الجزائر- علمت صحافة بلادي من مصادرها الخاصة أنه سيتم الإفراج عن ثلاث جنرالات وعقيد من السجن العسكري بالبليدة.
يتبع…
صحافة بلادي.
الجزائر- علمت صحافة بلادي من مصادرها الخاصة أنه سيتم الإفراج عن ثلاث جنرالات وعقيد من السجن العسكري بالبليدة.
يتبع…
صحافة بلادي.
تبون- بعدما صرح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في حواره التلفزيوني أنه لا وجود لمعتقلي الرأي في الجزائر، أصدر حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي بيانا يفند ما جاء على لسانه.
وجاء في البيان أنه «مازال إلى اليوم أكثر من 250 معتقل رأي محروم من حريته»، كما إعتبر البيان ذلك «إعتداء خطير على الدستور ومحنة عظيمة لمعتقلي الرأي وعائلاتهم والشعب الجزائري ككل».
في ذات السياق، دافع البيان على ثلاث حالات، قال أنها «بارزة» لسجناء الرأي، الأولى هي حالة رجل الأعمال نبيل ملاح. وقال عنه الحزب الذي تترأسه المحامية زبيدة عسول «هو واحد من رجال الأعمال الجزائريين الذين يعتبرون قول الحقيقة واجب أخلاقي نحو الوطن». وأضاف المصدر بخصوص قضية نبيل ملاح «لا يوجد ما يبرر» العقوبة المسلطة عليه «بالنظر إلى معطيات الملف».
اما بخصوص الحالة الثانية التي تطرق لها البيان المذكور، هي حالة المعتقل الهادي لعسولي، الفلاح «الانساني» على حد وصفه. وهذه الانسانية هي التي جعلته «يساند ويتضامن مع عائلات سجناء الرأي» وعقوبته، حسب المصدر، “لا يوجد ما يبررها، علما أن لهادي لعسولي دخل في عدة مناسبات في إضراب عن الطعام تنديدا بوضعيته”.
أما الحالة الثالثة، فهي قضية رشيد نكاز الذي يعاني من ظروف صحية خطيرة، لكن ذلك «لم يمنع القضاء من وضعه في السجن» يضيف البيان. ودعا البيان السلطات العليا في البلاد لـ “تكريس عدالة مستقلة تضمن حقوق وحريات المواطن”.
وتساءل المصدر، عن سر التناقض القائم بين إعلان رئاسة الجمهورية في بيان رسمي عن إجراءات تهدئة لسجناء الرأي والحراك، ثم نفي الرئيس تبون وجود سجناء رأي وإقصاء هؤلاء حتى من إجراءات العفو التي إستفاد منها سجناء الحق العام.
المصدر: صحافة بلادي
البوليساريو- أفادت مصادر محلية، أنه تم نقل زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي بعد تدهور صحته إلى جنوب إفريقيا للعلاج تحت تكتم كبير في الجزائر على نقل غالي إلى جنوب إفريقيا على متن طائرة رئاسية.
وقال مصدر إعلامي، نقلا عن مصدره القريب من البيت الأصفر بالرابوني الذي وصف حالة إبراهيم غالي بـ “الخطيرة جداً”، وقد يلقى حتفه في جنوب إفريقيا.
في ذات السياق، أثارت الأخبار، التي يتم تداولها حول نقل زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، إلى جنوب إفريقيا من أجل العلاج، جدلا واسعا بعد أن تدهورت حالته الصحية بشكل كبير، وتأجيل مؤتمر أعضاء الأمانة العامة، أطلق العنان لتسابق على كعكة الخلافة على الكرسي بين عدة أطراف منها بشرايا البشير ممثل العصابة بفرنسا دو الأصول الموريتانية والقيادي إبراهيم محمد محمود الملقب بكريكاو وولد البوهالي عشيق رئيس الأركان شنقريحة.
المصدر: صحافة بلادي
تندوف- قابل تعيين ابن أخت إبراهيم غالي زعيم جبهة “البوليساريو”، في منصب وكيل عسكري، رفضا واسعا بين أغلب أعضاء الجبهة، وهو ما ينذر بوقوع تصدعات داخل قيادة الانفصالية.
في ذات السياق، وحسب معطيات أوردتها مصادر إعلامية متطابقة، فإن المدعو بومدين محمد لمين لديه سوابق قضائية، حيث كان موقوفا عن العمل كمحام من طرف ما تعرف بـ “المحكمة العسكرية” لدى الجبهة الانفصالية سنة 2014 ، بسبب القذف والسب في حق عضو من الهيئة المذكورة.
للإشارة، فرغم أنه لم يسبق له أن قضى فترة تدريب عسكري، قرر زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، تعيينه في منصب برتبة “وكيل عسكري”، بالرغم من اعتراض عدد من قيادات مخيمات الرابوني على هذا التوظيف المثير للجدل.
موريتانيا- أثارت حادثة اعتراض جنود موريتانيين أمس الجمعة 05 يوليوز الجاري، بمدينة ألاق وسط البلاد، على سجن زميل لهم موقوف بأمر من النيابة، في قضية أخلاقية، جدلا واسعا في موريتانيا.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد انتزع هؤلاء الجنود بالقوة زميلهم المتهم من يد أفراد شرطة القضاء وهم في طريقهم لتسليم المتهم إلى مسير السجن مع وثيقة إيداع.
وعلى إثر هذا الموضوع، انتقد محمد ينج محمد محمود قاضي التحقيق بمحكمة ألاق في منشور له تصرف الجنود، حيث قال “هذه ليست هي بطاقة الإيداع الوحيدة التي لم تنفذ، فهناك أختها التي صدرت لتنفيذ حكم في حق ضابط شرطة”.
وأضاف المتحدث ذاته، “إن صح هذا فإن الله ورسوله والقضاء وقيم الجمهورية بريئون منه، بنزع المصداقية من القضاء وقراراته نسلم أنفسنا للفوضى”.
وأشار القاضي، إلى أن النيابة رأت أن المتهم قام بأفعال تبرر طلب متابعته وإيداعه وأحالته إلى قاضي التحقيق فاتهمته وأصدرت في حقه بطاقة إيداع، ورافقته الضابطة العدلية لتسليمه لمسير السجن، غير أن فرقة من زملائه اعترضت سبيل الضابطة العدلية وأخذوه منها، وعاد أفراد الضابطة العدلية للمحكمة وسلموها بطاقة الإيداع وقصوا عليها القصة”.
وتابع كلامه، “حسبنا الله ونعم الوكيل؛ عندما يحدث هذا في دولة قانون يكون له ما بعده”.
من جهة أخرى، أثارت هذه الحادثة استياء واسعا بين النواب المعارضين والساسة والمدونين الذين رأوا فيها تكرارا مرفوضا لحوادث تغول الجيش على القانون وعلى القضاء.
المصدر: صحافة بلادي
بنشرقي- أفادت وسائل إعلام متطابقة، أن الدولي المغربي أشرف بنشرقي لاعب الزمالك السابق، أتم اتفاقه مع الجزيرة الإماراتي، من أجل اللعب لصالحه في الموسم الجديد.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد عقد أشرف بنشرقي، جلسة مع مسؤولي الجزيرة، وجرى الإتفاق على جميع بنود التعاقد، على أن يشارك في التدريبات الجماعية للفريق خلال الفترة المقبلة.
في ذات السياق، رحل أشرف بنشرقي عن صفوف نادي الزمالك، عقب المشاركة في نهائي بطولة كأس مصر للنسخة الماضية، كما توج الأبيض على حساب الأهلي.
وأضافت المعطيات، أنه من المقرر أن يعلن الجزيرة الإماراتي عن تعاقده بشكل رسمي مع المغربي أشرف بنشرقي خلال الساعات المقبلة، حيث إن اللاعب خضع لجلسة تصوير، وطلب ارتداء القميص رقم 22.
للإشارة، فإن الجزيرة يسعى إلى التتويج مجددا بدرع الدوري الإماراتي الممتاز، والذي توج به الموسم قبل الماضي، بجانب المنافسة على لقبي كأس رئيس الإمارات ونائب رئيس الإمارات.
المصدر: صحافة بلادي
المغرب- أفادت وسائل إعلام، أن البوليساريو رصدت عبر صور جوية وجود عدد من طائرات “كاميكازي” بمحيط مطار السمارة في الصحراء”.
وحسب مصدر إعلامي، فإن “الجيش المغربي قام بنشر عدد من الطائرات المسيرة المعروفة باسم “كاميكازي” بمنطقة السمارة في الصحراء من أجل استخدامها لمراقبة تحركات عناصر جبهة البوليساريو”.
وأشار المصدر، إلى أنه قد رُصدت عبر صور جوية وجود عدد من طائرات “كاميكازي” بمحيط مطار السمارة في الصحراء، في إشارة إلى عزم القوات المغربية لاستخدام هذه الطائرات ضد تحركات عناصر جبهة البوليساريو التي تقترب من الجدار الأمني المغربي في الصحراء للقيام بعمليات عسكرية ضد القوات المغربية.
في ذات السياق، يأتي استخدام المغرب لهذه المسيرات عن بعد، بعدما أثبتت نجاعتها في العديد من الحروب في العالم، إذ يُمكن الاعتماد عليها للقيام بطلعات جوية وقصف الأهداف بدقة دون الخشية من وقوع خسائر في الأرواح، كما أن أحجامها الصغيرة تُسهل عليها القيام بالمناورات لتفادي الإسقاط بالصواريخ المضادة.
وقال مصدر، أن عناصر تابعة لـ”الجيش الصحراوي في الناحية العسكرية الثانية”، قاموا بتنفيذ هجوم على قواعد عسكرية مغربية خلف الجدار الأمني، كما أطلقوا عدد من القذائف، قبل أن تقوم “درون” مغربية بطلعة جوية، وأقدمت على قصفهم مخلفة 3 قتلى لقوا حتفهم في عين المكان.
جدير بالذكر، أن ممثل البوليساريو في الاتحاد الأوروبي، أبي بشرايا البشير، كان قد أعلن في وقت سابق في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، مقتل سعيد خطري بره، ما يشير إلى أن القائد القتيل كان في مهمة عسكرية ضد القوات المغربية باءت في النهاية بمصرعه.
وقال أن طائرة “درون” مغربية، رصدت تحركات مشبوهة لمركبة عسكرية تابعة للبوليساريو فقامت بقصفها على الفور، الأمر الذي أدى إلى مصرع خطري سعيد بره القائد لما تسميه بالناحية العسكرية الرابعة.
المصدر: صحافة بلادي
الجزائر- في خطوة غير متوقعة، أشرف عبد المجيد تبون، على تكريم قيادات عسكرية سابقة في الجيش الجزائري، إثنان منهم زج بهما في السجن، وثالث فر للخارج في فترة رئيس أركان الجيش الراحل الفريق أحمد قايد صالح.
وأثار هذا التكريم موجة تعليقات، بين من رآه حدثا رمزيا يصب في خانة إعادة الاعتبار لهؤلاء الجنرالات، وبين من اعتبره دليلا على تغير في ميزان القوى داخل منظومة الحكم.
في ذات السياق، جاء تكريم هذه القيادات العسكرية التي شغلت أعلى المناصب في المؤسسة العسكرية، بمناسبة اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي الذي يحتفى به سنويا كل يوم 4 غشت الجاري. حيث ضمت القائمة، الرئيس ووزير الدفاع الوطني السابق اليامين زروال ووزير الدفاع الوطني سابقا خالد نزار ورئيس دائرة الأمن والاستعلام محمد مدين المدعو “الجنرال توفيق” واللواءين محمد بتشين وحسين بن حديد.
وبحسب ما أعلنه اللواء الذي نشط الحفل، أمام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، فإن هؤلاء المكرمين غابوا عن هذا التكريم لظروف صحية. وقال إن “التكريم سيصلهم إلى منازلهم”.
وضمت هذه القائمة مدير المخابرات السابق محمد مدين المدعو توفيق الذي أقيل من منصبه سنة 2015 بعد نحو 20 سنة قضاها في هذا المنصب الحساس، وعاد اسمه للظهور في بداية الحراك الشعبي الجزائري سنة 2019، حيث اتهمه رئيس أركان الجيش الراحل الفريق أحمد قايد صالح بتنظيم اجتماعات مع شقيق الرئيس الراحل ومستشاره السعيد بوتفليقة لتدبير حل غير دستوري للأزمة التي كانت تعيشها الجزائر. وترتب على ذلك اعتقال محمد مدين وإيداعه السجن العسكري، قبل أن تتم تبرئته لاحقا ويطوى هذا الملف مع بداية سنة 2020.
وفي سياق مرتبط بالموضوع، فإنه يوجد في هذه القائمة الجنرال المتقاعد حسين بن حديد، وهو أحد الذين برزوا قبل فترة الحراك الشعبي الجزائري. بتوجيه نقد لاذع لرئيس أركان الجيش الراحل في حواراته مع صحف ومواقع جزائرية. ووجهت لـ بن حديد تهم إضعاف معنويات الجيش والخروج عن واجب التحفظ وأدخل السجن قبل أن يفرج عنه مع وصول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للحكم. وسبق لـ بن حديد أن ظهر في حفل نظمه الجيش قبل فترة، كدليل على إعادة الاعتبار له.
أما بخصوص الشخصية الثالثة، فهو كنا يعرف بالسفاح خالد نزار وزير الدفاع السابق الذي اشتهر خلال الأزمة السياسية التي عرفتها الجزائر بداية التسعينات إثر فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالدور الأول للانتخابات البرلمانية، والتي إلغائها، بعد تصاعد الأحداث التي انتهت باستقالة الرئيس الشاذلي بن جديد ودخول البلاد في نفق الأزمة الأمنية.
وفي هذا السياق، اشتبك نزار هو الآخر مع الفريق الراحل قايد صالح خلال فترة الحراك الشعبي الجزائري، واضطر لمغادرة البلاد خوفا من الاعتقال وصدر في حقه بعد ذلك حكم غيابي بـ20 سنة سجنا نافذا. وشن نزار في تلك الفترة وهو خارج البلاد عبر سلسلة تغريدات على تويتر هجوما لاذعا على قايد صالح. لكن الرجل القوي في النظام سابقا عاد للبلاد بشكل مثير للجدل في ديسمبر 2020 مستفيدا من إلغاء الأحكام القضائية الصادرة بحقه.
وأثار هذا التكريم جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي. حيث رأى البعض أن الرئيس تبون في إطار مبادرة لم الشمل التي يطرحها، أراد معالجة الحساسيات التي خلفتها فترة الحراك الشعبي الجزائري في نفوس كبار الضباط السابقين الذين استشعروا الظلم بدخولهم السجن أو دفعهم لمغادرة البلاد، لكن دون أن يعني ذلك بالضرورة عودة تلك القيادات للعب أدوار في منظومة الحكم فأغلبها تقدم في السن ويعاني من الأمراض. وهناك في المقابل، من رأى هذا التكريم مؤشرا على عودة الجناح الأمني القوي الذي كان يتزعمه سابقا الجنرال توفيق داخل منظومة الحكم ومحاولة مسح كل آثار فترة الفريق الراحل أحمد قايد صالح الذي يوجد عدد من أبرز الضباط الذين عملوا معه في السجن، مثل قائد المخابرات السابق واسيني بوعزة.
البوليساريو- أفادت وسائل إعلام متطابقة، أن مخيمات تندوف تشهد “فوضى أمنية، إثر الاحتجاجات ذات الطابع القبلي التي قادها القيادي في جبهة البوليساريو محمد لمين ولد البوهالي، من أجل الاعتراض على سجن ابنه بتهمة حيازة كمية من المخدرات؛ حيث عرفت صدامات وصفت بـ “العنيفة” مع العناصر الأمنية التابعة للجبهة الانفصالية.
وقال مصدر، أنه تم تسريب أشرطة مصورة تظهر تهرب زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، من استقبال القيادي العسكري في الجبهة محمد لمين ولد البوهالي، الذي أبدى غضبه من الحكم الصادر في حق ابنه أثناء اقتحامه مقر أمانة الجبهة.
وفي هذا السياق، قال محمد سالم عبد الفتاح، رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، في تصريح صحفي، إن “هذه الاحتجاجات تترجم حجم الخلافات العميقة التي تعصف بقيادة البوليساريو، فاستهداف قيادي عسكري بارز في الجبهة من حجم محمد لمين ولد البوهالي، من خلال اعتقال ابنه بتهمة التورط في الاتجار وحيازة المخدرات، يعد سابقة هي الأولى من نوعها”.
وأضاف عبد الفتاح، “العديد من الحالات السابقة ضبط فيها أبناء وأقرباء محسوبين على قادة آخرين في ملفات تهريب الممنوعات”، مشيرا إلى أن ولد البوهالي الذي يتزعم هذه الاحتجاجات ذات الطابع القبلي كان يعد من الخلية الأمنية الضيقة المحسوبة على الاستخبارات الجزائرية”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن تلك الخلية المنتمية إلى منطقة تندوف “ظلت هي المتحكمة في البوليساريو منذ سنوات التأسيس الأولى، ما يجعل المعني من أهم المرشحين لخلافة إبراهيم غالي الذي احترقت زعامته بسبب فضيحة تهريبه إلى إسبانيا بهوية مزورة، كما افتضح تورطه في جرائم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي راح ضحيتها عدد من الصحراويون في مخيمات تندوف”.
وأضاف عبد الفتاح، “مع اقتراب موعد مؤتمر البوليساريو العام، تبرز الخلافات ما بين العناصر القيادية في الجبهة الانفصالية، وتشتد بسبب الخلاف حول تقسيم كعكة المواقع المدرة للتربح والثروة، خاصة تلك المرتبطة بتوزيع المساعدات الإنسانية والمحروقات، إلى جانب تدبير مخازن السلاح، فضلا عن المهام الأمنية ذات العلاقة بالتعاطي مع عصابات التهريب”.
وخلص كلامه بالقول، “هذه الصدامات تبرز الوضع الأمني المترهل في تندوف، كما تكرس دور البوليساريو كعامل تهديد للأمن والاستقرار في المنطقة، باعتبار تصاعد المخاطر الأمنية في مخيمات تندوف، وتغلغل الجماعات المسلحة وعصابات الجريمة المنظمة فيها؛ بالإضافة إلى الارتباط الوثيق بين المجموعات المتمركزة في بلدان الساحل والبوليساريو”.
غاساما- أفاد مصدر إعلامي، اليوم الجمعة 05 غشت الجاري، أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” قرر إسقاط اسم باكاري غاساما من قائمة الحكام المعنيين بإدارة مباريات كأس أفريقيا للاعبين المحليين “شان”، التي ستحتضنها الجزائر في الفترة الممتدة من 13 يناير إلى 4 فبراير 2023.
وحسب المصدر، فإن “كاف” اتخذ هذه الخطوة بسبب الجدل الذي من الممكن أن يخلقه هذا الحكم في حالة وجوده بالجزائر، كونه يبقى شخصاً غير مرغوب فيه في هذا البلاد من طرف الجماهير الجزائرية، التي ما زالت غاضبة على أدائه في مباراة الكاميرون.
وأكد المصدر، نقلا عن مصادره، أن اسم باكاري غاساما أصبح لا يُحقق الإجماع كذلك داخل “كاف”، وهذا بعد إقالة السيشيلي، إيدي ماييه، من رئاسة لجنة التحكيم داخل الهيئة القارية، وهو الذي كان يعتبر أحد أكبر داعمي الحكم الغامبي.
وأشار المصدر، إلى أن الحكم باكاري غاساما سيكون على موعد مع إدارة مباريات كأس العالم 2022 في قطر، وهي المرة الثالثة في مشواره، بعد أن كان حاضراً في نسختي البرازيل 2014 وروسيا 2018، مع العلم أنه سيعتزل الصافرة عام 2024 لبلوغه السن القانونية في قطاع التحكيم.