أكد وزير الميزانية، فوزي لقجع، أن رفع نسبة الضريبة على شركات المحروقات إلى 40 بالمائة قد يكون كارثيًا، محذرًا من إفلاس ثلثي هذا القطاع أو أكثر. وقال إن هذا القرار المحتمل سيؤدي إلى إفلاس حوالى 16 شركة نشطة في المجال، حيث قد لا تكون قادرة على تحمل هذا الارتفاع الحاد في الضريبة.
تأتي هذه التصريحات في سياق اقتراحين قدمتهما الأحزاب التقدمية والعدالة والتنمية لزيادة الضريبة على شركات المحروقات والاتصالات إلى 40 بالمائة. وقد تم تمديد هذا الارتفاع الضريبي ليشمل أيضًا مؤسسات الائتمان والهيئات المالية الكبيرة، بما في ذلك بنك المغرب وصندوق الإيداع والتدبير، إلى جانب شركات التأمين وإعادة التأمين.
تحدث لقجع خلال جلسة التصويت على مشروع قانون المالية لعام 2024، حيث قدم توضيحات حول خيارات الحكومة في إطار ترجمة المناقشة الوطنية حول الجبايات. وأشار إلى أنه كان بإمكان الحكومة فرض ضريبة استثنائية على الشركات ذات الأرباح الكبيرة، ولكن اختيارها كان توجيه ضربة للربح بفرض نسبة 35 بالمائة على الشركات التي تحقق أرباحًا تفوق 100 مليون درهم.
وختم لقجع تصريحاته بالتأكيد على أن تكرار التدخل في السياسة الضريبية لا يمكن أن يكون حلاً مستدامًا، خاصة في ظل وجود شركات تظهر تضامنًا كبيرًا في الأوقات الصعبة، سواء في قطاع المحروقات أو في القطاعات المالية الأخرى.
تمكنت قوات الشرطة في مدينة عين تاوجدات من إلقاء القبض على شخص يبلغ من العمر 42 عامًا، يشتبه في تورطه في قضية نصب واحتيال وانتحال صفة شرطي. البحث القضائي تم فتحه بعد تلقي بلاغ يفيد بأن هذا الشخص يقوم بالنصب والاحتيال على أصحاب المحلات التجارية بافتراض صفة شرطي.
وتم التحقيق والتحريات، مما أدى إلى تحديد هوية المشتبه فيه واعتقاله في وسط المدينة. خلال عملية التفتيش،
وتم العثور على مواد استهلاكية ومبلغ نقدي يشتبه في أنهما جاءت من نشاط احتيالي.
وتم احتجاز المشتبه به تحت تصرف الحراسة النظرية، بانتظار التحقيق القضائي الذي يتم تنفيذه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات وتفاصيل هذه القضية.
في حادثة صادمة بمدينة أولاد تايمة ، اضطر موظفان شرطة يعملان بالمفوضية الجهوية للأمن إلى استعمال أسلحتهما الوظيفية في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 23 سنة، والذي كان في حالة تخدير واندفاع قوي، يهدد سلامة المواطنين وعناصر الشرطة باستخدام السلاح الأبيض.
وكان المشتبه به، الذي يمتلك سوابق قضائية، في حالة تخدير متقدمة ويحمل سلاحين أبيضين كبيرين، مما أدى إلى حالة من الفوضى في الشارع العام بحي “المويسات”، حيث قام بتهديد المارة وعرض عناصر الشرطة لاعتداء خطير باستخدام السلاح الأبيض.
وبسبب خطورة الوضع، اضطر موظفا الشرطة إلى استعمال أسلحتهما الوظيفية وإطلاق رصاصتي تحذير، قبل أن يصيبوا المشتبه به في أسفل جسمه، مما أدى إلى توقيفه وحجز الأسلحة البيضاء المستخدمة في الاعتداء.
تم نقل المشتبه به والشرطي الذي تعرض للاعتداء إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. وتم فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة للكشف عن كافة الملابسات المحيطة بالحادثة وتحديد المسؤوليات.
تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني مع شريطي فيديو نُشرا على موقع إخباري وطني، يتضمنان تصريحات من أفراد من أسرة شخص معتقل في قضية زجرية. يظهر في الفيديوهات الاتهامات بفبركة القضية وتورط مزعوم لشخص يدعي أنه شرطي.
تم فتح تحقيق رسمي بواسطة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة للتحقق من صحة الاتهامات وتحديد المسؤوليات. يتعلق الأمر بشكوك حول انتحال صفة شرطي وتورط في فبركة قضية.
كانت السيدة المشتكية قد قدمت شكوى في أكتوبر، تتهم فيها المعتقل بانتحال صفة شرطي وتعريضها للسب والشتم. يسعى التحقيق إلى توضيح الحقائق وتحديد مدى صحة الاتهامات والمعلومات الواردة في الفيديوهات، مع التأكيد على أهمية التحقق من شبهات انتحال الصفة وسوء استخدام الوظيفة.
تمكنت قوات الأمن الوطني بالتعاون الوثيق مع مصالح الجمارك في ميناء طنجة المتوسط من إحباط محاولة تهريب كمية هائلة من المخدرات. وقد تم ضبط شاحنة تحمل أكثر من 173 ألف قرص مخدر على متنها.
تمت عملية المراقبة الحدودية بعد وصول الشاحنة على متن إحدى الرحلات البحرية، حيث تم اكتشاف شحنة من الأقراص المهلوسة داخل الشاحنة. وقد تضمنت الشحنة أنواعًا مختلفة من المخدرات، تم تفصيلها بين قرص ريفوتريل وقرص إكستاري وترانكيمازين.
تم إجراء البحث القضائي مع السائق، الذي يعتبر مواطنًا مغربيًا مقيمًا بالخارج، بإشراف النيابة العامة المختصة.و تهدف هذه الخطوة إلى الكشف عن جميع التفاصيل والملابسات المتعلقة بالقضية، بما في ذلك ارتباطها بشبكات تهريب المخدرات وتحديد المسارات التي انتقلت بها هذه الشحنة من المواد المؤثرة على العقل.
تأتي هذه العملية ضمن إطار التعاون المشترك بين الأمن الوطني ومصالح الجمارك لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية في مختلف المنافذ الحدودية للمملكة.
