الصورة السياسية الجزائرية الفاسدة للنظام الحاكم، تتضح يوما بعد يوم، وتصبح رؤية الشعب للفساد الذي توغل داخل المؤسسات الحكومية أوضح، ومن الأمور التي اتضحت مؤخرا انقلاب مجموعة من السياسيين من النظام الحاكم ، وآخرين موالين 180 درجة، من خلال تصريحاتهم وخرجاتهم الإعلامية المتناقضة المفضوحة.
هذا وقد خرج مؤخرا منسق حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، معاذ بوشارب، بتصريح يقول فيه ” إننا مع الحراك الشعبي”، أمام حشد من أنصار حزبه، وهو الذي تحدى الشعب أن ينزل للتظاهر ضد العهدة الخامسة لبوتفليقة سابقا، حيث قال ” نتحداكم أن تنزلو لشارع مع الحراك”.
مباشرة بعد الزيارة التي قام بها رمطان لعمامرة نائب الوزير الأول الجزائري، والمكلف بوزارة الخارجية الجزائرية، إلى روسيا، وخروج وزير خارجية روسيا بتصريح يرفض فيه تدخل أي جهة كانت في الشؤون الداخلية للجزائر، انتشرت صورة ملتقطة لنفس التصريح الذي خرج به “لافروف” وزير خارجية روسيا بخصوص سوريا سنة 2015، حيث يقول فيه ” الشعب السوري هو من يقرر مصير الأسد”.
الصورة انتشرت كانتشار النار في الهشيم، حيث عبر الجزائريون عن كونها خدعة أخرى من خدع الغرب، في إشارة إلى ان روسيا التي خرجت بذات التصريح سنة 2015، فكانت دائما إلى جانب الأسد ضد الشعب السوري، هي نفسها التي صرحت بأن الجزائر له الحق في حل مشاكل الداخلية.
بعدما انقلب رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي ، 180 درجة، ليحاول الدخول في صفوف المحتجين، ضد النظام الحاكم الذي هو واحد منهم، خرج مؤخرا الناطق الرسمي لذات الحزب، بتصريح هو الأخر لاقى سيلا من الانتقادات واستهزاءا منقطع النظير من طرف المحتجين ضد النظام الحاكم، حيث أعلن ان حزبه لم يكن سيدعم العهدة الخامسة لبوتفليقة.
هذا وقال ذات المتحدث، أن حزبه “لم يكن مقتنعا بترشح عبد العزيز لعهدة خامسة، بسبب وضعه الصحي”، مضيفا أن “هناك قوى غير دستورية كانت تتحكم بتسيير الجزائر”.
مباشرة بعد أن عبرت روسيا عن رفضها لأي تدخل في الشؤون الداخلية للجزائر، صرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في إطار ناقشات فكرية نظمتها ” France Culture”، أن لا أحد يستطيع أن يبقى متفرجا حيال ما يحدث في الجزائر.
هذا وقال الرئيس الفرنسي، أن الجزائر بلد مؤثر على المنطقة المتوسطية و العالم العربي، ولا يمكن أن نبقى متفرجين حيال ما يحدث فيها، وأضاف “أن المشكل الأكبر هو أن أي تعليق يصدر من طرفنا يعتبر تدخلا في الشأن الداخلي الجزائري”.
نشرت جريدة النهار الجزائرية، الموالية للنظام الجزائري، مقالا في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن عبد العزيز بوتفليقة، يتجه نحو مغادرة قصر الرئاسة، مع انتهاء عهدته الرئاسية الرابعة، يوم 28 أفريل المقبل.
هذا وأفادت ذات الجريدة، المعروفة بأخبارها الزائفة لصالح النظام الجزائري، أن عبد العزيز بوتفليقة، والذي استلم الحكم في الجزائر في 27 أفريل 2014، فإن 28 أفريل المقبل سيكون موعد تنحيته عن الحكم.
ويشار إلى أن عبد العزيز بوتفليقة لم يظهر له الأثر لحد الآن، اللهم بعض الرسائل التي يقال أنها من طرفه، ويشكك في أمرها من طرف مختلف أطياف المجتمع الجزائري.
قالت مصادر اعلامية، أن نيوزيلندا شيعت جثمانا لاجئ سوري وابنه، ضحيتي الهجوم الذي استهدف مسجدين بمدينة كرايست تشيرتش، وأسفر عن مقتل 50 من المصلين وعشرات المصابين.
وشارك المئات في تشييع الضحيتين اللذين كانا قد وصلا مع عائلتهما إلى نيوزيلندا العام الماضي، في المركز الإسلامي في كرايست تشيرش، حيث حدث أحد الهجومين، تضيف المصادر.
علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن علي حداد ، رئيس منتدى رؤساء المؤسسات بالجزائر، رفض رفضا قاطعا مساندة الحراك الشعبي.
هذا وقالت ذات المصادر أن علي حداد رفض مساندة الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ 22 فيفري، وقراره الانسحاب من المنتدى الذي يترأسه.
وأضافت أن وفدا يتكون من 8 أعضاء لنقابة “الافسيو”، عقدوا لقاءا عاجلا مع علي حداد داخل المقر، امتدى لأزيد من ساعتين، من أجل مطالبته باتخاذ موقف من الحراك الشعبي، قبل أن يخرج بقراره.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس