تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، يوم أمس الأربعاء 6 أبريل الجاري، من توقيف طالب جامعي وذلك للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالتهديد بالمس بالسلامة الجسدية للأشخاص بواسطة الأنظمة .
وتم إيقاف المشتبه فيه البالغ من العمر 38 سنة، بناء على شكاية بالتهديد بالقتل تقدمت بها مواطنة أجنبية تشتغل أستاذة بمؤسسة جامعية بمدينة أكادير.
وتقدمت الأستاذة المعنية بشكاية في حق الطالب الجامعي بعد توصلها برسالة إلكترونية من المشتبه فيه يهدد من خلالها بالتصفية الجسدية في حق النساء.
وأسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذه القضية من تحديد هوية المشتبه فيه وإيقافه بمنزله بمدينة تارودانت، كما أسفرت عملية التفتيش التي باشرها عناصر الشرطة بمنزله من حجو مجموعة من الهواتف النقالة، وتم إخضاعه لخبرات تقنية من أجل تحديد المحتوى الرقمي المخزن بها.
وتم الإحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن أسباب وملابسات هذه القضية وتحديد كافة الأفعال المنسوبة إليه.
راسل محمد الجموسي الرئيس المحافظ للجمعية المحمدية لرعاية ومساندة المسنين والمسنات بفاس، مطلع الأسبوع الجاري، رئيس المجلس الجماعي لفاس، بخصوص تحقيق طلب توجه به إلى الرئيس ويتعلق بإنشاء مجلس للمناصفة ولمساواة الفرص ولمقاربة النوع.
وجاء ذلك في رسالة مفتوحة وجهها محمد الجموسي إلى رئيس المجلس الجماعي، وتوصلت جريدة صحافة بلادي بنسخة منها، وذلك بسبب التأخر والمماطلة والعرقلة في تحقيق طلبه بإنشاء المجلس سالف الذكر.
وقال الجموسي في رسالته ” في الوقت الذي يبذل فيه الملك محمد السادس والحكومة جهوداً لا تحصى لتنظيف الجهاز الإداري وجعله أكثر مرونة من أجل إدارة أكثر كفاءة لما فيه خير للدولة والمواطنين”.
وعبر الجموسي عن أسفه الشديد لما وصفه بتذكير الرئيس بتأخره في إنشاء مجلس للمناصفة ولمساواة الفرص ولمقاربة النوع، بالإضافة إلى عدم المرونة، والمماطلة حسب قوله. الرسالة كاملة….
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب أعمال العنف المتبادل بين مجموعة من الطلبة داخل مؤسسة جامعية بمدينة مرتيل.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد تفاعلت، بسرعة وجدية، مع محتويات رقمية تظهر تبادل مجموعة من الأشخاص المحسوبين على فصائل طلابية للعنف باستعمال أدوات راضة وحادة داخل إحدى المؤسسات الجامعية بمدينة “مرتيل”، حيث بادرت بإشعار السلطات القضائية المختصة بهذه الأفعال الإجرامية والتماس تعليماتها بشأن فتح بحث قضائي لتوقيف المتورطين فيها.
وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتطوان، تعكف حاليا المصلحة الولائية للشرطة القضائية على القيام بكافة الأبحاث والتحريات الضرورية، المدعومة بالخبرات التقنية، من أجل تحديد هوية المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وحصر أسبابها وخلفياتها، وذلك في أفق توقيفهم وتقديمهم أمام العدالة.
اهتزت العاصمة طرابلس، يوم أمس الثلاثاء 5 أبريل الجاري، على وقع اشتباكات مسلحة بين كتيبتين على خلفية نزاع حول مناطق نفوذ كل منهما وتداخلها مع الأخرى.
وأدت هذه الاشتباكات العنيفة بالعاصمة الليبية التي اندلعت بين كتيبة النواصي التابعة لوزارة الداخلية، وجهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي إلى سقوط ستة قتلى، و إصابة سيارة مصفحة جراء إطلاق النار عليها.
الحدود الساعة لا توجد أي معطيات رسمية حول سبب نشوب هذه الاشتباكات التي اندلعت بشكل مفاجئ وسط الأحياء المكتظة بالسكان والمدنيين.
دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، تحالف الساحل إلى دعم بلاده لمواجهة “أزمة أمنية وغذائية محتملة في ظل الأوضاع الدولية الراهنة وما يمكن أن يترتب من آثار الحرب الجارية في أوروبا”.
وفي ذات السياق فقد تم افتتاح أشغال الدورة الثالثة للجمعية العامة لتحالف الساحل بمدريد، مطلع الأسبوع الجاري، حيث ألقى وزير الشؤون الاقتصادية أوسمان مامودو كلمته بهذه المناسبة.
وتم استعراض الأوضاع الراهنة في العالم وبصورة خاصة منطقة الساحل وكذلك الدور الذي يلعبه تحالف الساحل بصفته شريكًا استراتيجيا لموىيتانيا، في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتمويل العديد من المشاريع”.
وأضاف الوزير: “أدعو شركاء موريتانيا في هذا التحالف إلى التسريع من تنفيذ الالتزامات التي وعدوا بتقديمها وإلى زيادة الدعم لبلادنا في ظل الظروف الدولية الصعبة التي تتميز بآثار جائحة كوفيد 19 والأزمة الأمنية والغذائية المحتملة في ظل الأوضاع الدولية الراهنة وما يمكن أن يترتب من آثار الحرب الجارية في أوروبا”.
عبر رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد،يوم أمس الثلاثاء 5 أبريل الجاري، عن رفضه التام والقاطع لأي تدخل في الشؤون الداخلية لبلاده “بأي شكل من الأشكال”.
وأصدرت رئاسة الجمهورية التونسية، بلاغا تعلن من خلاله، أن الرئيس قيس سعيد التقى وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، حيث كان هذا اللقاء فرصة عبر من خلالها عن “ضرورة تعزيز علاقات تونس مع الدول الشقيقة والصديقة في إطار الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة”.
كما أكد في الوقت نفسه “التمسّك برفض التدخل في الشؤون الداخلية لتونس بأي شكل من الأشكال”، وفق بيان الرئاسة.
وأعربت عن أملها أن تعود مؤسسات الدولة إلى نشاطها في أقرب الآجال “لتتمكن من إيجاد حلول للوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي تمر به البلاد”.
ودخل رئيس تركيا رجب الطيب أردوغان على خط الأوضاع التي تمر منها تونس، حيث أوضح أن حل البرلمان المنتخب في تونس يشكل “ضربة لإرادة الشعب التونسي”.
وعبر قيس سعيد بعد ذلك مباشرة عن رفضه لأي تدخل خارجي في شؤون بلاده، وذلك كرسالة للرئيس التركي.
تداول بعض روغ مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات الفايسبوك، أخبار زائفة حول إمكانية إلغاء الشطر الثالث من منحة طلبة التعليم العاليم، مما أثار موجة من التساؤلات وغضبا عارما في صفوف الطلبة الجامعيين.
ودخل موقع“منحتي” على خط ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها مجرد أخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة.
ونف موقع “منحتي” ما يروج بخصوص إمكانية إلغاء الشطر الثالث من منحة التعليم العالي، المخصصة للطلبة.
وكشف الموقع أن الشطر الثالث من المنحة يرتقب أن تتم عملية صرفه لفائدة الطلبة خلال الأسبوع الأخير من شهر ماي المقبل.
تمكنت الفنانة المغربية دنيا بوطازوت من دخول قلوب المغاربة بالدور الذي تلعبه في السلسلة الرمضانية “المكتوب” الذي يحتل الصدارة.
وأثار هذا المسلسل انتباه المغاربة في حلقاته الأولى بسبب تطرقه لمهنة ”الشيخة“، وهو الدور الذي تلعبه الفنانة دنيا بوطازوت.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات الفايسبوك مقاطع فيديو مقتطفة من سلسلة المكتوب والتي تظهر من خلالها بوطازوت وهي تدافع عن نفسها بعد تعرضها للتحرش من طرف أحد الأشخاص داخل الملهى الليلي.
وعبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن إعجابهم بشخصية دنيا بوطازوت في هذه السلسلة الرمضانية.
أشرف الملك محمد السادس، يوم أمس الثلاثاء 5 أبريل الجاري، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1443″، بالمدينة القديمة بالرباط
وانطلقت هذه العملية التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان المبارك، حيث تعكس هذه المبادرة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، والعناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة اجتماعية، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي.
و”سيستفيد هذه السنة من عملية “رمضان 1443″، حوالي 3 ملايين شخص، يتوزعون على 83 إقليما وعمالة بالمملكة، وينتمون إلى 600 ألف أسرة، منها 459 ألف و500 أسرة بالوسط القروي (77 بالمائة من الأسر المستفيدة).
اوتم رصد غلاف مالي بقيمة 103 مليون درهم، من أجل إتمام هذه العملية، المنظمة بدعم مالي من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي بلغت هذه السنة نسختها الـ23، موعدا سنويا هاما يهدف إلى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتم نقل آلية توزيع المساعدات الغذائية إلى مراكز توزيع تسيرها السلطات المحلية، بهدف ضمان السير الجيد لهذه العملية.
وتم تعبئة آلاف الأشخاص، تدعمهم مساع دات اجتماعيات، ومتطوعون على مستوى أكثر من 1800 نقطة توزيع على المستوى الوطني، وسيسهرون على تسليم المساعدة الغذائية لـ600 ألف رب و ممثل أسرة من العائلات المستفيدة.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس