بعدما أعلنت عن احتمال وجود أزيد من 15 مليون متر مكعب ببئر “TE-10″، وإمكانية استغلاله، الشركة البريطانية “Sound Energy” المكلفة بالتنقيب عن الغاز الطبيعي بمنطقة “تندرارة” بإقليم فكيك، تدخل في مفاوضات مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ووزارة الطاقة والمعادن، من أجل توقيع اتفاقية تسويق الغاز المستخرج من هذه المنطقة.
هذا وكان عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة،قد وقع على عقد منح امتياز استغلال الغاز الطبيعي في الحقل المسمى” تندرارة” لمدة 25 سنة، لفائدة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن والشركة البريطانية “Sound Energy”.
خرجت وزارة التعليم العالي بالجزائر، بقرار مفاجئ ، اليوم السبت السبت 9 مارس، تقدم فيه العطلة بالجامعات، ابتداء من يوم غد الأحد 10 مارس، إلى غاية 4 أفريل.
هذا ويأتي هذا القرار المفاجئ ، تزامنا مع الاحتجاجات الشعبية التي تعرفها الجزائر منذ أسابيع، ضد ترشح الرئيس المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، ومع الدور المهم الذي يلعبه طلاب الجامعات في هذه الاحتجاجات.
خرجت المديرية العامة للأمن الوطني بالجزائر ببلاغ، نفت فيه سقوط أي وفيات في صفوف رجال الشرطة في مسيرات الجمعة الرافضة لترشح الرئيس المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة.
هذا وقد جاء رد المديرية عقب الأخبار التي تم تداولها على مواقع التوصل الاجتماعي، تفيد بوفاة شرطي بالعاصمة الجزائرية خلال الاحتجاجات، بالإضافة إلى إصابة شرطي أخر بجروح خطيرة.
ورد في البيان “تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني عدم تسجيل أي حالة وفاة ماعدا اصابات متفاوتة في صفوف رجال الشرطة”.
على إثر الاحتجاجات الشعبية التي تعرفها الجزائر منذ أسابيع، ضد ترشح الرئيس الجزائري المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، والدعوات التي أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، لعصيان مدني، يوم غد الأحد، لإجبار المجلس الدستوري على رفض ملف ترشيح بوتفليقة، تشهد المحلات التجارية ، بمختلف الولايات، تهافتا كبيرا على اقتناء المواد الغذائية الضرورية.
ذكرت مصادر إعلامية، أن مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو للدخول في إضراب عام يضم كل المجالات، حيث يطالب نشطاء فيسبوكيون، بغلق المدارس والجامعات، والإدارات والمحلات لمدة خمسة أيام ابتدا من يوم غد الأحد 10 مارس 2019، من أجل الاستمرار في الضغط على السلطة بالطرق السلمية، ولإجبار “بوتفليقة” على سحب ترشحه من الانتخابات المقبلة.
وتشمل دعوات العصيان المدني، مقاطعة تسديد جميع الفواتير الغاز، الماء والكهرباء، بالإضافة إلى المخالفات، والضرائب وقسيمات السيارات، دون ادراج القطاعات الاستراتيجية كالصحة والصيدلة والتموين، تضيف المصادر ذاتها.
عرفت الجزائر بمختلف ولاياتها، مسيرات احتجاجية ضخمة، جابت الشوارع الرئيسية للمدن، ضد ترشح الرئيس المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة.
وخلال هذه الاحتجاجات طل رشيد نكاز 2 “الميكانسيان” من شرفة مكتب رشيد نكاز 1، المترشح لرئاسيات 2019، المقررة في 18 أفريل المقبل، وتجاوب معه المحتجون، الذين رفعوا شعار ” بغينا الميكانسيان وماشي البوبية “.
ذكرت مصادر اعلامية، أن ملايين النساء في اسبانبا خرجن في مسيرات حاشدة تخليدا لليوم العالمي للمرأة، حيث عرفت العاصمة مدريد أضخم تلك المسيرات.
ورفعت المشاركات في المسيرات، تضيف المصادر، شعارات تطالب بالحرية وتكافؤ الفرص والمساواة بين الرجل والمرأة.
واستجابة لدعوات نقابات إسبانية، فقد قامت النساء في يومهن العالمي، بتنفيذ إضراب عن العمل في مختلف المجالات لمدة ساعتين.
على اثر المظاهرات والتحركات الرافضة لترشح الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” لولاية خامسة، والتي دخلت أسبوعها الثالث، قالت الأديبة الجزائرية “أحلام مستغانمي”، يوم أمس الجمعة، إن ما يعرفه الشارع الجزائري، صحوة ستجعل من الشعب ماردا يصعب إخضاعه أو حكمه.
وأثنت مستغانمي، حسب شبكةRT عربية، على الجهود التي تبذلها قوات الجيش والأمن، دون أن يؤذوا جزائريا حتى الآن.
بعد يوم حافل بالمسيرات الاحتجاجية السلمية، في شوارع العاصمة الجزائرية ومختلف الولايات، رفضا لترشح عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الخامسة، خيم الهدوء مرة أخرى على الأجواء، مباشرة بعد التحاق المتظاهرين بمنازلهم ، ومحلاتهم.
أعطى الشعب الجزائري، دروسا في الرقي، للنظام الجزائري، الذي يبحث بين الفينة والأخرى عن فرص لإخراج الاحتجاجات من سلميتها إلى الشغب والتخريب.
