وفقا لما ذكرته مصادر صحفية تونسية، حيث قرر القيادي بحركة النهضة التونسية، “عبد الحميد الجلاصي” الاستقالة من الحركة، وقد أفادت “منية ابراهيم”، النائبة السابقة عن الحركة وزوجة الجلاصي، في تصريح لـ(وات) مساء اليوم الأربعاء، بأنه أعلم الحركة بنيته الاستقالة من كافة مؤسساتها على أن يتقدم غدا الخميس باستقالته بصفة رسمية.
ولم توضح “منية ابراهيم” أسباب استقالة عضو مجلس شورى النهضة “عبد الحميد الجلاصي”، الذي لم يتسن لـ(وات)الاتصال به، مشيرة إلى أن نص الاستقالة سيتضمن الأسباب الوافية لهذا القرار، وفق تعبيرها.
وقد سبق ل”عبد الحميد الجلاصي” أن استقال في 28 جانفي-يناير- 2015 من مهامه كنائب رئيس الحركة.
ويحسب ذات الوكالة، فإن الجلاصي هو من القياديين البارزين في حركة النهضة الذين وجهوا انتقادات حادة وعلنية في وسائل الإعلام لطريقة تسيير الحركة، إذ اعتبر في أحد تصريحاته الاعلامية أن “النهضة لديها أربع سنوات وهي في مخاض داخلي حقيقي سيؤثر على مستقبلها”.
كما أكد “الجلاصي” على ضرورة إيجاد حلول داخل الحركة قبل عقد مؤتمرها المقبل في الفترة القريبة القادمة، معبرا عن “تخوفه من أن تلقى النهضة مصير نداء تونس الذي عرف انقسامات حادة أدت إلى انشقاقه الى عدة أحزاب وخسارته الانتخابات التشريعية الماضية”، على حد قوله.
عن (وات)
