أوضح السيد جون بول كارترون، الرئيس المؤسس لمنتدى كرانس مونتانا، مساء أمس الاثنين بالرباط، أن مدينة الداخلة تشكل “معجزة” يمكن تقديمها كنموذج للتنمية بالنسبة للدول الإفريقية، مشيرا إلى أن المنتدى يروم جعل المدينة الواقعة جنوب المملكة “مختبرا حقيقيا” للتفكير.
واعتبر السيد جون بول كارترون، أن الأقاليم الجنوبية “تجسيد لما يمكن تحقيقه من خلال الرؤية والإرادة السياسية والحكومية في منطقة كانت تفتقر لأبسط المقومات”.
وأضاف السيد كارترون بعد أن أشاد بالإمكانات الطبيعية لمدينة الداخلة، أنه “واثق” من أنها “ستكون فلوريدا المغرب المستقبلية.. وتوأم مدينة طنجة في الجنوب”، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي هو جعل هذا المنتدى “وسيلة للنمو والتنمية والتكامل في الأقاليم الجنوبية”.
مشيرا إلى أنه من الضروري مساعدة المغرب في الحفاظ على الرابط التاريخي والوجداني الذي يجمعه بباقي إفريقيا.

أكد المشاركون والمتدخلون والخبراء المغاربة والأجانب في ندوة نظمت مساء يوم الاثنين بمراكش، حول موضوع “تنمية التكوين المهني في حرف الصناعة التقليدية.. الآليات والآفاق”، على الدور الذي يضطلع به التكوين المهني، باعتباره رافعة ضرورية وقاطرة للتطوير والنهوض بالمهن المتصلة بالصناعة التقليدية، وأن التكوين في مهن الصناعة التقليدية يعد ورشا استراتيجيا من شأنه تعزيز الاندماج السوسيو-مهني وتنمية قدرات الشباب.
وأضافوا أن التكوين المهني سيساهم في تكوين جيل جديد من الصناع الأكفاء في مجال إحداث وتسيير مقاولات الصناعة، موضحين أن هذا التكوين سيضمن استمرارية الحرف عبر نقل المعارف والمهارات العريقة المرتبطة بها عبر الأجيال.
ويمتد التكوين الأولي لمدة سنة أو سنتين، حسب أنماط وحرف ومستويات التكوين، وهو موجه للشباب من 15 إلى 30 عاما، المتوفرين على المستوى الدراسي المطلوب لولوج مستوى التكوين المرغوب فيه.
أما نمط التكوين النظامي فمدته سنتان، ويلقن بجانبيه النظري والتطبيقي، داخل مراكز التكوين المهني، مع تعزيزه بتدريبين لمدة قصيرة داخل المقاولات.

نجحت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بتنسيق مع عناصر الأمن الوطني بولاية أمن مكناس، مساء يوم الاثنين، من توقيف سيدة تبلغ من العمر 28 سنة، تعيش حالة التشرد، وذلك للاشتباه في تورطها في قضية اختطاف رضيعة تبلغ من العمر عشرة أشهر.
وأورد بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، أنه تم فتح بحث قضائي زوال يوم الجمعة المنصرم، بناء على شكاية تقدمت بها سيدة تدعي أنها سلمت رضيعتها لصديقتها التي تعيش حالة التشرد بمحيط المحطة الطرقية أولاد زيان، قبل أن تكتشف اختفاءها رفقة الرضيعة بشكل نهائي.
وأكد البلاغ أنه تم تشخيص هوية المشتبه فيها وتوقيفها بمحيط المحطة الطرقية لمدينة مكناس، حيث كانت تعيش حالة التشرد وتتعاطى للتسول الاعتيادي بعدما انتقلت إلى هذا المكان مباشرة بعد ارتكاب جريمة الاختطاف، كما تم العثور برفقتها على الرضيعة المصرح باختطافها وهي في حالة صحية عادية، إذ تم نقلها إلى المستشفى الجهوي لإخضاعها للفحوصات الطبية الضرورية.
وقد تم إيداع المشتبه فيها، تحت تدبير الحراسة النظرية، لتحديد ظروف وملابسات هذه القضية، بينما سوف يتم تسليم الرضيعة المصرح باختطافها لوالدتها بعد القيام بالتدابير القانونية والصحية اللازمة.

نجحت فرقة الشرطة القضائية بالدار البيضاء، يوم الأحد، من إيقاف شخص يبلغ من العمر 28 سنة، من جنسية إفريقية جنوب الصحراء، يشته في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى دخول المشتبه فيه غي خلاف مع الضحية مغربي الجنسية، والذي يملك منزلا يستغل المشتبه فيه إحدى غرفه على سبيل الكراء، قبل أن يتطور الأمر إلى تعريض الهالك لضربة قاتلة على مستوى الرأس باستعمال مزهرية، فيما تم على الفور توقيف المشتبه فيه بعين المكان، حسب بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني.
وقد تم حسب نفس المصدر الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.