بعد أزيد من 4 أيام من فقدانه داخل بالوعة لتصريف المياه، بالبوية الجزائرية، مصالح الحماية المدنية تنتشل جثة العون محمد عاشور، اليوم الاحد 10 فبراير 2019.
هذا ويشار إلى أنه تم العثور على جثة العون محمد عاشور ، في إحدى بالوعات تصريف المياه بوادي الدهوس بحي واد البوشية بالبويرة الجزائرية، بعد أن سقط داخل بالوعة بحي 250 مسكن بالمخرج الشمالي بذات المدينة قبل حوالي 4 أيام.
كما كان متوقعا، أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأحد 10 فبراير الجاري، عن الترشح للانتخابات الرئاسية، المقررة في 18 أبريل المقبل، لولاية خامسة، وطبعا كما العادة لم يظهر مباشرة، ليُطرح السؤال من صاحب الإعلان الفعلي؟
هذا وجاء إعلان بوتفليقة، في رسالة مطولة للشعب الجزائري، بعد يوم من إعلان عبد المالك سلال مدير حملته عن ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة ، في لقاء القاعة البيضاوية أمس السبت.
ويشار إلى ان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ، والذي يحكم الجزائر منذ 1999، وعلى كرسي متحرك في وضعية جد متدهورة ، منذ أن أصيب بجلطة دماغية سنة 2013، ليطرح هذا الأمر ألاف من الأسئلة وفتح الآلاف من الأقواس.
تلقى مركز الإنقاذ البحري الاسباني، أمس السبت 09 فبراير الجاري، إشعارا بإبحار قارب للمهاجرين السريين من ساحل قرية أركمان بإقليم الناظور المغربي، وعلى متنه 64 مهاجرا كلهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، تم إنقاذهم بناء على ذات الإشعار.
هذا وقد أنقذ خفر السواحل الإسباني القارب الذي وجد في عرض البحر ، وهو يتمايل بعد أن توقف محركه، وذلك بناء على عملية بحث واسعة تم إطلاقها على إثر الإشعار الذي توصل به مركز الإنقاذ البحري الإسباني.
وكشف المتحدث باسم المركز، أن 64 مهاجرا، من بينهم 10 نساء وطفلين، انطلقوا من سواحل المغرب، وجدوا أنفسهم تائهين في عرض البحر، حيث تم إنقاذهم من طرف خفر السواحل الإسباني، وتم نقلهم إلى الأراضي الإسبانية بألميريا.
في إطار استراتيجية وزارة التربية الوطنية والتكوين، والمتعلقة بإعادة هيكلة الكليات المتعددة التخصصات بالمغربي، صادق يوم الجمعة الماضي، مجلس كلية الناظور المتعددة التخصصات، على إحداث كلية منفصلة للحقوق بذات المدينة.
هذا وقالت مصادر جد مطلعة أنه من المحتمل جدا ان تبدأ الدراسة بكلية الحقوق انطلاقا من الموسم الجامعي القادم.
في تصريح إعلامي أمس السبت بمدينة الحمامات (ولاية نابل)، قال عبد الكريم الهاروني رئيس مجلس شورى حركة النهضة، إن الدورة 25 لمجلس الشورى التي تنعقد في 9 و10 فيراير الجاري تمر في مناخ “يتسم بشن حملة عنيفة ضد حركة النهضة بغاية تشويهها لاعتبارات انتخابية”، على حد تعبيره.
كما صرح من جهة أخرى، بتعطل التوافق مع حركة نداء تونس التي أعرب عن أمله في أن تنجح في تنظيم مؤتمرها. و من أجل تمكين البلاد من الوصول إلى الانتخابات في أحسن الظروف، و إيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية، قال الهاروني إن حركة النهضة في مفاوضات مع رئيس الحكومة لوضع برنامج مشترك مع إدارة محايدة بعيدا عن صراع الأحزاب.
اختتمت أمس السبت بمراكش، أشغال الدورة العاشرة لمنتدى الأمن بإفريقيا،حيث دعا المشاركون إلى إحداث مرصد إفريقي للأمن السيبراني.
المنتدى الذي نظمه على مدى يومين المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الإستراتيجية حول موضوع “بناء أمن المستقبل لإفريقيا”، اقترح خلاله المشاركون توصيات عدة منها قيام المرصد بتنظيم “المنتدى الإفريقي للأمن السيبراني ” كل سنة، بشراكة مع المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية، و ضرورة إحداث المعهد الإفريقي للأمن السيبراني لمواجهة الهشاشة الرقمية . و نظرا للتحديات التي تشهدها القارة في هذا المجال، فإن المشاركين عبروا عن اهتمامهم البالغ بتحسين أداء الحكامة الإفريقية في مجال الأمن المعلوماتي.
مباشرة بعد انتهاء اللقاء الذي جمع أتباع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بأحزابهم المشكلة لتحالف النظام، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعية ، صورا تظهر ذات الأتباع وهم يدوسون على صور بوتفليقة، التي رفعوها خلال اللقاء.
هذا وقد اعتبر الجزائريون ما وقع في القاعة البيضاوية اليوم بالجزائر، مهزلة بكل المقاييس، حيث جيش لها المسؤولون الجزائريين عدد من الحافلات التي نقلت الأتباع من مختلف ربوع الوطن، لإعطاء إشارة بداية حملة عبد العزيز بوتفليقة، التي يديرها عبد المالك سلال، لرئاسيات 2019 ، المقررة في 18 أبريل المقبل.
وقال رواد جزائريون على موقع ” فيسبوك ” أن المشاركين في اللقاء الذي احتضنته القاعة البيضاوية بالجزائر، قاموا برمي الأعلام الوطنية في الأرض، وداسوا على الشعارات التي رفعوها، مباشرة بعد اللقاء.
في واقعة غريبة، وزارة الثقافة الجزائرية، والوصي الأول على الثقافة والفن بالجزائر، لم تعزي عائلة الفنان الجزائري عزالدين، المعروف بالفنان الشعبي ” ابن الشعب “، الذي وافته المنية قبل أيام قليلة.
هذا ويعرف الفنان الراحل الجزائري عز الدين، بأغانيه التي يمرر عبرها رسائل سياسية، وانتقادات للمسؤولين الجزائريين بشكل متواصل.
ويشار إلى أن فنان الشعب الجزائري، خلف وراءه حزنا في صفوف الملايين من محبيه ، بمختلف ربوع الجزائر، حيث توافد المئات منهم لتعزية عائلته ، بحي الشقة بولاية الشلف، في غياب تام للوزارة الوصية على القطاع.
تساءلت صحيفة “ليبيرتي” الجزائرية، في مقال نشرته مؤخرا، عن كيف تجرأ رؤساء الأحزاب الأربعة المشكلة للتحالف الرئاسي، على مواجهة الشعب الجزائري للترويج لترشيح بوتفليقة لولاية خامسة؟ معتبرة أن هذا التصرف بحد ذاته “سبّة” لكل الجزائريين.
وأضافت ذات الصحيفة، في الافتتاحية التي عنونتها بـ “بطاقة افتراضية”، أن “النظام وفي حالة انهياره، سيجرف معه جميع هذه الكائنات التي تشكل تصريحاتها سبة لذكاء شعب انتزع استقلاله بكفاح مرير وبتضحيات جسام”.
وأضافت في ذات السياق أن “ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة، الذي تم تصوره كجرعة منقذة لنظام أحرق جميع أوراقه في نهاية حكم لم يكشف بعد عن جميع أضراره على المجتمع، لا تشكل رغم كل شيء ضمانة بالنسبة للجناح الحاكم”.
