كل مقالات أحمد النميطة البقالي

الملك محمد السادس يهنئ أندري نيرينا راجويلينا بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية مدغشقر

بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أندري نيرينا راجويلينا، وذلك بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية مدغشقر.

وأعرب الملك محمد السادس، في هذه البرقية، عن أحر تهانئه وأصدق متمنياته بكامل التوفيق لأندري نيرينا راجويلينا في مهامه السامية.

ومما جاء في برقية الملك محمد السادس “وإنني لأستحضر، بهذه المناسبة، الزيارة التي قمت بها في نونبر 2016 لبلدكم، حيث حظيت باستقبال حار مفعم بمشاعر الحفاوة والترحيب، وحيث سعدت بلقاء شعب شقيق، تجمعه بالعائلة الملكية وبالشعب المغربي، أواصر تاريخية وثيقة”.

وأضاف جلالة الملك “وقد مكنتنا هذه الزيارة، بفضل ما يربط بين بلدينا من أواصر الأخوة، والتقدير المتبادل، من إرساء أسس تعاون يتسم بمزيد من الكثافة والمتانة، ويصبو إلى دعم جهود بلدكم في سبيل تحقيق التنمية المستدامة”.

ومن هذا المنطلق، أكد جلالة الملك عزمه الوطيد على العمل مجددا مع الرئيس أندري نيرينا راجويلينا “من أجل الارتقاء بشراكتنا إلى مستوى نموذجي، لما فيه صالح شعبينا الشقيقين، وبما يسهم في دعم السلم والاستقرار والتنمية في قارتنا الإفريقية”.

وكالات

اختيار والي بنك المغرب أحسن بنكي مركزي بافريقيا لسنة 2019

اختارت المجلة اللندنية للاعمال المالية والدولية “ذو بنكر” والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، أحسن بنكي مركزي بافريقيا لسنة 2019 .

وقالت المجلة التي تنتمي الى مجموعة (الفينانشل تايمز) انها اختارت والي بنك المغرب لنهجه سياسة نقدية ساهمت في الدفع بالنمو الاقتصادي بالمغرب.

وكتبت المجلة ان ” القطاع البنكي بالبلاد تعزز في جزء كبير منه بفضل مبادرات البنك المركزي ومحافظه عبد اللطيف الجواهري.”

وابرزت المجلة ايضا الانجازات التي حققها البنك المركزي المغربي، ومن بينها الانتقال الناجح الى نظام الصرف المرن، وانخفاض الديون المستحقة لاول مرة منذ 2010 ، واطلاق الاداء عبر الهاتف المحمول، والتحكم في التضخم في متوسط 1،5 في المائة خلال السنوات العشر الاخيرة.

وأوضحت المجلة ان الاقتصاد المغربي ظل قويا بالرغم من التحديات والصعوبات التي واجهها، عقب “انعكاسات جفاف شديد على النمو الاقتصاد سنة 2016 ، والذي لم يتجاوز معدله 1،2 في المائة”، مضيفة ان تحسن الاحوال الجوية عزز الافاق العامة للبلاد سنة 2017 عندما ارتفع الناتج الداخلي الخام ب4،4 في المائة.

واعتبرت المجلة ان الاقتصاد المغربي “يستمر في تقديم الاسس المتينة على الرغم من ان البلد يواجه بعض مشاكل التنمية”.

وتابعت المجلة ان ارقام بنك المغرب، راهنت على نمو بمعدل 3،5 في المائة سنة 2018 ،قبل توقع انخفاضها بشكل طفيف الى 3،1 في المائة سنة 2019 ، مشيرة الى ان القطاع البنكي للبلاد تعزز في جزء كبير منه في هذه الظروف بفضل مبادرات بنك المغرب ومحافظه عبد اللطيف الجوهري.

وتكرم جائزة افضل بنكي مركزي للسنة محافظي البنوك “الذين نجحوا في تحفيز النمو واستقرار اقتصاداتهم”. ويجد تتويج عبد اللطيف الجواهري على الصعيد الافريقي ،تفسيره ايضا في الجهود المبذولة في مجال مراقبة وتعزيز متانة القطاع البنكي المحلي.

وخلصت المجلة ايضا الى ان البنك المركزي يعمل على تحرير العملة المغربية التي ستكون مرتبطة بسلة عملات تضم 60 في المائة من الاورو و40 في المائة من الدولار الامريكي.

وكالات

17 سنة سجنا نافذا في حق إرهابي جزائري ببلجيكا

أصدرت محكمة بلجيكية، أمس الثلاثاء، حكما بالسجن النافذ لمدة 17 سنة في حق متطرف بلجيكي من أصول جزائرية، وذلك على خلفية تورطه في أعمال ارهابية.

كما قضت المحكمة بسحب الجنسية البلجيكية من المحكوم عليه، الذي يدعى نور الدين حاميشة، حسب ما أوردته وكالة الانباء البلجيكية استنادا إلى محكمة الاستئناف بمدينة لييج التي اصدرت هذا القرار.

وكان نور الدين حاميشة، البالغ من العمر 35 عاما والمزداد بمدينة لييج، قد أدين إبتدائيا بعشر سنوات سجنا نافذا مع سحب الجنسية البلجيكية، قبل ان يتم استئناف الحكم أمام محكمة الاستئناف بلييج التي قضت في حقه بسبعة عشر سنة سجنا نافذا، مع تأييد الحكم القاضي بسحب الجنسية البلجيكية منه، “وقد أكد المعني بالمعني بالامر من خلال أنشطته غير القانونية رفضه لقيم الدولة الديمقراطية”، حسب ذات المصدر.

واعتقل نور الدين حاميشة في صيف سنة 2016، واعترف بانه كان متعاطفا مع داعش، كما انه حاول الالتحاق بسوريا ثلات مرات، حسب الوكالة البلجيكية.

وكشفت التحقيقات أن المعني بالامر قام بعدة رحلات إلى بلدان اوربية، حيث كان في اتصال مع عناصر متطرفة، كما كان يقوم باستقطاب وتجنيد العناصر النسوية والإشادة بتنظيم داعش الارهابي، كما كان يقوم بأنشطة اخرى بهدف تزوير وثائق رسمية..

وكان المعني بالامر، الذي ولد من أبوين جزائريين، قد اكتسب الجنسية على حساب أبيه ،الذي حصل على الجنسية البلجيكية عندما قدم إلى بلجيكا..

عن موقع :شعب بريس

أحكام بالإعدام في حق متهمين من مجموعة إرهابية قامت بذبح راع تونسي عام 2015

أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس، المختصة فى جرائم الإرهاب، الأربعاء 09 يناير، 5 أحكام بالإعدام، في حق متهمين من مجموعة إرهابية قامت بذبح راع عام 2015، في جبل المغيلة (وسط البلاد).

وكشف الناطق الرسمي باسم المحكمة سفيان السليطي في تصريح صحافي أن المحكمة أصدرت أيضا أحكاما بالسجن تترواح بين 15 و36 سنة، ضد متهمين آخرين في جريمة قتل الراعي مبروك السلطاني.

وأضاف السليطي، أن الأحكام بالإعدام شملت أحد الموقوفين في القضية يدعى برهان البولعابي الذى تم ايقافه من قبل الوحدات العسكرية واعترف باقترافه للجريمة، و4 آخرين في حالة فرار، مشيرا الى أن الأحكام التى أصدرتها الدائرة التى تعهدت بالقضية شملت 49 متهما، من بينهم 4 موقوفين، في تهم تتعلق بجرائم قتل وجرائم إرهابية.

وأوضح بخصوص الأحكام في حق الموقوفين، أنه بالاضافة الى حكم الإعدام في حق البولعابي تم الحكم عليه أيضا بالسجن ب35 سنة بتهمة القتل، كما تم الحكم ب15 سنة ضد موقوف آخر جزائري الجنسية.

وفي ما يتعلق بالمتهمين الفارين، أفاد السليطي بأن المحكمة أصدرت بالاضافة الى 4 أحكام بالإعدام، أحكاما بالسجن ب36 سنة مع النفاذ العاجل ضد 41 شخصا، لافتا الى أن المتورطين الفارين في هذه الجريمة ينتمون الى كتيبة “أجناد الخلافة ” الارهابية وهم يحملون الجنسيتين التونسية والجزائرية.

يذكر أن مجموعة إرهابية تنتمى الى هذه الكتيبة التابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، قامت في 13 نونبر 2015، باختطاف الراعي مبروك السلطانى الذى كان يبلغ من العمر 16 سنة، في جبل المغيلة بين ولايتي القصرين و سيدي بوزيد، وذلك بعد أن اعتبرته مخبرا، لتقوم بذبحه والتنكيل بجثته.

واستهدفت مجموعة إرهابية شقيق الراعي مبروك السلطاني وقامت بذبحه أيضا بعد اختطافه في يونيو 2017.

وكالات

المغرب يتقدم على الجزائر في التصنيف العالمي لجوازات السفر

المغرب يتقدم على الجزائر في التصنيف العالمي لجوازات السفر

أصدرت مؤسسة “هينلي” تصنيفها الجديد لأقوى جوازات السفر لسنة 2019، والذي تأخذ فيه بعين الاعتبار الدول التي يسمح جواز سفرها لحاملها بالدخول لأكبر عدد من الدول بدون تأشيرة أو الحصول عليها لدى وصوله، وهكذا تقدم المغرب على الجزائر في هذا التصنيف الجديد.

فيما حلت اليابان على راس التصنيف العالمي لهذا العام ب 190 دولة، متبوعة بكل من سنغافورة وكوريا الجنوبية في المركز الثاني ب 189 دولة، فيما تقاسمت كل من فرنسا وألمانيا المرتبة الثالثة ب 188 دولة.

وعرف التصنيف الجديد تراجع عدد من الدول من بينها أستراليا التي انتقلت إلى المركز العاشر بعد أن كان جوازها السابع عالميا، وذلك لتعليق كل من تركيا وأوكرانيا لإمكانية الحصول على التأًشيرة لدى الوصول.

من جانبه، احتل المغرب المركز ال79 بعدد دول بلغ 61، حيث تقدم بمركز واحد عن التصنيف العالمي السابق ل”هينلي” عام 2018، رغم حفاظه على نفس الدول التي يمكن زيارتها بدون تأشيرة.

وفيما يلي تصنيف بعض الدول العربية حسب مؤشر “هينلي” لسنة 2019:

1- الإمارات العربية المتحدة: المركز 22 (164 دولة)

2- الكويت: المركز 56 (91 دولة)

3- قطر : المركز 60 (85 دولة)

4- البحرين: المركز 63 (81 دولة)

5- عمان: المركز 67 (76 دولة)

6- السعودية: المركز 70 (73 دولة)

7- تونس: المركز 74 (66 دولة)

8- المغرب: المركز 79 (61 دولة)

9- موريتانيا: المركز 80 (51 دولة)

10- الجزائر: المركز 88 (50 دولة)

تجدر الإشارة إلى أن ترتيب جوازات السفر يختلف حسب الشركات و المؤسسات العالمية التي تقوم بهذا التصنيف، ومن بينها تصنيف “هينلي” و “باسبورت اندكس” وتصنيف شركة “Arton Capital”.

ومن أبرز المعايير المعتمدة لذلك عدد الدول التي يمكن دخولها بدون تأشيرة أو الحصول على التأشيرة عند الوصول، وكذا القوة الاقتصادية للدولة المانحة للجواز، فكلما كانت الدولة قوية اقتصادياً، كلما ارتفع عدد الدول التي يمكن لمواطنيها الدخول إليها بدون تأشيرة.

عن موقع : شعب بريس

الجزائر.. النقابات التعليمية تهدد بالنزول إلى الشارع

اهتمت الصحف الجزائرية، الصادرة اليوم الأربعاء، بالإضراب في قطاع التعليم بالبلاد، كتبت صحيفة “ليكسبريسيون” أنه بعد فصل أول هادئ، على الرغم من التهديدات المتفرقة بخوض إضرابات، فإن قطاع التربية الوطنية سيعود إلى الاحتجاج على الصعيد الوطني، في غضون أسبوعين.

وتحت عنوان “التربية، رهينة ضرر مزمن”، أشارت الصحيفة إلى أن ست نقابات، كانت قد انسحبت من ميثاق الأخلاقيات قبل حلول العطلة، قررت أمس، تشديد لهجتها، مرتكزة على أرضية من المطالب ذات المعالم الغامضة وغير المتماسكة.

وأوضحت أن الأمر يتعلق بالحريات النقابية التي يتم تجاهلها، وبتراجع القدرة الشرائية، والتكوين غير الكافي للمدرسين، ومستوى التلاميذ الذي يشهد تراجعا مهولا، وغيرها من النقط ذات الطابع الجهوي وغير ذات تأثير كبير على سير المؤسسة التعليمية.

وسجلت أن النقابات التي تلوح بسلاحها المفضل في وجه الوزارة تسعى إلى خلط الأوراق بتأكيد رغبتها في حوار “جدي” مع الوزارة الوصية، متسائلة عما إذا كان يمكن لوزارة التربية أن تكون محاورة حول ملف القدرة الشرائية؟. واعتبرت أن طرح إشكالية مستوى المعيشة كقضية خاصة بشريحة من العمال لا تعدو أن تكون مجرد مسخرة نقابية.

من جهتها، كتبت صحيفة (ليبيرتي) أن النقابات الست المستقلة المنضوية تحت لواء تكتل نقابات التربية، قررت، أمس، الدخول في سلسلة من الأعمال الاحتجاجية، بدءا بخوض إضراب وطني، يوم 21 يناير الجاري، موضحة أن هذا الإضراب سيليه اعتصام أمام مديريات التربية بكافة أنحاء التراب الوطني، ثم تنظيم يوم تقييمي، في 24 يناير، من أجل الوقوف عند الوضع واتخاذ قرار بشأن آفاق المستقبل.

وأكدت الصحيفة أن قرار المرور إلى السرعة القصوى الذي اتخذته النقابات الست المنضوية تحت لواء تكتل نقابات التربية يأتي امتدادا لمقاطعة كافة الاجتماعات المحلية أو الوطنية مع الوزارة الوصية وانسحابها من ميثاق أخلاقيات القطاع، موضحة أنها موجهة للتنديد ب”انقطاع الحوار مع الوزارة الوصية”، وب”القرارات العمودية والأحادية للوزارة”، وكذا بعدم التكفل بسلسلة المطالب المرفوعة في إطار كونفدرالية النقابات المستقلة، والمتمثلة في القانون حول التقاعد ومدونة الشغل والقدرة الشرائية.

من جانبها، لاحظت صحيفة (الوطن) أن هذا الإضراب يأتي اليوم كمحطة جديدة في الضغط الذي تمارسه النقابات بعد أن أعلنت، منذ أسابيع قليلة، انسحابها من ميثاق الأخلاقيات ومقاطعة جميع الأنشطة الرسمية المنظمة من قبل الوزارة.

وذكرت الصحيفة أنه ضمن سلسلة المؤاخذات على وزارة التربية يشير النقابيون إلى الضغط غير المباشر، والمباشر على النشاط النقابي، مستشهدين، على الخصوص، برفض منح الترخيص لعقد المجالس الوطنية، وكذا منع النقابيين من الدخول إلى المؤسسات من أجل هيكلة النقابات وتأطير العمال.

عن موقع : تيلي اكسبريس

رئيس حكومة أسبق.. لا يمكن تسوية الأزمة السياسية بالجزائر إلا بتغيير للنظام

أكد أحمد بن بيتور، الخبير الاقتصادي ورئيس الحكومة الجزائري الأسبق، أنه لا يمكن تسوية الأزمة السياسية التي تتخبط فيها الجزائر إلا بتغيير ل”النظام الاستبدادي والأوليغارشي” بنظام ديمقراطي.
وقدم بن بيتور، الذي استضافه منتدى صحيفة “ليبيرتي”، في ندوة حول موضوع “مهمة النخب في حماية البلاد”، تشخيصا مقلقا جدا للوضع السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي بالجزائر، داعيا إلى تعبئة النخب على أمل إجراء “تغيير سلمي”.
وقال إن “بلدنا يسيره نظام استبدادي، أوليغارشي وأبوي، يعيش على الريع والافتراس في استعمال الريع”، معتبرا أن “إعادة تأسيس منظومات الحكامة هي مفتاح تسوية الأزمات الأخرى، وبعبارة أخرى، ينبغي إعطاء الأولوية لتغيير منظومات الحكم وإعادة تأسيس الحكامة”.
وأوضح أن “سوء الحكامة” يؤدي إلى دولة “متدهورة تواجه نضوبا في وسائل تمويل ميزانيتها”، ملاحظا أن السعر الضروري لبرميل النفط من أجل توازن الميزانية انتقل من 34 دولارا سنة 2005، إلى أزيد من 115 دولارا سنة 2013، في حين أن السعر عند التصدير لن يتجاوز 60 دولارا كمعدل سنوي خلال العشر سنوات المقبلة.
وكشف أن “هذا التدهور يتميز بخمسة معايير، تتمثل في مأسسة الجهل والجمود، وتقديس الشخص، ومأسسة الفساد، واستفراد دائرة ضيقة من الأشخاص بالقرار بدل المؤسسات المؤهلة، وتشتت الأجنحة على مستوى قمة هرم الدولة”.
كما لاحظ بن بيتور أنه في الوقت الذي ينخر فيه “الفساد المجتمع الجزائري على نطاق واسع، والعنف الذي أضحى الأداة المفضلة لتسوية النزاعات بين الأشخاص، والاتكالية والفردانية”، فإن اقتصاد البلاد يبقى “هشا ومتقلبا ويعتمد بشكل قوي على الخارج، ويفتقد بالخصوص لوسائل تمويل وارداته من المواد الاستهلاكية الأساسية”.
وأوضح بن بيتور، الذي استشهد بالأرقام، أن العائدات من صادرات المحروقات تراجعت من 63 مليار دولار سنة 2013 إلى 27 مليار دولار سنة 2016 (ناقص 57 في المائة)، في حين أن فاتورة الواردات من البضائع تراجعت من 55 مليار دولار سنة 2013 إلى 49 مليار دولار سنة 2016، أي بفقدان ما نسبته 11 في المائة، مشددا على أن الأمر يتعلق ب”صورة صارخة على مدى التبعية للخارج وعلى هشاشة الاقتصاد الجزائري، الناجمة أساسا عن غياب التخطيط”.
واعتبر، في هذا الصدد، أن الوضع الاقتصادي للبلاد سيتفاقم أكثر في المستقبل، بما أن “عائدات الصادرات لن تغطي سوى نصف نفقات الواردات من البضائع، والتي ينبغي أن يُضاف إليها العجز المزمن لميزان الخدمات وتحويلات أرباح الشركات الأجنبية العاملة بالجزائر”.

عن موقع : رسالة الأمة

أزمة الجزائر تفتح الخلاف بين رئيس أركان الجيش والجنرالات المتقاعدين

للمرة الثالثة على التوالي، شنت قيادة أركان الجيش، هجومًا حادًا على جنرالات سابقين؛ عقب دعوتهم المؤسسة العسكرية للتعاطي مع مستجدات الساحة السياسية، على مقربة من رئاسيات أبريل 2019.

ونقل موقع كل شيئ عن الجزائر، تصريحا لنائب وزير الدفاع الوطني، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، في خطاب ناري اليوم الثلاثاء 8 يناير، على هامش اليوم الثالث من زيارته للناحية العسكرية الثانية، قال فيه “إنني أحرص بهذه المناسبة على التذكير، بل، التنبيه مرة أخرى إلى مسألة هامة”.

وعاد القايد صالح للحديث عن كتابات عكسرية لجنرالات متقاعدين إنتقدوا المؤسسة العسكرية بخصوص موقفها من رئاسيات 2019 :” تتمثل هذه المسألة الهامة في تعود بعض الأشخاص وبعض الأطراف، ممن تحركهم الطموحات المفرطة والنوايا السيئة، مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، على أن يحاولوا إصدار أحكام مسبقة ليست لها أيـة مصداقية إزاء مواقف المؤسسة العسكرية من الانتخابات الرئاسية، ويمنحون أنفسهم حتى الحق في التحدث باِسمها، باستغلال كافة السبـل، لاسيما وسائل الإعلام”.

ووصف نائب وزير الدفاع، العسكريين المتقاعدين بـ” الرهط” بقوله ” هذا النوع من الأشخاص الذين أعمتهم المصالح الشخصية الضيقة والطموحات المفرطة البعيدة كل البعد عن إمكانياتهم الحقيقية على أكثر من صعيد، هؤلاء الرهط من البشر أصبحوا اليوم يتبنون دون حياء هذا النهج في القول والعمل، مبتعدين بذلك عن الأعراف والأخلاقيات الحميدة التي فطر عليها الإنسان الجزائري السوي واعتنقها الشعب الجزائري وجعل منها أحد مميزاته التي يعرف بها وتميزه عن الآخرين”.

ليضيف “وهو بذلك يبقى دومًا في غنى تامٍ عن أي دروس يُقدمها له أشخاص لا وجود لهم إلا من خلال الدوائر التي تتحكم فيه”.

عن موقع : الحدث أنفو

مصر تحتضن فعاليات كأس إفريقيا للأمم “كان 2019”

أعلنت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، اليوم الثلاثاء بدكار، عن اختيار دولة مصر لاحتضان فعاليات دورة كاس إفريقيا للأمم (كان 2019). وجاء هذا الإعلان عقب اجتماع للجنة التنفيذية للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وقال رئيس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أحمد أحمد، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إنه “يسعدني أن أعلن لكم أن مصر ستستضيف بطولة أمم إفريقيا 2019”. وتنافست مصر التي سبق أن استضافت كأس إفريقيا للأمم 4 مرات (1959 و 1974 و1986 و2006)، مع جنوب إفريقيا على تنظيم دورة (كان 2019).
وكان الكاف قد سحب أواخر نونبر الماضي، من الكاميرون استضافة البطولة المقررة ما بين 15 يونيو و13 يوليوز المقبلين، على خلفية التأخر في إنجاز أعمال البنيات التحتية ومنشآت الملاعب. وستحتضن العاصمة السنغالية في وقت لاحق اليوم حفل توزيع الجوائز السنوية ل(كاف)، الذي سيتم خلاله بالخصوص تسليم جائزة أفضل لاعب في القارة الإفريقية لسنة 2018. ويتنافس على هذه الجائزة كل من الدولي المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول، وزميله في الفريق الدولي السنغالي، ساديو ماني، ومهاجم أرسنال الإنكليزي الدولي الغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ.

المغرب يخطف الأضواء في حفل تسليم جوائز الكاف

خطف المغرب الأضواء بحيازة جوائز في ثلاث فئات من جوائز الكاف، في حفل توزيع جوائز الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) الذي نظم مساء أمس الثلاثاء بديامنياديو (30 كلم عن دكار).

و فاز مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، هيرفي رونار، بجائزة أفضل مدرب سنة 2018، وذلك للمرة الثالثة في مسيرته المهنية.

هيرفي رونار الذي تنافس للحصول على هذه الجائزة، مع كل من مدرب المنتخب السنغالي، عليو سيسي، ومدرب فريق الترجي التونسي، معين الشعباني، قال إنه يهدي هذا التتويج لروح مدرب المنتخب السنغالي الراحل برونو ميتسو”.

كما فاز رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، بجائزة “يدينكاتشو تيسيما” لأفضل رئيس اتحاد كرة قدم بإفريقيا لسنة 2018.

من جهته، توج مدافع المنتخب الوطني لكرة القدم، ولاعب بروسيا دورتموند الألماني، أشرف حكيمي، بجائزة (كاف) لأفضل لاعب ناشئ، بعدما تنافس مع على هذا اللقب مع كل من الإيفواري فرانك كيسي (أ س ميلان)، والنيجيري ويلفريد نديدي (ليسيستر الإنجليزي).

فيما توج النجم المصري، محمد صلاح، بجائزة أفضل لاعب إفريقي لسنة 2018، وحسم لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، هذه الجائزة لصالحه للمرة الثانية على التوالي، بعد منافسة مع زميله في الفريق، السنغالي ساديو ماني، والغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ مهاجم أرسنال الإنجليزي.

وبهذا التتويج، أصبح “الفرعون المصري” (26 سنة) أول لاعب من شمال القارة الإفريقية ينال هذه الجائزة مرتين متتاليتين، معادلا بذلك الإنجاز الذي حققه السنغالي حاجي ضيوف (2001 و2002)، والكاميروني صامويل إيتو (2003 و2004) والإيفواري يايا توريه (2011 و2012).

وبخصوص بقية جوائز (كاف)، تفوقت الجنوب إفريقية كريستينا كغاتلانا التي قادت منتخب بلادها إلى وصافة كأس إفريقيا للأمم سنة 2018، على نجمتي منتخب نيجيريا بطل أفريقيا أسيسات أوشوالا، وفرانسيشكا أورديغا، ونالت أفضل لاعبة في القارة.

ونالت موريتانيا لقب أفضل منتخب للرجال بعد تأهلها إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى في تاريخها، متفوقة على مدغشقر التي تأهلت أيضا للمرة الأولى، وأوغندا.

وعادت جائزة أفضل منتخب نسائي لنيجيريا التي توجت بلقب بطولة أفريقيا للمرة الثالثة تواليا والحادية عشرة من أصل 13 دورة أقيمت حتى الآن منذ عام 1991.

وفي فئة أفضل مدرب منتخب نسائي، نالت الجنوب أفريقية ديزيريه إيليس الجائزة بعدما قادت منتخب بلادها إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم 2018 حيث خسر أمام نيجيريا بركلات الترجيح.

وكان الرئيس السنغالي، ماكي سال، تسلم الجائزة البلاتينية، في بداية حفل توزيع جوائز الكاف. وحضر هذا الحفل، إلي جانب الرئيسين السنغالي والليبيري، الرئيس الرواندي، بول كاغامي. كما حضره جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وكالات