طالب رئيس حزب “آفاق تونس”، فاضل عبد الكافي، اليوم الخميس 25 نونبر الجاري، من الرئيس قيس سعيد بضرورة الكشف عن الأطراف الفاسدة التي تحدث عنها في خطاباته .
وقال عبد الكافي في تصريح صحفي “في خطاباته يتحدث عن الفُسّاد والخونة ومن لا يحبون البلاد لكن إلى الآن لم يعلن عنهم وهو مطالب بضرورة الكشف عن هذه الأطراف”.
وتجدر الإشارة إلى أن تصريح رئيس حزب آفاق تونس جاء بعدما تطرق الرئيس قيس سعد في خطاباته إلى وجود أطراف فاسدة في البلاد.
وتم توقيف المشتبه فيهم بشقة بمنطقة “تامسنا” ضواحي مدينة الرباط، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة على ضوء هذه القضية عن حجز 870 غراما من مخدر الكوكايين ومبلغ مالي قدره 83.800 درهم، يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
خرج عناصر تنسيقية ”الإنتداب حقي” اليوم الخميس 25 نونبر الجاري، في احتجاجات عارمة تحت عنوان ”يوم غضب” بكامل تراب الجمهورية التونسية.
وأعلنت تنسيقية الانتداب عن تمسكها بالقانون عدد 38 ومواصلة الإحتجاج بسبب التخلي عن هذا القانون من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وتجدر الإشارة إلى أن المعنيين بهذا القانون قدموا يوم أمس الأربعاء 24 نونبر الجاري، خلال مؤتمر صحفي جملة من التوضيحات بخصوص تحركاتهم اثر قرار عدم قابلية تطبيق قانون تشغيل من طالت بطالتهم والتي تنطلق بيوم غضب وطني في كامل تراب الجمهورية تعبيرا عن رفضهم وصدمتهم من القرار.
نشر الصحفي المصطفى العسري، تدوينة عبر صفحته الرسمية على صفحته ب”فيسبوك”، يؤكد من خلالها أن “المغرب بالنسبة للمملكة المتحدة أفضل من العديد من بلدان الاتحاد الأوربي”.
وأضاف المتحدث ذاته “حسب المحلل الاقتصادي والمالي البريطاني روبرت كامبل فإنه وخلال العام 2020 بلغت قيمة صادرات البضائع البريطانية إلى بلغاريا (العضو في الإتحاد الأوروبي) حوالي 368 مليون جنيه استرليني£ ، بينما بلغت الصادرات البريطانية إلى المغرب 499 مليون £ جنيه استرليني”.
وأنهى العسري تدوينته قائلا “إلى حدود سبتمبر 2021، انخفضت الصادرات البريطانية لبلغاريا ب-15.3% في حين ارتفعت في اتجاه المغرب بنسبة 14.9%”.
قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، بزيارة عمل إلى واشنطن، في الفترة من 18 إلى 23 نونبر الجاري، وذلك بهذف تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تجمع المغرب والولايات المتحدة، ومناقشة عدد القضايا الإقليمية.
وتعتبر هذه الزيارة التي قام السيد بوريطة، هي الأولى في عهد الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث أجرى مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، ومسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، وأعضاء بمجلسي الشيوخ والكونغرس، اضافة الى ممثلين عن بعض مراكز التفكير ذات التأثير في الولايات المتحدة.
وبهذه المناسبة أشاد رئيس الدبلوماسية الأمريكية أنتوني بلينكين بالتعاون “القوي وطويل الأمد” بين الولايات المتحدة والمغرب، حيث قال “تجمعنا شراكة طويلة الأمد مع المغرب ونرغب في تعزيزها وتعميقها”.
وتم التركيز، وطوال هذه المناقشات في واشنطن، بوجه خاص، على الشراكة الاستراتيجية الثنائية في مختلف المجالات، والقضايا الإقليمية، وخاصة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وأهمية الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
وكانت هذه الزيارة بمثابة فرصة للتأكيد على أهمية الشراكة الثنائية بين المغرب والولايات المتحدة، وعلى أهمية الالتزام المشترك للبلدين بتجديد هذه الشراكة وتعزيزها.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدةجددت تأكيدها خلال هذه الزيارة على دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل “جاد وذي مصداقية وواقعي” من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
نشر الصحفي المصطفى العسري، اليوم الأربعاء 24 نونبر الجاري، تدوينة على صفحته ب”فيسبوك”، يؤكد من خلالها ان الطلبة الموريتانيين يعانون من سوء المعاملة بالجزائر.
وقال المتحدث ذاته أن “الطلبة الموريتانيين بالجزائر يشتكون من سوء المعاملة، بعد منعهم من دخول المطاعم الجامعية ومن الاستفادة من الخدمات التي كانت تمنحها الجزائر لموريتانيا في اطار التبادل الطلابي”.
ورجح العسري أن يكون هذا الأمر “بسبب موقف موريتانيا المبهم من نزاع الصحراء ومن الصراع بين الجزائر والمغرب”.
تم استبعاد سيف الإسلام القذافي نجل العقيد الراحل معمر القذافي، اليوم الأربعاء 24 نونبر الجاري، من قائمة المرشحين لانتخابات الرئاسة.
وجاء ذلك وفقا لقرار صتد عن المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا بسبب “مخالفته بندين من قانون انتخاب رئيس الدولة”.
وتجدر الإشارة إلى أن سيف الإسلام يعتبر من أبرز الأسماء في قائمة المستبعدين، التي تضم 25 مرشحا، من بينهم أيضا بشير الشرقاوي ونوري أبو سهمين ومحمد الشريف وعادل اللافي.
وأضاف المتحدث ذاته “من حقي أن تكون لدي صديقات، وعائلة أحبها أكثر منك، كدت أنسى، أنت لست محور العالم أو على الأقل لم تعودي كذلك، الله يفكك على خير واخا ماتستاهليش”.
وهدد أيضا بفضح خيانة زوجته له إن لم تصمت حيث قال “لم أخن يوما زوجتي، لكن الحقيقة أنني أنتظر أوراق الطلاق، أقسم لكم، بالعكس هي من خانتني مرة، وإن لم تهدأ سأكشف مع من خانتني، سوف تخلق فضيحة كبيرة، أنا أحس بذلك”.
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية، اليوم الأربعاء 24 نونبر الجاري، من القبض على خمسة اشخاص مغاربة من منفذي ما بات يعرف إعلاميا بـ”الهروب الكبير” من طائرة بمطار مايوركا، جنوبي البلاد والتي خلفت ضجة كبيرة.
وتم توقيف المشتبه فيهم الخمسة في بلدية سانثياس، الواقعة في جزر البليار شرق إسبانيا، وذلك وفقا لما افادت به مصادر اعلامية اسبانية.
وتمت هذه العملية بعد حصول الشرطة على معلومات تفيد بوجود هؤلاء الأشخاص مختبئين في منطقة ريفية، حيث تم الاحتفاظ بهم رهن تصرف السلطات المختصة بهدف إحالتهم على العدالة.
وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 21 شابا من جنسية مغربية هربوا بشكل جماعي من طائرة بعد هبوطعا بشكل اضطراري بمطار مايوركا، مما تسبب في اضطراب كبير في حركة الملاحة الجوية.
دخل عبد الله بووانو النائب البرلماني والقيادي بحزب العدالة والتنمية، اليوم الأربعاء 24 نونبر الجاري، على خط قرار وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والقاضي بإقصاء من تجاوز سنهم 30 سنة مباراة توظيف أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
ونشر بووانو تدوينة عبر صفحته على الفايسبوك يصف من خلالها هذا القرار ب”الطائش” حيث قال “مرة أخرى تدفعنا القرارات الطائشة لحكومة الارتباك، للتفاعل معها بخلفية التذكير فقط، وليس هناك ما يمنع ان يكون التفاعل بخلفية التعليم والتكوين، مادام الأمر هذه المرة يتعلق بقرار طائش لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة… يا له من اسم، اقصد اسم الوزارة”
واضاف المتحدث ذاته “تتبعنا جميعا ردود الفعل الغاضبة والمشروعة لفئات كثيرة في المجتمع، وخاصة الشباب والطلبة، ممن هم معنيون بشبح البطالة، على قرار السيد وزير التربية الوطنية القاضي باقصاء من يتجاوز سنهم 30 سنة من مباراة توظيف أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين،-تذكروا اسمها مباراة توظيف-“.
و قال “هذا القرار مشوب بعيوب كثيرة، بل بمخالفات صريحة لمقتضيات الدستور والمقتضيات القانونية المفروض أنها تؤطر وضعية أطر الاكاديميات الجهوية”.
وأردف “لكن دعونا في البداية، نقف على الإطار السياسي، للعملية، حيث إن هذا القرار يمكن وصفه بالمغامرة التي تتجه بالبلاد الى مجال كنا نعتقد اننا قطعنا معه في المغرب، والقصد هنا ان السيد شكيب بنموسى ورغم أنه سبق ان تقلد مهام وزير للداخلية، الا أن الوزير المنتمي لحزب سياسي يجب عليه ان يتحلى بفضيلة الحوار والتشاور في اتخاذ القرارات ذات البعد السياسي والاجتماعي، والا فانه يحول قراراته الى عنصر توتر لا أحد يعرف مساره وافقه في ظل التركيبة العجيبة لهذه الحكومة وبالنظر لفشلها في التواصل مع الرأي العام وعجزها في الاقناع، لانها لا تملك القدرات اللازمة للاقناع، ولانها لا تملك اصلا ما تقنع به، وهذه حكاية أخرى سنعود لفصولها كلما دعت الضرورة”
وأضاف نص التدوينة “من الناحية الدستورية، فقرار وزير التربية الوطنية، غير دستوري، لأن تحديد شرط 30 سنة لا أصل في الدستور، ولم يتم اللجوء لمثل هذا الشرط الا في بعض الاستثناءات التي تتطلبها بعض الوظائف منها القضاء مثلا، بل إن التوظيف في بعض فئات الجيش يسمح به الى حدود 40 سنة، وهذا يطرح سؤالا حول ما اذا كان السيد بنموسى عايش معانا فالمغرب أم لا، وحول ما اذا كان عارف اش واقع فالبلاد أم لا؟”.
وقال أيضا “من ناحية النصوص القانونية او التنظيمية التي يفترض أنها تؤطر المسار والحياة المهنية لأطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، هل يعلم السيد الوزير أن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين مؤسسات عمومية تتمتع بالاستقلال الاداري والمالي، وهذا يعني أن يترك لها المجال للتخذ القرارات التي تناسبها ومنها قرارات التوظيف، اذ لا معنى أن يصدر عن الوزير قرار يتعلق بالتوظيف في الأكاديميات، صحيح أن وزير التربية الوطنية يرأس المجالس الادارية للاكاديميات، لكن هذه المجالس هي المخولة لاتخاذ مثل هذه القرارات، وبالتالي كان عليه ان ينقل ما يريده للتداول والتشاور داخل هذه المجالس وليس اتخاذ القرار بشكل انفرادي ومركزي وتوظيف الاعلام العمومي لفرضه بعد رفضه من طرف المعنيين”
وقال بوانوا “من جانب آخر، النظام الاساسي لأطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، ينص بصيغة واضحة وصريحة، في المادة المتعلقة بشروط التوظيف، على ألا يقل سن المرشح عن 18 سنة والا يتجاوز 40 سنة، وانه يمكن ان يصل الحد الاقصى لسن التوظيف الى 45 سنة، فعلى ماذا استند السيد بنموسى قانونيا بالضبط، وهو يوقع قرار 30 سنة؟
مضيفا “وهناك مشكلة أخرى طرحها تفاعل السيد الوزير مع الرفض الشعبي لقراره، وتتعلق بحديثه عن كون قراره يعني التكوين وليس التوظيف، أي أن تحديد السن في 30 سنة فقط هو شرط لولوج مراكز التكوين، بينما قراره قرار توظيف، وحتى اذا “غمضنا العين” على هذا الالتفاف وهذا التسلل، فان ولوج مرشح ما وهو في سن 30 سنة لمراكز التكوين، التي سيقضي فيها سنة، أو سنتين في حالة الرسوب والتكرار، فانه سيلج الوظيفة في سن 31 أو 32، وهنا سيطرح مشاكل إدارية ومالية و”سير تضيم”.. شخصيا لا اجد لهذه المحاولة في المراوغة بالتفريق بين التكوين والتوظيف وصفا سوى عملية نصب فاقع لونها”.
وأنها تدوينته قائلا “حتى اذا حملنا حديث السيد الوزير عن التكوين والتوظيف، على محمل حُسن النية، فإنه يجب أن يعلم ان هذا الموضوع كان قد حسم بمرسوم في عهد حكومة الأستاذ بنكيران، وأخذ الكثير من الوقت في الحوار والأخذ والرد، ربما علينا أن نبحث عن السر في اختيار رقم 30 الذي جعله السيد بنموسى سقفا لسن المرشحين لمباريات توظيف أطر الاكاديميات، لان هذه الحكومة لها علاقة وثيقة بكثرة الارقام، بدأتها ب100 يوم ومليون قفة، ومليوني منصب شغل التي اصبحت مليون، وأرقام أخرى مما نعلمه ومما يعلمه اخرون، هذه حكومة الارتباك وحكومة الارقام كلاما والفقاعات حقيقة.. وسنتتبع فقاعاتها، كلما أطلقت فقاعة سنكشف حقيقتها”.
