر غير معقولة تؤدي اليوم بحياة الآلاف من البشر”.
علمت جامعة النقل واللوجستيك بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن بعض الهيئات تدعو لخوض إضراب في قطاع النقل الطرقي، ورغم أن الجامعة تدرك ثقل مشاكل القطاع ، وتقدر معاناة الفاعلين فيه، فإنها ترى أن الأوضاع الحالية الناجمة عن وقع جائحة كورونا على بلادنا كسائر بلدان العالم، ناهيك عن تداعيات الظروف المناخية التي تعرفها البلاد، ظروف وأوضاع غير مواتية للدخول في أي إضراب، خاصة وأن الحوار بشأن انتظارات القطاع متواصل، ولم ينقطع قط مع وزارة النقل واللوجستيك ومع باقي الوزارات المعنية بقضايا القطاع، التي ظلت أبوابها مفتوحة أمام ممثلي المهنيين، لإيجاد الحلول الملائمة لكل التحديات، وتذليل الصعاب التي يعيشها المهنيون.
وتبعاً لذلك، وجب التذكير بأن جامعة النقل واللوجستيك بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، ما انفكت تعمل مع الوزارة الوصية في إطار لجان تقنية، أثمرت جهودها المشتركة المبذولة في هذا الإطار مكتسبات لا تنكر، وكان آخر لقاء للجامعة مع الوزارة هذا الأسبوع، وقد تقدمت فيه الجامعة باقتراحات ميدانية وجيهة لمعالجة بعض الأوضاع الأنية للمقاولات، ومنها ارتفاع سعر الكازوال، ولقيت هذه الاقتراحات تجاوبا إيجابيا وشكوراً من طرف الوزارة، التي ستعمل على طرح هذه المقترحات أمام الحكومة، ثم تتقاسم مع الجامعة بعد ذلك ما اتخذته الحكومة من قرارات بشأنها.
واعتباراً لكل ذلك، تعلن جامعة النقل بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، وكافة مكوناتها أنها غير معنية قطعا بالإضراب المشار إليه أعلاه، بل على العكس من ذلك، تدعو مهنيي النقل والمقاولات النقلية إلى التحلي بروح المواطنة كما دأبوا على ذلك، وكما هو معهود فيهم على الدوام، والاستمرار في العمل، والإقبال عليه، لتجاوز تبعات الجائحة، والوضعية الاقتصادية الصعبة، من أجل إنعاش المقاولات، وضمان استمرارها، سيما وأن الدخول في أية حركة عكس هذا الاتجاه، في الظروف الراهنة، لن تكون له سوى نتائج غير مرغوبة، وانعكاسات سلبية على الأمن والسلم الاجتماعي، وعلى القدرة الشرائية للمواطنين.
أوقفت عناصر فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن العيون، شخصا يبلغ من العمر 30 سنة، لاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد جرى إيقاف المشتبه فيه على مستوى حي كاطالونيا بمدينة العيون، بعد إعداد كمين محكم له، ليتم ضبطه متلبسا بحيازة كمية من مخدر الشيرا والاقراص المخدرة.
عملا بالمقتضيات القانونية لحالة التلبس، تم إجراء تفتيش دقيق بداخل مسكنه، مما أسفر عن حجز ما مجموعه 2700 غرام من مخدر الشيرا، بالإضافة إلى 74 قرص مهلوس من نوع “الإكستازي” و”ريفوتريل”، كما جرى حجز مبلغ مالي يشتبه كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي، بالإضافة إلى هاتفين نقالين يستعين بهما في اتصالاته مع الزبائن.
وتم إخضاع المشتبه فيه لتدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما لازالت الأبحاث والتحريات متواصلة قصد إيقاف كل من له ارتباط بهاته القضية.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس