افتتحت اليوم الخميس، أشغال الدورة الـ14 للاجتماع الفرنسي – المغربي ، برئاسة مشتركة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني و الوزير الأول الفرنسي إدوار فيليب بباريس.
و أكد رئيس الحكومة المغربي سعدالدين العثماني أن العلاقات المغربية الفرنسية متميزة، ويطبعها التعاون على قاعدة التعاون والاحترام المتبادل وإقامة شراكات مهيكلة في عدة مجالات السياسية و الاقتصادية و الثقافية و الأمنية و في مجال محاربة الإرهاب.
ويهدف هذا الاجتماع إلى خلق نفس جديدة لعلاقات الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد و الاستثنائية التي تجمع البلدين و تكثيف الحوار السياسي الثنائي.
كما سيتم تنظيم منتدى اقتصادي فرنسي- مغربي ، تحت شعار “فرنسا-المغرب : نبتكر سويا ! من أجل زخم اقتصادي و اجتماعي جديد”.

أعلنت وزيرة العلاقات الدولية للسلفادور، ألكسندرا هيل تينوكو، اليوم الخميس بالرباط، عن افتتاح قريب لسفارة جمهورية السلفادور بالمغرب.
و أكد وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في ندوة صحفية ، أن المغرب والسلفادور فتحا صفحة جديدة في علاقاتهما الثنائية ستتم ترجمتها بفتح سفارة لهذا البلد بالرباط وإطلاق مشاريع عملية عبر تعاون فعلي لفائدة البلدين والشعبين. حيث أن السلفادور كانت قد أعلنت عن موقفها قي قضية الصحراء المغربية أثناء زيارة بوريطة و الذي استقباله رئيس السلفادور نجيب بوكيلي في شهر يونيو الماضي.
ومن جهتها قالت هيل تينوكو ، إنها “مقتنعة” بأن هذه المبادرة ستعطي دفعة قوية للعلاقات بين البلدين الصديقين.
كما أعلنت الدبلوماسية السلفادورية أنه من أجل تعزيز التعاون التقني والمالي بين البلدين، ستزور بعثة من الخبراء السالفادوريين المغرب سنة 2020، وذلك قصد القيام بتفعيل خارطة الطريق الموقعة يوم 15 يونيو المنصرم بسان سلفادور، وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات من بينها الطاقات المتجددة والفلاحة والسياحة والصحة والماء.

حافظ المنتخب المغربي لكرة القدم على المركز الـ 43 عالميا، وذلك وفق التصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الخميس.
ودون الموقع الرسمي للفيفا أن المنتخب المغربي جاء في المركز الخامس على المستوى افريقيا، خلف كل من المنتخبات ;الجزائر ونيجيريا وتونس والسنغال الأول إفريقيا.
وعلى مستوى عالمي حافظ المنتخب البلجيكي على المركز الأول يليه المنتخب الفرنسي بطل العالم، فيما حل المنتخب البرازيلي المركز الثالث .

خلال ندوة صحفية نظمت يوم الأربعاء في جنيف, كشف المسؤولون السابقون وضحايا سجون” البوليساريو ” على سوء المعاملة والممارسات الوحشية التي ارتكبت في حق المحتجزين .
وجاء هذا اللقاء الذي نظمته رابطة الصحراء للديموقراطية وحقوق الإنسان, على هامش المنتدى العالمي الأول للاجئين الذي تحتضنه سويسرا,حيث قدم المتدخلون شهادات مأساوية ومؤلمة عن وضعية حقوق الإنسان في مخيمات تندوف والوضع الإنساني المأساوي حسب قولهم وكدا التجاوزات والممارسات الوحشية المرتكبة في حق المحتجزين بالمخيمات من قمع وتنكيل وتعذيب جسدي ونفسي .
وصف أحمد الخر أحد ضحايا والذي قضى 14 سنة في السجون البوليساريو , مناخ القمع والإرهاب والتنكيل الذي يسود في مخيمات تندوف و أساليب التعذيب وسوء المعاملة والانتهاكات الجسيمة التي يستخدمونها لتكميم أفواه المعارضين للخط الانفصالي ومصادرة حقهم في التعبير عن رأيهم .
قائلا ” في الحقيقة هؤلاء هم المحتجزون الذين يعيشون رغم إرادتهم في سجن مفتوح دون أية وثائق قانونية “.
وأثار متدخلون آخرون ملف التجنيد العسكري للأطفال في مخيمات تندوف متطرقين إلى تقارير المنظمات الدولية التي كشفت عن اختلاس قادة البوليساريو للمساعدات الإنسانية وتحويلها إلى أرصدة في مصارف بالخارج .