الميلودي – تمكنت المصالح الأمنية بمطار الرباط سلا، في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين 28 نونبر الجاري، من توقيف المغني الشعبي عادل الخطابي الشهير بـ”عادل الميلودي”.

وكان عادل الميلودي موضوع أمر قضائي صادر عن النيابة العامة بمدينة القنيطرة تم توقيفه بعدما عاد إلى المملكة المغربية قادما من مدريد، قبل أن تقرر النيابة العامة إخلاء سبيله مؤقتا، في انتظار إخضاعه لاحقا لإجراءات البحث التمهيدي من طرف الشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، باعتبارها الجهة الأمنية المختصة بتعميق البحث في هذه القضية.

يشار إلى أن قرار توقيف عادل الميلودي، سببه توعده بتصفية أفراد الشرطة في مدينة القنيطرة، على خلفية توقيفهم لزوجته في وقت سابق، قبل أن تدان بعقوبة سالبة للحرية، مدتها 9 أشهر، وذلك على خلفية إدانتها من طرف المحكمة الإبتدائية بالقنيطرة في قضية قذف وعدم الإمتثال وإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم.

ونشر عادل الميلودي في وقت سابق عددا من مقاطع الفيديو عند تواجده بدولة أوربية، ومنها المقطع الذي هدد فيه العناصر الأمنية الذين تسببوا في اعتقال زوجته، على حد تعبيره.

وقال عادل الميلودي في مقطع فيديو له انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل، وهو في حالة غضب، متحدثا عن واقعة توقيف زوجته، قائلا “5 ديال البوليس ملابسينش معرفناهم واش بوليس ولا شماكرية شادينها و القيامة الكحلة، صورو و لاحو باش الرأي العام حتى واحد ما يدخل على الخط”.

حكيمي- أفادت مصادر متطابقة، أن اللاعب الدولي المغربي، أشرف حكيمي، يُعاني منذ مباراة كرواتيا من آلام تزداد حدة مع الوقت.

وحسب المصادر، فإن اللاعب أشرف حكيمي لم يستطع إكمال مواجهة المغرب وبلجيكا، لحساب الجولة الثانية لدور المجموعات من كأس العالم قطر 2022 للإصابة، مبرزة أن الوضع أخطر من المتوقع.

وذكر المصدر، أن الإصابة التي تعرض لها أشرف حكيمي ستمنعه من أن يتدرب مع المجموعة في اليومين المقبلين، ليبقى أمر لعبه للمباراة المهمة في ختام دور المجموعات أمام كندا يوم غد في حكم المجهول، حيث من المتوقع أن يحسمه المدرب وليد الركراكي خلال الساعات الأخيرة قبل اللقاء.

وحسب المصادر، فإن اللاعب أشرف حكيمي لم يكن اللاعب الوحيد الذي تحامل على نفسه ولعب اللقاء الأخير مصابا، بل كذلك المدافع رومان سايس.

المنتخب المغربي- بعد تداول أخبار عن تخصيص 100 مليون لكل لاعب مغربي، خرج مصدر مسؤول داخل بعثة المنتخب المغربي لكرة القدم عن صمته، حيث نفى أن تكون الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد خصصت ما قيمته 100 مليون سنتيم مصروف الجيب لكل لاعب داخل المنتخب المغربي، خلال فترة إجراء نهائيات كأس العالم بقطر، والتي تقام حاليا وتستمر إلى غاية 18 دجنبر المقبل، حسب مصدر إعلامي.

وحسب المصدر، فقد تفاجأ المصدر المسؤول داخل بعثة المنتخب المغربي بالشائعات التي تم الترويج لها في الأيام القليلة الماضية، والتي مفادها أن أي لاعب في المنتخب الوطني سيحصل على ما قيمته 100 مليون سنتيم كمصروف للجيب، مبديا استغرابه من الأمر.

وأشار المصدر، إلى أن جميع الظروف متوفرة للاعبي المنتخب المغربي لكرة القدم، وأنهم حلو بقطر من أجل خوض المباريات، وليس من أجل التسوق والتبضع.

كما ذكر المتحدث ذاته، أن اللجنة المنظمة وفرت جميع الأمور اللوجيستيكية المتعلقة بالمنتخبات المشاركة في المونديال، من خلال الإقامة والمواصلات وغيرهما من الأمور، وأن لاعبي المنتخب الوطني لا يغادرون فندق الإقامة ويحافظون على تركيزهم، وأنه تم توفير جميع سبل الراحة والإعداد للعناصر الوطنية.

في ذات السياق، أضاف المتحدث ذاته، أن هناك 25 لاعبا وفي حال خصصنا 100 مليون سنتيم لكل لاعب، فإن جامعة كرة القدم الوطنية مجبرة على تسديد ما قيمته 2.5 مليار سنتيم، وهو أمر لا يقبله العقل، مسترسلا: “هذه خزعبلات إذا خصصنا مبلغ 100 مليون سنتيم كمصروف للجيب، فماذا سنخصص كمنحة للاعبي المنتخب المغربي في حال التأهل إلى الأدوار المتقدمة في كأس العالم؟ لا أدري من الأشخاص الذين يرجون لمثل هذه الأمور للأسف”

وتابع كلامه، “لاعبو المنتخب الوطني جميعهم عناصر محترفة ويمارسون في أعتد الأندية العالمية، ويتلقون رواتب شهرية ومنحا خيالية، وبالتالي هم لا يعيرون أي اهتمام الجانب المالي داخل المنتخب، بل أكثر من هذا لم يسبق لأي لاعب في المنتخب المغربي أن استفسر عن مصروف الجيب أو منح المباريات، لأن الهم الأول والأخير بالنسبة إلى اللاعبين، هو تشريف الكرة المغربية في المونديال، وإسعاد الشعب المغربي”.

للإشارة، فقد تم ترويج عدة أخبار مفادها، أن كل عنصر من العناصر الوطنية سيحصل على مبلغ 100 مليون سنتيم كمصروف للجيب، خلال أيام إقامة أسود الأطلس في قطر، من أجل المشاركة في نهائيات كأس العالم.

المغرب- أفادت مصادر متطابقة، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أقدمت على توزيع المئات من الأقمصة المزينة بفسيفساء الزليج المغربي، على أنصار الفريق الوطني المغربي في العاصمة القطرية الدوحة.

وجاء هذا بهدف التصدي لاستمرار المحاولات الجزائرية الرامية إلى السطو على التراث المغربي، من خلال تجول عدد من المشجعين الجزائريين، الذين لم يتأهل منتخب بلادهم إلى مونديال قطر، في مواقع وجود أنصار الفريق الوطني المغربي في الدوحة.

وحسب المصادر، فإن المشجعين الجزائريين يحاولون استفزاز المشجعين المغاربة من خلال ارتدائهم قميص الزليج المغربي، وإصرارهم على الرقص والاحتفال حاملين الأعلام الجزائرية بحثا عن اختلاق المشاكل.

وأشارت المصادر، إلى أن عناصر الأمن في ملعب “البيت” بالعاصمة القطرية، قامت بمنع العديد من المشجعين الجزائريين من حضور مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الكرواتي بسبب ارتدائهم قميص الزليج المغربي، الذي استلهمته شركة “أديداس” من فسيفساء الزليج المغربي، قبل أن تضطر إلى الإعتدار من المملكة المغربية، إثر توصلها بإنذار من وزارة الثقافة المغربية.

وذكر المصدر، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم استقدمت من مدينة الدار البيضاء في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت الأقمصة الجديدة، المزينة بفسيفساء الزليج، كما تحمل تلعلم المغربي وشعار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على يمين ويسار واجهتها الأمامية.

في ذات السياق، فإن الهيئة المشرفة على تدبير شؤون الكرة المغربية استعانت بأعضاء “رابطة المغاربة المقيمين بقطر”، من أجل تنسيق والإشراف على عملية توزيع الأقمصة المذكورة والتي تم استقدامها إلى قطر بشكل عاجل عبر خدمة “DHL” للنقل الجوي الدولي السريع للإرساليات.

زياش- خطف اللاعب الدولي المغربي حكيم زياش الأضواء خلال المباراة التاريخية التي فاز فيها المغرب بهدفين نظيفين ضد بلجيكا، ما جعل الألسن تتحدث عنه بعدما أعاده مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، عقب طرده من طرف المدرب السابق وحيد خاليلوزيتش.

وتطرقت عدد من وسائل إعلام وطنية ودولية لأداء حكيم زياش خلال مبارتي أسود الأطلس ضد كل من كرواتيا وبلجيكا، مبرزة أن اللاعب البالغ من العمر 29 سنة تمكن من جذب أنظار نادي ميلان الإيطالي نحوه.

وحسب المصادر، فقد أُعجب نادي ميلان الإيطالي كثيرا بأداء حكيم زياش القتالي والمحكم في كأس العالم الحالي، مشيرة إلى أن النادي يحضر عرضا لـ “شيلسي” مقابل استقطاب زياش إلى فريقه.

وحسب ذات المصدر، فإن نادي ميلان تابع عن كثب تحركات اللاعب الدولي المغربي حكيم زياش في كأس العالم وقرر اتخاذ خطوة جادة بشأنه في يناير المقبل.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن مسؤولي النادي الإيطالي المذكور يتطلعون إلى عرض صفقة على تشيلسي في يناير، لاستقطاب زياش بقيمة تزيد قليلاً عن 15 مليون يورو.

وذكر المصدر، أن حكيم زياش لا يعلب دورا أساسيا مع تشيلسي في الموسم الحالي، سواء تحت قيادة المدرب السابق توماس توخيل أو الحالي جراهام بوتر، مبرزة أن زياش فقد الأمل في الحصول على فرصة لإثبات قدراته بقميص البلوز، ويتطلع أيضًا للإنتقال إلى نادٍ جديد.

وحسب متتبعين للشأن الكروي، فإن المهاجم المغربي حكيم زياش قدم مساعدة حاسمة في فوز المنتخب 2-0 على بلجيكا يوم أمس الأحد. حيث قدم أداءً جيدًا في كل من مباراتي المغرب في البطولة ويأمل أن يتألق في مباراته الأخيرة بالمجموعة ضد كندا.

للإشارة، فقد ساهم حكيم زياش، يوم أمس الأحد 27 نونبر الجاري في فوز منتخب المغرب على بلجيكا بهدفين نظيفين في دور المجموعات بمونديال قطر 2022، بعد توقيع الهدفين من طرف كل من عبد الحميد صابيري وزكرياء بوخلال، كما أنه سجل هدفا بضربة ثابتة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول من عمر المباراة إلا أنها لم تحسب بعد الرجوع لتقنية الفار بسبب حالة تسلل.

المغرب- أفادت مصادر متطابقة، أن اللاعب الدولي المغربي حكيم زياش، والصخرة الدفاعية رومان سايس، اجتازا فحصاً للمنشطات يوم أمس الأحد 27 نونبر الجاري، وذلك بعد فوز الأسود في المباراة ضد المنتخب البلجيكي برسم الجولة الثانية عن دور المجموعات لكأس العالم التي تستضيفها قطر حتى 18 دجنبر القادم.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد قامت اللجنة الطبية للاتحاد الدولي لكرة القدم بين شوطي مباراة المنتخب المغربي ضد بلجيكا، بإجراء القرعة لاختيار اللاعبين اللذين سيتم إخضاعهما لفحص المنشطات، حيث وقع الاختيار على اللاعب حكيم زياش ورومان سايس.

في ذات السياق، وفي المباراة الأولى ضد كرواتيا خضع إلياس شاعر لاعب كوينز بارك راينجرز الإنجليزي ورضا التكناوتي للفحص المذكور.

للإشارة، فإن الإتحاد الدولي لكرة القدم سيعمل بأزيد من 3000 فحص للمنشطات خلال مونديال قطر2022، وذلك في إطار محاربته لظاهرة المنشطات بعالم كرة القدم.

خاليلوزيتش – أفادت مصادر متطابقة، أن منزل مدرب المنتخب المغربي السابق، وحيد خاليلوزيتش تعرض يوم أمس الأحد، للسرقة في ضواحي افيلين الفرنسية بعدما تأكد سارق المنزل عدم تواجد وحيد داخله.

وحسب المصادر، فقد اقتحم السارق المنزل عبر النافذة، حيث ذهب مباشرة إلى “آمنة المال”، أي المكان الذي يحوي النقود والممتلكات الثمينة للمدرب السابق للمنتخب المغربي وحيد خاليلوزيتش.

وأشارت المصادر، إلى أن السارق استطاع، سرقة حوالي 80 مليون سنتيم إلى جانب ساعات يدوية باهضة الثمن ومجوهرات ثمينة.

يشار إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كانت قد أعلنت في وقت سابق إقالة وحيد خاليلوزيتش لما وصفته آنذاك بتباين الرؤى بينها وبين البوسني، قبل أن تعين وليد الركراكي مدربا للمنتخب الوطني المغربي، بعقد احترافي يمتد لأربعة مواسم.