علمت صحافة بلادي من مصادر محلية، أن رئيس الوزراء السابق، ومدير حملة عبد العزيز بوتفليقة الانتخابية السابق، أحمد أويحيى، عرض مسكنه “فيلة” الكائن بأعالي حي حيدرة بالعاصمة الجزائرية للبيع.

هذا وقالت ذات المصادر أن أويحيى كان قد اشترى هذه الأرض التي بنى عليها “فيلته” من مديرية أملاك الدولة، بسعر رمزي، وسيبيعها بأضعافه، وحسب ذات المصادر فإن سعر “الفيلا” لن يقل عن 5 ملايين دولار.

ويشار إلى أنه بالإضافة إلى أحمد أويحيى، فإن عشرات المسؤولين ورجال الأعمال بالجزائر، يسارعون إلى تصفية أملاكهم ، وذلك خوفا من نتائج الحراك الشعبي الجزائري، الذي يتجه نحو إسقاط النظام الحاكم.

بعدما خرجت طبيبة جزائرية تؤكد وفاة الرئيس الجزائري المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، خرج مؤخرا طبيب من سويسرا، يؤكد أن عبد العزيز بوتفليقة توفي في 22 فيفري، أي في أول يوم من الحراك الشعبي الجزائري ضد النظام الحاكم.

هذا وأضاف الطبيب السويسري أن النظام الحاكم بالجزائر،  قد أخفى خبر الموت عن الشعب الجزائري.

إليكم الفيديو:

https://www.youtube.com/watch?v=YWAFcxkiJdE

قال صباح اليوم الثلاثاء 19 مارس، سيرغي لافروف ، وزير خارجية روسيا، أن بلاده تعارض أي تدخل في شؤون الجزائر الداخلية، في أول تعليق لروسيا على الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ 22 فيفري.

هذا وحذر في ذات الإطار سيرغي لافروف من مغبة زعزعة الاستقرار في الجزائر.

أعرب مدرب المنتخب الجزائري “جمال بلماضي”، عن مساندته ودعمه للاحتجاجات الشعبية، الرافضة لتمديد العهدة الرابعة للرئيس “عبد العزيز بوتفليقة”، بحسب مصادر اعلامية محلية.

وقال بلماضي في مؤتمر صحفي : “هناك مطالب مشروعة، يجب الإصغاء للشعب ويجب أن تؤخذ مطالبه بعين الاعتبار”. مضيفا “يجب أن تتغير الأمور، أعتقد أن الجميع فهم ذلك”.

كشفت مصادر اعلامية، أن تونس، أعلنت أنها تسعى لتسلم صهر الرئيس التونسي السابق “زين العابدين بن علي”، الذي اعتقل بفرنسا، وهو مطلوب في بلاده بتهم الاحتيال، لعلاقته بممارسات مالية مشبوهة.

وحسب فرونس بريس، فإن مكتب إنتربول تونس أرسل إشعارا إلى وزارة العدل، يفيد بإلقاء السلطات الفرنسية القبض على “بلحسن طرابلسي”، الخميس الماضي.

وقالت وزارة العدل في بيان : إن “الطرابلسي” يواجه 17 مذكرة اعتقال محلية، و 43 مذكرة دولية، فيما لم يصدر أي تأكيد رسمي لاعتقاله في فرنسا.

بعدما خرجت كل أطياف الشعب الجزائري ، للاحتجاج ضد النظام الجزائري، والاجراءات الجديدة التي أعلن عنها للرئيس الجزائري المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، خرج اليوم أئمة مساجد البويرة الجزائرية، في مسيرة احتجاجية ، اليوم الاثنين 18 مارس.

بعدما تغيرت نبرة خطاباته تجاه الشعب الجزائري، نائب وزير الدفاع الوطني، ورئيس أركان الجيش الوطني العالي، أحمد قايد صالح، يأكد في حرجة جديدة أن الشعب الجزائري  أثبت الحس الوطني العالي وبرهن أنه شعب متحضر.

هذا وقال قايد صالح، في كلمة ألقاها خلال زيارة قادته إلى بشار: ” لقد أثبت الشعب الجزائري اليوم، في هذه الظروف الحالية، حسّا وطنيّا بل وحضاريّا بالغ الرّفعة، ينمّ عن وعي شعبي في عميق أذهل الجميع كافة أصقاع العالم”.

وأكد أيضا قائلا “أجدّد اليوم ما تعهدت به أمام الله وأمام الشعب وأمام التاريخ، بأن الجيش الوطني الشعبي سيكون دوما، وفقا لمهامه، الحصن الحصين للشعب والوطن في جميع الظروف والأحوال”

وأضاف:  “لكل مشكلة حل، بل، حلول، فالمشاكل مهما تعقدت لن تبقى من دون حلول مناسبة، بل، وملائمة، هذه الحلول التي نؤمن أشدّ الإيمان بأنها تتطلب التحلي بروح المسؤولية من أجل إيجاد الحلول في أقرب وقت، بإذن الله تعالى وقوته”.

أفادت مصادر اعلامية، أن المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية “الرائد محمد زكري” كشف أمس الأحد، أن وحدات عسكرية تواصل تعقب جماعة مسلحة في عمق غابات جندوبة غربي تونس.

وأطلقت وحدات مشتركة بين الجيش والحرس مساء أول السبت، تضيف المصادر، النار على مجموعة مسلحة في غابة تابعة لمعتمدية غار الدماء في ولاية جندوبة القريبة من الحدود الجزائرية.

أكد رئيس الحكومة الجزائرية السابق، مقداد سيفي، على أن الأزمة الحقيقية التي تعيشها الجزائر، قد بدأت فعليا منذ سنة 1999، في إشارة منه إلى أن الرئيس المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، والنظام القائم بالبلاد منذ 1999، هم سبب كل المشاكل التي تتخبط فيها الجزائ.

هذا وقال في ذات الإطار: ” الأزمة الحقيقية التي تعشيها الجزائر بدأت سنة 1999″، موضحا أن ” الشعب الجزائري كان صبورا ومدركا لحقيقة الوضع الذي يعيشه”.

وأضاف مقداد خلال لقاء تلفزيوني على إحدى القنوات الجزائرية الخاصة، أن الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر مؤخرا ليس أزمة، وإنما بداية لحل الأزمات.