الجزائر- قام شابٌّ جزائري يوم أمس الاثنين 17 أكتوبر الجاري، بحرق فتاة رفضت الزواج منه، الشيء الذي أثار استنكارا كبيرا في أوساط الجزائريين الذين نظموا حملة لجمع التبرعات لإنقاذ حياتها نتيجة إصاباتها البليغة.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الفتاة ريما عنان أستاذة اللغة الفرنسية التي تعمل في إحدى قرى ولاية تيزي أوزو بمنطقة القبائل، والبالغة من العمر 28 عاما، كانت في انتظار الحافلة للإلتحاق بمدرستها، ففوجئت بجارها الذي كان يرغب بالزواج منها سابقا يسكب عليها البنزين ويشعل النار بجسدها.
وأضافت المصادر، أن الفتاة أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة وتم نقلها إلى المشفى في حالة حرجة لتلقي العلاج.
واشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي في الجزائر بهذه الحادثة، حيث تداول نشطاء مقطعا مصورا لوالدة الفتاة تطالب بتقديم المساعدة العاجلة لابنتها.
أكدت الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان أن البوليساريو اعترفت يوم 12 أكتوبر الجاري، بجرائمها التي ارتكبتها في مجال حقوق الإنسان و التي تدخل في خانة الجرائم ضد الإنسانية، بعد عقود من الإنكار المستمر.
وقالت الجمعية في بيان لها، “أن هذا الإعتراف جاء بفضل الضغط الدولي والداخلي الذي مورس عليها (البوليساريو)، بحسب تعبيرها.
كما جاء هذا الإعتراف، حسب ذات المصدر، ليثبت صدق مساعينا القضائية في المحاكم الاسبانية ضد قيادات جبهة البوليساريو، مما يفرض أن يحيط مكتب المدعي العام الإسباني بحيثيات هذا الإعتراف الذي يؤكد أن هذه الإنتهاكات هي انتهاكات ممنهجة وعن سبق إصرار وترصد بمخيمات تندوف بالتراب الجزائري.
وتابع، “من هذا المنطلق وحتى تتم عملية إنصاف ضحايا الإنتهاكات الجسيمة للبوليساريو، وحتى لا يعاد التلاعب بهذا الموضوع كما عودتنا الجبهة في قراراتها لعام 1988 و1991، نطالب بحضور ومشاركة المنظمات الدولية والمحلية المدافعة عن حقوق الإنسان كشهود”.
وطالبت الجمعية المذكورة بـ “مشاركة أطباء شرعيين دوليين لتشريح وكشف جثث المقابر الجماعية وقبور الضحايا و التي وقعت تحت حماية و إشراف البلد المضيف الجزائر.
كما دعت إلى ضرورة “إبعاد الجلادين والمعذبين ومنتهكي حقوق الإنسان المتورطين مباشرة و بصفة غير مباشرة من الحياة السياسية وأي مسؤولية مستقبلية”، مشددة على أن تتحمل الجزائر مسؤولياتها تجاه هذه الأحداث التي وقعت إلى يومنا هذا بأراضيها.
في ذات السياق، حملت الجمعية المسؤولية كاملة لـ “الأشخاص الذاتيين، والمنظمات والكيانات التي تسترت على هذه الجرائم الخطيرة “ضد الإنسانية” منذ أكثر من 40 عامًا وغضت الطرف عن معاناة الضحايا وعائلاتهم”.
المغرب- أفادت مصادر متطابقة، أن سرب طائرات مقاتلة إسرائيلية قد حلقت بالأجواء الجزائرية، يوم أمس الاثنين 17 أكتوبر الجاري، حيث نفذت عمليات حربية وهمية دون أن تكتشف أمرها رادرات الجيش الجزائري.
وأضافت المصادر، أن إسبانيا رصدت سرب طائرات مقاتلة متجهة إلى المملكة المغربية، حيث تبين بعد ذلك أنه سرب مقاتلات إسرائيلية حلقت فوق المتوسط بطريقها إلى المغرب في إطار مناورة وتدريبات عسكرية مفاجأة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن سرب الطائرات تكون من مقاتلات الشبح من طراز اف 35 وطائرات اف 15 اي، وحلقت في الأجواء المغربية وقامت بمناورات وغارات وهمية، ثم حلقت، في سماء الجزائر واخترقت الرادارات.
وأضافت المعطيات، أن هذا التحليق المفاجئ قد يكون ضمن تدريبات اسرائيلية على ضرب أهداف بعيدة، كتلك التي في إيران، وأن مناورات الغارات الوهمية حاكت ضرب عدة أهداف في وقت واحد.
وأشارت المصادر، إلى أن هذا يدل على استعدادات إسرائيلية مكثّفة لتوجيه ضربة لإيران، أو رسالة للولايات المتحدة أن اسرائيل جادة في تهديدها بضرب منشآت ايرغان النووية.
في ذات السياق، ذكر المصدر أن التحليق في سماء الجزائر هو رسالة للقيادة الجزائرية، بأن اسرائيل مستعدة لمساندة المغرب بكل ما تستطيع وفي أي وقت.
بطمة- أفادت مصادر متطابقة، أن الفنانة دنيا باطمة حضرت يوم أمس الاثنين 17 أكتوبر الجاري، أولى جلسات الطلاق بمحكمة الأسرة بمراكش مرتدية النقاب.
وأضافت المصادر، أن باطمة قررت ارتداء النقاب في أولى جلسات الطلاق التي إحتضنتها، محكمة الأسرة بمراكش، تفاديا لعدسات المصورين والصحافة، فيما ظهر محمد الترك، خارجاً من باب المحكمة.
وقررت محكمة الأسرة بمدينة مراكش أمس الإثنين، تأجيل الجلسة إلى غاية 21 من شهر نونبر المقبل.
وتتهم الفنانة المغربية دنيا باطمة زوجها البحريني، بالخيانة الزوجية والعنف الزوجي والتهديد، وهي التهم التي تم الاستماع إليه بشأنها سابقا من طرف الشرطة القضائية بمراكش.
المغرب- اطلعت “صحافة بلادي” على معطيات تفيد، أنه من المنتظر أن يترأس الملك محمد السادس اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر الجاري مجلساً وزارياً، بالقصر الملكي بالرباط.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المجلس الوزاري الذي تم تأجيله لمرتين، لم تستبعد إستقبال الملك محمد السادس لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، لتعيين الوزراء الجدد ضمن تعديل حكومي، سيستبق عرض مشروع قانون المالية الخميس أمام البرلمان.
القنيطرة- أصدرت غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بمدينة القنيطرة، اليوم الإثنين 17 أكتوبر 2022، بإدانة مختطف الطفلة فاطمة الزهراء ذات الخمس سنوات.
وحسب مصادر متطابقة، فقد قضت هيأة الحكم بـ 15 سنة سجنا نافذا، في حق المتهم الرئيسي البالغ من العمر 37 سنة، والذي اعترف، بحسب مصادر متطابقة، بالمنسوب إليه.
وأضافت المصادر، أن ممثل النيابة العامة طالب خلال الجلسة بإنزال أقصى العقوبات في حق المتهم الذي اختطف الطفلة من محل تجاري بحي العلامة بالقنيطرة.
يشار إلى أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، مدعومة بالخبرات التقنية وعمليات التشخيص البصري، كانت قد تمكنت في ظرف وجيز من تحديد الهوية الكاملة للمتهم بارتكاب جريمة اختطاف الطفلة.
ومكنت عملية استغلال المعطيات التعريفية الخاصة به، من الوصول إلى مكان تواجده في قارب للصيد البحري يعمل على متنه، والذي كان قد غادر الميناء ويتواجد في عرض البحر، وهو ما استدعى التنسيق مع الدرك البحري من أجل توقيفه خلال فترة إبحاره.
في ذات السياق، أوضحت عملية تنقيط المشتبه فيه بقاعدة بيانات الأمن الوطني، أنه من ذوي السوابق القضائية العديدة في قضايا السرقة والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض والسكر العلني البين والهجرة غير المشروعة.
هلال- خرج عمر هلال االسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عن صمته قائلا “لا يوجد في التاريخ شيء إسمه “الصحراء الغربية” ولن يوجد في المستقبل”.
وأضاف السفير هلال، في إجتماع لأعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم أمس الأحد 16 أكتوبر الجاري، “وكما قال جلالة الملك محمد السادس المغرب سيظل في صحرائه والصحراء في مغربها، إلى أن يرث الله ومن عليها”.
في ذات السياق، وأمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، قام السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بتفكيك الأساطير والإدعاءات التي تروج لها الجزائر، عرابة وداعمة جبهة “البوليساريو” المسلحة، بشأن النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
من جهة أخرى، وفي رد على نظيره الجزائري، الذي تحدث بعصبية، أشار السفير عمر هلال إلى أن لهجة وشروط خطاب السفير الجزائري تفضح بشكل صارخ الطبيعة الثنائية لهذا النزاع الإقليمي، مبرزا أن قضية الصحراء المغربية تعد “قضية جغرافيا سياسية وأطماع الهيمنة الإقليمية لبلده وليست بقضية تقرير المصير”.
وتابع كلامه، “عودة الصحراء إلى الوطن الأم، المغرب، حسمت نهائيا هذه القضية في إطار الوحدة الترابية للمملكة، وذلك بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي”، مشددا على أن خطابات وأفعال الجزائر تكرس الطابع ثنائي الأطراف لقضية الصحراء.
واعتبر عمر هلال أنه من “المفاجئ” كون الجزائر “استحوذت على مبدأ أممي وسخرته في نزاع الصحراء المغربية الوحيد”، مبرزا أن مبدأ تقرير المصير بمعناه الواسع لا يمكن أن يكون، وكما أكد المغرب ذلك على الدوام، بهندسة متغيرة.
وتساءل السفير عمر هلال “ألم يكتب سفير الجزائر في رسالة إلى مجلس الأمن، يوم 13 يوليوز الماضي، أن لجميع شعوب العالم الحق في تقرير مصيرها؟، غير أن الجزائر، يستطرد الدبلوماسي المغربي، لا تقوم بأي شيء حتى تتمتع جميع شعوب العالم يوما ما، ودون استثناء، بهذا الحق”.
مزراوي- بعد أن فرحت الجماهير المغربية بعودة المدافع، نصير مزراوي، إلى التشكيلة الأساسية لفريقه بايرن ميونخ الألماني في المباراتين الأخيرتين أمام فيكتوريا بلزن التشيكي في الأبطال وفرايبورغ الألماني في الدوري، فإن اللاعب المغربي أثار الرعب عند الدقيقة 79 من عمر المباراة، أمس الأحد، التي فاز فيها فريقه (5 – صفر).
وتعرض اللاعب الدولي المغربي نصير مزراوي إلى إصابة في الجانب الخلفي من فخذه الأيمن، أجبرت مدربه، يوليان ناغلسمان، على تغييره بالمدافع الكرواتي، جوسيب ستانيسيتش.
ومباشرة، بعد مغادرة الملعب التقطت عدسات التلفزيون، النجم المغربي في حوار مطول مع مدربه حول الإصابة التي تعرض لها اللاعب، والتي جعلته يغادر الملعب بصعوبة كبيرة.
في ذات السياق، من المنتظر أن يجري نصير مزراوي الفحوصات الطبية اللازمة لتحديد مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها، حيث تأمل الجماهير المغربية ألا تكون خطيرة، على اعتبار حاجة المنتخب المغربي كثيرا لخدماته، مع اقتراب كأس العالم، المقررة في قطر بعد حوالي شهر من اليوم.
الركراكي- أكد مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، أنه سيخوض مباراة ودية ثالثة قبل انطلاق كأس العالم.
وقال وليد الركراكي، خلال حلوله ضيفا أمس الأحد على برنامج “مع الرمضاني” على القناة الثانية، أنه يجري الآن محادثات ليكون اللاعبين جاهزين لخوض مباراة ودية قبل انطلاق المونديال.
كما أكد من جهة أخرى أن الجامعة الملكية لكرة القدم وفرت كل الظروف على أعلى مستوى للتحضير جيدا للمونديال، و ظهر ذلك حسب الركراكي في المباريات الودية التي خاضها المغرب في إسبانيا.
موريتانيا- وجهت موريتانيا صفعة قوية لما يسمى “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” من خلال التوقيع على اتفاق تسهيل عبور خط “غاز نيجيريا المغرب” المنطلق من نيجيريا إلى المملكة المغربية، عبر البينين والطوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال ثم موريتانيا قبل وصوله إلى النقطة الأخيرة جنوب المغرب، أي الأقاليم الجنوبية الصحراوية المغربية.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الإتفاق الذي جرى بعاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، تم التوقيع عليه من طرف كل من موريتانيا، نيجيريا، المغرب والسنغال، حيث جاء هذا الإتفاق على الشكل التالي: بين موريتانيا والمغرب ونيجيريا من جهة، والمغرب ونيجيريا والسينغال من جهة أخرى.
كما تم التوقيع على المذكرة الأولى، فى العاصمة انواكشوط، من قبل الشركة الموريتانية للمحروقات، ممثلة بمديرها العام، التراد عبد الباقي. و المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن المغربي، ممثلا بمديرته العامة، أمينة بنخضرا، وشركة البترول الوطنية النيجيرية، ممثلة بمديرها العام، مالام ميلي كولو كياري.
في ذات السياق، سيقوم المغرب من جانبه ببناء خط أنابيب غاز يدمج أقاليمه الجنوبية وموريتانيا والسنغال، ويمكن ربط خط الأنابيب بحقل الغاز السنغالي الموريتاني الجديد، حسب بعض التقارير الإعلامية.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس