الدار البيضاء– تمكنت فرقة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة الرحمة بولاية أمن الدار البيضاء، يوم أمس الجمعة 6 اكتوبر الجاري، من توقيف سيدة تبلغ من العمر 29 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وتم توقيف المشتبه فيها على متن سيارة نفعية، وهي في حالة تلبس بنقل وحيازة مواد مخدرة.
وأسفرت عملية التفتيش بداخل السيارة عن العثور بحوزتها على 370 غرام من مخدر الكوكايين، ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي، بالإضافة إلى سلاح أبيض وقناع حاجب للمعطيات التشخيصية.
وتشير المعطيات الأولية للبحث أن المشتبه فيها حاولت إرشاء عناصر الشرطة، حيث عَرضت عليهم مبلغ 300.000 درهم مقابل الامتناع عن القيام بمهامهم، خصوصا وأنها كانت تشكل أيضا موضوع مذكرة بحث وطنية في قضايا مماثلة تتعلق بترويج المخدرات.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا الكشف عن كافة الامتدادات والارتباطات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
الهجرة غير الشرعية- ذكرت وكالة “إيفي” الإسبانية، نقلاً عن مصادر دبلوماسية سنغالية، أن سفينة تابعة للبحرية الملكية المغربية قامت بالاعتراض على زورقين “كاياك” يحملان نحو 240 مهاجرًا، أول أمس الأربعاء. وقد وقع هذا الاعتراض في منطقة “الطريق الأطلسي”، حيث يحاول العديد من المهاجرين الوصول بشكل غير قانوني من السنغال إلى سواحل جزر الكناري الإسبانية.
وأكد المصدر، أن قنصلية السنغال في المغرب قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم المساعدة والدعم للمهاجرين، وأنها تعمل بالتعاون مع السلطات المغربية لإعادتهم إلى وطنهم.
ووفقًا للمصادر، يتواجد المهاجرون حاليًا في مركز استقبال في مدينة بئر كندوز.
وأشار المصدر، إلى أن السنغال تعتبر بلد عبور ومنشأ للعديد من الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر طرق غير شرعية.
جدير بالذكر أن “الطريق الأطلسي” تم إعادة تنشيطها في عام 2022، حيث شهدت عمليات هجرة غير شرعية متزايدة نحو جزر الكناري بعد إغلاق الحدود البرية بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19 والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي أثرت على الإقليم. حتى الآن، وصل أكثر من 1210 مهاجرًا إلى جزيرة إل هييرو في جزر الكناري عبر قوارب غير آمنة، بما في ذلك حوالي 271 قاصرًا.
الشرعي– دعا عصام الشرعي، المدرب الوطني للمنتخب الوطني المغربي الأولمبي، 28 لاعبًا للانضمام إلى المعسكر التحضيري استعدادًا لخوض مباراتين وديتين أمام منتخب العراق والمنتخب الدومنيكاني. ستُقام المباراتان يومي 12 و16 أكتوبر 2023، على ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء.
وتأتي هذه المباراتان في إطار استعدادات المنتخب الوطني الأولمبي لمشاركته في دورة الألعاب الأولمبية التي ستُقام في العاصمة الفرنسية الصيف المقبل.
القائمة المستدعاة تضم ثلاثة لاعبين من البطولة الاحترافية، وهم: رشيد غانيمي من الفتح الرياضي، وأكرم النقاش من الاتحاد الرياضي التركي، وحمزة إيغمان من الجيش الملكي. تضم القائمة أيضًا لاعبين في مراكز متنوعة يمثلون مهارات متميزة في جميع الخطوط.
وفيما يلي قائمة المنتخب الوطني التي تم توجيه الدعوة إليها:
يأتي هذا الاستدعاء بعد أن تمكن المنتخب الوطني المغربي الأولمبي من التتويج بكأس الأمم الإفريقية تحت 23 سنة لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه في المباراة النهائية على منتخب مصر بنتيجة 2-1 بعد التمديد. هذا الانتصار فتح الباب أمام المنتخب للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، وسبق أن حقق أيضًا فوزًا في مباراة ودية ضد البرازيل بنتيجة 1-0.
الكاف– أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) أن استضافة المغرب لبطولة كأس العالم 2030 ستلعب دورًا مهمًا في تعزيز تطور كرة القدم في القارة الإفريقية ورفع مستوى اللعبة، خاصةً بين الشباب.
وأصدر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بيانًا مباركًا فيه المغرب على فوزه بحق استضافة هذا الحدث الرياضي العالمي، بجانب كل من إسبانيا والبرتغال.
ونقل البيان تصريحات رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، الذي أعرب عن سعادته بفرصة استضافة هذا الحدث الكروي الكبير في إفريقيا. وقال: “نحن مسرورون بتهانينا للمغرب وشركائه الإسبان والبرتغال على اختيار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) لهؤلاء البلدان الثلاثة لاحتضان كأس العالم 2030.”
وأشار البيان إلى أهمية شراكة المغرب مع البرتغال وإسبانيا في تنظيم بطولة كأس العالم 2030، مبرزا أن هذه البطولة ستكون ناجحة وتاريخية. ويعد هذا الحدث الرياضي هو المرة الثانية التي تستضيف فيها إفريقيا بطولة كأس العالم لكرة القدم على مدار مائة عام، حيث ستُقام النسخة 2030 في المغرب بالتعاون مع البرتغال وإسبانيا.
المغرب– بمناسبة استقبال الملك محمد السادس له في المجموعة الثانية من السفراء الذين قدموا أوراق اعتمادهم كسفراء مفوضين فوق العادة لبلدانهم بالمملكة المغربية، أعرب سفير الجمهورية الفرنسية بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، عن سعادته واعتزازه بهذه الفرصة. وقد طال انتظاره لهذا الاستقبال، خصوصاً بعد استبعاده من الاستقبال الأول للسفراء.
وفي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقا)، أعرب السفير الفرنسي عن مشاعره العظيمة والاحترام العميق للملك محمد السادس، معبِّراً عن إعجابه بالتقدم الذي شهده المغرب في السنوات الأخيرة.
وكان الملك محمد السادس قد استقبل يوم الأربعاء 4 أكتوبر الجاري، بالقصر الملكي بالرباط، عدداً من السفراء الأجانب الذين قدموا له أوراق اعتمادهم كسفراء مفوضين فوق العادة لبلدانهم بالمملكة. وقدم أوراق الاعتماد في هذه المجموعة 14 سفيرًا. ولاحظ أنه كان من ضمن السفراء المقبولين في هذا الاستقبال السفير الفرنسي كريستوف لوكورتيي، الذي غاب عن الاستقبال الأول للسفراء. وقد تم تفسير هذا الامر من قبل بعض المحللين على أنه يعكس بعض التوترات في العلاقات الثنائية بين البلدين، وجاء هذا الاستقبال بعد زيارة وفد دبلوماسي وعسكري فرنسي للعيون بالصحراء المغربية، وذلك خلال يوم واحد فقط.
وسيط المملكة– تم في إسطنبول اليوم، الجمعة 6 أكتوبر 2023، إعادة انتخاب السيد محمد بنعليلو وسيط المملكة كعضو في المكتب المسير ومجلس إدارة جمعية أمبودسمان ووسطاء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (OICOA).
تم هذا التجديد خلال اجتماع الجمعية العمومية الثالث لجمعية أمبودسمان ووسطاء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والذي انعقد في الأيام 5 و6 أكتوبر الجاري، إلى جانب أمبودسمانات كل من تركيا وباكستان وإيران وأذربيدجان وإندونيسيا والبحرين.
وحضر هذا الاجتماع أكثر من 50 مشاركًا، بما في ذلك وسطاء وأعضاء في أمبودسمان وممثلين عن مؤسسات الحكامة وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى 20 مؤسسة من الدولة المضيفة.
وتم خلال هذا الاجتماع مناقشة تقارير الأنشطة التي تم تنفيذها خلال الولاية السابقة والتحديات التي واجهتها، وتم مناقشة مشاريع المستقبل للجمعية وأدوار مؤسسات الأمبودسمان في ضوء التحديات التي تواجهها العالم الإسلامي. وتم أيضًا استعراض تجارب الهيئات المشاركة في مجال ضمان الشفافية وتعزيز الحكامة الارتفاقية في أداء الإدارة والدفاع عن حقوق الإنسان.
فاس– علمت صحافة بلادي قبل قليل من يوم الجمعة 06 أكتوبر الجاري من مصدر خاص، أنه تم تمديد مدة الحراسة النظرية ل 11 شخصا يشتبه تورطهم في ملفات تتعلق بالفساد في جماعة فاس.
وتم تمديد مدة الحراسة النظرية للمشتبه فيهم لمدة 24 ساعة إضافية بعد قضائهم 48 ساعة أي لمدة إجمالية قدرها 72 ساعة.
وسيتم تقديم المشتبه فيهم على أنظار النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بفاس يوم غد السبت.
وقد جاءت هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الفساد وتحقيق العدالة في المنطقة.
وتستمر الأبحاث في هذا الملف حاليًا للوصول إلى أسباب وملابسات هذه القضية.
الرباط– أعلنت الفرق الأغلبية في مجلس الرباط يوم أمس الخميس 05 أكتوبر الجاري، “بقوة عزمها واجتهادها في التعامل مع التحديات التي تواجهها نتيجة لسوء إدارة رئيسة المجلس الجماعي واعتمادها على سياسة فرض الأمر الواقع. ويظهر هذا العزم والاجتهاد بوضوح في الردود والإجراءات التي تتخذها خلال هذه الفترة”.
ويعتبرون الأعضاء أن تصرفاتها الاستفزازية (رئيسة المجلس الجماعي) والاستمرار في التعنت لن يؤدي إلى ما هو إلا تعطيل لمصالح سكان العاصمة، وتعثر في تقديم الخدمات العامة، وإثراء سلبي على عمل المجلس.
وجاء في بيان توضيحي للرأي العام، توصلت “صحافة بلادي” بنسخة منه، أن “رؤساء فرق الأغلبية عقدوا اجتماعًا طارئًا يومه الخميس 05 أكتوبر 2023 لتدارس الوضع الحالي لتدبير المجلس الجماعي لمدينة الرباط وبعد الوقوف على كل التجاوزات والاختلالات التي تعرفها التجربة الفاشلة للرئيسة، والتي أكدت من جديد تعنتها وغطرستها لقراراتها الارتجالية والمزاجية بعيدًا عن الحكمة والتبصر وتقديم خدمات القرب ومطالب وتطلعات ساكنة عاصمة المملكة، فاتفقوا على إصدار بيان توضيحي تنويرًا للرأي العام ولساكنة العاصمة على وجه الخصوص”.
وأوضحت فرق الأغلبية بمجلس الرباط أن “جل أعضاء المجلس وجميع رؤساء المقاطعات الخمس وثمانية (8) نواب للرئيسة من أصل عشرة نواب (10) وباقي العضوات والأعضاء تشبثهم بمواقفهم واستمرار خوض المعركة اقتناعًا منهم بعدم جدوى استمرار الرئيسة في مهامها التي لن تكون إلا ضد مصلحة ساكنة عاصمة المملكة بتصرفاتها غير المسؤولة”.
واستنكر رؤساء فرق المستشارين الجماعيين لحزب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال بمجلس الرباط، “بشدة ما صدر عن رئيسة المجلس الجماعي في جلسة الدورة العادية لشهر أكتوبر يوم الخميس 2023 المتعلق موضوعها بالتصويت على الميزانية التي قاطعها 70 مستشارًا من أصل 81، ومن مختلف التيارات السياسية، أغلبية ومعارضة، وعرفت العديد من الخروقات القانونية ومخالفتها للقواعد التنظيمية للجلسة ولمسطرة رفعها، والتي تنم عن جهل الرئيسة بمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات، وبقواعد التدبير الجماعي”.
واستهجن أعضاء المجلس “غطرسة وعناد الرئيسة لتشبتها بالاستمرار رغم مقاطعة أعضاء المجلس لها بسبب تدبيرها السلبي وتصرفاتها السيئة، ويستغربون لتصريحاتها الشاذة المتكررة، والسلوكات اللاإنسانية والبعيدة عن قيم الأخلاق والاتهامات الرخيصة في حق أعضاء المجلس وغيرهم والمجانبة للصواب والحقيقة”.
كما رفض أعضاء المجلس، “سلوكيات الغرور وتضخم الأنا المفرطة لدى الرئيسة اتجاه كل المحاولات الجادة والمسؤولة لرئيس الحزب الذي تنتمي إليه وأعضاء فريقه لرأب الصدع”.
وأدانت الفرق المشكلة للمجلس “محاولة الرئيسة استغلال بعض المواطنات والمواطنين والادعاء بحرصها على مصالح ساكنة العاصمة الذين منحوها ثقتهم، واتهام الأعضاء المقاطعين بعملهم ضد مصلحة مدينة الرباط، وهذا ما ينم مرة أخرى عن جهل الرئيسة بأحكام القانون التنظيمي للجماعات ذات الصلة بانتخاب رئيس المجلس ونوابه”.
فاس– حل عمدة مدينة فاس عبد السلام البقالي من حزب الأحرار قبل قليل من يوم الخميس 05 أكتوبر الجاري بمقر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، وذلك للاستماع إلى التصريحات والتساؤلات الموجهة إليه بشأن شبهات الفساد المالي.
و تأتي هذه الخطوة بعد التصريحات التي أدلى بها نائبه عبد القادر البوصيري حول تلك الشبهات، حيث تبحث الفرقة الجهوية للشرطة القضائية في هذه القضية بدقة وجدية.
لقجع– وجه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، صفعة قوية للجزائر وأعداء المملكة المغربية، بعد اختيار المغرب بجانب إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030.
وقال لقجع، “أن الإجماع العالمي كان على قرار تنظيم كأس العالم 2030، بترشيح وحيد ومشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، مبرزا أن إقامة ثلاث مباريات في كل من الأرجنتين والأورغواي والبراغواي، لا علاقة له بتنظيم كأس العالم، بل حدث آخر مرتبط باحتفالات الذكرى المائوية لهذه التظاهرة الكروية الكبرى”.
وأضاف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي كان يتحدث لإذاعة “راديو مارس”، “اتهمنا باختطاف الكاف والآن يمكن أن نتهم من جديد باختطاف الفيفا والعالم، لأن الإجماع كان في الحدثين”.
وقال لقجع إن تنظيم كأس العالم 2030 يعتبر مسؤولية كبيرة تشرف إفريقيا والعالم العربي، وأن المغاربة يستعدون لهذا الحدث بكل فخر واعتزاز وهم قادرون أن يكونوا عند حسن ظن جلالة الملك لإعطاء الصورة الحقيقية لبلادنا”.
وأكد لقجع أن هذه الفرصة ستمكن المغاربة من عرض ثقافتهم وضيافتهم وقيمهم أمام العالم، وسيتعاونون مع مختلف الحضارات والديانات بروح تعاون وتفهم.
وفيما يتعلق بالانتقادات التي وجهت له من قبل بعض وسائل الإعلام في الجزائر، اعتبر لقجع أنها محاولة لتشويه صورة المغرب والمغاربة، ودعا إلى عرض الحقائق والتعامل بمهنية واحترام فيما يتعلق بتنظيم البطولات الكروية.
المصدر- صحافة بلادي
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس