https://www.youtube.com/watch?v=jTdq_FyM2B0
الفيلم التونسي ”صباط العيد” الذي توج بجائزة المهرجان المغاربي للفيلم القصير بوجدة، سنة 2014، يعود إلى مدينة وجدة المغربية “عاصمة الثقافة العربية”، للعرض من جديد بمسرح محمد السادس بوجدة، وذلك يوم الاثنين 25 فبراير الجاري.
هذا وسيعرض الفيلم التونسي، في إطار الأيام الثقافية التونسية بمدينة وجدة، والتي انطلقت أمس الجمعة 22 فبراير وتستمر إلى غاية 27 فبراير الجاري.
“صباط العيد” الذي سيتم عرضه يوم 25 فبراير الجاري بمسرح محمد السادس بوجدة انطلاقا من الساعة الخامسة مساء، يحكي قصة الطفل “نادر” ذو التاسعة من عمره، والذي ينتمى إلى عائلة فقيرة ويحلم بشراء حذاء العيد عجز والده عن شرائه له، فيصاب “نادر” بالكآبة، فيتحول نومه إلى كوابيس فيغرق في أحلامه غير مبالي بالدروس، فتتحول حياة أسرته إلى كابوس.
خرج حفيظ دراجي ، المعلق الرياضي بقنوات ”بي انس بور” القطرية، والإعلامي الجزائري، بتدوينة على صفحته الشخصية على موقع ”فيسبوك” تحدى فيها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، قال فيها “بوتفليقة ترشح لعهدة خامسة استجابة لبضعة آلاف تجمعوا في قاعة رياضية، فهل سيستجيب للملايين الذين خرجوا إلى الشوارع ويتراجع ؟؟”
وأضاف في تدزينة أخرى “بعدما عبر الشعب الجزائري السيد عن رفضه للعهدة الخامسة ورفضه لممارسات الجماعة ينتظر الجزائريون رد فعل الرئيس ومحيطه”، ويضيف “وعلى أساسه سيلجأ الشعب إلى خيارات أخرى “سلمية وحضارية” تعبر عن إصراره على إحداث التغيير و تحقيق طموحاته في العيش الكريم”.
وأشار حفيظ دراجي في ذات السياق على أن الشعب الجزائري سيخرج مرة أخرى في مسيرات احتجاجية في بداية مارس المقبل، حيث قال “لقد بدأ الكلام عن مسيرات أخرى في الثاني من شهر مارس القادم وربما اضرابات إذا استمر الاصرار على العهدة الخامسة ، مقابل كلام عن رغبة الجماعة في التمديد أو التخلص من بوتفليقة وتقديم مرشح آخر للحفاظ على مصالحها..”
أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية مؤخرا، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيغادر أرض الوطن، متوجها نحو جنيف بسويسرا، يوم الأحد 24 فبراير الجاري.
هذا وقالت الرائاسة في ذات الإعلان، أن هذا السفر متعلق بإجراء فحوصات طبية دورية للبوتفليقة.
ويشار إلى أن عبد العزيز بوتفليقة سيغادر الجزائر نحو سويسرا في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات الجماهيرية الجزائرية برحيله، مما يطرح أكثر من سؤال ، هل الامر متعلق بهروبه خوفا على زحف المسيرات الاحتجاجية نحو مقر الرئاسة؟.
على إثر المسيرات الجماهيرية التي نظمت بكل ولايات الجزائر أمس الجمعة 22 فبراير الجاري، قامت مصالح الأمن الوطني الجزائري باعتقال 41 مواطنا، خرج للتعبير عن تنديده بالعهدة الخامسة، بمسيرات سلمية، انتهت بتنظيم الشوارع التي مرت منها من طرف منظميها.
هذا وقالت مصادر محلية أنه تم توقيف 41 مواطنا ، بتهمة الإخلال بالنظام العام والاعتداء على القوات العمومية، بالإضافة إلى تحطيم عدد من الممتلكات العامة والخاصة، حسب ما أعلنت عنه المديرية العامة للأمن الوطني بالجزائر.
ويشار إلى أن الشعب الجزائري خرج في مسيرات سلمية جماهيرية ضخمة، بمختلف ولايات الجزائر، وذلك للتنديد بترشيح بوتفليقة لعهدة خامسة، رغم ظروفه الصحية المتدهورة.
ذكرت صحيفة “راينيشه بوست” الألمانية الصادرة في عددها ليوم الجمعة استنادا إلى بيانات وزارة الداخلية الألمانية أن عدد المرحلين من ألمانيا إلى الجزائر 678 شخصا (504 أشخاص عام 2017)، وإلى تونس بلغ العام الماضي 369 شخصا (251 شخصا عام 2017) ، كما بلغ عدد المرحلين إلى المغرب 826 شخصا (634 شخصا عام 2017).
هذا وبلغ إجمالي المرحلين إلى الدول الثلاثة (الجزائر-المغرب-تونس) 1873 شخصا سنة 2018 (1389 شخصا عام 2017). وتضاعف عدد المرحلين إلى هذه الدول حوالي 14 مرة مقارنة بعام 2015 (135 شخصا).
على هامش الأيام التونسية الثقافية بمدينة وجدة عاصمة الثقافة العربية، تباحث وزيري الثقافة بالمغرب وتونس، اليوم الجمعة 22 فبراير ، وذلك لتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين الشقيقين.
وخلال هذا اللقاء، أبدى الوزيران الغاربيان رغبتهما الأكيدة لتكثيف الجهود في المجالات الثقافية لترقى إلى مستوى العلاقات المتميزة التي تجمع المغرب وتونس عبر التاريخ.
عقد معاد الجامعي، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، وعبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، بقاعة الاجتماعات بمقر مجلس جهة الشرق بوجدة المغربية، اجتماعا خاصا بلجنة القيادة الخاصة بمشروع بناء وتجهيز المنصة الجهوية لتثمين المنتجات المحلية، وذلك من أجل إخراجه (المشروع) إلى الوجود في أجاله المحددة.
هذا وحضر الاجتماع كل من الكاتب العام لولاية الشرق ونائب رئيس الجهة، بالإضافة إلى ممثلين عن المديريات الجهوية التي يدخل المشروع في اختصاصاتهم.
