تمكّنت وحدات الحرس الوطني التونسي بكامل تراب الجمهورية التونسية، خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 18 جانفي-يناير- الجاري، من إحباط 65 عملية تهريب، حيث قدرت القيمة المالية الجملية للبضائع المهربة المحجوزة، بحسب المصادر المحلية، بحوالي مليونين و248 ألف دينار تونسي.

وأفادت وزارة الداخلية التونسية في بلاغ لها اليوم الإثنين 20 جانفي-يناير- 2020، بأنه تم إلقاء القبض على 960 شخصا مفتشا عنهم من أجل تورطهم في قضايا حق عام، وحجز 9 بنادق صيد عيار 12 و 16 مم و 136خرطوشة من نفس العيار.

كما أضافت الوزارة التونسية أنه تم حجز 0.2 كلغ و 14 قطعة مختلفة الأحجام من مخدر القنب الهندي “الزطلة”، و306 أقراص مخدرة بقيمة مالية قُدّرت بحوالي 24 ألف دينار، فضلا عن حجز 73 سيارة وشاحنة مفتش عنها، بحسب البلاغ.

كما أكّدت الداخلية التونسية ،إحباط 19 عملية إجتياز للحدود البرية خلسة وإلقاء القبض على 67 مجتازا، و إحباط 7 عمليات إجتياز للحدود البحرية خلسة وإلقاء القبض على 32 مجتازا ، نقلا عن المصدر.

عن (وات)

التقى رئيس الجمهورية التونسية ، “قيس سعيّد”، اليوم الاثنين بقصر قرطاج، رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، “راشد الغنوشي”، وفق بلاغ أصدرته رئاسة الجمهورية بتونس.

وأوضح ذات البلاغ أن اللقاء تناول الأوضاع العامة بالبلاد والمشاريع التي ينوي مجلس نواب الشعب تقديمها في الفترة المقبلة.

عن (وات)

من المنتظر أن يعلن رئيس الجمهوريّة التونسية “قيس سعيد” اليوم الاثنين 20/01/2020، نقلا عن مصادر صحفيى تونسية ،عن الشخصيّة التي يراها الأقدر لرئاسة الحكومة وفق ما ينصّ عليه الفصل 89 من الدستور التونسي وذلك إثر حجب الثقة على حكومة “الحبيب الجملي” المقترحة يوم 10 جانفي (يناير) الجاري وتكليف سعيّد بذلك من قبل البرلمان.

وينصّ الفصل 89 من الدستور التونسي ، على أنّ رئيس الجمهورية التونسية يتولّى وفي أجل 10 أيام التشاور مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية التونسية لتكليف الشخصية الأقدر التي تقوم بتكوين حكومة في أجل أقصاه شهر ثم التصويت عليها ومنحها الثقة، وإن تعذر ذلك يتم حل مجلس نواب الشعب والدعوة لانتخابات سابقة لأوانها.

وعند تجاوز الأجل المحدد دون تكوين الحكومة ، أو في حالة عدم الحصول على ثقة مجلس نواب الشعب، يقوم رئيس الجمهورية التونسية في أجل عشرة أيام بإجراء مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة في أجل أقصاه شهر، وفق ذات الفصل.

عن (وات)

اعتبر المكتب السياسي لحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي التونسي، في بيان له اليوم الاثنين 20/01/2020، أنه من “الضروري التسريع باختيار شخصية سياسية قادرة على تشكيل حكومة محدودة العدد على أساس الكفاءة والنجاعة والقدرة على التجميع وإدارة الاختلافات في ظل مشهد برلماني متنافر ومتشظي وقادرة على إعادة الثقة للشعب بالانكباب على الاستحقاقات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية العاجلة في أقرب الآجال ودون تردد”، بحسب تعبير المكتب .

وأشار حزب المسار التونسي في البيان الصادر عقب اجتماع مكتبه السياسي الموسع في نهاية الاسبوع الماضي إلى “ظاهرة التعيينات القائمة على الولاءات والمحسوبية والمكرّسة لمنطق الغنيمة التي تقوم بها حكومة تصريف الأعمال سواء في الوظائف الإدارية العليا أو استجابة لرغبات رئيس مجلس نواب الشعب بخصوص التعيينات الأخيرة بمكتبه وديوانه”، على حد وصفه.

عن (وات)

تلقى رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيد” في وقت متأخر من مساء يوم الأحد 19/01/2020، نقلا عن وكالة الانباء التونسية الرسمية، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي “ايمانويل ماكرون” الذي أعرب عن تفهمه عدم مشاركة تونس في مؤتمر برلين المنعقد بذات اليوم ، وأحاطه علما بما تمت مناقشته والتوصل إليه في هذا المؤتمر.

وأشار بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية صباح اليوم الاثنين 20/01/2020 أن المحادثة تناولت أيضا ضرورة مشاركة تونس في أي مبادرة قادمة، كما ذكّر رئيس الدولة التونسية بالمبادرة التي قام بها في هذا الإطار عند جمعه لعدد من ممثلي القبائل والمجتمع المدني الليبي من أجل التوصل الى حل ليبي-ليبي، وفق البلاغ.

وأضاف “قيس سعيد” أن تونس هي أكثر الدول تضررا من الوضع السائد اليوم في ليبيا فهي التي تتحمل بحكم موقعها الجغرافي أكثر من أي دولة أخرى آثار هذه الحرب على المستوى الأمني وعلى كافة المستويات الأخرى، على حد وصفه.

كما جدد الرئيس الفرنسي في ذات الاتصال، للرئيس التونسي دعوته لزيارة فرنسا، كما تولى رئيس تونس دعوة الرئيس “ايمانويل ماكرون” لزيارة تونس.

عن (وات)