ناصر بوريطة لشنقريحة وتبون قائلا: إذا كانت الجزائر ستستدعي سفرائها من الدول التي فتحت قنصلياتها في الصحراء المغربية، فلماذا لم تستدع ولا مرة سفيراً لها من دولة تعترف بدولة إسرائيل، وتقيم معه علاقة ديبلوماسية؟

لم تستبعد شغيلة قطاع الصحة إمكانية النزول إلى الشارع تعبیرا عن غضبها واحتجاجها على توجه وزير الصحة “خالد أيت الطالب” نحو نظام التعاقد الذي جری تطبیقه في قطاع التعلیم، والذي يثير الكثير من اللغط والإشكاليات من أجل تطبيقه في قطاع الصحة.

ويشار أن وزارة الصحة كانت قد وجهت مذكرة وزارية إلى المدراء الجهويين، تدعوهم فيها إلى ضرورة تتبع عملية التوظيف الجهوي، وتوفير كل الوسائل اللوجيستيكية والبشرية اللازمة لإنجاحها، الأمر الذي جعل المصادر النقابية تستنتج أن الوزارة لها نية “إقبار التوظيف الرسمي والاعتماد النهائي على نظام التعاقد”.

وأكد الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الصحة، في تصريح لأحد الجرائد، أن ظاهرة التوظيف باعتماد التعاقد “غير صحيحة” وأن ما تعانيه المنظومة الصحية اليوم من مشاكل يحتاج إلى اعتماد وتنزيل برامج متينة كفيلة بتجاوز الخلل الحاصل.

أحال قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، أمس الجمعة 28 فبراير الجاري، المصممة عائشة عياش على سجن الوداية بمراكش، بعدما قرر متابعتها في حالة اعتقال.

كشفت زوجة محمد السكاكي الشهير بـ”مول الكاسكيطة” فاطمة الزهراء الكاس، في شريط فيديو، اقتحام مجهولين لمنزلها في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس 27 فبراير الجاري، وسرقة بعض ممتلكاته وتخريب أخرى وبعثرت أغراض زوجها.

كشفت زوجة محمد السكاكي الشهير بـ”مول الكاسكيطة”، إقتحام موجهولين لمنزلها، في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس 27 فبراير الجاري، وتخريب ممتلكاته.

وأوضحت زوجة “مول الكاسكيطة”، فاطمة الزهراء الكاس، في شريط فيديو، أنها قضت ليلة أمس رفقة أبنائها لدى شقيقتها، قبل أن تتفاجأ عند عودتها؛ باقتحام مجهولين لمنزلها من الشرفة، وسرقة بعض ممتلكاته وتخريب أخرى وبغثرت أخراض زوجها”.

وأكدت زوجة “مول الكاسكيطة”، أن المجهولين أقدموا على سرقة جهاز التلفاز، بالإضافة إلى بعض ملابس زوجها، مشيرة إلى أنهم حولوا منزل العائلة في حالة “مرعبة”.

وتجدر الإشارة أن محكمة الإستئناف بمدينة سطات، قررت تأييد الحكم الابتدائي ضد “مول الكاسكيطة”، وحكمت علية بالحبس النافذ لمدة 4 سنوات؛ مع أداء غرامة مالية نافذة قدرها 40 ألف درهم، بتهمة “السب العلني للأفراد، والإخلال العلني بالحياء بالبذاءة في الإشارات والأفعال، وإهانة المؤسسات الدستورية وحيازة المخدرات”.

اكتشف الباحثون في دراسة حديثة في الصين، إلى وجود عقار يُدعى كلوروكين (Chloroquéne) صُمّم في الأربعينيات من القرن الماضي، من شأنه محاربة فيروس “كورونا” المستجد الذي هز العالم وأرق شعوب حكومات الدول خوفا وترقبا.

وتوصلت البحوث والتجارب أن هذا العقار يُحبِط العدوى بفيروس “كورونا” بشكل فعال داخل المختبر،كما يظهر نشاط تحوير المناعة الذي قد يعزز تأثيره المضاد للفيروسات في الجسم الحي، ويتم توزيعه، بعد تناوله، على نطاق واسع داخل الجسم كله، بما في ذلك الرئتين.

ويعد العقار الذي تم ترشيحه في الصين لمحاربة وباء “كورونا” القاتل، معروف وموجود داخل دولة المغرب من خلال اسمين تجاريين مختلفين، يعرف الاسم التجاري الأول حسب الصيدليين بدواء نيڤاكين (Nivaquine) إذ يبلغ سعره 12 درهماً مقابل 100mg. أما الاسم التجاري الثاني لدواء كلوروكين، فهو بلاكنيل (plaquenil) ويبلغ سعر العلبة الواحدة 51 درهم ل 200mg في المغرب.

وبالرغم من إثبات نجاح الدواء المذكور في علاج 100 صيني، إلا أن رئيس قسم الأمراض المعدية والاستوائية في مستشفى “أفيسين” الفرنسي يحذر قائلا “لا يمكننا القول باستخدام الكلوروكين الآن لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا، حتى لو كنا نعرفه جيداً”.

وفي انتظار ما ستعلنه منظمة الصحة العالمية، علق المختص في الأوبئة بمعهد باستور، أورونو فونتاني “لقد أخبرنا للتو أنه يقصر من مدة إيجابية الاختبارات، وربما شفاء المرضى، لكن هذه المعلومات غير كافية في الوقت الحالي”.

واستغرب مدير المعهد المتوسطي لمكافحة الأمراض المعدية في مرسيليا الفرنسي، ديديه راؤول مما أسماه “شيئاً من الإثارة”، إذ يتحدث البعض عن ضرورة إيجاد دواء جديد لمقاومة فيروس كورونا، اعتقاداً منهم أنهم سيحرزون جائزة نوبل للطب إذا وجدوا لقاحاً جديداً، لافتاً الانتباه إلى أنه عندما تلاحظ عدد اللقاحات، التي تم ترويجها منذ 30 سنة، فإن فرصة إيجاد لقاح جديد لترويجه الآن تعادل الصفر.

كشفت مصادر متطابقة أن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار “عزيز أخنوش”، يستعد لمغادرة رئاسة الحزب المذكور دون أن يكشف عن الأسباب الحقيقية التي ستدفعه إلى هذه المغادرة، مؤكدة أن مسألة تنحي أخنوش عن قيادة الحمامة تعود لأسباب شخصية محضة لا غير، وما هي إلا مسألة وقت وفقط.

وأضافت المصادر ذاتها، أن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار “عزيز أخنوش” سيترأس يوم الاثنين 02 مارس المقبل، اجتماعا طارئا للمكتب السياسي للحزب، بحظور أعضاء المكتب السياسي ورؤساء المنظمات الموازية للتنظيم الحزبي وأعضاء لجنة مراقبة مالية الحزب، الذين توصلوا أمس الجمعة 28 فبراير الجاري بمكالمات هاتفية تحثهم على ضرورة حظور الاجتماع المذكور الذي سينعقد برئاسة عزيز أخنوش.

وتجدر الإشارة أن أخنوش قد واجه حركة مقاطعة قوية ألحقت به خسائر مادية وسياسية فادحة، بعد أشهر فقط على تنصيب حكومة سعد الدين العثماني، وما إن بدأ بالتعافي منها حتى تم تسريب مضامين تقرير لجنة التقصي البرلمانية حول المحروقات الذي أظهر أن شركة أخنوش حققت أرباحا غير مستحقة باستغلال تحرير سوق المحروقات، دون وضع تسقيف للأسعار.

كما أن تقارير المجلس الأعلى للحسابات، زادت من تأزيم وضعية أخنوش السياسية بعدما فضحت المستور في البرامج التي أشرف عليها بصفته الوزارية مند سنوات، وعرت عن الاختلالات التي طالت مخطط “المغرب الأخضر”، وبرنامج “أليوتيس لدعم الصيد البحري”، لكن من بين أقوى الفضائح التي أضرت بسمعة أخنوش هي تلك المتعلقة بتهديده للمغاربة بإعادة تربيتهم، من خلال مهرجان خطابي لحزبه بإيطاليا، مما عرضه لكثير من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي ومن طرف خصومه السياسيين، وهو الأمر الذي دفعه للتواري عن الأنظار.

وما هي إلى أسابيع حتى عاد إلى الواجهة من جديد، من خلال ما عرف بفضيحة تغازوت باي، التي فجرتها غضبة ملكية، بعدما تورطت شركته في خرق القوانين، حيث اجتاحت الجرافات فيلات فخمة أنجزتها (شركته) خلافا لضوابط التعمير بالمشروع المذكور”.

وبعد كل ما سبق ذكره، يبدو  أن عزيز أخنوش اتضح له أخيرا، أنه لم يعد مرغوبا فيه، إن لم تظهر معجزة تعيده للسباق، فأراد المغادرة من الباب وبماء الوجه، بدل الطرد من النافذة منكسرا، كما حصل مع صديقه إلياس العماري.