نقلا عن وكالة الأخبار الليبية، حيث أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، عن إصابة رئيس حزب تحالف القوى الوطنية الليبي “محمود جبريل” بفيروس كورونا المستجد، مؤكدة أنه محجوز في الرعاية المركزة بمستشفى الجنزوري لتلقي العلاج.
وبحسب ذات الوكالة، فقد قالت الوزارة المصرية في كتابها العاجل إلى مدير المستشفى “هشام وجدي” : “تحيط سيادتكم علما أنه وردت نتيجة تحليل فيروس كورونا المستجد الخاص بمحمود جبريل (نتيجة إيجابية) المحجوز بالرعاية المركزة طرفكم بالمستشفى، وذلك طبقا للبلاغ المتلقي بالغرفة المركزية للتصدي لفيروس كورنا بوزارة الصحة والسكان”، وفقا لما جاء بكتاب المسؤول.
وأضافت الوزارة المصرية، على حد قول ذات المصدر، أنه سيتم التنسيق لنقل الحالة إلى مستشفى العزل حين استقرار الوضع الطبي للمريض وزوال خطورة النقل عن حياة المريض، مثمنة تعاون المستشفى في متابعة علاج هذه الحالة بالتعاون مع اللجنة التنمية المكلفة بمتابعة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بوزارة الصحة والسكان المصرية.
ويعد رئيس حزب تحالف القوى الوطنية الليبي “محمود جبريل” من أبرز الشخصيات السياسة في ليبيا، وقد تقلد مناصب عدة في البلاد أبرزها رئيسا للمكتب التنفيذي بالمجلس الانتقالي الليبي إبان ثورة 17 فبراير عام 2011، يضيف المصدر.
وفقا لمصادر إعلامية محلية، حيث قال وزير الصحة الموريتاني الدكتور “نذير ولد حامد”، إن السلطات قامت بحجز 3 أسر لعلاقتها بالشخص الذي أعلنت إصابته بفيروس كورونا يوم الخميس، كما قامت بحجز عائلته، على حد قوله.
وبحسب ذات المصدر، فقد قال الوزير الموريتاني في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، إن المصاب زار أحد البنوك بنواكشوط، وإن السلطات تواصل عملها من أجل الوصول لجميع الأشخاص ممن كانوا على صلة به.
وأضاف المصدر ذاته، أن “ولد حامد” لفت إلى أن الطائرة الفرنسية التي وصل على متنها الشخص الذي تأكدت إصابته اليوم، حطت بمطار نواكشوط، أثناء اجتماع اللجنة الوزارية الذي تم في ختامه اتخاذ قرار حظر الطيران، على حد تعبيره.
اعلنت وزارة الصحة اللبنانية،اليوم الجمعة ، وصول عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى 391 مصابا ، أي بزيادة 23 حالة عن يوم أمس ، وعن تسجيل وفاة واحدة لمصاب كان يعاني من أمراض مزمنة.
وقالت الوزارة ، إنه “حتى تاريخ يوم امس بلغ عدد الحالات المثبتة مخبريا في مستشفى بيروت الجامعي ومختبرات المستشفيات الجامعية المعتمدة بالإضافة إلى المختبرات الخاصة 391 حالة إصابة بفيروس كورونا، أي بزيادة 23 حالة عن يوم أمس”.
كما سجلت حالة وفاة لدى مريض يعاني من أمراض مزمنة في العقد الثامن من العمر في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في بيروت،حسب الوزارة.
وفقا لما ذكرته وكالة الأخبار الموريتانية، حيث أعلن الرئيس الموريتاني “محمد ولد الغزواني” يوم الخميس 26/03/2020 تبرعه براتبه ثلاثة أشهر لصالح صندوق التضامن الاجتماعي لمكافحة آثار فيروس كورونا، والذي أعلن عن إنشائه البارحة، وأعلن فتحه أمام التبرعات، على حد قول المصدر.
وبحسب ذات الوكالة، فإن راتب الرئيس الموريتاني يبلغ 7 مليون أوقية قديمة (حوالي 19.8 ألف دولار)، شهريا.
كما أعلن أعضاء الحكومة الموريتانية تبرعهم براتب شهر لصالح الصندوق، يضيف المصدر.
وفق لما تشير إليه الأرقام يوميا سواء المتعلقة منها بالاصابات أو الوفيات، فإن إسبانيا تعيش واحدة من أحلك اللحظات وأكثرها دراماتيكية في تاريخها الحديث بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، لكن ذلك حدث بسبب أخطاء تراكمت، وفق تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية.
وفي السياق ذاته، ذكر التقرير أن إسبانيا تجاوزت إيطاليا في عدد من يموتون يوميا بسبب الفيروس في كارثة كان يمكن تجنبها لو استفادت مدريد مما وقع في بلدان مثل الصين، وإيران وحتى جارتها إيطاليا.
لا يمكن للإسبان أن يلقوا باللوم على إيطاليا لأن إسبانيا ليس لديها حدود برية مع إيطاليا، في حين أن بلدان أخرى مثل النمسا وسويسرا وفرنسا لديهم حدود برية ولكنهم حتى الآن يبلون بلاء حسنا، حسبما أشارت إليه الصحيفة.
وبالرجوع إلى الخلف قليلا، نجد أن في 19 فبراير، اختلط 2500 مشجع لفريق فالنسيا الإسباني مع 40,000 من أنصار أتالانتا لمباراة في دوري أبطال أوروبا في بيرغامو ثم عادوا إلى إسبانيا، ووصف جورجيو غوري، عمدة المدينة الإيطالية، هذه المباراة بأنها “قنبلة كورونا” التي انفجرت في لومبارديا.
و يشار إلى أن لاعبي فالنسيا ومشجعوه وصحفيو الرياضة كانوا من بين أول من أصيب بالمرض في إسبانيا.
نقلا عن وكالة أحبار ليبيا، حيث أمر القائد العام للقوات الوطنية الليبية المشير “خليفة حفتر” أمس الخميس بإنشاء بإنشاء 4 مستشفيات ميدانية في مجموعة من المدن الليية بسعة 50 سريرًا على نفقة القوات المسلحة الليبية، على حد قول المصدر.
وبحسب ذات الوكالة، فإن ذلك يأتي ضمن الاجراءات المتخذة من الجيش الوطني الليبي لمواجهة وباء كورونا المستجد، وفق تقديرها.
وأصدر “خليفة حفتر”، كذلك تعليماته المباشرة بتخصيص مليون دينار ليبي، لاستيراد الأكسجين المسال، وذلك أيضًا ضمن الاستعدادات لمواجهة وباء كورونا والحد من انتشاره في ليبيا، يضيف المصدر ذاته.
ووفق لذات المصدر، فقد سجلت ليبيا يوم الثلاثاء أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد لمواطن ليبي يبلغ من العمر 73 عامًا.
أعلنت وزارة الصحة التونسية اليوم الجمعة 27 مارس 2020، عن تسجيل 30 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية، ليبلغ بذلك إجمالي عدد المصابين 227 شخصا.
وأوضحت وزارة الصحة في تقرير يومي، أن هذه الإصابات الجديدة تم تشخيصها بين مجموع 282 تحليلا مخبريا أجريت منذ أمس الخميس، مشيرة إلى أن السلطات أجرت إجمالا 2045 تحليلا حتى الآن.
وكشفت الوزارة المعنية أن الإصابات بكورونا سجلت حتى الآن في 20 من ولايات البلاد، معظمها في ولاية تونس (55 إصابة) وتليها أريانة (34 إصابة) وبن عروس (23 إصابة).
ومن جهة أخرى، سجلت تونس حتى الآن ست حالات وفاة بسبب كورونا، بوفاة واحدة في ولايات صفاقس وسوسة وأريانة والكاف والمهدية وتطاوين.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
