أعلنت وسائل إعلام صينية، يومه السبت 14 مارس، عن أنه تم الموافقة على العلاج “Favilavir” كعلاج استقصائي لفيروس كورونا الجديد الذي انتشر بشكل واضح في الآونة الأخيرة في العديد من البلدان مما أدى إلى وفاة المئات من المواطنين في الدول العربية والأوروبية تأثرا بهذا المرض اللعين الذي يحاول العالم كله التوصل لعلاج له.
وحسب ما جاء في العديد من التقارير الإعلامية أن دواء “Favilavir” قد حصل من العديد من الجهات التنظيمية على الموافقة كتجربته كعلاج لفيروس كورونا.
وصرحت الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية داخل دولة الصين، أن الشركة التي صنعت الداوء قامت باستيفاء كافة المتطلبات لتصنيع النسخة العامة من العلاج، ولكنها تحتاج عمل أكثر وتجارب أكثر من أجل إنتاجه في الفترة المقبلة.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة 13 مارس، حالة الطوارئ الوطنية على خلفية الوتيرة المتسارعة لانتشار وباء كورونا في البلاد.
وقال الرئيس الأمريكي أن حالة الطوارئ هذه، ستمكن من تخصيص ما يزيد عن 50 مليار دولار للولايات المتحدة الأمريكية، والحكومات المحلية للاستجابة للفيروس.
وتابع في حديثه، أنه منح أيضا وزير الصحة الأمريكي أليكس عازار صلاحيات الطوارئ لتجاوز بعض اللوائح والقوانين الفدرالية قصد منح الأطباء والمستشفيات “مرونة” في تقديم العلاجات للمرضى، مضيفا إعلانه عن شراكة جديدة مع القطاع الخاص “لزيادة قدرتنا بشكل كبير على إجراء التحاليل المخبرية على فيروس كورونا”.
ويشار أنه تم الإعلان عن حالة الطوارئ للحد من انتشار الوباء ل 15 ولاية على الأقل بالإضافة إلى العاصمة الفدرالية واشنطن، كما قامت العديد منها بتعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية.
ذكرت مصادر إعلامية مغربية يومه السبت 14 مارس الجاري، أن السلطات الرسمية ستفعل مقتضيات القانون الجنائي الذي يهدد بإنزال عقوبات صارمة اتجاه الذين يستغلون فيروس كورونا لتحقيق أرباح بسبب الرفع من أسعار الكمامات والسائل المعقم خلال أزمنة الوباء.
وستلجأ الأجهزة القضائية إلى تحريك المادتين 289 من القانون الجنائي الذي يتابع فيها مرتكبي جريمة المضاربة غير المشروعة، بسنتين وبغرامة 10 ملايين سنتيم اتجاه كل من أحدث مباشرة أو عن طريق وسيط رفعا أو خفضا مصطنعا في أثمان المواد أو سلع.
كما أن السلطات لن تتردد في تفعيل الفصل 290 ورفع الحبس إلى خمس سنوات والغرامة إلى 30 مليون، إذا وقعت المضاربة على مواد أو سلع لا تدخل في النشاط الاعتيادي لحرفة المجرم.
بل قد تصل عقوبة المجرم بالمنع من الإقامة من سنتين إلى عشر سنوات وبالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المدنية والسياسية (وفق نفس المصدر).
تلقى رجال السلطة تعليمات صارمة في مختلف الأقاليم المغربية قصد مواجهة مقاهي الشيشة المنتشرة في ربوع المملكة، مطالبة إياهم بمنع هذه الأماكن التي لا تتوفر على تراخيص للقيام بهذه الأنشطة.
وفي إطار الإجراءات الوقائية من انتشار فيروس “كورونا” المستجد، قام العمال والولاة بمطالبة رجال السلطة بتكثيف مراقبة مقاهي الشيشة بالنظر إلى إمكانية نقل الفيروس في هذه الفضاءات المغلقة.
ويشار إلى أنه وبالرغم من أن رواد هذه المقاهي أصبحوا في تناقص منذ الإعلان عن فيروس “كورونا” في العديد من مناطق العالم، فإن رجال السلطة في المدن الكبرى كثفوا من الجولات خلال اليومين ضد هذه المقاهي.
قامت السلطات المحلية في مختلف المدن المغربية أمس الجمعة 13 مارس الجاري، بالشروع في عملية تعقيم وتطهير جميع وسائل النقل، والتي تتعلق بسيارات الأجرة من الصنف أ وب والحافلات، حفاظا على سلامة المواطنين من عدوى فيروس كورونا.
وتطبيقا للإجراءات الوقائية التي تحافظ على سلامة المواطنين من هذا الوباء العالمي، ستشمل حملة التعقيم هذه، مجموعة من مقرات الجماعات، والأسواق والفضاءات الترفيهية، والمحطات الطرقية.
وتجدر الإشارة، أن جماعة العيون شرعت في تعقيم مقراتها، التي يلجئ إليها العديد من المواطنين يوميا، لقضاء أغراضهم الإدارية.
قامت الطائفة اليهودية بتوجيه تعليماتها إلى المواطنين المغاربة، جراء انتشار فيروس “كورونا”؛ موصيه إياهم بإلغاء جميع الأنشطة التي يشارك فيها أشخاص قادمون من الخارج، وأيضا الأنشطة التي يشارك فيها أكثر من ألف شخص في أماكن مغلقة.
وفي هذا الإطار، أعلن بلاغ لمجلس الطوائف اليهودية بالمغرب عن بعض الإجراءات الاحترازية التي يجب الالتزام بها جراء انتشار فيروس “كورونا” المستجد، ومنها تلك التي تهم اتخاذ بعض احتياطات النظافة في عدد من المعابد. كما جرى تأجيل “هيلولة” كانت ستقام في بمكناس في ماي المقبل.
و قد صرح أمين عام مجلس الطوائف اليهودية بالمغرب سييرج بيير دييغو، أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بوقف الأنشطة الدينية إلى حد الساعة قائلا إن مواسم “الهيلولة” تم تأجيلها إلى وقت لاحق حتى يتم تبين الوضع العالمي.
ويشار إلى أن مواسم “الهيلولة” تدخل ضمن خانة المواسم الدينية التي أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قرارا بتوقيفها في المرحلة الراهنة ضمن الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس “كورونا”.
من جهته، قال سامي ألون، عضو الطائفة اليهودية بالمغرب، إن الأنشطة الدينية لليهود المغاربة تقام بشكل عادي في الوقت الحالي، خاصة أن المعابد اليهودية هي كثيرة عبر مختلف أرجاء المملكة؛ في حين أن عدد اليهود هو قليل، وبالتالي فهم لا يملؤون المكان.
ذكرت مصادر إعلامية مغربية يومه السبت 14 مارس الجاري، أن وزارة الداخلية أعلنت أنه قد تقرر، وحتى إشعار آخر، منع جميع التجمعات العمومية التي يشارك فيها 50 شخصا فما فوق.
ويأتي هذاررفي إطار التدابير الاحترازية المتخذة لمواجهة الوضع الاستثنائي المتعلق بخطر تفشي فيروس كورونا المستجد على مستوى التراب الوطني، تعلن
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية، أنه تقرر أيضا وحتى أشعار آخر إلغاء جميع التظاهرات واللقاءات الرياضية والثقافية والعروض الفنية.
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، صباح يومه السبت 14 مارس الجاري، أنه في إطار تتبع تطور وباء كورونا على الصعيد الدولي، وعلى غرار تعليق الربط الجوي والبحري بإيطاليا واسبانيا وفرنسا، قرر المغرب تعليق الرحلات الجوية من وإلى ألمانيا وهولاندا وبلجيكا والبرتغال، حتى إشعار آخر.
وأضاف المصدر أيضا، أنه في إطار مقاربة تشاورية، تم إشعار البلدان المعنية مباشرة ومسبقا بهذه الإجراءات.
وستواصل السلطات المغربية تتبع الوضع في مختلف الدول واتخاذ الاجراءات الضرورية، مضيفا أنه سيتم استئناف الرحلات الجوية والبحرية، حين تجاوز هذه الأزمة الصحية العالمية.
علمت صحافة بلادي من مصادر محلية ، أن الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بإشمول التابعة للكتيبة الإقليمية بآريس في باتنة الجزائرية، قد أطاحت يوم أمس الجمعة 13 مارس 2020، بمجرم خطير مبحوث عنه.
هذا وقالت ذات المصادر أن الامر يتعلق بالمجرم “ح.ع”، الصادر بحقه أمر بالقبض، منذ سنة 2017 ، بتهم تتعلق بجنياة تكوين مجموعة أشرار للإعداد لجناية وجناية السرقة المقترفة بظروف التعدد والكسر واستحضار مركبة، بالإضافة إلى أنه محل صورة قرار نهائي للحبس الصادر سنة 2009 عن مجلس قضاء أم البواقي، من أجل اقتحام حرمة منزل مع تخريب ملك الغير.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس