أعلنت الحكومة الجزائرية اليوم الإثنين 16 مارس 2020،عن تعليق جميع رحلاتها الجوية والبحرية مع جميع الدول الأوروبية اعتبارا من يوم الخميس 19 مارس.
وحسب المصدر نفسه، يرافق هذا “التعليق الاستثنائي” إجراءات لإعادة الجزائريين الموجودين في البلدان المعنية.
وتجدر الإشارة أن الجزائر أعلنت أمس الأحد تعليق السفر من وإلي فرنسا بدءا من غد الثلاثاء 17 مارس الجاري، مضيفة أن الخطوط الجوية الجزائرية سترتب رحلات طارئة لإعادة المواطنين.
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج المغربية، اليوم الاثنين 16 مارس 2020، عن تأجيل مباريات التوظيف التي كانت ستجرى يوم 22 مارس الجاري إلى أجل غير محدد.
وأوضحت المندوبية في بلاغ لها أنه “تماشيا مع التدابير الاحترازية المتخذة ، لمواجهة الوضع الاستثنائي المتعلق بخطر تفشي فيروس كورونا المستجد، فقد تقرر تأجيل مباريات التوظيف إلى تاريخ لاحق”.
أعلنت وزارة الصحة البحرينية يومه الإثنين 16 مارس 2020، أنه تم تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد لمواطنة تبلغ من العمر 65 عاما، بحسب ما، وهي الوفاة الأولى في منطقة الخليج.
وجاء في تدوينة وزارة الصحة عبر حسابها على تويتر “وفاة لمواطنة بحرينية تبلغ من العمر 65 عاما ، لديها أمراض وظروف صحية كامنة وكانت إحدى الحالات القائمة لفيروس كورونا”.
https://youtu.be/ZtW4XpwkzTE
أعطى صباح أمس الأحد 15 مارس الجاري، الرئيس الموريتاني محمد الشيخ ولد الغزواني تعليمات فورية لإجلاء عشرات الموريتانيين العالقين في مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء بالمملكة المغربية.
وبحسب مصادر إعلامية موريتانية، فقد أرسلت السلطات الموريتانية طائرتين مدنيتين مساء أمس الأحد إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء على أن تعودا يومه الإثنين إلى مطار نواكشوط بموريتانية.
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان المملكة المغربية توقيف جميع الرحلات الدولية بشكل كامل، وهو الأمر الذي دفع بعشرات الطلاب والمواطنين الموريتانين العالقين بمطار محمد الخامس بالبيضاء، التوجه إلى الجهات المعنية بموريتانية بالتدخل لإجلائهم نحو بلدهم.
أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين 16مارس، إغلاق العديد من الفضاءات والمرافق العمومية في وجه العموم، ابتداء من الساعة السادسة مساء، لتطويق مخاطر تفشي “فيروس كورونا”.
ووفق بلاغ وزارة الداخلية فإن الإغلاق يهم المقاهي والمطاعم والقاعات السينمائية، والمسارح وقاعات الحفلات، والأندية والقاعات الرياضية .
كما شدد المصدر نفسه إلى أن قرار الإغلاق، الذي سيتم حتى إشعار آخر، يهم أيضا الحمامات وقاعات الألعاب وملاعب القرب.
أعلنت مصالح الأرصاد الجوية الجزائرية، اليوم الاثنين 16 مارس 2020، في تنبيه جديد لها، أنها تتوقع تساقط أمطار رعدية على المناطق الشمالية الغربية للبلاد، وذلك بداية من مساء اليوم، إلى غاية فجر يوم غد الثلاثاء.
هذا وأكدت ذات المصالح، أن المناطق المعنية بهذا التنبيه هي: ولايات البيض،النعامة، سيدي بلعباس، سعيدة، معسكر، مستغانم، غليزان، الشلف وتيبازة.
أفاد بيان للوزارة الاولى الجزائرية، ان الوزير الاول عبد العزيز جراد، قد أصدر اليوم الاثنين 16 مارس 2020، تعليمات إلى وزير النقل والأشغال العمومية، يأمره فيها بتعليق مؤقت لجميع الرحلات البحرية والجوية بين الجزائر وأوروبا، وذلك ابتداء من 19 مارس الجاري، خوفا من تفشي فيروس كورونا المستجد.
أعلنت الحكومة السعودية تعليق الحضور بمقرات العمل الحكومي إبتداءً من يومه الإثنين 16 مارس الجاري، لمدة 16 يوما ابتداءً، مستثنية هذا الإجراء في القطاعات الأمنية، العسكرية، والصحية والتعليمية.
كما قررت الحكومة السعودية في وقت لاحق غلق الأسواق والمجمعات التجارية المغلقة والمفتوحة والتجمعات في الأماكن العامة، إلى جانب إغلاق محلات الحلاقة الرجالية وصالونات التجميل النسائية، عدا الصيدليات والأنشطة التموينية الغذائية، كإجراءات وقائية من تفشي فيروس كورونا.
كشفت دراسة أصدرها مركز “طفرة”، نهاية هذا الأسبوع، أن عدم اتخاذ المغرب لإجراءات احترازية صارمة، قد يخلف أربعة ملايين إصابة بفيروس كورونا.
وأوضحت هذه الدراسة، أن المغرب يواجه امتحانا في تعاطيه مع وباء كورونا المستجد، لأن قدرات مستشفياته محدودة، إذ لا يتوفر سوى على 1,1 سرير لكل ألف مواطن، في مقابل ارتفاع هذه النسبة إلى 3,2 في المائة في إيطاليا و4,2 في الصين ووصولها إلى 12,3 في كوريا.
كما أكدت أنه بالاستناد على الحد الأدنى من توقعات المتخصصين في علم الأوبئة، فإنه في حالة غياب إجراءات احترازية صارمة، سيمس الوباء 20 في المائة على الأقل من السكان الراشدين.
وفي حالة عدم اتخاذ المغرب لإجراءات استعجالية صارمة، تقول الدراسة، إن المغرب قد يسجل أربعة ملايين إصابة بفيروس كورونا، ، عشرة في المائة منهم يحتاجون للتكفل بهم داخل المستشفيات.
وعليه فإن المغرب سيكون بحاجة إلى 400 ألف سرير في المستشفى، جزء كبير من مرضاها سيحتاجون لعناية طبية كبيرة، وللأوكسيجين، في الوقت الذي لا يتوفر المغرب سوى على 30 ألف سرير، ما يمثل عشر ما قد تتطلبه الأزمة.
وبالتالي فإن الإجراءات الاستباقية، وضعت لتوزيع حالات الإصابة، وجعل انتقال الفيروس وانتشاره أكثر بطأ، ولكنها غير كافية لوقف انتشار الفيروس بشكل كلي، خصوصا فيروس كورونا الذي تقول الدراسة أن الوقت متأخر الآن لوقفه بشكل كلي، ولكنها تشير إلى عدد من الإجراءات التي أثبتت إمكانية مساهمتها في تأخير انتشار الفيروس.
وينبغي الإشارة إلى أن المغرب بدأ إجراءاته بإعلان وقف الرحلات الجوية والبحرية مع دول الجوار، بعدما تم التأكيد على أن كل حالات الإصابة بفيروس كورونا التي تم تسجيلها في المغرب هي حالات وافدة، قبل أن يعلن عن توقيف الدراسة وتعليق الرحلات الجوية والبحرية المخصصة لنقل المسافرين، بشكل كلي مع كل دول العالم إلى إشعار آخر.
