أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن العقار المضاد للملاريا، الذي يخضع للاختبارات حاليا لمعالجة مرضى فيروس كورونا المستجد، قد يكون “هبة من الله”، على الرغم من تحذير العلماء من مخاطر الإفراط بشأن فاعلية أدوية غير مصادق عليها علميا حتى الآن، .
وعلى إثر دراسات أولية واعدة في فرنسا والصين وجدت أن حالة مرضى بكوفيد 19 تحسنت بعد استعمال العقارين هيدروكسي كلوروكين وكلوروكين، كان الرئيس ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أن إدارته تعمل بشكل كبير على توسيع إمكانية الحصول على العقارين.
وفي المقابل نجد العديد من العلماء، بمن فيهم كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي، يطالب الناس بالتريث إلى أن يتم التثبت من الأمر عبر اختبارات سريرية أشمل تصادق على نتائج الدراسات ذات النطاق الضيق.
لكن خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض الاثنين، ترامب لم يظهر مثل هذا التحفظ حيث صرح بأن هيدروكسي كلوروكين، وكذلك زي-باك يبدو أنهما يشكلان توليفة جيدة جدا.
مشيرا إلى أن هناك احتمال كبير بأن يكون لهما تأثير هائل، وسيكون ذلك هبة من الله. إن كانا فعالين فسيغير ذلك قواعد اللعبة بشكل كبير.
وفقا لما ذكرته وكالة الاخبار الموريتانية، حيث رفض وزير الداخلية الموريتاني “محمد سالم مرزوك”، فتح الحدود أمام المواطنين الموريتانيين العالقين على الحدود البرية للبلاد في كل من السنغال والمغرب، وخاطب الزعيم الرئيس للمعارضة بعد اتصالات منه حول الموضوع بقوله: “الدولة لن تفتح الحدود لأي شخص”، وفق تعبيره.
ونقلا عن ذات الوكالة، ووفقا لما نشره مدير ديوان الزعيم الرئيس للمعارضة الموريتانية “سيدي عبد المالك” فإن “إبراهيم البكاي” اتصل بوزير الداخلية الموريتاني وطرح عليه قضية مواطنين عالقين على الحدود، مؤكدا أنهم اتصلوا به وتحدثوا عن ظروف صعبة يعيشونها هناك، على حد قوله.
وأضاف المصدر ذاته، أن عشرات المواطنين الموريتانيين ينتظرون على الحدود السنغالية والمغربية السماح لهم بالعبور إلى بلادهم بعد إعلان السلطات إغلاق الحدود ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
أكد المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية للصحة في الشرق المتوسط يومه الثلاثاء 24 مارس 2020، أنه لا دليل يثبت انتقال فيروس كورونا المستجد عبر الهواء، مجددة تحذيراتها السابقة بشأن انتقاله فقط عبر القطيرات والمخالطة.
وأكد المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية للصحة، عبر حسابه على “تويتر”، إنه “لا يوجد دليل على أن فيروس كورونا ينتقل بالهواء، بل ينتشر عن طريق القطيرات والمخالطة، ويمكن منعه بنظافة اليد والجهاز التنفسي والمباعدة الاجتماعية”.
ويشار أن المنظمة العالمية للصحة كانت قد حذرت من أن انتشار وباء كورونا المستجد يتسارع، لكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول للانتقال إلى مرحلة “الهجوم” عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم، ووضع من خالطوهم في الحجر الصحي.
وفقا لمصادر صحفية، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن عدد الذين يحملون فيروس “كوفيد-19” لديها، وصل إلى 52 عنصرا.
ونقلا عن ذات المصادر، فقد أوضحت الوزارة أن هناك 42 عنصرا من القوات المسلحة الأمريكية أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى عشرة موظفين مدنيين يعملون بالوزارة.
وبحسب المصدر ذاته، فقد أشار البنتاجون إلى أن عدد المصابين من أفراد عائلات الموظفين وصل إلى 17 شخصا، بالإضافة إلى إصابة خمسة متقاعدين آخرين، على حد قوله.
وكشفت الوزارة الأمريكية أن لديها 14 مختبرا صحيا تعمل على فحوص فيروس كورونا، بالإضافة إلى توفير الوزارة نحو 14 ألف و500 جهاز تحليلى للفيروس ، كما أعلنت عن وجود نحو أربعة آلاف و263 سريرا لفحص الفيروس، بجانب إجرائها فحوصات على 495 موظفا عسكريا ومدنيا حتى يوم 16 مارس، يضيف المصدر.
اعترضت البحرية الملكية المغربية، أمس الإثنين 23 مارس 2020، بساحل كاب سبارطيل بمدينة طنجة (شمال المغرب)، قارب للهجرة السرية على متنه 9 مهاجرين ينحدرون من دول جنوب صحراء إفريقيا، حاولوا قطع مضيق جبل طارق نحو إسبانيا.
وعملت البحرية الملكية على نقل المهاجرين إلى ميناء المدينة، حيث تم تسليمهم للمصالح الأمنية.
وقامت المصالح الطبية، تحت إشراف والي جهة طنجة تطوان الحسيمة الذي حل بالميناء للاطلاع على الوضع عن قرب، بإجراء الفحوصات للمهاجرين، وقد أظهرت التحاليل الأولية سلامتهم وعدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
كما أمر والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، بوضع المهاجرين التسعة في حجر صحي لمدة 14 يوما، مع توفير كافة المستلزمات لهم، من رعاية طبية وغذاء وملبس إلى حين الانتهاء من فترة الحجر الصحي والتأكد من سلامتهم جميعا.
وفقا لما ذكرته مصادر إعلامية تونسية، حيث قال مدير عام الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة التونسية، “شكري حمودة”، صباح اليوم الثلاثاء ،بأن تونس مرت لإجراءات المرحلة الرابعة جزئيا والتي تقتضي في جزء منها غلق المناطق الموبوءة .
وبحسب المصدر، فقد اعتبر “شكري حمودة” علميا أنه يتم اطلاق اسم “المنطقة الموبوءة” على المنطقة التي تُسجل فيها حالة ايجابية لدي شخص لم يغادر التراب التونسي ولم يكن له علاقة بشخص مصاب بكورونا، على حد قوله .
وأشار المتحدث، الى أن اجراءات المرحلة الرابعة تتمثل في غلق المناطق الموبوءة ومنع متساكنيها من مغادرتها أو دخولها، وفق تقديره .
ودعا مدير عام الرعاية الصحية متساكني المناطق الموبؤة الى ملازمة منازلهم، يضيف المصدر.
تستعد الحكومة المصرية لإصدار حزمة من القرارات الصارمة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، خلال مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ظهر يومه الثلاثاء 24 مارس 2020.
ونشر الرئيس المصري تغريدة على حسابه في “تويتر” جاء فيها أنه “على ضوء المتابعة الموقوتة لإجراءات مكافحة انتشار فيروس كورونا، فقد كلفت الحكومة والأجهزة التنفيذية المختصة باتخاذ اللازم نحو تطوير الإجراءات الاحترازية المتبعة على مستوى الدولة والمواطن من خلال اتخاذ حزمة إجراءات إضافية تسهم في تحقيق أعلى معدلات الأمان”.
وتابع في تدوينته، أنه “وفق محددات ثابتة قائمة على تحقيق سلامة المصريين، وبما لا يؤثر على متطلبات الحياة اليومية للمواطن المصري، أؤكد على ثقتي البالغة في تجاوب الشعب المصري العظيم مع هذه الإجراءات بما يحفظ أمان وسلامة وطننا الغالي مصر . حفظ الله مصر والمصريين”.
ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا بواقع 106 أشخاص في ماليزيا و 90 شخصا في الفلبين خلال آخر 24 ساعة، حيث وصل العدد الإجمالي للمصابين في ماليزيا يومه الثلاثاء 24 مارس الجاري إلى 1624 مع تسجيل 15 حالة وفاة.
وقالت وزارة الصحة الماليزية إن 43 من الحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا مرتبطة بتجمع ديني.
من جانب آخر، أبلغت وزارة الصحة الفلبينية عن 90 إصابة جديدة بفيروس كوفيد 19، وهي أكبر زيادة يومية من الحالات المؤكدة في الفلبين، ليصل العدد الإجمالي إلى 552.
وصرحت وكيلة وزارة الصحة الفلبينية ماريا روزاريو فيرجيير في مؤتمر صحفي، إنها أبلغت عن وفاة شخصين جديدين، من بين 35 في البلاد حتى الآن.
يشار أن ماليزيا سجلت أكبر عدد من المصابين بفيروس كورونا في دول جنوب شرق آسيا.
ذكرت مصادر إعلامية مغربية صباح يومه التلاثاء 24 مارس الجاري، أن الصحفي والمدير العام السابق لشركة “سابريس”، محمد برادة، أصيب أول أمس الإثنين بعدوى فيروس كورونا.
وكشفت المصادر ذاتها، أنه تم نقل محمد برادة إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء.
رخص وزير الصحة المغربية خالد آيت الطالب، ليلة أمس الاثنين 23 مارس 2020، رسميًا السماح لكافة المستشفيات بالمغرب بالشروع في استخدام دواء « الكلوروكين » و « هيدروكسي كلوروكين » المصنوع في المغرب، لعلاج المصابين بفيروس “كورونا” بمختلف مستشفيات المغرب.
وقد تم اتخاذ هذا القرار اتفاقا مع اللجنة التقنية والعلمية للبرنامج الوطني للوقاية من ومراقبة الانفلونزا بالمغرب، حيث ان استعماله سيقتصر على الحالات التي تعالج بالمستشفى ووفق بروتوكول طبي معتمد من قبل لجنة علمية وطنية.
وأكدت وزارة الصحة في مراسلة موجهة إلى مسؤولي القطاع بمختلف المناطق قيامها بمجهودات من أجل ضمان توفير هذه الأدوية، وإقرار تدابير صارمة لاستخدامه، لفائدة المصابين بعدوى كورونا، ومن تم فإن فاعلية هذا الدواء التي تم إثباتها بعدة دراسات وطنية وأجنبية، شجعت السلطات المغربية المختصة على الترخيص لاستعماله في معالجة المصابين بفيروس كورونا.
وأضاف القرار نفسه أنه من أجل ضمان تدبير وطني لمخزون هذه الأدوية، فرض ضرورة احترام تدابير محكمة، وبأنه يسمح لكافة المستشفيات بالمغرب الشروع في استخدامه، لعلاج المصابين بفيروس كورونا بمختلف، جهات المملكة.
وتجدر الإشارة، أن وزارة الصحة المغربية قد تسلمت، في وقت سابق، كافة المخزون من الدواء من شركة “سانوفي” المغرب بالدار البيضاء قبل أيام.
كما أهابت الوزارة بالمواطنين والمواطنات، عدم اللجوء لشراءالأدوية دون وصفة طبية واحتكارها، حفاظا على السلامة الصحية للجميع.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس